logo
قبل ساعات من الافتتاح.. مهرجان كان يفاجئ الجميع بقرار صارم

قبل ساعات من الافتتاح.. مهرجان كان يفاجئ الجميع بقرار صارم

رؤيا نيوز١٣-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة مفاجئة، أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي عن حظر الملابس 'شبه العارية' على السجادة الحمراء بدءا من الدورة الـ78 هذا العام، وذلك 'لأسباب تتعلق بالاحتشام'.
وستنطلق الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي مساء اليوم الثلاثاء 13 مايو تحت شعار العودة إلى الأناقة التقليدية، مع فرض قواعد جديدة تهدف إلى الحد من الإطلالات الجريئة التي سيطرت على السجادة الحمراء في السنوات الأخيرة.
وفي السابق، كان المهرجان يجذب الأنظار بسبب الملابس المثيرة التي يرتديها النجوم أكثر من الأفلام المعروضة. لكن هذا العام، قررت إدارة المهرجان تطبيق قواعد صارمة تحظر العري على السجادة الحمراء وفي جميع مناطق المهرجان، حسب بيان رسمي. وستمنع الفرق المستقبلة أي شخص لا يلتزم بهذه القواعد من دخول السجادة الحمراء.
ويبدو أن أي مصمم أزياء للمشاهير متوجه إلى جنوب فرنسا سيكون بحاجة لإعادة التفكير في استخدام أقمشة مثل 'الشيفون' أو 'الدانتيل' الشفاف بعد هذا التعديل في قواعد اللباس بالمهرجان والذي تم الإعلان عنه قبل 24 ساعة فقط من الافتتاح الرسمي.
ووفقا لبيان المنظمين: 'يمنع العري على السجادة الحمراء وفي أي مكان آخر بالمهرجان'. وأضاف البيان أن هذا القرار الذي سيؤثر مباشرة على اتجاه الفساتين شبه العارية المتزايد، قد اتخذ لأسباب تتعلق بالاحتشام'.
ويأتي هذا القرار ضمن ميثاق جديد للمهرجان يحدد السلوكيات المتوقعة من الضيوف، حيث سيتم التركيز على الملابس الأنيقة مثل البدلات الرسمية، الفساتين الطويلة، والإطلالات الكلاسيكية مثل الفساتين السوداء القصيرة أو البناطيل الأنيقة.
ويفتتح المهرجان هذا العام بفيلم Leave One Day للمخرجة الفرنسية أميلي بونين، وسط حضور مكثف لعروض الأفلام في قاعة 'لويس لوميير الكبرى' على مدار أسبوع.
وفي السنوات الأخيرة، شهد المهرجان حضورا متزايدا لعارضات الأزياء والمؤثرين، مع إطلالات جريئة مثل تلك التي ظهرت بها عارضة الأزياء بيلا حديد في عام 2021 بفستان أسود مكشوف، وفي عام 2024 ظهرت بفستان شفاف في عرض فيلم The Apprentice عن دونالد ترامب.
كما ارتدت المصورة ناديا لي كوهين فستانا متموجا شفافا في العام الماضي من دار أزياء ' سان لوران' خلال عرض فيلم 'الكفن'. وبعد أيام، اختارت الممثلة فيكي كريبس فستانا شفافا من 'أرماني بريفيه' مستوحى من ملابس غرف النوم.
ويشار إلى أن مهرجان كان السينمائي ظهر في الأصل خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، عندما أدى صعود الفاشية في إيطاليا إلى تأسيس بديل لمهرجان البندقية السينمائي الذي كان يخضع لسيطرة الحكومة آنذاك.
ومنذ ذلك الوقت، جعل التزام كان الراسخ تجاه السينما منها منارة لصانعي الأفلام.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعفة الذهبية لفيلم إيراني يدعو للحرية في مهرجان كان 2025
السعفة الذهبية لفيلم إيراني يدعو للحرية في مهرجان كان 2025

