logo
ياسين والحرية والقضاء المصري العادل

ياسين والحرية والقضاء المصري العادل

بلد نيوز٠١-٠٥-٢٠٢٥

في ليلٍ مظلم طال أمده، حيث تئنُّ براءة الطفولة تحت وطأة الجور، بزغ فجرٌ جديدٌ يحمل معه نسائم الحرية وعبق العدل، إنه فجرٌ تجلى في حكم القضاء المصري الشامخ في قضية الطفل "ياسين"، تلك القضية التي هزت ضمائرنا وأيقظت فينا أعمق معاني الإنسانية.
ياسين.. ليس مجرد اسم لطفلٍ بريءٍ عبثت به أيادي الغدر، بل هو رمزٌ لكل طفلٍ انتُهكت طفولته، لكل روحٍ صغيرةٍ كُسِر جناحها في مهدها، قصته المأساوية، التي تفجرت تفاصيلها المؤلمة لتكشف عن بشاعة الجرم، كانت صرخة مدوية في وجه الظلم، واستغاثةً ضمير أمةٍ بأسرها.
لقد تجرع ياسين مرارة الخوف والقهر، لكن روحه الصغيرة أبت أن تنطفئ. وفي صمت صبره، كان هناك نداءٌ خفيٌّ للعدالة، إيمانٌ فطريٌّ بأن الحقَّ مهما تأخر سيصل. وكما قال الشاعر:
"إذا الشعبُ يومًا أرادَ الحياةَ.. فلا بُدَّ أنْ يستجيبَ القدرْ"
وها هو القدرُ يستجيب، مُتجلّيًا في قضاءٍ مصريٍّ عادلٍ، أصدر حكمه الذي طال انتظاره، ليُعيد لياسين بعضًا من حريته المسلوبة، وليُثلج صدور أمهاتٍ وآباءٍ يخشون على فلذات أكبادهم من وحوشٍ تتربص بهم في الظلام.
إن حكم المحكمة ليس مجرد عقوبةٍ لجاني، بل هو إعلانٌ مدوٍّ بأن مصر دولة مؤسساتٍ تحترم القانون، وأن صرح العدالة فيها شامخٌ لا ينهار أمام جبروت الظالمين أو تغول المجرمين. هو تأكيدٌ على أن صوت الضحية سيُسمع، وأن دموع المقهورين لن تذهب سدى.
وكما قال عميد الأدب العربي، طه حسين: "الحقُّ فوقَ القوة، والقانونُ سيدُ الجميع"، لقد أثبت القضاء المصري في هذه القضية أنه الحارس الأمين على حقوق الضعفاء، والدرع الواقي للوطن من كل ما يهدد أمنه واستقراره وقيمه الإنسانية. حكمه في قضية ياسين ليس انتصارًا لطفلٍ واحدٍ فحسب، بل هو انتصارٌ للحرية بمعناها الأسمى، حرية الطفولة من براثن الاستغلال، وحرية المجتمع من آفات الجريمة.
إن هذا الحكم يجب أن يكون بمثابة صفارة إنذارٍ مدوية لكل من تسول له نفسه العبث ببراءة الأطفال أو انتهاك حرمة الآمنين. يجب أن يكون درسًا قاسيًا يُرسخ في الأذهان أن العدالة قادمة لا محالة، وأن يد القانون طويلةٌ ستطال كل مجرمٍ مهما حاول التخفي أو التملص.
وكما قال جبران خليل جبران: 'ويلٌ لأمةٍ ترى الظالمَ منتصرًا والمظلومَ منكسرًا'، لكن مصر، بفضل قضائها العادل وشعبها الواعي، أبت أن ترى الظالم منتصرًا، لقد انتصرت لياسين، وانتصرت للحرية، وأكدت للعالم أجمع أنها دولةٌ قويةٌ بمؤسساتها، شامخةٌ بعدلها، عصيةٌ على الانكسار.
إن هذه القضية، وما تلاها من حكمٍ عادلٍ، تُجسد جوهر الجمهورية الجديدة التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جمهوريةٍ تقوم على سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وبناء دولةٍ عصريةٍ قوامها العدل والإنصاف. إنها جمهوريةٌ تتسع للجميع، ولا تترك طفلًا واحدًا فريسةً للظلم أو الإهمال.
فلنستقبل هذا الحكم بروحٍ تحتفي بالعدل، وروحٍ تتوق إلى مزيدٍ من الأمن والأمان لأطفالنا ومجتمعنا. ولنجعل من قضية ياسين نبراسًا يُضيء لنا دروب حماية الطفولة، ودافعًا قويًا لمكافحة كل أشكال الجريمة والانحراف.
إن الحرية الحقيقية لا تتحقق إلا بالعدل، والعدل هو أساس الملك. والقضاء المصري، بحكمه العادل في قضية ياسين، قد وضع لبنةً قويةً في صرح الحرية والعدالة في هذا الوطن العزيز.
حفظ الله مصر، وحفظ أطفالها، وأدام عز قضائها، وأيد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة مسيرة الجمهورية الجديدة نحو مستقبلٍ مشرقٍ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب شعواء ضد المشعوذين
حرب شعواء ضد المشعوذين

