logo
في عيد ميلادها الـ 85.. لمحات من حياة فريدة فهمي

في عيد ميلادها الـ 85.. لمحات من حياة فريدة فهمي

تحيا مصرمنذ 15 ساعات

أو كما يطلق عليها فراشة الاستعراضات، تحتفل بعيد ميلادها الـ 85 اليوم الأحد الموافق 29 من شهر يونيو الجاري، وتعد إحدى أبرز راقصات الرقص الشعبي في مصر، حيث أسست فرقة رضا وأطلق عليها أيضا فراشة فرقة رضة وفي ذلك الإطار يستعرض موقع تحيا مصر لمحات من حياة الفنانة خلال السطور الآتية.
فريدة فهمي.. ملكة الرقص الشعبي
نشأت فريدة فهمي في أسرة فنية، فوفقا لموقع
هي ابنة حسن فهمي عميد معهد السينما المصري، أحبت الفن من الصغر وقررت عمل فرقة لنفسها هي وزوجها على رضا وشقيقه محمود رضا وأطلقوا عليها "فرقة رضا"، وهي أحد أشهر العلامات المميزة في الفن المصري ولازال العديد يتحدث عن ولك الفرقة حتى الآن، بل أيضا يدرسون أعمالهم واستعراضتهم ويعيدون تقديمها.
فريدة فهمي
ورغم أن فريدة فهمي تعتبر ملكة الرقص الشعبي الا أنها عندما بدأت في التمثيل وعملت في الأفلام المصرية لم تظهر كراقصة في أي دور، بل كانت أدوارها عادية وبعد تحقيقها شهرة كبيرة، اتجهت إلى الرقص الإيقاعي، حيث أنها حصلت على دكتوراة في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة.
مواهب متعددة تدفن بالاعتزال
ورغم مواهب فريدة فهمي المتعدد من غناء وتمثيل ورقص استعراضي وغيرها، ولفتها الأنظار من خلال عدد من أدوارها في التمثيل، خاصة فيلم غرام في الكرنك، الا انها قررت الاعتزال عن الفن نهائيا بعدما دخلت في سن الأربعين واتجهت إلى التعليم الأكاديمي، حيث درست في جامعات عالمية، ونشرت أبحاثًا عن الفن الاستعراضي المصري.
فريدة فهمي والرئيس السيسي
فريدة فهمي ولقاءها بالرئيس السيسي
وكانت الفنانة فريدة فهمي قد التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية الأم المثالية وقام بتكريمها بجائزة الأم المثالية هي وبعض السيدات الآخريات، وتحدثت المهندسة أمل مُبدى عن هذا اللقاء، قائلا: فريدة فهمي اتكرمت من الريس النهاردة، القاعة ضجت بالتصفيق بعد ما خلصنا، كل الناس فضلت تقولها كلام حقيقى وجميل، عن العظمة والزمن الجميل وحبهم ليها، لقيتها بتقولى قوليلهم بس أحسن هاروح النهارده زى البالونة، رديت طبعا من حقك كل كلمة حلوة واكتر.. أقل منك بكتير ومفيش ربع تواضعك وجمالك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم.. مينا مسعود بصحبة أبطال فيلم" في عز الضهر" في ضيافة منى الشاذلي
اليوم.. مينا مسعود بصحبة أبطال فيلم" في عز الضهر" في ضيافة منى الشاذلي

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

اليوم.. مينا مسعود بصحبة أبطال فيلم" في عز الضهر" في ضيافة منى الشاذلي

في حلقة مليئة بالأسرار يستضيف برنامج "معكم منى الشاذلي" اليوم الخميس النجم العالمي مينا مسعود والنجمة شيرين رضا والمخرج مرقس عادل أبطال فيلم "في عز الضهر" الذي ينطلق عرضه في السينمات حاليًا. تفاصيل اللقاء وينتمي الفيلم لأفلام عالم المافيا والجريمة ويقدم خلاله مينا مسعود دراما الأكشن التي تحدث عن كواليس صناعتها وتدريبه عليها بمشاركة مرقس عادل مخرج الفيلم الذي يحمل رؤية خاصة تتعلق بالمافيا المرتبطة بأحداث تقع في مصر والعديد من البلدان.ويتحدث النجم مينا مسعود عن أدوار الأكشن والحركة التي قدمها في السينما المصرية والعالمية والفارق بينهما وتفاصيل مشاركته في فيلم في عز الضهر وتعاونه مع الأبطال والنجوم المصريين المشاركين فيه. كما يتضمن اللقاء مشاركة مسعود وشيرين رضا ومرقس عادل في بعض الألعاب والمسابقات الترفيهية التي تفاعل معها الجمهور في الاستوديو بشكل كوميدي.

فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85
فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85

بوابة الفجر

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الفجر

فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85

تحتفل اليوم، الأحد 29 يونيو، الفنانة القديرة فريدة فهمي بعيد ميلادها الـ85، أيقونة الرقص الاستعراضي في مصر والعالم العربي، وواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت تعريف مفهوم الفن الحركي من خلال فرقة رضا، التي أصبحت على يديها رمزًا للهوية المصرية الراقصة. من بيت الفن إلى المسرح ولدت فريدة فهمي في عام 1940 بحي مصر الجديدة في القاهرة، لأسرة تهتم بالفن والثقافة؛ فوالدها المهندس حسن فهمي كان عميدًا لمعهد السينما، وقد وفّر لها بيئة خصبة لاكتشاف مواهبها وصقلها مبكرًا، حيث بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال دراستها لكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، لكن شغفها بالرقص والمسرح أخذها إلى طريق آخر أكثر تعبيرًا وجمالًا. مؤسسة على خشبة العالم في عام 1961، كانت فريدة فهمي أحد الركائز الثلاث التي أسست فرقة رضا للفنون الشعبية، برفقة زوجها المخرج والمنتج علي رضا، وشقيقه المصمم والمبدع الراقص محمود رضا، الذي وصفته فريدة بأنه 'خلق لغة حركية مستمدة من نبض الأرض المصرية'. برزت فريدة فهمي كوجه الفرقة، ليس فقط بجمالها ورشاقتها، بل بقدرتها الفريدة على تحويل الحركات التراثية إلى مشاهد مسرحية عالمية، ورفعها للفن الشعبي المصري إلى مصاف العروض الدولية الراقية. 'غرام في الكرنك'.. أيقونة سينمائية قدمت فريدة عددًا من الأعمال السينمائية، لكن يبقى فيلم 'غرام في الكرنك' (1967) هو الأيقونة الأشهر، حيث جسّد الفيلم رحلة فرقة رضا إلى جنوب مصر، وسجّل بالصور والرقصات حالة من التماهي بين الجمال الطبيعي والبشري والفني، لتحفر اسمها في ذاكرة الأجيال. رصيد سينمائي رغم الانشغال بالاستعراض شاركت فهمي في نحو 10 أفلام، كان أولها 'فتى أحلامي' عام 1957، ثم توالت الأعمال مثل: • 'الأخ الكبير' (1958) • 'إسماعيل ياسين في البوليس الحربي' (1958) • 'حرامي الزواج' (1961) • وصولًا إلى 'أسياد وعبيد' (1978)، وهو آخر ظهور سينمائي لها. ورغم قلة مشاركاتها السينمائية مقارنة برفيقات جيلها، فإنها اختارت بوعي أن تكون الراقصة التي تصنع الفرق، لا الممثلة التي تكرّر الحضور. من المسرح إلى الجامعة في سن الأربعين، قررت فريدة فهمي الانسحاب بهدوء من الأضواء، لتبدأ رحلة علمية لا تقل إبداعًا عن مسيرتها الفنية. سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي، بعد رسالة ماجستير بحثت فيها عن تأثير محمود رضا في تأسيس حركات راقصة تعبّر عن الشخصية المصرية. درّست لاحقًا في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة يوتا، وأسهمت بأبحاث أكاديمية في توثيق الفنون الشعبية المصرية كأداة ثقافية وهوية قومية، وشاركت في مؤتمرات عالمية حول الرقص كممارسة إنسانية وجمالية. تقدير رسمي في نهاية المسيرة في مارس 2024، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية، تقديرًا لمساهمتها الفنية والثقافية، ودورها في إحياء الفنون التراثية وجعلها جسدًا حيًا على الخشبة، وعقلًا نقديًا في قاعات الدرس. حضور دائم رغم الغياب حتى بعد اعتزالها، لا تزال فريدة فهمي مصدر إلهام لجيل كامل من الراقصين والراقصات، ليس فقط لحركاتها على المسرح، بل لرحلتها التي جمعت بين الجسد والبحث، وبين البهجة والمسؤولية. وفي عيد ميلادها الخامس والثمانين، تبقى فريدة فهمي تجسيدًا نادرًا لفكرة أن الفن الحقيقي لا يُنسى، بل يترسخ في الوجدان بعمق.

فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85
فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85

بوابة الفجر

timeمنذ 10 ساعات

  • بوابة الفجر

فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85

تحتفل اليوم، الأحد 29 يونيو، الفنانة القديرة فريدة فهمي بعيد ميلادها الـ85، أيقونة الرقص الاستعراضي في مصر والعالم العربي، وواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت تعريف مفهوم الفن الحركي من خلال فرقة رضا، التي أصبحت على يديها رمزًا للهوية المصرية الراقصة. من بيت الفن إلى المسرح ولدت فريدة فهمي في عام 1940 بحي مصر الجديدة في القاهرة، لأسرة تهتم بالفن والثقافة؛ فوالدها المهندس حسن فهمي كان عميدًا لمعهد السينما، وقد وفّر لها بيئة خصبة لاكتشاف مواهبها وصقلها مبكرًا، حيث بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال دراستها لكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، لكن شغفها بالرقص والمسرح أخذها إلى طريق آخر أكثر تعبيرًا وجمالًا. مؤسسة على خشبة العالم في عام 1961، كانت فريدة فهمي أحد الركائز الثلاث التي أسست فرقة رضا للفنون الشعبية، برفقة زوجها المخرج والمنتج علي رضا، وشقيقه المصمم والمبدع الراقص محمود رضا، الذي وصفته فريدة بأنه 'خلق لغة حركية مستمدة من نبض الأرض المصرية'. برزت فريدة فهمي كوجه الفرقة، ليس فقط بجمالها ورشاقتها، بل بقدرتها الفريدة على تحويل الحركات التراثية إلى مشاهد مسرحية عالمية، ورفعها للفن الشعبي المصري إلى مصاف العروض الدولية الراقية. 'غرام في الكرنك'.. أيقونة سينمائية قدمت فريدة عددًا من الأعمال السينمائية، لكن يبقى فيلم 'غرام في الكرنك' (1967) هو الأيقونة الأشهر، حيث جسّد الفيلم رحلة فرقة رضا إلى جنوب مصر، وسجّل بالصور والرقصات حالة من التماهي بين الجمال الطبيعي والبشري والفني، لتحفر اسمها في ذاكرة الأجيال. رصيد سينمائي رغم الانشغال بالاستعراض شاركت فهمي في نحو 10 أفلام، كان أولها 'فتى أحلامي' عام 1957، ثم توالت الأعمال مثل: • 'الأخ الكبير' (1958) • 'إسماعيل ياسين في البوليس الحربي' (1958) • 'حرامي الزواج' (1961) • وصولًا إلى 'أسياد وعبيد' (1978)، وهو آخر ظهور سينمائي لها. ورغم قلة مشاركاتها السينمائية مقارنة برفيقات جيلها، فإنها اختارت بوعي أن تكون الراقصة التي تصنع الفرق، لا الممثلة التي تكرّر الحضور. من المسرح إلى الجامعة في سن الأربعين، قررت فريدة فهمي الانسحاب بهدوء من الأضواء، لتبدأ رحلة علمية لا تقل إبداعًا عن مسيرتها الفنية. سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي، بعد رسالة ماجستير بحثت فيها عن تأثير محمود رضا في تأسيس حركات راقصة تعبّر عن الشخصية المصرية. درّست لاحقًا في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة يوتا، وأسهمت بأبحاث أكاديمية في توثيق الفنون الشعبية المصرية كأداة ثقافية وهوية قومية، وشاركت في مؤتمرات عالمية حول الرقص كممارسة إنسانية وجمالية. تقدير رسمي في نهاية المسيرة في مارس 2024، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية، تقديرًا لمساهمتها الفنية والثقافية، ودورها في إحياء الفنون التراثية وجعلها جسدًا حيًا على الخشبة، وعقلًا نقديًا في قاعات الدرس. حضور دائم رغم الغياب حتى بعد اعتزالها، لا تزال فريدة فهمي مصدر إلهام لجيل كامل من الراقصين والراقصات، ليس فقط لحركاتها على المسرح، بل لرحلتها التي جمعت بين الجسد والبحث، وبين البهجة والمسؤولية. وفي عيد ميلادها الخامس والثمانين، تبقى فريدة فهمي تجسيدًا نادرًا لفكرة أن الفن الحقيقي لا يُنسى، بل يترسخ في الوجدان بعمق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store