السوسنة

timeمنذ 12 ساعات

  • السوسنة

السعفة الذهبية لفيلم إيراني يدعو للحرية في مهرجان كان 2025

السوسنة - منح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 جائزة السعفة الذهبية، أرفع جوائزه، للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي عن فيلمه "كانت مجرد حادثة"، في تتويج سينمائي يحمل رمزية فنية وسياسية في آنٍ واحد.بناهي، الذي مُنع من مغادرة إيران منذ أكثر من 15 عامًا، تسلّم الجائزة وسط تصفيق حار من جمهور المهرجان، وقال أثناء كلمته:"لا ينبغي لأحد أن يفرض علينا كيف نعيش أو ما نرتديه أو نفكر به. السينما مجتمع، والحرية جوهر هذا المجتمع".ويُعد هذا الفيلم استمرارًا لمسيرة بناهي الفنية الاستثنائية التي تحدى خلالها القيود الرسمية، إذ سبق أن صور أفلامًا في بيته وسيارته خلال فترات احتجازه أو الإقامة الجبرية.شركة نيون الأميركية، التي وزعت أفلامًا حائزة على السعفة الذهبية سابقًا مثل "طفيلي" و"تشريح السقوط"، ستتولى توزيع الفيلم في أمريكا الشمالية.رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، التي سبق أن دعمت بناهي علنًا في مهرجان كان عام 2010، استقبلته على المسرح بحرارة وهي تسلمه الجائزة.وبالرغم من مناشداته للحرية، أكد بناهي أنه سيعود إلى طهران يوم الأحد، قائلًا:"المنفى لا يناسبني… دعونا نستمر في الأمل."هذا الفوز يضع السينما الإيرانية مجددًا في واجهة المشهد العالمي، ويجدد تسليط الضوء على قضايا الحريات في إيران، عبر شاشة الفن السابع.

ماذا قدم زوج الدكتورة يومي لها .. وكيف تفاعلت معه؟
ماذا قدم زوج الدكتورة يومي لها .. وكيف تفاعلت معه؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ماذا قدم زوج الدكتورة يومي لها .. وكيف تفاعلت معه؟

سرايا - خطفت مشهورة مواقع التواصل اللبنانية يمنى خوري، المعروفة بلقب "الدكتورة يومي" الأنظار بحضورها الأنيق والجميل مع زوجها غورهان كيزيلوز حفل AmfAR 2025، الحدث السنوي الأبرز على هامش "مهرجان كان السينمائي". وحضرت الدكتورة يومي مع زوجها التركي في أول ظهور رسمي لهما بعد الإعلان عن زواجها الأسبوع الماضي، وحضرت على السجادة الحمراء بفستان أنيق بتصميم بسيط ومجسم من دون أكمام يبرز رشاقتها باللون "الروز الذهبي" اللامع والمبهر، وأكملت اطلالتها بطقم فخم من المجوهرات بتصميم الأفعى من Bulgari، مع الساعة الاستثنائية والنادرة بحزامها الوردي وتصميمها المميّز وخاتم زواجها المميّز. ووثقت الشابة اللبنانية تواجدها مع زوجها في مزاد علني خاص بالحفل الخيري عبر السوشيال مبدبا، حيث اشترى لها لوحة الملكة اليزابيت التي تحمل اسم The lightness of being بـ340 ألف يورو، وقد عبّرت عن حماسها وسعادتها بهذا الانتصار الذي حققته وحصولها على اللوحة من الفنان البريطاني كريس ليفين. يذكر أن يومي أعلنت عن زواجها من الشاب التركي بشكل مفاجئ، وهو من رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية والألعاب الألكترونية، ويشاع بأن ثروته تقترب من المليار دولار.