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبار اليوم الجزائرية

حرب شعواء ضد المشعوذين

بعد تورطهم في أسحار المقابر حرب شعواء ضد المشعوذين بعد الفضائح المسجلة عبر المقابر والاعتداء على حرمة الموتى وإلحاق أفعال السحر بالأبرياء وإيذائهم تحرّك كثيرون للتبليغ عن السحرة والمشعوذين ومن يطرق أبوابهم من أجل القيام بأفعال السحر وإيذاء الناس بحيث انطلقت حملات الكترونية واسعة للحث على التبليغ عنهم وظهرت حتى فيديوهات تُوثّق بالصوت والصورة مغامرة الذهاب إلى المشعوذين من طرف البعض دون خجل أو خوف من الله تعالى. نسيمة خباجة استنكر الرأي العام الفضائح التي كشفتها حملات تنظيف المقابر والتي كان الغرض منها تجميل المظهر البيئي لتلك الأخيرة فتلك الحملات كشفت المستور ورفعت البلاء عن مصابين بالأسحار بعد العثور على طلاسم وصور وأغراض أخرى الغاية منها إيذاء الناس وتحطيم حياتهم وتلا تلك الحملات شن حملة واسعة أيضا للتبليغ عن السحرة لفضحهم وتسهيل القبض عليهم بحيث تمّ إلقاء القبض على العديد من المشعوذين عبر مختلف ولايات الوطن باعتبارهم المتهم الرئيسي في نشر أفعال السحر بعد استقبال الزبائن في بيوتهم وممارسة طقوس السحر والشعوذة. مشعوذون في قبضة الأمن شنت مصالح الامن بمختلف فروعها عبر مختلف ولايات الوطن حربا ضد المشعوذين بعد الفضائح المسجلة عبر المقابر إذ وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر مؤخرا حدّا لنشاط مشعوذة كانت تمارس التدنيس والإتلاف والتمزيق العمدي للمصحف الشريف لغرض ممارسة ونشر السحر والشعوذة. المشعوذة البالغة من العمر 41 سنة كانت تستعمل معدات وطلاسم في أعمالها الشيطانية قبل أن تقع متلبسة بجرمها رفقة ثلاثة أشخاص في قبضة رجال الأمن وأفاد بيان لمصالح أمن ولاية الجزائر أنّ المشتبه فيها كانت تمارس طقوس السحر لأغراض احتيالية وقد تم توقيفها على إثر استغلال معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بممارسة السحر والشعوذة بأحد أحياء العاصمة وبعد مداهمة المكان تم حجز مجموعة من الأدوات التي تُستخدم في الشعوذة من بينها طلاسم وأعشاب وأقمشة تحمل رموزا غريبة بالإضافة إلى أقراص مهلوسة ووجّهت للمشتبه فيها سلسلة من التهم منها التدنيس والإتلاف والتمزيق العمدي للمصحف الشريف لغرض ممارسة ونشر السحر والشعوذة وممارسة طقوس وطلاسم العرافة والكهنة باستعمال معدات وأدوات مضبوطة ومدفونة لغرض إلحاق الضرر الجسدي والمعنوي بالأشخاص وكذلك الترويج للسحر والشعوذة عن طريق الهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل المساس بحرمة الحياة الخاصة وشرف وكرامة الأشخاص يُضاف إلى هذه التهم الموجهة النصب والاحتيال