
حلايمية: 'نعتذر لأنصارنا على الاخفاق في كأس الجزائر'
تقدم مدافع المولودية رضا حلايمية باعتذاراته إلى أنصار الفريق، عقب خيبة الخروج من منافسة كأس الجزائر، للموسم الكروي 2024-2025.
وكان العميد، قد تعرض لإقصاء مر من الدور الـ 16 للكأس، على يد الغريم شباب بلوزداد، بعد أسبوع فقط من التتويج أمام ذات المنافس في نهائي 'السوبر'.
وفي تصريحات أدلى بها عقب الفوز أمس الأحد، أمام أتليتيك بارادو، في ختام الجولة الـ 17 من البطولة، قال حلايمية: 'أعتذر من أنصارنا على الاخفاق في الكأس'.
وواصل المدافع المتألق هذا الموسم، والذي سجل 5 أهداف وقدم مثلها من التمريرات الحاسمة: 'القادم أفضل.. أطلب من أنصارنا مواصلة مساندتنا ومساعدتنا، من أجل اسعادهم'.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
بالفيديو.. تيطراوي يسجل هدفا عالميا بتمريرة من زرقان
بصم خريج مدرسة أتليتيك بارادو، ياسين تيطراوي، اليوم الأحد، على هدف رائع رفقة ناديه شارلوروا البلجيكي، بتمريرة حاسمة من زميله ولاعب 'الخضر' آدم زرقان. ومنح تيطراوي، هدف السبق لشارلوروا، في الدقيقة الـ 28 من لقاءه الجاري حاليا. أمام مضيفه ميشيلن، الذي يضم مدافع 'الخضر' الآخر أحمد توبة. برسم الجولة الـ 9 وما قبل الأخيرة، لـ'البلاي أوف' المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي. واستلم تيطراوي، تمريرة زرقان، وسدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات. استقرت في شباك حارس ميشيلن، ليبصم بذلك، على ثاني أهدافه مع شارورلوا، الذي التحق به الصيف الماضي، مقابل تمريرة حاسمة واحدة. بينما بصم زرقان، الذي يلعب موسمه الرابع مع شارلوروا. على المساهمة التهديفية رقم 8 هذا الموسم، بواقع هدف و6 تمريرات حاسمة. وفي حال الفوز اليوم أمام ميشلين، فإن شارلوروا، بقيادة تيطراوي وزرقان، سيتأهل رسميا إلى دوري المؤتمر الأوروبي، وهو الذي يتصدر 'البلاي أوف' قبل لقاء اليوم. بـ 35 نقطة وعلى بعد 4 خطوات، من الملاحق المباشر فيستيرلو، الذي يلعب له الهداف التاريخي لـ'الخضر' اسلام سليماني. Le travail de Zorgane qui sert Titraoui, pour un but splendid. But 100% 🇩🇿 pour Charleroi. #TeamDZ — MAL ADJ (@MALADJ09) May 18, 2025


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
دزيري: 'الفوز بـ 3-1 أمام الاتحاد نتيجة منطقية'
وصف مدرب أتليتيك بارادو، دزيري بلال، فوز فريقه بنتيجة 3-1 أمام اتحاد العاصمة، بـ 'المنطقي' بالنظر إلى الأداء الذي قدمه أشباله. وقال دزيري، في الندوة الصحفية التي نشطها عقب اللقاء المندرج ضمن الجولة 26 من البطولة المحترفة: 'نتيجة منطقية.. 3-1، لقد حضرنا اللقاء مثلما ينبغي وضغطنا في الأمام منذ البداية'. وواصل مدرب 'الباك': 'كنا نعلم أن لاعبي الاتحاد سيرتكبون أخطاء. وقبل إضافة الحكم لـ 7 دقائق في آخر اللقاء قلت للاعبين يمكنكم تسجيل الثالث'. وختم دزيري: 'كنا واثقا من التسجيل لأن المنافس سيرمي بكل ثقله في الهجوم، ولهذا شددت على أن تكون التمريرة الأخيرة جيدة، من أجل التسجيل وهو ما حدث.. على العموم كنا قادرين على تسجيل أكثر من هدفين في الشوط الأول'.

