logo
ماري باي باي: بهيجة التي صفعت فريد شوقي

ماري باي باي: بهيجة التي صفعت فريد شوقي

الدستور١٥-٠٥-٢٠٢٥

في لقاء نادر عبر شاشة ماسبيرو زمان، أجرت الإعلامية حمدية حمدي حوارًا مع الفنانة ماري باي باي، التي كشفت فيه عن أسرار حياتها وكواليس رحلتها الطويلة في عالم الفن، بداية من اسمها الحقيقي وحتى ضربتها الشهيرة للفنان فريد شوقي.
قالت: "اسمي الحقيقي بهيجة محمد علي، والدتي من عائلة أبو خشب في الصعيد، ووالدي من الشرقية، لكني عرفت بين الناس باسم ماري باي باي"، هكذا بدأت ماري حديثها بابتسامة تخفي وراءها الكثير من المعاناة. أوضحت أن ظروف حياتها الصعبة دفعتها للعمل في محلات تتعامل مع الأجانب، وفي ذلك الوقت كانت مصر تعج بالأجانب الذين لم يستطيعوا نطق اسمها العربي "بهيجة"، فكانوا ينادونها باسم سهل عليهم، وهكذا صار "ماري باي باي" اسمها الفني.
لكن خلف هذا الاسم قصة أخرى من التمرد والألم، فقد واجهت ماري صعوبات كثيرة من عائلتها بسبب عملها كراقصة. "كنت أواجه مشكلات كثيرة مع إخوتي وأقاربي، خاصة عندما كنت أسافر للعمل في السودان أو العراق"، قالتها بنبرة حزينة، مؤكدة أن المجتمع لم يكن يرحم الفتيات اللاتي يخترن هذا الطريق.
بدأت ماري مشوارها الفني كراقصة في فرقة الفنانة الشهيرة ببة عز الدين، وكان ذلك عام 1946، حين كانت الفرق الفنية تقدم عروضها على مسرح الكوبري، الذي أصبح لاحقًا مسرح شيراتون. ورغم بدايتها الفنية في عالم الرقص، إلا أن دخولها إلى السينما لم يكن كما حلمت.
"زعلت من أدواري في السينما، كانوا دائمًا يخرجونني في صورة المرأة الدميمة، رغم أنني كنت طويلة وشعري طويل جدًا، وكان الناس يظنون أنه باروكة"، تضيف ماري بحسرة. إلا أنها، رغم ذلك، شاركت في أكثر من 600 فيلم، جميعها أدوار ثانوية، لكنها لم تندم، فقد كانت تعمل من أجل لقمة العيش، على حد قولها.
ومن المواقف الطريفة التي روتها، أنها عملت سجانة لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لم تصلح لهذه المهنة، لأنها كانت تتعاطف مع السجينات وتبكي معهن، بل وترقص معهن أحيانًا. "اللي محكوم عليهم بالمؤبد كانوا بيضربوني، لدرجة إن المأمور قال لي: انتي ما تنفعيش سجانة"، قالتها وهي تضحك.
وفي تلك الفترة، تعرفت ماري على ضابط كان يعمل في السجن، فتزوجا، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، لكنهما يعيشان حاليًا خارج مصر بعد أن هاجرا.
رغم كثرة أدوارها الثانوية، إلا أن ماري تكن حبًا خاصًا لفيلم "النصاب"، حيث ضربت فيه الفنان فريد شوقي على وجهه في أحد المشاهد، وهو ما اعتبرته "لقطة العمر" بالنسبة لها.
أنهت ماري الحوار قائلة: "أنا اشتغلت في السينما علشان أعيش وما أنحرفش… والحياة كانت أقسى من كل الأدوار اللي مثلتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية
إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة ماسبيرو