وإنشاء وكر للفسق والدعارة وممارسة الرذيلة وحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الاستهلاك والعرض على الغير بالمقابل وقد تم تقديم المشعوذة أمام النيابة المختصة إقليميا. كما تمكنت مصالح الأمن في ولاية وهران من الإطاحة بشبكة من المشعوذين الذين كانوا يمارسون أنشطة احتيالية على المواطنين وقد تم القبض على أفراد الشبكة بعد تحقيقات مكثفة حيث تم ضبط أدوات ومواد تُستخدم في أعمال السحر والشعوذة العملية اندرجت ضمن جهود السلطات للقضاء على هذه الظواهر الخطيرة التي تضر بالمجتمع وتستغل الأشخاص في أوقات ضعفهم لتستمر ملاحقة هذه الأنشطة غير القانونية وتعزيز الجهود للحد من تأثيراتها السلبية. التنويم للإيقاع بالضحايا استعمل السحرة الكثير من الأساليب والحيل للإيقاع بالضحايا والاستيلاء على ممتلكاتهم وأموالهم بحيث طفت على السطح ظاهرة أخرى تتمثل في الانقضاض على الضحايا عبر الشوارع وحتى البيوت فالتنويم والتمتمات هي سبيل آخر لبعض المشعوذين للانقضاض على الضحايا. بحيث كان الكثيرون ضحايا لهؤلاء عبر الشوارع إذ يتم سرقة مبالغ مالية وسلب النسوة مجوهراتهن عن طريق التنويم وقراءة بعض التمتمات عليهم وقد تمّ مؤخرا القبض على مشعوذة تستخدم تعويذات لتنويم ضحاياها وسرقتهم بولاية عين الدفلى.. إذ تمكنت مصالح الأمن بذات الولاية من توقيف امرأة محتالة تبلغ من العمر 33 سنة تنحدر من إحدى ولايات الغرب الجزائري تستعمل طقوس السحر والشعوذة للنصب وسرقة ممتلكات الضحايا. توقيف المشتبه فيها كان بعد أبحاث وتحريات ميدانية وتقنية معمّقة تم مباشرتها على إثر تلقي شكوى من سيدة تقطن بذات الولاية تعرضت منذ حوالي شهر للسرقة من طرف امرأتين عن طريق النصب والاحتيال باستعمال طقوس السحر والشعوذة قامتا باستدراجها عن طريق الإدعاء بممارسة الرقية وذلك بالتلفظ بعبارات غير مفهومة أمام الضحية لتدخل في حالة اللاوعي أين استولتا على كمية معتبرة من مجوهراتها الذهبية وتوصلت الضبطية القضائية الى تحديد هوية إحداهن وتوقيفها بإحدى ولايات الغرب الجزائري بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة كما كشف التحقيق ان المشتبه فيها تورطت في العديد من قضايا الاحتيال بأماكن مختلفة من التراب الوطني. وبينما تتواصل حملات التطهير الواسعة للمقابر تتواصل في الجهة المقابلة حملات تطهير الأحياء والمساكن من هؤلاء المشعوذين بالقبض عليهم من طرف مصالح الأمن باعتبارهم رأس المعضلة في أفعال السحر والشعوذة واذية الناس بعد فتح بيوتهم لاستقبال الزبائن من مرضى النفوس وممارسة حرفة معاقب عليها قانونا وتحقيق عائدات معتبرة من خلال امتهانها. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