جزايرس
منذ 5 أيام
- جزايرس
عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. لم يكن هذا الإنجاز صدفة بل نتيجة عمل دؤوب، ورؤية واضحة، وثورة تكتيكية، أعادت برشلونة إلى قمة الكرة الإسبانية. عندما أعلن برشلونة تعاقده مع فليك صيف 2024، كانت الأجواء مشبعة بالإحباط بعد موسم مخيّب تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث فقد الفريق توازنه الفني والذهني. وظهر فاقدا لهويته، عاجزا عن مجاراة ريال مدريد محليا، أو التأثير أوروبيا. وتولى فليك المسؤولية وسط شكوك من الإعلام والجماهير، خاصة بعد تجربته غير الموفقة مع ألمانيا، مع تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع بيئة برشلونة المعقدة. لكن فليك بدأ عمله بمنهج واضح؛ لم يتحدث كثيرا، بل ترك الميدان يتكلم. وفي ظل الظروف المالية الصعبة التي حالت دون إبرام صفقات كبيرة، ركز على إعداد الفريق ذهنيا وبدنيا، معتمدا على اللاعبين المتاحين، ومكتفيا بضم الجناح الإسباني داني أولمو، والمهاجم الشاب باو فيكتور، ما عكس ثقته في المجموعة، ورغبته في بناء تدريجي. وأعاد فليك الانضباط للتدريبات. وفرض نظاما داخل غرفة الملابس. وحدد مسؤوليات كل لاعب حتى بدأت ملامح الفريق تتغير في فترة الإعداد. ومع انطلاق الموسم ظهر برشلونة متماسكا ومنظما، ومتعطشا للفوز، وكأن الروح التي افتقدها منذ رحيل ميسي، عادت بوجه ألماني هادئ، لكنه حاد.العقلية الألمانية: ثورة تكتيكية في الكامب نو هانز فليك ليس مدربا تقليديا، بل قائدا يطور أسلوب لعبه بناء على نقاط القوة مع برشلونة. قدّم مزيجا بين فلسفة النادي التاريخية القائمة على الاستحواذ والتمرير، وفكر ألماني صارم يعتمد على الضغط العالي، واللعب العمودي السريع. وتنقّل بين خطتي 4-2-3-1 و4-3-3 بسلاسة حسب الخصوم، محافظا على كثافة وسط الملعب، وجرأة هجومية على الأطراف. وركز على بناء الهجمات من الخلف بأمان. وحرر الظهيرين للهجوم، خاصة مع عودة أليخاندرو بالدي إلى مستواه. واستفاد من جودة بيدري، ودي يونغ في التمرير، مع إعطاء حرية للاعب الوسط المتقدم لصناعة اللعب. ودفاعيا، أعاد فليك تنظيم الخط الخلفي، مستغلا تطور الشاب باو كوبارسي، وعودة كوندي إلى مركز قلب الدفاع. وأبرز ما ميّز فليك تكتيكيا إدارتُه الذكية للمباريات الكبيرة، حيث تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو 4 مرات، وعلى أتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وإشبيلية ذهابا وإيابا، مؤكدا أن برشلونة لم يعد فريقا هشا تحت الضغط، بل خصما شرسا يخنق منافسيه، ويستغل نقاط ضعفهم.تطور رافينيا ويامال: نجوم فليك الجددمن أبرز إنجازات فليك هذا الموسم تحويل مستوى لاعبين مثل رافينيا، الذي عانى من الانتقادات بسبب تذبذبه وقراراته العشوائية، فأعاد فليك تشكيل شخصية رافينيا، وجعله أكثر وعيا تكتيكيا، ومنحه حرية التحرك بين الجناح الأيمن وصانع اللعب، مع تطوير إنهائه الهجمات. والنتيجة رافينيا شارك في 55 مباراة، فسجل 34 هدفا، وصنع 25، وتألق في الكأس، والسوبر بشكل استثنائي. والمفاجأة الكبرى كانت لامين يامال البالغ 17 عاما، الذي تحوّل من موهبة واعدة إلى نجم فعلي، فقد وظّفه فليك على الجناح الأيسر أو كجناح عكسي على اليمين. وسمح له بالتحرك خلف المهاجمين، مستثمرا سرعته وجرأته. وسجل يامال 17 هدفا، وصنع 25 في 53 مباراة بما في ذلك أهداف حاسمة ضد ريال مدريد في نهائي السوبر. فليك لم يطور الفريق كمنظومة فقط، بل طور لاعبيه أفرادا، وهي سمة نادرة بين المدربين الكبار. ثلاثية بطعم الهيمنة.. ورسالة إلى أوروبا مع نهاية الموسم أثبت برشلونة فليك تفوُّقه كأفضل فريق في إسبانيا، ليس فقط بالتتويج بالبطولة بفارق مريح عن ريال مدريد، بل بهيمنته الفنية والنفسية على الخصوم. وفاز بكأس الملك. ورفع كأس السوبر بعد انتصارين ساحقين على ريال مدريد. وتُوج بالبطولة بأعلى معدل تهديفي في الليغا. وكاد إنجازه يتخلد ببلوغ نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث خرج أمام إنتر ميلان بعد أداء بطولي، مؤكدا عودة برشلونة إلى صف الكبار أوروبيّاً. وفي موسم واحد أعاد فليك الثقة لغرفة الملابس، كما أعاد الجماهير للمدرجات بروح التفاؤل، وجعل برشلونة فريقا لا يستهان به. والأهم من البطولات هو المشروع فليك؛ بنى أساسا قويا، وخلق توازنا بين الشباب وأصحاب الخبرة، ويبدو عازما على الاستمرار. برشلونة بعد موسم إحباط وجد نفسه مجددا بمدرب يدير لا يجامل، ويخطط ولا يرتجل، ويقود لا يتبع. وبهذه الثلاثية دخل هانز فليك تاريخ النادي، وأعلن للعالم أن برشلونة عائد.. وبقوة.