إكس بوكس يسمح بتثبيت ألعابك المفضلة على الشاشة الرئيسية

وستتمكن قريبا من تثبيت ما يصل إلى ثلاث ألعاب أو تطبيقات لعبتها مؤخرًا على الشاشة الرئيسية. وتوضح إيدن ماري ، كبيرة مهندسي البرمجيات في قسم تجارب Xbox: "ستبقى هذه الألعاب في مقدمة القائمة عند تشغيل تطبيقات أخرى، مما يتيح لك الوصول السريع إلى عناوينك المفضلة". وإذا كنت لا ترغب في ظهور تطبيقات النظام على الشاشة الرئيسية، يمكنك تعطيلها للتركيز فقط على الألعاب والتطبيقات، وإذا كنت ترغب في تحسين التخصيص، فستتمكن قريبًا من تقليل عدد المربعات المرئية في قائمة الألعاب والتطبيقات التي تم تشغيلها مؤخرًا، وتقول مايكروسوفت إنها تعمل على تحسين هذا الإعداد، وسيكون متاحًا قريبًا لمشتركي Xbox Insider. وتجرى مايكروسوفت هذه التغييرات على واجهة Xbox Home استجابةً لطلبات المستخدمين بمزيد من التخصيص ، وتقول ماري: "سمعنا من الكثيرين منكم أن Home يجب أن تُشعركم وكأنكم في مساحتكم الخاصة ، سواءً كان ذلك إظهار ألعابكم المفضلة، أو إخفاء ما لا تستخدمونه، أو ببساطة جعل Home أقل ازدحامًا، فإن هذا التحديث هو استجابة مباشرة لهذه الملاحظات". واختبرت مايكروسوفت سابقًا إصلاحًا كبيرًا لواجهة المستخدم الرئيسية لـ Xbox في عام 2022، قبل شحنها على نطاق واسع إلى مالكي Xbox في عام 2023 ، وقد وفرت شركة صناعة البرامج مساحة أكبر للخلفيات، والوصول السريع إلى الألعاب، والمتجر، والإعدادات كجزء من إصلاح واجهة المستخدم.

وصلة من التصفيق لمدة 15 دقيقة.. فيلم سماء بلا أرض حديث العالم بمهرجان كان السينمائي
وصلة من التصفيق لمدة 15 دقيقة.. فيلم سماء بلا أرض حديث العالم بمهرجان كان السينمائي

تحيا مصر

timeمنذ 6 أيام

  • تحيا مصر

وصلة من التصفيق لمدة 15 دقيقة.. فيلم سماء بلا أرض حديث العالم بمهرجان كان السينمائي

بأسلوب شاعري رقيق وصوت سينمائي قوي، قادت المخرجة أريج السحيري جمهور الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، مساء أمس، في افتتاح مسابقة "نظرة ما"، نحو تجربة إنسانية فريدة من نوعها عبر فيلمها الجديد تفاصيل عرض فيلم سماء بلا أرض عقب افتتاح المسابقة مباشرة يوم أمس وفي الساعة الـ 7:30، حضرت المخرجة أريج السحيري وبطلات فيلمها الثلاث آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، وبطل الفيلم الممثل التونسي محمد جرايا ومديرة التصوير فريدا مرزوق وجميع المنتجين المشاركين، عرض فيلمهم سماء بلا أرض في قاعة ديبوسي الشهيرة، وأحدث العرض ضجيجًا حقيقيًا تمامًا ليحظى بعدها بوصلة من التصفيق امتدت لـ 15 دقيقة كاملين. بعد العرض صعدت السحيري إلى المسرح، مرتدية دبوسًا عليه العلم الفلسطيني، في لفتة هادئة وجريئة، كانت شجاعة، متماسكة، ومتأثرة بوضوح، ألقت خطابًا اتسم بالامتنان والثقة. شكرت فريق مهرجان كان، وكل من شاركها في العمل من ممثلين وفريق العمل، وتمنّت لجميع صانعي الأفلام الآخرين النجاح الذي يستحقونه، قالت: "أنا فخورة، ومليئةٌ بالحب لكل من صنع هذا الفيلم معي.. آمل أن يُسهم كل فيلم، بطريقته الخاصة، في إنهاء تهميش وتجريد الآخرين من إنسانيتهم". واختتمت كلمتها بتوجيه شكر صادق للجمهور الذي عاش معها الرحلة العاطفية التي نقلها الفيلم. فيلم سماء بلا أرض إشادات بـ فيلم سماء بلا أرض امتد تأثير الفيلم على الجمهور والنقاد لما بعد العرض، وبدأت الإشادات النقدية والتي يرصها موقع أكمل هانتر "تبني السحيري القصة حول التحديات الفردية والجماعية التي تواجهها النساء. وهناك خط واحد حول الأمهات والبنات." أما فابيان ليميرسييه من سينيروبا، فركز على الجانب الإنساني العميق في الفيلم، حيث كتب ""تأسر أريج السحيري المشاهدين بفيلم إنساني لا يُصدق، يُركز على ثلاث نساء محبوبات من أفريقيا جنوب الصحراء يعشن في تونس، ويُطورن وعيًا متزايدًا بالعالم". وأكمل ""بإيقاعه الرائع، وروحه الانسيابية المذهلة في الحركة والديكور، يزيح فيلم "سماء بلا أرض" ببطء ومهارة الستار عن الجوانب المختلفة لأبطاله الثلاثة". تفاصيل فيلم سماء بلا أرض تؤكد هذه المراجعات الأولية ما كان واضحًا منذ البداية، وهو أن سماء بلا أرض فيلم آسر ويترك انطباعًا دائمًا، بفضل أداءاته القوية وسرده القصصي المؤثر، يُحدث أحدث أعمال أريج السحيري ضجة كبيرة، وسيواصل بلا شك نيل إعجاب الجماهير حول العالم، سماء بلا أرض من إخراج أريج السحيري وشاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، وإنتاجه مع ديدار دومهري، وهو ثاني أفلامها الروائية. يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما، يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد. الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. وتتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.

فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي

حدث وصلة من التصفيق لمدة 15 دقيقة فيلم سماء بلا أرض حديث العالم في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي و بلمسة ناعمة ورقيقة لكنّ صداها قوي، أخذت المخرجة أريج السحيري جمهور الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي ليلة أمس في افتتاح مسابقة نظرة ما، في رحلة إنسانية استثنائية بفيلمها الجديد "سماء بلا أرض" الذي ينافس ضمن المسابقة التي افتتحها، بحكاية بسيطة عن ثلاثة نساء يعشن في بيت واحد على وشك الانهيار، ويؤازرن بعضهن في مواجهة واقعهن القاسي. عقب افتتاح المسابقة مباشرة يوم أمس وفي الساعة الـ 7:30، حضرت المخرجة أريج السحيري وبطلات فيلمها الثلاث آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، وبطل الفيلم الممثل التونسي محمد جرايا ومديرة التصوير فريدا مرزوق وجميع المنتجين المشاركين، عرض فيلمهم سماء بلا أرض في قاعة ديبوسي الشهيرة، وأحدث العرض ضجيجًا حقيقيًا تمامًا ليحظى بعدها بوصلة من التصفيق امتدت لـ 15 دقيقة كاملين. بعد العرض صعدت السحيري إلى المسرح، مرتدية دبوسًا عليه العلم الفلسطيني، في لفتة هادئة وجريئة. كانت شجاعة، متماسكة، ومتأثرة بوضوح، ألقت خطابًا اتسم بالامتنان والثقة. شكرت فريق مهرجان كان، وكل من شاركها في العمل من ممثلين وفريق العمل، وتمنّت لجميع صانعي الأفلام الآخرين النجاح الذي يستحقونه. قالت: "أنا فخورة، ومليئةٌ بالحب لكل من صنع هذا الفيلم معي. آمل أن يُسهم كل فيلم، بطريقته الخاصة، في إنهاء تهميش وتجريد الآخرين من إنسانيتهم". واختتمت كلمتها بتوجيه شكر صادق للجمهور الذي عاش معها الرحلة العاطفية التي نقلها الفيلم. امتد تأثير الفيلم على الجمهور والنقاد لما بعد العرض، وبدأت الإشادات النقدية في الظهور منذ لحظة نهاية العرض. لخصّ آلان هانتر من سكرين دايلي الحالة التي أثارها الفيلم حيث كتب "فيلم "سماء بلا أرض" احتفالًا تشوبه مرارة بالصمود والتضحية، حيث تُقدّم الممثلة الجديدة البارزة ديبورا ناني أداءً رائعًا كروحٍ نابضة بالحياة، مُصمّمة على الصمود في وجه كل ما تُلقيه الحياة في طريقها". أكمل هانتر "تبني السحيري القصة حول حول التحديات الفردية والجماعية التي تواجهها النساء. وهناك خط واحد حول الأمهات والبنات." أما فابيان ليميرسييه من سينيروبا، فركز على الجانب الإنساني العميق في الفيلم، حيث كتب ""تأسر أريج السحيري المشاهدين بفيلم إنساني لا يُصدق، يُركز على ثلاث نساء محبوبات من إفريقيا جنوب الصحراء يعشن في تونس، ويُطورن وعيًا متزايدًا بالعالم". وأكمل ""بإيقاعه الرائع، وروحه الانسيابية المذهلة في الحركة والديكور، يزيح فيلم "سماء بلا أرض" ببطء ومهارة الستار عن الجوانب المختلفة لأبطاله الثلاثة". تؤكد هذه المراجعات الأولية ما كان واضحًا منذ البداية، وهو أن سماء بلا أرض فيلم آسر ويترك انطباعًا دائمًا. بفضل أداءاته القوية وسرده القصصي المؤثر، يُحدث أحدث أعمال أريج السحيري ضجة كبيرة، وسيواصل بلا شك نيل إعجاب الجماهير حول العالم. سماء بلا أرض من إخراج أريج السحيري وشاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، وإنتاجه مع ديدار دومهري، وهو ثاني أفلامها الروائية. يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما. يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد. الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. وتتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store