
لأول مرة.. كاميرا توثق لحظة سقوط نيزك في كندا
وثّقت كاميرا لحظة نادرة لسقوط نيزك على شرفة منزل في كندا، مما أثار اهتمام العلماء باعتباره أول توثيق صوتي وبصري كامل لسقوط جسم فضائي بهذه التفاصيل. ويعتبر هذا الحدث إضافة قيمة لفهم الظواهر الفلكية.
كشف التحليل الأولي للنيزك عن كونه من نوع الكوندريت العادي، الذي يُعد الأكثر شيوعاً بين الصخور الفضائية التي تصل إلى الأرض. وتشير التقديرات إلى أن النيزك قد نشأ من حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري، حيث تم جمع حوالي 95 غراماً من شظاياه من موقع السقوط.
ويرى كريس هيرد، أمين مجموعة النيازك بجامعة "ألبرتا" الكندية، أن هذا التوثيق يعد سابقة علمية، إذ يُظهر لحظات السقوط بالصوت والصورة. ويؤكد هيرد أن مثل هذه الاكتشافات تمثل فرصة فريدة لدراسة خصائص النيازك وتحليل موادها.
ويبرز هذا الحدث أهمية مراقبة السماء ورصد الأجسام الفضائية، حيث توفر هذه الظواهر الفريدة نافذة لفهم أصول النظام الشمسي بشكل أفضل. كما تُسهم في تطوير دراسات علمية تهدف إلى الكشف عن أسرار الكون والتاريخ الكوني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
نيزك مغربي يكشف معلومات مفاجئة عن المريخ بعد عقد من بيعه لشخص أمريكي
كشف تحليل حديث لنيزك سقط في الصحراء المغربية عام 2011 عن أدلة جديدة ومفاجئة حول وجود المياه الحارة على كوكب المريخ، مما يعيد صياغة فهم العلماء لتاريخ الكوكب الأحمر. وكان النيزك الذي يعرف باسم "شمال غرب إفريقيا 7034" أو "الجمال الأسود"، قد سقط في صحراء المغرب قبل أكثر من عقد، وتم بيعه لاحقا إلى شخص أمريكي من هواة النيازك، حيث اعتبر هذا الحجر الأسود في البداية مجرد نيزك عادي كسابقيه، لكنه أثبت مع مرور الوقت أنه يحمل معلومات علمية غاية في الأهمية. وأظهر تحليل متقدم أُجري على هذا النيزك أنه يعود إلى أكثر من 4.45 مليار سنة، وهو جزء من قشرة المريخ، كما اكتشف العلماء أنه يحتوي على نسب عالية من المياه تفوق عشرة أضعاف ما تم العثور عليه في نيازك أخرى قادمة من المريخ. وظهر للعلماء أيضا أن هذا الحجر يحتوي على جسيمات من أكسيد الحديد، وهي مادة تكون عادة في بيئة مائية حارة غنية بالأوكسجين، مما يشير إلى وجود مياه حرارية على المريخ في الماضي. وفتحت هذه الاكتشافات باب فرضية جديدة تتعلق بوجود بيئات مائية دافئة على سطح المريخ في مراحل مبكرة من تاريخه، حيث يعتقد العلماء أن هذه الظروف قد سمحت بوجود حياة ميكروبية على الكوكب الأحمر في فترة زمنية قديمة. ويعتبر النيزك المغربي الآن من بين أهم الأدلة العلمية التي قد تساهم في فهم أعمق لتاريخ المريخ، خصوصا في ظل الاستعدادات التي تقوم بها وكالات الفضاء مثل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لاستكشاف المريخ وجلب عينات جديدة من سطحه. وفي ظل هذه الاكتشافات، يواصل العلماء دراسة النيازك القادمة من المريخ، لما تحمله من معلومات قد تساهم في حل لغز وجود الحياة على الكوكب الأحمر.


عبّر
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- عبّر
نيزك ضخم يخترق سماء عدة مدن مغربية 'فيديو'
تفاجأ سكان عدة مدن مغربية وسط البلاد بمرور نيزك أضاء السماء بشكل لافت، حيث ظهر بشكل واضح في سماء أكادير والمناطق المجاورة. وحسب فيديوهات متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثقت الظاهرة، فإن العديد من المواطنين في عدة مدن مغربية رصدوا مساء أمس الإثنين، مرور نيـزك ضخم. #نيزك يخترق سماء عدة مدن مغربية 'الفيديو من # #أكادير — (@maroc_aabbircom) March 26, 2025 وأضاء النيـزك السماء بشكل لافت، وفق شهادات من مناطق مثل أكادير، مراكش، سيدي إفني، طاطا، زاكورة وورزازات. وكان النيزك أكثر وضوحا في سماء أكادير، وإنزكان، وسط تفاعل واسع من المواطنين بالمنطقة. وفي سياق الظواهر الفلكية، بعد خسوف القمر الكلي المذهل في 13-14 مارس 2025، سيتمكن مراقبو السماء في نصف الكرة الشمالي الغربي من مشاهدة كسوف شمسي جزئي في 29 مارس. وسيغطي الكسوف مسارا واسعا، بدءا من شرق أمريكا الشمالية وصولا إلى سيبيريا في روسيا. وسيتمكن سكان شمال شرق أمريكا الشمالية، وغرينلاند، وأوروبا الغربية، وشمال غرب إفريقيا، وأجزاء من روسيا والمحيط الأطلسي من رؤية الكسوف الجزئي.


زنقة 20
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- زنقة 20
نيزك يخترق سماء عدة مدن مغربية وكسوف جزئي مرتقب السبت المقبل
زنقة 20 | متابعة رصد العديد من المواطنين في عدة مدن مغربية مساء أمس الإثنين ، مرور نيزك. و يتعلق الأمر وفق تصريحات عدد من المواطنين بمدن أكادير؛ مراكش؛ سيدي افني؛ طاطا؛ زاكورة؛ ورزازات. وحسب عدة صفحات فإن النيزك الضخم أضاء بالخصوص سماء أكادير و شوهد بصورة واضحة في المناطق المجاورة. من جهة أخرى، يرتقب أن يشهد العالم يوم السبت 29 مارس كسوفاً شمسياً جزئياً سيكون مرئياً في عدد من مناطق شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، وفق ما أعلنته مصادر فلكية دولية. وسيغطي القمر نحو 18% من قرص الشمس في شمال المملكة، فيما ستنخفض هذه النسبة إلى حوالي 12% في المناطق الجنوبية، حسب التقديرات. وتبدأ الظاهرة في الساعة 9:09 صباحاً بالتوقيت المحلي، لتصل إلى ذروتها لاحقاً، قبل أن تنتهي حوالي الساعة 11:20 بتوقيت غرينتش. ووفقاً لموقع 'SPACE' المتخصص في شؤون الفلك، فإن الكسوف المرتقب لن يكون كلياً، ما يعني أن الشمس لن تُحجب بالكامل، لكن الكسوف الجزئي سيبقى مشهداً مميزاً لملايين المتابعين حول العالم.