لأنني منعت عنها الهاتف.. صارت تتمنى لي الموت
لأنني منعت عنها الهاتف.. صارت تتمنى لي الموت

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

لأنني منعت عنها الهاتف.. صارت تتمنى لي الموت

تحية طيبة لجميع قراء منبر قلوب حائرة. ولا يفوتني سيدتي أن أخبرك بأنني حقا في ورطة وأتمنى الرد منك في القريب. فليس هناك في الحياة أمر من أن يتمرد الأولاد على آبائهم، إذ يسبب لهم جرحا يأبى أن يلتئم. فيتحسر عليهم وعلى مستقبلهم. سيدتي، أنا أم لبنت في الـ17 من عمرها، أثناء الدراسة اكتشف أنها على علاقة بشاب أكبر منها بكثير، فعاقبتها بحرمانها من الهاتف النقال، في البداية لم تكترث للأمر، وأنا اعتقدت أنها نسيته. لكن بعد أن انتهت السنة الدراسية ووجدت نفسها في المنزل بدون هاتف، ماعدا انترنت المنزل، والحاسوب الذي تستعمله أمام الجميع، انقلبت عليّ، وتغيرت معاملتها،حيث صارت عصبية للغاية، متمردة لا تنصاع لما أقول، أعمال المنزل كلها عليّ وعلى عاتق أختها الأصغر منها، أتفه الأشياء تجعلها تفقد أعصابها. وتصرخ على أي كان،وقد بلغت بها الجرأ' أن تمنت لي الموت، ودوما تقول أنها تكرهني، وأحيانا أخرى تدخل في حالة اكتئاب، تغلق على نفسها باب غرفتها، ولا تكلم أحد، المشكلة أن والدها لم يكتشف الأمر بعد، فعمله يضطره للسفر لأيام عديدة، وخائفة أنا حين يعود وينتبه ماذا أفعل وكيف لي أن أتصرف؟ لأنه مؤكد سيغضب من معاملتها لنا، أنصحيني أريد حلا لابنتي قبل أن تنفلت الأمور من يدي؟ أختكم ع.نسيبة من الشرق الجزائري. الــــــــــــــــــــــــــــــــرد: مرحبا بك سيدتي، وتحية جميلة لك، ردة فعل ابنتك طبيعية جدا، ففي البداية كانت تجد حلولا للقاء الشاب الذي تهواه أثناء الدراسة. أما الآن فلا حجة لديها للخروج، إذا يبقى الهاتف هو السبيل الوحيد للتحدث إلى الشاب الذي تحبه فلا تتوقعي أن تنصاع إلى أوامرك بعد أن منعتي عنها الهاتف. أنا لا أعني أن تستسلمي أنت وتعطينها الهاتف لتهدأ وتعود لطبيعتها، أبدا. وإنما كان الأجدر بك أن تعرفي كيف توقفي تلك العلاقة دون سلب الهاتف منها. سيدتي، أقدر جدا حجم الألم الذي تعيشينه، لكن أعلم أنك وبإذن الله سوف تمكنين ابنتك من تجاوز هذه العلاقة، وتعود لصوابها، فأول ما عليك فعله التقرب منها، وزرع الثقة بينكما من جديد، وإياك أن تفشي سرها، حتى لا تدمري استقرار أسرتك، ثم أعيدي إليها الهاتف، وبالمقابل اطلبي منها أن تكون أهلا للثقة التي وضعتها فيها من جديد، ثم بطريقة غير مباشرة وضحي لها عواقب هذه العلاقة الخارجة عن الإطار الشرعي، واسأليها عن أبعادها، وإلى أين وصلت حتى تجدي أنجح الطرق لكيفية التعامل معها ، ثم أعطيها حلول مقنعة تجعلها تفكر فقط في مستقبلها الدراسي بدلا من التفكير في هذا الشاب. يمكنك أيضا أن تعطيها أمثلة واقعية لفتيات خسرن حياتهم جراء استهتارهن ولعبهم بالنار، وأن عفة الفتاة وحيائها وشرفها هو ما يجعل النصيب الطيب يبحث عنها. بمعني سيدتي أنت الآن مطالبة بأن تكسبي ثقة ابنتك، لتغيري طريقة تفكيرها، كما أنصحك بشغلها بأمور ايجابية، كأن تتنافس هي وأختها على حفظ القرآن في هذه العطلة لتكون للرابحة جائزة قيمة، الخروج معا إن أمكنكم ذلك، شغل وقتها بتحبيبها في الطبخ وتحضير أشياء تحبها وغيرها كثيرا من الأمور التي تخرجها من عالم المواقع إلى الواقع المرضي والإيجابي.

عمراوي في ذمة الله
عمراوي في ذمة الله

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار اليوم الجزائرية

عمراوي في ذمة الله

عمراوي في ذمة الله توفي يوم الاثنين الصحفي عبد الله عمراوي عن عمر ناهز 53 سنة إثر وعكة صحية حسب ما علم لدى أقاربه بولاية توقرت. وكان الفقيد وهو من مواليد 1972 قد شغل منصب رئيس مكتب جهوي لجريدة التحرير بورقلة قبل أن ينتقل إلى توقرت مراسلا لعدة جرائد ويوميات وطنية ومحلية تاركا رصيدا ثريا في الحقل الإعلامي طيلة مساره المهني الذي امتد لأكثر من 30 سنة. وكان الفقيد بالإضافة إلى عمله الصحفي مهتما بالشعر والتراث والأدب حيث قدم مشاركات ومساهمات في عدة ملتقيات وطنية حول الإعلام والثقافة. ومن أبرز الإسهامات الأدبية والتاريخية للفقيد كتابه معالم من تاريخ توقرت الذي يسلط الضوء من خلاله على محطات تاريخية عاشتها المنطقة من تاريخ تأسيس قصر تماسين سنة 782 ميلادي إلى غاية الاستقلال سنة 1962 معرجا على شخصيات وأحداث تاريخية بارزة شهدتها المنطقة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store