وداعًا لخضر حمينة: رحيل المخرج الذي وضع الجزائر على خارطة السينما العالمية
وداعًا لخضر حمينة: رحيل المخرج الذي وضع الجزائر على خارطة السينما العالمية

الغد

timeمنذ 20 ساعات

  • الغد

وداعًا لخضر حمينة: رحيل المخرج الذي وضع الجزائر على خارطة السينما العالمية

يُعد لخضر حمينة أحد أبرز أعلام السينما في الجزائر والعالم العربي، حيث ارتبط اسمه بنهوض السينما الجزائرية بعد الاستقلال، من خلال أعماله التي جمعت بين التوثيق الوطني والأسلوب السينمائي الفني المرهف. ونال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1975 عن فيلمه الأشهر "وقائع سنين الجمر"، ما جعله أول مخرج عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز. اضافة اعلان ويُعرف حمينة برؤيته الإخراجية التي تمزج الواقعية بالشاعرية، والتاريخ بالذات، والسياسة بالفن.، وقد أعلنت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية أن المخرج والمنتج السينمائي محمد لخضر حمينة توفي، الجمعة، بالتزامن مع مرور 50 عاماً على فوزه بالسعفة الذهبية. وأشارت في بيان رسمي إلى أن "برحيله تفقد الجزائر قامة فنية شامخة، ومخرجا رائدا كرس حياته للفن الملتزم، وأثرى الذاكرة الوطنية بأعمال خالدة، جسدت نضال شعب، وهموم أمة، وجمال الصورة السينمائية الأصيلة". كما نعاه الرئيس عبد المجيد تبون قائلاً: "الفقيد، وقبل أن يكون مخرجاً عالمياً مبدعاً ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية، كان مجاهداً أبياً، ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صورة ومشاهد عرّفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة". وُلد حمينة عام 1934 في مدينة المسيلة شرق الجزائر. درس القانون في فرنسا قبل أن يُجند في الجيش الفرنسي، لكنه هرب من الخدمة والتحق عام 1959 بخلية الإعلام في الحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس. لاحقًا سافر إلى براغ لدراسة السينما، ثم عاد ليبدأ في إنتاج سلسلة من الأفلام الوثائقية عن حرب التحرير مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية". وبعد الاستقلال، تولى رئاسة الديوان الجزائري للأخبار عام 1963، دون أن يبتعد عن الإبداع الفني، فقدّم أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس" عام 1966، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي، معلنًا بذلك انطلاق مسيرته العالمية. السينما كفعل مقاومة منذ بدايته، اعتبر حمينة السينما أداة مقاومة ثقافية. أفلامه ليست مجرد روايات مصورة بل بيانات سياسية تحمل الهم الجزائري. في أفلامه الأولى مثل "رياح الأوراس" و"الأفيون والعصا"، صوّر ببراعة نضال الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي. اعتمد أسلوبًا سرديًا خطيًا لكنه محمّل بالرمزية، وتوظيف الضوء والظل لتكثيف الصراع الداخلي والخارجي. وفيلمه وقائع سنين الجمر، يعتبر ملحمة سينمائية في قلب الثورة ويُعد هذا الفيلم أهم ما أبدعه حمينة، ويمثل تتويجًا لتجربته السينمائية والسياسية. الفيلم من إنتاج المؤسسة الوطنية للسينما الجزائرية، ويجمع بين عناصر الفيلم التاريخي والفني، حيث يتتبع مسيرة بطل بسيط – هو الفلاح أحمد – في سبع مراحل متصاعدة تمثل سنوات النضال الوطني من 1939 حتى اندلاع الثورة في 1954. يبدأ الفيلم بلقطة