
أسدل الستار على مهرجان سينما المدارس بآسفي في دورته الثالثة
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان سينما المدارس بمدينة آسفي، والتي نظمتها جمعية 'سيني ساف' في الفترة الممتدة من 15 إلى 20 أبريل الجاري.
وقد أقيم المهرجان بشراكة ودعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي، والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بنفس المدينة.
كما حظي المهرجان بتعاون من المجمع الشريف للفوسفاط، وجمعية آسفي ثقافة، والمركز السينمائي المغربي.
تميزت هذه الدورة بعدة محطات كان من أبرزها تنظيم مسيرة كرنفالية شارك فيها الحاضرون في مدينة الثقافة والفنون بآسفي، مما أضفى جواً احتفالياً على المدينة.
كما تم تخصيص استقبال رسمي لأكاديمية العيون الساقية الحمراء التي حلت ضيفة شرف على هذه الدورة، بالإضافة إلى استقبال جميع المؤسسات التعليمية المشاركة في المهرجان والتابعة للأكاديمية الجهوية مراكش-آسفي.
وفي لفتة تقدير للمسارات الفنية، تم تكريم عدد من الشخصيات خلال المهرجان، وشمل التكريم الفنانة مريم بكوش، ابنة مدينة آسفي، والفنانة القديرة سعاد خويي، التي تُعد من الوجوه البارزة في تاريخ المسرح المغربي.
كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم التي تولت مهمة تقييم الأفلام المشاركة، وضمت كلاً من إدريس لبجيوي، والحبيب الأصفر، ومها الزراوطي، ويوسف أيت منصور.
وشمل برنامج هذه الدورة من المهرجان باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتربوية التي استهدفت التلاميذ والأطر التربوية،. فقد تم تنظيم 'قافلة سينمائية' قامت بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك الدراسية (الابتدائي، الإعدادي، الثانوي) في المناطق القروية والحضرية، بهدف تقريب الفن السابع من فضاءات المدرسة.
كما تضمن البرنامج تنظيم 'ماستر كلاس' احتضنته الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، بالإضافة إلى ندوة فكرية أقيمت بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين. وتخللت فعاليات المهرجان أيضاً فقرات وعروض فنية متنوعة أثرت البرنامج العام.
ويُعد مهرجان سينما المدارس بآسفي مناسبة سنوية هامة للتحسيس بأهمية الصورة والتربية على الفن السينمائي في الوسط المدرسي، كما يشكل منصة لالتقاء المهتمين بالقطاع السينمائي والتربوي وتبادل الخبرات والتجارب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
جلسة 'إرث وإبداع' في Caftan Week 2025: القفطان المغربي بين الأجيال والرؤى الجديدة
في أجواء تجمع بين عبق التقاليد ووهج الحداثة، شهدت فعاليات Caftan Week 2025 تنظيم جلسة 'ماستر كلاس' استثنائية بعنوان 'إرث وإبداع: المسارات الجديدة للموضة المغربية' ، سلطت الضوء على القفطان كرمز للهوية والابتكار المتجدد. هذه التظاهرة الثقافية والفنية تؤكد مرة أخرى على التزامها بتعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل المعارف والخبرات في عالم التصميم والموضة المغربية. وشارك في الجلسة ثلاثة أسماء لامعة في مجال الإبداع المغربي المعاصر: سارة الشرايبي (Maison Chraibi)، سعيد معروف (Said Mahrouf)، وياسمين الرڭيبي (Doum). في نقاش منفتح ومُلهم، استعرض الضيوف تجاربهم المهنية والشخصية، حيث تحدثوا عن مصادر إلهامهم، مقدمين رؤية معمقة لمستقبل الموضة المغربية القائمة على الحوار بين الجذور والابتكار. وأدارت الإعلامية دوجا بلخياط هذه الجلسة التفاعلية التي استقطبت مصممين شباب، وطلبة، ومهنيين وجمهورًا واسعًا من عشّاق الموضة. كما تمحورت النقاشات حول أهمية الإرث الثقافي في العملية الإبداعية، وتفاعل المصمم مع الحرفة والمادة والمكان، إلى جانب مواضيع معاصرة تمس أخلاقيات المهنة، واستدامة المعرفة، ودينامية الابتكار. الجلسة لم تكتف بعرض رؤى وخبرات، بل طرحت تساؤلات جوهرية حول كيفية الحفاظ على التراث دون الوقوع في الجمود، والابتكار دون الانفصال عن الجذور، وجعل القفطان المغربي لغة عالمية متجددة. هكذا تؤكد Caftan Week أن الإبداع لا يُورّث فقط، بل يُبنى جماعيًا عبر المشاركة والانفتاح والحوار.


كش 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها. من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.


LE12
١١-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
مراكش.. 'أسبوع القفطان' يحتفي بالصحراء المغربية ويكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أسدل الستار، مساء أمس السبت ، على النسخة الـ25 من أسبوع (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة 'نساء المغرب' (فام دي ماروك)، تحت شعار 'قفطان، إرث بثوب الصحراء'، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن 'المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي'. وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها. من جانبها، أشارت مديرة مجلة 'نساء المغرب'، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية 'تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس'. وأشادت، في تصريح صحفي، بـ'تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار'. وتميز 'أسبوع القفطان 2025' ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات 'ماستر كلاس'، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.