
محكمة يابانية تصدر حكمًا بالسجن على رجل كبير في السن بسبب قرصنة سويتش!
لطالما كانت أجهزة سويتش المعدلة ومن يقوم بتعديل الأجهزة بأساليب القرصنة أكبر عدوٍ لشركة Nintendo وهي دائما بالمرصاد لكل من ينتهك حقوقها، وعُرفت منذ تاريخها العريق بمحاربة ومكافحة كل اشكال القرصنة او حتى نسخ افكارها، وقد شهدنا أخرها مطور palworld.
واليوم نشهد انتصارًا أخرًا لنينتندو على القرصنة، إذ قامت المحكمة اليابانية بالحكم على بائع أجهزة سويتش ياباني كبير في السن يقوم بتعديل الأجهزة بنفس، بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وتُعد هذه الإدانة مثالا آخر على قسوة هذه الشركة اليابانية في حربها ضد القرصنة.
تُمثل إدانة هذا الرجل الياباني الذي يبلغ من العمر 58 عامًا بعد ثبوت تورطه في بيع الأجهزة المعدلة أول حكم بالسجن المُطول على قضايا القرصنة المرتبطة بنينتندو في البلاد، حيث قامت شركة نينتندو سابقًا بملاحقة الأشخاص الذين يقومون بقرصنة ألعاب Switch بشكل مكثف، لكن لم تصل العقوبة في معظم الحالات إلى السجن، إلا أن الأمر قد اختلف الآن بعد قرار سجن فوميهيرو أوتوبي لعامين .
ومع ذلك قامت المحكمة اليابانية نظرًا لكون الشخص المعني مسنًا بتخفيف الحكم، وذلك من خلال تعليق التنفيذ بالسجن لمدة عامين لفترة اختبار مدتها ثلاث سنوات، مما يعني أنه لن يقضي وقته في السجن على الأرجح، ولكنه لن يكون قادرًا على التهرب من دفع غرامة تُقدّر بحوالي 3500 دولار أمريكي.
كان الجاني يقوم بتعديل اللوحات الأم لأجهزة السويتش المعدلة، للسماح لها بتشغيل ألعاب مقرصنة، ثم يعرض هذه الأجزاء المعدّلة للبيع مقابل ما يقارب 195 دولارًا، مع تضمين مجموعة مؤلفة من 27 لعبة لتأتي مجانًا مع كل عملية بيع لتشجيع الأفراد لشرائها.
تابعنا على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
موقع بريطاني يفضح التعاون المغربي الصهيوني
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. موقع بريطاني يفضح التعاون المغربي الصهيوني أفرد الموقع الإخباري المتواجد مقره بلندن ميدل إيست أي مقالا مطولا للتعاون بين النظام المغربي والكيان الصهيوني في عز إبادة الشعب الفلسطيني واستمرار الرفض الشعبي للتطبيع مبرزا في السياق مشاركة وحدة من الجيش الصهيوني متورطة في قتل الفلسطينيين في المناورات العسكرية الجارية على الأراضي المغربية.وقال الموقع الإخباري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن مشاركة الجيش الصهيوني في هذه المناورات السنوية متعددة الأطراف هي أحدث تعزيز للعلاقات مع المغرب على الرغم من ردود الفعل المحلية .كما أشار إلى أنها المرة الثالثة التي يشارك فيها الكيان الصهيوني في المناورات ولكن على عكس العام الماضي التي أحيطت فيها بالسرية تجنبا لغضب الشارع المغربي فإنّ المشاركة هذا العام كانت في العلن. وقال ياسر العبادي القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في تصريح ل ميدل إيست أي : حقيقة النظام المغربي لا يتعاون مع الجيش الصهيوني فحسب بل ويظهر ذلك لنا بلا خجل وعلنا وهذا ما يجعلني عاجزا عن الكلام حقا . وأواخر شهر مارس الماضي تورطت الفرقة الصهيونية التي تشارك في المناورات بالمغرب في قتل 15 من عمال الإنقاذ الفلسطينيين في غزة وفي حفر مقابر جماعية للتغطية على الجريمة. ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز الرباط إلى احترام سيادة القانون واعتقال جنود اللواء .وأضافت المقررة الأممية: إذا تأكد ذلك فإنّه سيمثل عتبة جديدة من الانحطاط - وانتهاكا للالتزام الدولي بالتحقيق مع الأفراد المتورطين في جرائم الفظائع وملاحقتهم قضائيا .ويرى ياسر العبادي إن دولة المخزن تفعل ما تريد متجاهلة تماما رغبات الأغلبية تماما مثل ما حدث مع التطبيع مردفا: إنها ديكتاتورية وهكذا تتصرف الأنظمة الاستبدادية .من جهته نبه الخبير المغربي في الأمن والجيوسياسية في شمال افريقيا عبد القادر عبد الرحمن في تصريح للموقع إلى أنه ورغم المعارضة الشعبية الواسعة فقد تطور التعاون بين المغرب والكيان الصهيوني تدريجيا مشيرا إلى أن التجارة بين الطرفين شهدت نموا سريعا لتصل إلى 116.7 مليون دولار في عام 2023 وهو ضعف الرقم المسجل في العام السابق. وختم الحقوقي المغربي تصريحاته قائلا: حتى بث الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة وآلاف الجثث البشرية في شوارع غزة لن تجعل النظام المغربي يتراجع أو يفكر في قطع العلاقات أو على الأقل إخفاءها .


