أفضل الهواتف الذكية التي توفر أطول دعم للبرامج في 2025
في الماضي، لم يكن تحديث الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد يحظى بسمعة جيدة، إذ كانت الشركات المصنعة تكتفي ببضع سنوات من التحديثات قبل التخلي عن الأجهزة القديمة.
لكن خلال السنوات الأخيرة، تحسنت سياسات الدعم البرمجي بشكل ملحوظ، حتى باتت بعض العلامات التجارية تقدم دعماً يمتد لسبع سنوات، متجاوزة حتى معايير شركة أبل التي طالما تفوقت في هذا المجال، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business".
إذا كنت ترغب في هاتف ذكي يستمر لسنوات مع أحدث الميزات والتحديثات الأمنية، فإليك أربع علامات تجارية تقدم أفضل دعم للبرامج في عام 2025:
1- "غوغل" الرائدة في تحديثات أندرويد
لطالما كانت سلسلة Pixel من "غوغل" في طليعة هواتف أندرويد من حيث طول فترة الدعم البرمجي.
مع إطلاق سلسلة Pixel 8، تعهدت الشركة بتوفير 7 سنوات من تحديثات نظام التشغيل وتصحيحات الأمان، مما يجعل هواتفها من بين الأفضل من حيث الاستمرارية.
الأمر المميز أيضاً هو أن "غوغل" طبقت هذا الدعم بأثر رجعي، حيث حصلت طرز Pixel 6 و Pixel 7 على سنتين إضافيتين من تحديثات أندرويد، مما يعزز مكانة الشركة كأفضل خيار لمحبي التحديثات طويلة الأمد.
2- "أبل" المعيار الذهبي للتحديثات المستمرة
تُعرف "أبل" منذ سنوات بأنها تقدم دعماً طويلاً لنظام التشغيل، إذ تحظى هواتفها عادةً بخمس سنوات أو أكثر من التحديثات.
في حين أن الشركة لم تكن تعلن عن مدة الدعم مسبقًا، إلا أنها أكدت مؤخرًا أن iPhone 15 Pro سيحصل على 5 سنوات على الأقل من التحديثات.
ومع ذلك، تاريخ "أبل" يثبت أنها قد تتجاوز هذا الرقم، حيث استمر هاتف iPhone 6S في تلقي التحديثات من iOS 9 إلى iOS 15، أي لمدة 6 سنوات كاملة.
3- "سامسونغ" تنافس بقوة
عززت "سامسونغ" التزامها بالدعم البرمجي، حيث أعلنت عن تقديم 7 سنوات من تحديثات نظام التشغيل وتصحيحات الأمان لسلسلة Galaxy S24، إلى جانب هواتفها القابلة للطي Galaxy Z Flip و Fold وأجهزة Galaxy Tab S10.
ليس هذا فحسب، بل تمتد سياسة التحديثات إلى بعض هواتف Galaxy A الاقتصادية، التي باتت تحصل على 6 سنوات من التحديثات، وهو رقم يتفوق على ما تقدمه بعض الشركات المنافسة لهواتفها الرائدة.
كما تتميز "سامسونغ" بسرعة طرح التحديثات عبر مختلف الفئات، مما يجعلها واحدة من أفضل الخيارات لمستخدمي أندرويد الذين يهتمون بالتحديثات.
تشتهر شركة Fairphone بهواتفها المستدامة ودعمها البرمجي الممتد.
فعلى سبيل المثال، حصل هاتف Fairphone 2، الذي أُطلق عام 2015، على تحديثات لمدة 7 سنوات، وهو إنجاز نادر في عالم أندرويد.
أما أحدث هواتف الشركة، Fairphone 5، فقد وعدت الشركة بتقديم 5 سنوات من تحديثات نظام التشغيل و8 سنوات من تصحيحات الأمان، مع إمكانية تمديدها إلى 10 سنوات.
رغم التطورات الكبيرة التي حققتها "غوغل" و"سامسونغ" و"أبل" لا تزال بعض العلامات التجارية متأخرة في مجال التحديثات.
