
أخيراً… غوغل تضيف ميزة طال انتظارها إلى هواتف بيكسل
تستعد شركة "غوغل" لإطلاق ميزة جديدة على هواتف بيكسل طالما انتظرها المستخدمون، تتمثل في إمكانية إغلاق الشاشة بالنقر المزدوج في أي مكان عليها، وفق ما كشفه موقع "أندرويد إيثورتي". وعلى الرغم من أن هذه الخاصية شائعة في عدد من هواتف "أندرويد" مثل "سامسونغ" و"شاومي" و"ون بلس"، إلا أن غيابها عن أجهزة بيكسل أثار تساؤلات عديدة، خصوصاً وأنها تعمل على نفس نظام التشغيل.
من جهة أخرى، اقتصرت أجهزة بيكسل في السابق على ميزة النقر المزدوج لتشغيل الشاشة فقط، لكن التحديث الجديد سيجعل من الممكن إغلاقها بنفس الطريقة. ورغم أن الميزة لم تُفعّل بعد، فقد أكدت غوغل أنها ستكون متوفرة قريباً بدءاً من إصدار أندرويد 16، ما يُعد استجابة واضحة لرغبات المستخدمين الراغبين في تجربة استخدام أكثر سلاسة.
بالإضافة إلى ذلك، يفتقد مستخدمو بيكسل بعض الميزات التي أصبحت قياسية في هواتف أندرويد الأخرى، رغم أن بيكسل تظل متفوقة من حيث الميزات الحصرية والتكامل العميق مع برمجيات "غوغل". وتشمل هذه الميزات: "Now Playing" للتعرف التلقائي على الموسيقى، و"Call Screen" لتصفية المكالمات المزعجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى وصول أسرع للتحديثات الأمنية وبرامج غوغل التجريبية.
وتُعد هواتف بيكسل انعكاساً لرؤية "غوغل" الخاصة حول تجربة الهاتف المحمول، من حيث الأداء المتوازن والتصميم البسيط والتركيز على الذكاء الاصطناعي. كما أن هذه الهواتف تأتي بتطبيقات أساسية فقط، ما يمنح المستخدم حرية اختيار برامجه المفضلة، دون ازدواجية في التطبيقات كما هو الحال في العديد من هواتف أندرويد الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 15 ساعات
- العالم24
الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية محدودة، بل تحول إلى قوة معرفية عابرة للتخصصات، قادرة على إعادة تعريف حدود العقل البشري. من المعروف أنه تفوق سابقاً في مجالات كالشطرنج وتحليل البيانات، غير أن تقدمه السريع في ميادين معقدة كعلم الفيروسات بات يثير تساؤلات ملحة حول مستقبله وتداعياته المحتملة. ففي مقابل الإنجازات، تبرز مخاوف وجودية تتطلب تفكيرا جماعيا دقيقا. في هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة بدأت تتجاوز الأداء البشري في حل مشاكل مختبرية متقدمة، حيث تفوق نموذج 'o3' من 'أوبن إيه آي' على علماء حاصلين على درجة الدكتوراه في اختبارات صُممت خصيصا لقياس مهارات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها في بروتوكولات المختبرات البيولوجية. وبالإضافة إلى 'o3″، حقق 'Gemini 2.5 Pro' من 'غوغل' نسبة أداء بلغت 37.6%، مقارنة بمتوسط 22.1% فقط للعلماء المتخصصين. رغم أن هذه النتائج قد تمثل طفرة إيجابية في مكافحة الأوبئة وتسريع الابتكار الطبي، إلا أنها تطرح أيضا تحديات خطيرة، خاصة إذا وُضعت هذه القدرات بين أيدي غير مختصين. وقد عبر سيث دونوهيو، الباحث في منظمة 'سكيور بيو'، عن قلقه من إمكانية استخدام هذه النماذج كمرشد تقني لتطوير أسلحة بيولوجية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لا يميز بين نوايا المستخدمين، بل يقدم المعلومة ببساطة وبدون تقييم أخلاقي. من جهة أخرى، بادرت بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل 'أوبن إيه آي' و'xAI'، إلى تنفيذ إجراءات احترازية للحد من هذه المخاطر. في المقابل، فضلت شركات أخرى كـ'أنثروبيك' الاكتفاء بإدراج الدراسة دون إعلان خطط واضحة، بينما رفضت 'غوغل' التعليق على نتائج الدراسة التي نُشرت حصرياً في مجلة 'تايم'، ما زاد من قلق الباحثين حول جدية الالتزام الجماعي بأخلاقيات تطوير هذه النماذج. الاهتمام بعلم الفيروسات لم يكن مصادفة، إذ لطالما مثل هذا المجال واحداً من أهم دوافع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقد صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ'أوبن إيه آي'، أن هذه التكنولوجيا قادرة على تسريع علاج الأمراض بوتيرة غير مسبوقة. ومن المؤشرات المشجعة، ما كشفه باحثون من جامعة فلوريدا حول خوارزمية قادرة على التنبؤ بمتحورات فيروس كورونا، وهو ما يعزز الأمل في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العامة. رغم ذلك، فإن غياب دراسات موسعة حول قدرة النماذج على أداء مهام مخبرية فعلية ظل يمثل فجوة واضحة. ولهذا السبب، بادر فريق البحث إلى تصميم اختبارات دقيقة تحاكي مشكلات يصعب العثور على حلولها عبر الإنترنت، حيث طُرحت أسئلة تتطلب تحليلاً عميقاً لتجارب مختبرية واقعية. وقد صيغت الأسئلة بأسلوب تطبيقي مثل: 'أزرع هذا الفيروس في نوع معين من الخلايا تحت ظروف محددة. ظهرت مشكلة ما، فهل يمكنك تحديد الخطأ الأكثر احتمالا؟'. مثل هذه الاختبارات لا تهدف إلى التشكيك في قدرات العلماء، بل إلى قياس جدوى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو بديلة محتملة. ورغم أن البعض قد ينظر إلى هذه التطورات بعين الأمل، إلا أن آخرين يدقون ناقوس الخطر، خاصة مع التقدم السريع للنماذج المفتوحة التي قد تسهّل الوصول إلى معرفة حساسة دون أي ضوابط واضحة. وهكذا، يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في علم الفيروسات معلقاً بين احتمالين متناقضين: إما أن يصبح طوق نجاة للبشرية، أو تهديداً غير مسبوق، ما لم يُرافق تقدمه تطور مواز في الوعي، والمساءلة، والتشريعات العالمية الصارمة.