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 5 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
موقع بريطاني يفضح التعاون المغربي ـ الصهيوني
في عزّ إبادة الفلسطينيين موقع بريطاني يفضح التعاون المغربي ـ الصهيوني أفرد الموقع الإخباري المتواجد مقره بلندن ميدل إيست أي مقالا مطولا للتعاون بين النظام المغربي والكيان الصهيوني في عز إبادة الشعب الفلسطيني واستمرار الرفض الشعبي للتطبيع مبرزا في السياق مشاركة وحدة من الجيش الصهيوني متورطة في قتل الفلسطينيين في المناورات العسكرية الجارية على الأراضي المغربية. وقال الموقع الإخباري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن مشاركة الجيش الصهيوني في هذه المناورات السنوية متعددة الأطراف هي أحدث تعزيز للعلاقات مع المغرب على الرغم من ردود الفعل المحلية . كما أشار إلى أنها المرة الثالثة التي يشارك فيها الكيان الصهيوني في المناورات ولكن على عكس العام الماضي التي أحيطت فيها بالسرية تجنبا لغضب الشارع المغربي فإنّ المشاركة هذا العام كانت في العلن. وقال ياسر العبادي القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في تصريح ل ميدل إيست أي : حقيقة النظام المغربي لا يتعاون مع الجيش الصهيوني فحسب بل ويظهر ذلك لنا بلا خجل وعلنا وهذا ما يجعلني عاجزا عن الكلام حقا . وأواخر شهر مارس الماضي تورطت الفرقة الصهيونية التي تشارك في المناورات بالمغرب في قتل 15 من عمال الإنقاذ الفلسطينيين في غزة وفي حفر مقابر جماعية للتغطية على الجريمة. ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز الرباط إلى احترام سيادة القانون واعتقال جنود اللواء . وأضافت المقررة الأممية: إذا تأكد ذلك فإنّه سيمثل عتبة جديدة من الانحطاط - وانتهاكا للالتزام الدولي بالتحقيق مع الأفراد المتورطين في جرائم الفظائع وملاحقتهم قضائيا . ويرى ياسر العبادي إن دولة المخزن تفعل ما تريد متجاهلة تماما رغبات الأغلبية تماما مثل ما حدث مع التطبيع مردفا: إنها ديكتاتورية وهكذا تتصرف الأنظمة الاستبدادية . من جهته نبه الخبير المغربي في الأمن والجيوسياسية في شمال افريقيا عبد القادر عبد الرحمن في تصريح للموقع إلى أنه ورغم المعارضة الشعبية الواسعة فقد تطور التعاون بين المغرب والكيان الصهيوني تدريجيا مشيرا إلى أن التجارة بين الطرفين شهدت نموا سريعا لتصل إلى 116.7 مليون دولار في عام 2023 وهو ضعف الرقم المسجل في العام السابق. وختم الحقوقي المغربي تصريحاته قائلا: حتى بث الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة وآلاف الجثث البشرية في شوارع غزة لن تجعل النظام المغربي يتراجع أو يفكر في قطع العلاقات أو على الأقل إخفاءها . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


خبر للأنباء
منذ 17 ساعات
- خبر للأنباء
عصابة تحت عباءة الإغاثة.. الأمن يضبط محتالين استولوا على بضاعة بـ150 ألف دولار في عدن
ضبطت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، اثنين من المتورطين في عملية احتيال استهدفت تاجر مواد غذائية، استولوا خلالها على بضاعة تُقدّر قيمتها بـ150 ألف دولار أمريكي، بعدما أوهموه بأنهم يعملون لصالح منظمة إنسانية دولية. وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، بأن التاجر (م. ح. ب)، البالغ من العمر 31 عاماً، تقدم ببلاغ رسمي يفيد بتعرضه لعملية نصب محكمة نفذها ثلاثة أشخاص، ادعوا أنهم موظفون في منظمة إغاثية، وطلبوا منه تزويدهم بـ5500 سلة غذائية، بحجة تنفيذ مشروع خيري. وأضاف التاجر أنه استجاب للطلب، وسلّم البضاعة المتفق عليها، غير أن الجناة اختفوا فور استلامهم الشحنة، دون سداد أي مبالغ مالية، ما ألحق به خسائر مالية فادحة. وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين، هما: (ل. م. ن. ق) ويبلغ من العمر 46 عاماً، و(م. ف. غ. ع) البالغ من العمر 34 عاماً، وكلاهما يعمل في القطاع الخاص، في حين لا تزال الجهود جارية لتعقب المتهم الثالث (س. م. ن. ق) البالغ من العمر 40 عاماً، والذي أُدرج ضمن قائمة الفارين من وجه العدالة.