افتتاحية بالأبيض والأسود تُظهر أحمد مكبل اليدين، متّجهًا إلى الاستجواب، ومن هنا ينطلق السرد في شكل فصول منفصلة، كل فصل يمثل سنة من السنوات السبع. هذا البناء غير الخطي يمنح الفيلم طابعًا تأمليًا أقرب إلى القصيدة السينمائية. واعتمد حمينة على التصوير البانورامي لتقديم الطبيعة الجزائرية كعنصر حي، فالهضاب، والصخور، ووجوه الفلاحين ليست خلفية، بل شخصيات لها دور في تأطير السرد. واستخدم الألوان بتدرجاتها الترابية لتعزيز الإحساس بالزمن الثقيل والمعاناة المتراكمة. استعان بمصوّر محترف من أوروبا الشرقية، ما أضفى على الفيلم جماليات قريبة من المدرسة الواقعية الجديدة. فيما أداء الممثلين كان متقشفًا لكنه مؤثر، خصوصًا دور محمد لخضر حمينة (ابن المخرج)، الذي جسد ببساطة فلاحًا يتحول من ضحية للاضطهاد إلى حامل لبذرة الثورة. الحوار قليل، ويعتمد الفيلم على قوة الصورة، الموسيقى التصويرية، والإيقاع البطيء لتوصيل المشاعر. ونالت مشاهد معينة شهرة كبيرة، مثل لقطة حرق القرية على يد المستعمر الفرنسي، التي صُورت باستخدام زوايا كاميرا سفلية وصوت خارجي يطغى على الصورة ليخلق شعورًا بالحصار الوجودي. كما يُحسب للفيلم قدرته على الجمع بين المعالجة الرمزية والفعل السياسي المباشر. رمزية الفيلم لا تقتصر على الحدث التاريخي بل تشمل فلسفة أعمق حول علاقة الإنسان بالأرض، ودورة القمع والتحرر، والفرد كمرآة لجماعة تنضج عبر الألم. هذه الرؤية جعلت الفيلم قريبًا من أعمال كوبولا وبازوليني من حيث المعالجة التاريخية الفنية. ولم تكن السعفة الذهبية في مهرجان فقط تتويجًا لفيلم، بل اعترافًا بعالمية القضية الجزائرية، ونجاح سينما ما بعد الاستعمار في إنتاج أعمال تضاهي سينمائيات أوروبا. حيث أن الفيلم لا يزال حتى اليوم مادة أكاديمية تُدرّس في معاهد السينما باعتباره مثالًا على استخدام الفن كأداة للذاكرة الجماعية. ويُعرف حمينة باستخدامه البطيء للزمن السينمائي، ما يسمح بتأمل الشخصيات والبيئة.وغالبا ما يعتمد على الكادرات الواسعة التي تعكس علاقة الإنسان بالمكان، وتفاصيل الوجه التي تُظهر أثر الزمان والتاريخ. مزج في أفلامه بين اللقطات الوثائقية والدرامية، وأجاد استخدام الصوت الخارجي (off-screen) لتعميق الدلالة. ورغم طابعها الوطني، لا تخلو أفلام حمينة من النزعة الإنسانية. شخصياته غالبًا ما تكون نماذج بسيطة تعيش تحولات كبرى. فهو لا يصنع أبطالًا خارقين بل يلتقط لحظة تحوّل الإنسان العادي إلى فاعل تاريخي. وتُظهر أعماله وعيًا حادًا بالتاريخ وتوظيفه سينمائيًا، لا كخلفية بل كعنصر درامي مؤثر. وفتح حمينة الباب أمام جيل من السينمائيين الجزائريين الذين رأوا في السينما وسيلة للتعبير السياسي والجمالي. كما أثّر في عدد من المخرجين العرب الذين استلهموا رؤيته الشاعرية للواقع. استطاع من خلال أفلامه أن يُثبت حضور الجزائر في الخارطة السينمائية العالمية، وأن يُعرّف الجمهور الغربي بوجع المستعمرات وبطولة الشعوب. ولم يكن لخضر حمينة مجرد مخرج، بل هو مؤرخ بصري، وشاعر بالفيلم، ومثقف ملتزم. أفلامه تُقرأ كأعمال أدبية مصورة، وتجربته شهادة على قدرة السينما أن تكون أداة تحرر ورؤية. في زمن التسطيح البصري، تبقى أعماله علامة على عمق الرؤية وأصالة التعبير في السينما العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store