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
غوغل توقع اتفاقية جديدة لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة (غوغل) عن توقيع اتفاقية جديدة مع شركة 'Elementl Power' المتخصصة في تطوير مواقع الطاقة النووية، بهدف إنشاء ثلاثة مواقع لمفاعلات نووية متقدمة، بطاقة توليد إجمالية تصل إلى 1.8 جيغاواط، وذلك في ظل السعي المتسارع من الشركة إلى تأمين مصادر طاقة كافية لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية، تعتزم (غوغل) توفير ما لا يقل عن 600 ميغاواط من القدرة الإنتاجية في كل موقع من المواقع الثلاثة. من جهتها، أوضحت شركة 'Elementl '، إلى أن المفاعلات ستربط بالشبكة الكهربائية، مع إمكانية الاستفادة التجارية المباشرة، مما يتيح لغوغل شراء الطاقة مباشرة لتغذية مراكز البيانات التابعة لها. ويعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة 'SMR'، وهي مفاعلات متطورة بقدرة لا تتجاوز 300 ميغاواط لكل مفاعل، حيث تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير طاقة مستمرة على مدار الساعة، وقابليتها للتصنيع على نطاق واسع بتكلفة منخفضة، مما يجعلها خيارا واعدا لمراكز البيانات التي تحتاج إلى كميات ضخمة من الطاقة. وتخطط غوغل هذا العام إلى استثمار نحو 75 مليار دولار لتوسعة قدراتها في مراكز البيانات، في ظل تضاعف الإقبال على الطاقة نتيجة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.


العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
مواصفات ومزايا الحاسب اللوحي الجديد OnePlus Pad 2 Pro
يقدم جهاز OnePlus Pad 2 Pro تصميمًا أنيقًا يجمع بين الألمنيوم والزجاج المقاوم للصدمات والخدوش، مما يمنحه متانة عالية مع وزن معتدل يبلغ 675 غرامًا وأبعاد مريحة تصل إلى 289.6 × 209.7 × 6 ملم. يأتي الجهاز مزودًا بلوحة مفاتيح خارجية وقلم ذكي يسمحان بالكتابة والرسم مباشرة على الشاشة، مما يزيد من فعاليته للاستخدامات المتنوعة. تعتمد شاشة الجهاز على تقنية IPS LCD بحجم 13.2 بوصة، وتوفر دقة عرض تصل إلى 2400 × 3392 بيكسل مع معدل تحديث عالي يبلغ 144 هيرتز، ما يضمن سلاسة في الحركة ووضوحًا ممتازًا. كما تدعم الشاشة تقنية Dolby Vision التي تعزز تجربة العرض بفضل سطوع يصل إلى 900 شمعة في المتر المربع. يعتمد الجهاز على نظام أندرويد 15 مع واجهة ColorOS 15، مما يوفر تجربة استخدام سلسة وحديثة. ويعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المطور بتقنية 3 نانومتر، إلى جانب معالج رسوميات Adreno 830، ويأتي بخيارات متعددة لذاكرة الوصول العشوائي بين 8 و16 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية تصل إلى 512 غيغابايت، ما يضمن أداءً قويًا وسرعة في تنفيذ المهام. كاميرا الجهاز الرئيسية بدقة 13 ميغابيكسل قادرة على تسجيل فيديوهات بدقة 4K بمعدل 30 إطارًا في الثانية، بينما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل، مما يتيح جودة تصوير جيدة للمكالمات الفيديوية والتقاط الصور الذاتية. كما يحتوي الجهاز على منفذ USB Type-C 3.2، ويتميز بتقنيات اتصال متطورة مثل Bluetooth 5.4 وبوصلة إلكترونية، إضافة إلى بطارية بسعة 12140 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 67 واط، ما يضمن فترة استخدام طويلة وسرعة في إعادة شحن البطارية. كل هذه المواصفات تجعل من OnePlus Pad 2 Pro خيارًا مميزًا يجمع بين التصميم العصري والأداء القوي.