شركات مثل "شاومي" و"OnePlus" و" OPPO" لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب، بينما تكافح "موتورولا" للحفاظ على تحديثات مستقرة لأجهزتها الرائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 11 ساعات
- شبكة عيون
إيلون ماسك: أعطال "إكس" تكشف الحاجة لتحسينات تشغيلية كبيرة
إيلون ماسك: أعطال "إكس" تكشف الحاجة لتحسينات تشغيلية كبيرة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد إيلون ماسك أن الأعطال المتكررة التي تعرضت لها منصة التواصل الاجتماعي "إكس" مؤخراً، تسلط الضوء على ضرورة إجراء تحسينات جذرية في نظام التشغيل الخاص بالمنصة. وجاء ذلك في منشور له اليوم السبت عبر "إكس"، في أعقاب توقف المنصة عن العمل لدى عشرات الآلاف من المستخدمين. وكان موقع "داون ديتيكتور"، المختص برصد أعطال الخدمات الرقمية، قد أعلن عن تلقيه أكثر من 25 ألف بلاغ من مستخدمي "إكس" في الولايات المتحدة، أشاروا إلى مواجهتهم مشكلات أثناء استخدام المنصة. وحدثت هذه الأعطال في وقت مبكر من صباح السبت، حيث بدأت البلاغات بالتزايد حتى الساعة 8:39 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:39 ظهراً بتوقيت غرينتش). ويجمع "داون ديتيكتور" بياناته من مصادر متعددة، تشمل تقارير المستخدمين المباشرة، لرصد مدى انتشار الأعطال في خدمات الإنترنت والتطبيقات الرقمية. وتأتي هذه الأزمة التقنية لتضع المنصة أمام تحديات جديدة في الحفاظ على كفاءة الأداء والاستجابة السريعة لمشكلات البنية التحتية، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز مكانتها بين منصات التواصل الاجتماعي العالمية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ توجيهات وزارية بشأن مصانع "النحاس المصرية " مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر أسعار اقتصاد Page 2

العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم
استعادت شركة شاومي الصينية صدارة سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمية، متجاوزةً " أبل" لتصبح أكبر مورد للأساور القابلة للارتداء في الربع الأول من عام 2025. وبحسب تقرير لشركة كاناليس (Canalys) للأبحاث يعود تفوق "شاومي" إلى تحديث استراتيجيتها للأساور القابلة للارتداء -خاصة "Mi Band" و"Redmi Watch"-مقارنة بتلك التي اتبعتها في منتصف عام 2021، بينما أصبحت استراتيجية "أبل" للأساور القابلة للارتداء غير جذابة. ويصنف التقرير الأساور القابلة للارتداء على أنها تتضمن ثلاث فئات هي الأساور الأساسية والساعات الأساسية والساعات الذكية، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". وأظهرت البيانات الواردة في التقرير انتعاش سوق الأسوار القابلة للارتداء عالميًا في الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت شحنات الأساور بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 46.6 مليون وحدة. ويرجع هذا الارتفاع بشكل كبير إلى الطلب على الأساور القابلة للارتداء الأساسية، التي تحظى بجاذبية أكبر في الأسواق الناشئة، وهو ما مثّل نقطة تفوق لشركة شاومي بشكل واضح. وشحنت "شاومي" 8.7 مليون وحدة في الربع الأول من العام، بزيادة قدرها 44% على أساس سنوي. ولعب سوار "Redmi Band 5" دورًا رئيسيًا، لكن شركة كاناليس تقول إن الزخم الأكبر لشاومي يأتي من تركيزها على نظام "HyperOS"، الذي يربط الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة المنزلية. وجاءت أبل في المركز الثاني، حيث شهدت ساعات "أبل ووتش" ربعًا هادئًا نسبيًا، إذ ارتفعت الشحنات بنسبة 5% لتصل إلى 7.6 مليون وحدة، لتبلغ حصتها الإجمالية 16% مقابل 19% لشركة شاومي. أما بالنسبة لبقية السوق، فقد حافظت شركة هواوي على المركز الثالث بمبيعات بلغت 7.1 مليون وحدة، بفضل الأداء القوي لسلسلتي" GT" و"Fit " والانتشار العالمي المتنامي لتطبيق "Huawei Health". وحققت شركة سامسونغ، التي جاءت في المركز الرابع، أكبر قفزة بين كبار البائعين، حيث نمت شحناتها في الربع الأول بنسبة 74% على أساس سنوي، لتصل مبيعاتها إلى 4.9 مليون وحدة في الربع الأول. ووزعت الشركة الكورية الجنوبية تركيزها بين الأساور الأساسية للأسواق الناشئة، والساعات الذكية الفاخرة في أماكن أخرى.

العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
مؤسسات إخبارية تصف "وضع الذكاء الاصطناعي" من "غوغل" بـ"السرقة"
انتقدت رابطة تمثل بعضًا من أكبر المؤسسات الإخبارية في الولايات المتحدة ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) التي توسعت فيها شركة غوغل مؤخرًا، والتي تستبدل نتائج البحث التقليدية بواجهة شبيهة بروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقالت منظمة "News/Media Alliance" غير الربحية، التي تمثل أكثر من 2,000 مؤسسة إعلامية وإخبارية في الولايات المتحدة في بيان، إن الميزة الجديدة "تحرم" الناشرين من كلٍّ من الزيارات والإيرادات. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المنظمة، في البيان: "كانت الروابط آخر ميزة مُنقذة في البحث تمنح الناشرين زيارات وإيرادات"، بحسب تقرير لموقع "The Vege" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأضافت: "الآن، تستولي غوغل على المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهو ما يُعرّف بالسرقة". وخلال مؤتمر "غوغل" للمطورين (Google I/O) يوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث ستظهر في علامة تبويب جديدة مباشرةً داخل محرك البحث. وعندما يُدخل المستخدمون استفسارًا في محرك البحث، يُقدّم "وضع الذكاء الاصطناعي" ردًا بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى جانب قائمة من الروابط ذات الصلة. وقالت كوفي، في بيان "News/Media Alliance"، إنه يجب أن تُعالج إجراءات وزارة العدل الأميركية هذا الأمر لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. وقبل أيام، أظهرت وثيقة داخلية كُشف عنها في إطار محاكمة لمكافحة الاحتكار لـ"غوغل" بشأن هيمنتها على سوق البحث، أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لإدراج أعمالهم في ميزات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة بلومبرغ. وبدلاً من ذلك، يتعين على الناشرين إلغاء الاشتراك في نتائج البحث تمامًا إذا لم يرغبوا في تضمين أعمالهم ضمن ميزات الذكاء الاصطناعي. وقالت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في "غوغل"، خلال شهادتها بالمحاكمة، إن السماح للناشرين باختيار الانسحاب من ميزات فردية سيضيف "تعقيدًا هائلًا"، مضيفة: "لأننا حينها سنضطر إلى القول بأن كل ميزة على الصفحة تحتاج إلى نموذج مختلف".