
هندرسون: نستحق هذا الانتصار عن جدارة
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/4190687_1747504816.jpg
أعرب دين هندرسون، حارس مرمى كريستال بالاس، عن فخره الشديد بأداء فريقه عقب الانتصار على مانشستر سيتي بهدف مقابل لاشيء ونيل لقب كاس الاتحاد الانكليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا واثقين من قدرتهم على تحقيق الفوز.
وقال هندرسون في تصريحاته لـ"بي بي سي وان": "كنا نشعر أن اليوم سيكون يومنا. المدرب جهز خطة محكمة، ونجحنا في تنفيذها على أرض الملعب. نستحق هذا الانتصار عن جدارة."
وتطرق الحارس الإنكليزي إلى تصديه الحاسم لركلة الجزاء التي سددها عمر مرشوش، قائلاً: "كنت أتوقع أن يسدد هالاند، لكنه تركها لمرموش. لحسن الحظ، قرأت اتجاه التسديدة بشكل صحيح. كنت واثقاً من أنني سأتصدى لها."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
دي بروين يقود تشكيلة بلجيكا لتصفيات المونديال واستدعاء موريرا
استدعت بلجيكا الظهير الأيسر دييغو موريرا لأول مرة لتشكيلة منتخبها لبدء مشوارها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل، وذلك بعد يوم واحد من موافقة الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) على تغيير جنسية اللاعب الرياضية. ووُلد موريرا (20 عاماً) في بلجيكا ولعب لمنتخبها دون 15 عاماً، لكنه اختار بعد ذلك اللعب مع منتخب البرتغال، وشارك في آذار / مارس مع منتخب دون 21 عاماً في المباراة التي خسرها 4-2 أمام إنكلترا في ملعب ذا هاوثورنز. وأقنع رودي غارسيا المدرب الجديد لمنتخب بلجيكا، المدافع موريرا بتغيير جنسيته الرياضية، واستُدعى اليوم الثلاثاء لتشكيلة ضمت 26 لاعباً للمشاركة في مباراتي مقدونيا الشمالية في سكوبي في السادس من حزيران / يونيو وويلز في بروكسل بعدها بثلاثة أيام. وأبلغ غارسيا مؤتمراً صحفياً اليوم: "إنه لاعب شاب ولكنه محترف ويريد الإنخراط في مشروع رياضي. قدم موسماً ممتازاً، لذا فهذه إشارة لجميع اللاعبين الشباب الذين يقدمون أداءً جيداً". وسيستمر كيفن دي بروين كقائد للفريق رغم رحيله عن مانشستر سيتي بنهاية الموسم الحالي. وأضاف: "لدي ثقة كاملة في دي بروين والقرار الذي سيتخذه بشأن مستقبله. لقد قدم عشرة مواسم رائعة في مانشستر سيتي". وتابع: "يمكنه أن يفخر بما حققه. كيفن أحد أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق وهو قائد بلجيكا". وعاد أمادو أونانا لاعب وسط أستون فيلا للتشكيلة بعد التعافي من إصابة، بينما يغيب تيموتي كاستاني ظهير فولهام بعد خضوعه لجراحة في الكاحل.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية
قال كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي إنه من غير المرجح مشاركته في كأس العالم للأندية لكرة القدم الشهر المقبل بسبب مخاوف من تعرضه لإصابة قبل رحيله عن النادي. وسيغادر الدولي البلجيكي (33 عاما) مانشستر سيتي بعد عقد من الزمان قضاه في النادي، فاز خلاله بستة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية عام 2023. ويرتبط دي بروين بعقد مع سيتي حتى 30 حزيران/يونيو المقبل، وهو ما يعني إمكانية مشاركته في ثلاث مباريات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، لكن دي بروين قال إنه سيتعين عليه الاهتمام بمصلحته الخاصة. ونقلت صحيفة ذا أثليتيك عن لاعب الوسط المخضرم قوله بعد نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي يوم السبت الماضي "أعتقد أنني يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضت للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحد حينها. وتابع "لذلك هناك احتمال كبير ألا أشارك، لكنني لا أعرف. أنا مجرد لاعب. لا أضع القواعد، ولا أستطيع فعل أي شيء حيالها. لذلك في النهاية، مثلما قلت، سأضطر على الأرجح للاهتمام بنفسي". وتقام البطولة التي يشارك فيها 32 فريقا في الفترة من 14 حزيران/ يونيو إلى 13 تموز/يوليو المقبلين.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنكليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في أيلول/سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويغان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوغلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوغلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في نيسان/أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برغفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوغلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة امام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوغلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/غليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوغلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوغلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".