logo
هيئة الأدب تدشن جناح مدينة الرياض ضيف الشرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025

هيئة الأدب تدشن جناح مدينة الرياض ضيف الشرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025

الرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥

دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم، جناح مدينة الرياض بصفتها ضيف شرف الدورة الـ 49 من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، خلال الفترة من 22 أبريل حتى 12 مايو القادم، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وتشارك الرياض ضيف شرف المعرض، بوفد سعودي يمثل الحراك الثقافي والأدبي بالمملكة، ويضم هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، بهدف فتح نافذة سعودية أمام جمهور المعرض من الأرجنتين ومختلف أنحاء العالم.
ويأتي جناح مدينة الرياض ليعزز الحضور الثقافي السعودي في أمريكا اللاتينية، ويعرّف بالعاصمة السعودية بصفتها نموذجًا حضاريًا يعكس تحولات رؤية المملكة 2030، من خلال محتوى أدبي وثقافي متنوع، ومحتويات مترجمة إلى اللغة الإسبانية تسهم في مدّ جسور التفاهم الثقافي.
وافتُتح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، القائم بأعمال سفارة المملكة في الأرجنتين بالنيابة عن إبراهيم بن عبدالعزيز الدخيل, ورئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة في حكومته غابرييلا ريكارديس، ورئيس مؤسسة الكتاب في الأرجنتين كريستين راينون.
وأكد الدكتور الواصل أهمية التعاون الثقافي بصفته أداةً حضاريةً لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين الأمم، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط المملكة والأرجنتين.
بدوره تحدّث رئيس مؤسسة الكتاب في جمهورية الأرجنتين كريستين راينون عن أهمية معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب بوصفه منصة ثقافية جامعة تُسهم في تلاقي الأمم والحضارات، وتدعم ترسيخ قيم السلم والتفاهم الدولي، مشيرًا إلى أن اختيار مدينة الرياض ضيف شرف يُعزز من أفق الحوار الثقافي بين الشعوب.
ويستعرض جناح مدينة الرياض على مدار أيام المعرض ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وعروضًا أدائية، إلى جانب معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار دعم الانتشار العالمي للأدب السعودي.
ويضم الجناح عددًا من الأركان المتخصصة التي تعكس غنى التراث السعودي وتنوعه الثقافي، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يُقدّم عروضًا حية للصناعات التقليدية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُبرز ملامح العمارة التاريخية في الرياض، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحية تعكس البعد الثقافي، وركن استقبال مصمم على الطراز السلماني.
ويتيح الجناح للزوار فرصة التعرف على جوانب من الحياة اليومية في الرياض، من خلال منطقة مخصصة لعروض الأزياء التقليدية، تُقدَّم بصيغة تعريفية باللغة الإسبانية.
يُذكر أن معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في أمريكا اللاتينية، وقد رسّخ منذ انطلاقه عام 1975 مكانته كونه منصةً رائدةً للنشر وتبادل المعرفة، مستقطبًا سنويًا أكثر من مليون زائر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم.. انطلاق فعاليات جائزة "كلمات البدر وعدسة الفيصل"
اليوم.. انطلاق فعاليات جائزة "كلمات البدر وعدسة الفيصل"

المدينة

timeمنذ 5 أيام

  • المدينة

اليوم.. انطلاق فعاليات جائزة "كلمات البدر وعدسة الفيصل"

في أجواء من الإبداع والشغف تنظم الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" المعرض التشكيلي المصاحب لحفل "جائزة كلمات البدر وعدسة الفيصل"، تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله، في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض اليوم الاثنين (19 مايو 2025م).وهذه الجائزة تعكس وفاءً عميقًا لصديق سموه، الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله. وهذه المبادرة ليست مجرد جائزة، بل هي احتفاء بالفن والثقافة، وتعبير عن مشاعر دفينة في قلوب الفنانين تجاه البدر رحمه الله، حيث تُعتبر هذه الجائزة منصة فريدة تمنح الفنانين التشكيليين فرصة للتعبير عن أحاسيسهم من خلال لوحاتهم، مستلهمين لوحاتهم من قصائد الأمير بدر التي تلامس الأرواح ومن الصور الفوتوغرافية لكتابي "الشروق والغروب" لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله لتمنحهم الإبداع لإنتاج لوحات فنية مبتكرة تعكس رؤاهم وتجاربهم، مما سيضفي على المعرض طابعًا فنيًا مميزًا.فقد شهدت الجائزة إقبالاً كبيرًا من كل مناطق ومحافظات المملكة، حيث استقبل فريق العمل بجمعية "جسفت" أكثر من 370 لوحة مشاركة، تم فرزها بعناية لتصل إلى 120 لوحة استثنائية لتستلمها لجنة التحكيم، التي عملت بجد وبحرفية عالية لاختيار المراكز الثلاثة الفائزة وفق معايير مقننة، تعكس مستوى الإبداع والتفاني في الأعمال المقدمة.وقالت الدكتورة هناء الشبلي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية: "أقدم نيابة عن الجمعية وعن مجلس الإدارة وجميع الفنانين التشكيلين شكرنا وتقديرنا العميق لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله الذي أتاح الفرصة لجمعية جسفت والفنانين التشكيليين السعوديين والفنانات من كافة مناطق ومحافظات المملكة، للمشاركة في جائزة ثمينة بحيث يفوز المركز الأول بخمسين ألف ريال والثاني بثلاثين ألف ريال والثالث بعشرين ألف ريال وبقية المشاركين لهم جوائز ترضية تبلغ خمسة آلاف ريال حيث تحدد عدد لوحات معرض الجائزة ب 32 لوحة فقط، وهذه المهمة كانت غير سهلة على أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة الذين بذلوا جهدهم في استخراج المراكز الثلاثة من بين أكثر من 375 لوحة وصلت صورها على البريد الإلكتروني للجمعية، وذلك وفق استمارة تقييم مقننة وبدون معرفة للأسماء، فكل الامتنان والشكر لهم، والشكر موصول لمكتبة الملك فهد الوطنية، التي احتضنت هذه الجائزة وسخرت موظفيها لدعم الجمعية خلال مراحل التحكيم. كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، رئيس أمناء المكتبة، على تعاونه ودعمه المستمر، والشكر الجزيل لفريق عملي الذي بذل كل الجهود ليخرج هذا المعرض الفني على اكمل وجه، وأختم قولي بأن هذه الجائزة تمثل احتفاءً حقيقيًا بالفن والثقافة، وتؤكد التزام المملكة بدعم الإبداع الفني، مما يجعلها منارة للإلهام والتميز في عالم الفنون".

«هيئة الأدب» تختم مشاركتها في بوينس آيرس
«هيئة الأدب» تختم مشاركتها في بوينس آيرس

سعورس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

«هيئة الأدب» تختم مشاركتها في بوينس آيرس

وشكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة «2030»، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة «الأدب الشعبي وبناء الهوية»، و»جغرافيا الشعر الجاهلي»، و»السينما من الحبر إلى الشاشة»، إلى جانب جلسة «حكمة واحدة بثقافات متعددة»، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة «الهايكو العربي»، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة «ترجم»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد «ضيف الشرف» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم ، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.

هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب

سعورس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب

وقد شكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة 2030، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة "الأدب الشعبي وبناء الهوية"، و"جغرافيا الشعر الجاهلي"، و"السينما من الحبر إلى الشاشة"، إلى جانب جلسة "حكمة واحدة بثقافات متعددة"، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة "الهايكو العربي"، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة "ترجم"، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد "ضيف الشرف" في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم ، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store