
مصطفى شعبان: ممدوح عبد العليم أبدع في تقديم شخصية الصعيدي.. ومشهد وفاة ابني كان الأصعب
استضاف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في احتفالية خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مساء أمس الإثنين أول أيام العيد على شاشة قناة 'الحياة' النجم مصطفى شعبان وأسرة مسلسل "حكيم باشا" وتحدثوا عن أسرار لا يعرفها أحد عن المسلسل الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة على قناة الحياة، ولأول مرة نتعرف على الحكايات والمواقف المثيرة التي حدثت خلف كواليس التصوير، وأغرب المواقف التي تعرض لها أبطال العمل.
وقال مصطفى شعبان: "أصعب مشهد بالنسبة لي كان مشهد وفاة ابني، وطلبت من المؤلف نشيل جملتين من الحوار عشان يكون في صمت أكثر. وكمان مشهد المواجهة مع ولاد العم كان صعبًا لأن كل واحد فيهم بيتكلم بتون معين، وأنت لازم تركز فيه وتكلمه بنفس التون مع الحفاظ على اللهجة".
وعلى جانب آخر، أوضح 'شعبان': "هناك عدد من أساتذة التمثيل وكبار الفنانين قدموا شخصية الصعيدي بشكل ممتاز ومحترف، ومنهم الأستاذ والفنان عبد الله غيث، الذي أبدع في تقديم دوره في 'ذئاب الجبل'. وأيضًا الفنان الكبير نور الشريف، والذي قدم دورا مهما بمسلسل "الرحالي"، بينما أطال النجم مصطفى شعبان في الإشادة والمدح بالفنان القدير الراحل ممدوح عبد العليم من خلال مسلسل " الضوء الشارد " وأبدع وقدم شخصية رائعة على الرغم من أنه عينيه خضرا وهناك الكثيرين كانوا ينتقدون هذا الأمر ويرون أنه لا يصلح، وحتى المسلسل وقتها أذيع عبر شاشة نايل تي في وعلى الرغم من ذلك قدم أداء مبهراً وطفرة في أداء شخصين الصعيدي وهو من أهم الفنانين الذين قدموا شخصية الصعيدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مصطفى شعبان.. تخرج من مدرسة الكبار فأصبح كبيرًا
يصادف اليوم ميلاد الفنان مصطفى شعبان، أحد أبرز نجوم الدراما المصرية الذي استطاع أن يثبت نفسه في عالم الفن بخطى ثابته وأداء متميز، تعلم أصول المهنة وأسرار التمثيل من عمالقة وكبار الفنانين الذين عمل معهم في بداية مسيرته الفنية، مما ساعده على تطوير وصقل موهبته وادائه بشكل مميز حتى أصبح من أهم نجوم السينما والدراما. أعماله مع كبار الفنانين بدأ الفنان مصطفى شعبان خطواته الأولى حين انضم إلى فرقة الفنان القدير محمد صبحي المسرحية من خلال تقديم مسرحية "بالعربي الفصيح"، ثم انطلق منها إلى عالم السينما حيث قدم أفلامًا منها "النعامة والطاووس" مع القديرة "لبلبة" و فيلم "فتاة من اسرئيل" أمام الفنانة "رغدة" والفنان الراحل "محمود ياسين". وشارك الفنان مصطفى شعبان في مسلسل " عائلة الحاج متولي" بطولة الفنان الراحل نور الشريف وكوكبة من نجوم الفن، وحقق من خلال هذا الدور شهرة واسعة، حيث لفت الأنظار بادائه المميز أمام عمالقة الدراما المصرية. مصطفى شعبان وأعماله في الدراما الرمضانية حقق الفنان مصطفى شعبان نجاحًا كبيرًا من خلال تقديمه العديد من الأدوار المتنوعة بين الأكشن والدراما والكوميديا، وبدء مسيرته تدريجيًا من أعمال ثانوية وصولًا إلى أدوار البطولة في مسلسل "العميل 1001" يليه مسلسل "العار" عام 2010 ونال المسلسل حينها نجاحًا واسعًا، وذاع صيت الفنان مصطفى شعبان وتوالت أعماله الدرامية ليصبح من أهم نجوم الدراما الرمضانية وقدم أكثر من 15 مسلسل من بينهم "الزوجة الرابعة"، "مزاج الخير"، "مولانا العاشق"، "أبو البنات"، "ملوك الجدعنة"، 'بابا المجال"، "المعلم"، "حكيم باشا". أعمال جمعت مصطفى شعبان وسهر الصايغ جمع الثنائي مصطفى شعبان وسهر صايغ العديد من الأعمال الدرامية من بينها مسلسل "بابا المجال" رمضان 2023 وجسدت شخصية فتاة صعيدية تُدعى "ناهية"، ومسلسل "المعلم" رمضان 2024 وقامت فيه بدور طبيبة تدعى "زمزم"، وآخرها مسلسل "حكيم باشا"رمضان 2025 بدور ابنة عم مصطفى شعبان بشخصية "برنسة". وتحدثت الفنانة سهر الصايغ في لقاء تلفزيوني عن تعدد أعمالها الفترة الأخيرة مع الفنان مصطفى شعبان في الدراما الرمضانية قائلة: "بيننا كيمياء فنية، والجمهور يحب رؤيتنا معًا". وأشاد الفنان مصطفى شعبان في لقاء تلفزيوني عن تعاونه مع الفنانه سهر الصايغ قائلًا: " أنها تتمتع بموهبة وطاقة تمثيلية هائلة، وتضيف إلى العمل الفني، كما وصفها بالممثلة الكبيرة". آخر أعمال مصطفى شعبان شارك الفنان مصطفى شعبان في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل "حكيم باشا" الذي قدم من خلاله الدراما الصعيدية لأول مرة خلال مشواره الفني. وكان العمل من بطولة كل من: دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
هيفاء وهبي تعود للسينما المصرية مع مصطفى شعبان رغم قرار منعها من الغناء
تعود الفنانة هيفاء وهبي إلى السينما المصرية بعد فترة من الغياب، من خلال فيلم جديد تشارك في بطولته إلى جانب الفنان مصطفى شعبان، في أول تعاون فني يجمع بينهما. وتأتي هذه العودة رغم صدور قرار من نقابة المهن الموسيقية يقضي بإيقاف وهبي عن الغناء داخل مصر، على خلفية اتهامات وُجهت إليها بالإساءة إلى المصريين، بالإضافة إلى شكوى رسمية تقدم بها مدير أعمالها السابق بحقها. أول تعاون سينمائي مع مصطفى شعبان يمثل الفيلم الجديد أول تجربة مشتركة بين هيفاء وهبي ومصطفى شعبان، ويُنتظر أن يحمل العمل عددًا من المفاجآت على مستوى أحداثه الدرامية، بحسب ما تردد عن طبيعة السيناريو. وينضم الفيلم إلى قائمة الأعمال التي تشهد عودة هيفاء إلى المشهد السينمائي المصري، بعد سلسلة من المشاركات الفنية السابقة التي تنوعت بين السينما والدراما التلفزيونية. آخر ظهور سينمائي لمصطفى شعبان أما عن الفنان مصطفى شعبان، فقد كانت آخر مشاركاته السينمائية من خلال فيلم الوتر، الذي أخرجه مجدي الهواري، وشارك في بطولته كل من غادة عادل، وأحمد السعدني، وأروى جودة. وقدّم شعبان خلال الفيلم شخصية ضابط شرطة يُدعى محمد سليم، يُكلف بالتحقيق في جريمة قتل تطال موزعًا موسيقيًا شابًا، وذلك ضمن حبكة درامية تشويقية. أعمال هيفاء المنتظرة والسابقة وتنتظر هيفاء وهبي حاليًا عرض فيلمها الجديد ولاد المحظوظة، في دور العرض السينمائي، وهو من تأليف هيثم سعيد، وإخراج مرقس عادل، ويشارك في بطولته كل من محمود الليثي، نانسي صلاح، توني ماهر، سامي مغاوري، محمد الكيلاني، كريم عفيفي، وتظهر رشا مهدي كضيفة شرف. وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي خفيف، حيث تجسد هيفاء دور فتاة لبنانية تصل إلى مصر وتعيش تجارب متقلبة. وكان رمسيس باريس هو آخر أفلام هيفاء وهبي الذي عُرض عام 2023، وشارك في بطولته كل من محمد سلام، محمد ثروت، حمدي المرغني، محمود حافظ، سميرة مقرون، مصطفى خاطر، أوس أوس، جومانا مراد، مصطفى البنا، أحمد كشك، وسامي مغاوري، إلى جانب مجموعة من الفنانين، وكتب السيناريو كريم حسن بشير، وأخرجه أحمد خالد موسى. aXA6IDIwMi41MS41OC42NSA= جزيرة ام اند امز UA


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
مصطفى شعبان: «حكيم باشا».. خطوة مهمة في مسيرتي
القاهرة: أحمد إبراهيم حقق النجم المصري مصطفى شعبان نجاحاً كبيراً من خلال مسلسل «حكيم باشا»، الذي عرض ضمن موسم الدراما خلال رمضان الماضي، عبر خوضه تجربة جديدة لأول مرة بالنسبة له في مسيرته الفنية، من خلال عالم الدراما الصعيدية، وهو ما كان يعد تحدياً خاصاً بالنسبة له. حول المسلسل وشخصية «حكيم» والتحضير لها وما واجهه خلال تقديمها، وردود الفعل حول الشخصية والمسلسل، كان معه هذا اللقاء. هل أقلقك أن تخوض تجربة الدراما الصعيدية؟ وما الذي جذبك لهذا العمل؟ - بالعكس كان حلماً وتحدياً كبيراً، فمنذ خطواتي الأولى في المجال تلقيت درساً عظيماً من أستاذي الراحل النجم الكبير نور الشريف، عندما قال لي إن الفنان الحقيقي هو من يبحث عن الأدوار الصعبة، ولا يخشى المغامرة أو التحدي، وعندما جاءني مسلسل «حكيم باشا» وجدت أنها فرصة استثنائية لتجربة شخصية جديدة بالنسبة لي، لذا لم أقلق أو أتردد لحظة واحدة في قبول العمل وتقديمه، وشعرت بأن هذا الدور سيكون خطوة مهمة في مسيرتي الفنية، وقدمت الشخصية بكل شغف وحب. بعد الاستقرار على العمل، كيف كان استعدادك لتقديم شخصية «حكيم»؟ - أنا لا أتعامل مع أي شخصية أقدمها باعتبارها دوراً في عمل، بل أحرص دائماً على الدخول إلى قلب وعقل الشخصية والتعمق فيها والتعايش مع كل تفاصيلها، فلا أكتفي فقط بحفظ الدور والتدرب على الأداء، بل أسعى إلى إتقان كل بُعد من أبعاد الشخصية، حتى أصدقها وأجعل الجمهور يصدقها في كل حركة وكل كلمة، وعندما قرأت «حكيم» وجدت أنه لم يكن مجرد دور عادى، بل تجربة إنسانية مختلفة تماماً رغم أنها تنتمي إلى عالم الصعيد، وكان علي أن أستوعب اللهجة، وطريقة التفكير، وردود الفعل، وحتى الحضور الجسدي والروحي، وهذا كان تحدياً ليس سهلاً، لكنه في الوقت نفسه كان ممتعاً لي كممثل، حتى أنني لم أشعر بأنني أقوم بتمثيل شخصية، بل شعرت بأنها تلبستني. قلت إن العمل والشخصية كانا بمثابة تحدٍّ بالنسبة لك، فماذا تقصد بذلك؟ - التحدي كان على أكثر من جبهة، لكن التحدي الأصعب كان في حتمية المقارنة بالأعمال الصعيدية السابقة، فلا شك أن الدراما الصعيدية لها تاريخ طويل من النجاحات، ما جعلني أشعر بمسؤولية ضخمة بخوض هذه التجربة، ولا بد من تقديم شيء جديد ومختلف يجعل الشخصية مميزة ومستقلة عمـــا ســبق تقديـمه، أما التحــدي الثانــي فـكان يخصّــني على المستوى الشخصي، حيث لم يسبق لي تقديم شخصية صعيدية من قبل، وهذا في حد ذاته مغامرة كبيرة، لأن تقديم شخصية صعيدية يتطلب إتقان اللهجة، واستيعاب العادات والتقاليد، والتعمق في طريقة تفكير الشخصية، فالأمر ليس مجرد حفظ حوار أو جمل تقولها الشخصية، بل كان لا بد من أن يكون لها حضورها القوي وأسلوبها الخاص، دون التخلي عن الطبيعية والتلقائية، لتترك علامة لدى الجمهور، وأعتقد أنني والحمد لله لمست ذلك من ردود الفعل على الشخصية والمسلسل. كيف تعاملت مع التركيبة الإنسانية في «حكيم»؟ = بالفعل «حكيم» ليس شخصية صعيدية تقليدية، بل يحمل كل ما ذكرته من متناقضات، ما جعله شخصية مركبة ومعقدة نفسياً وعاطفياً، والتحدي هنا لي كممثل هو كيفية تحقيق هذا التوازن الدقيق بين القسوة والإنسانية، بحيث يكون المُشاهد متعاطفاً معه في لحظة، ورافضاً لأفعاله في لحظة أخرى، لذا كنت حريصاً على تقديم كل مشهد بطريقة مدروسة تماماً، بالتعاون مع المخرج وبقية الزملاء في العمل، الذين كانوا رائعين وبارعين جداً في تقديم شخصياتهم، للحفاظ على إيقاع كل جملة وليس كل مشهد، وأعتقد أن هذا الانسجام كان واضحاً في كل المشاهد. الشخصيات المركبة كيف تكونت خبرتك مع مثل هذه النوعية من الشخصيات؟ - في هذا النوع من الشخصيات المركبة، كنت دائماً أستلهم خبرتي من مدرسة الفنان الكبير الراحل حمدي غيث، الذي كان أسطورة في تقديم الشخصيات المعقدة والمليئة بالتناقضات، حيث كان يتميز بقدرته الفريدة على إبراز الصراع الداخلي للشخصية، كذلك الفنان الكبير الراحل نور الشريف. كيف وجدت ردود الفعل أثناء وبعد عرض المسلسل؟ - الحمد لله المسلسل حظي بانتشار واسع وإعجاب كبير من الجمهور، سواء على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي أو حتى الجمهور الطبيعي في الشوارع، وأعتقد أن كل فرد شارك في العمل، صغيراً كان أو كبيراً، لمس ذلك، واستشعر أنه شريك في هذا النجاح، لأنه عمل جماعي، ولا ينسب لشخص واحد، لأننا كنا وما زلنا عائلة واحدة، نعمل على قلب رجل واحد لتحقيق أفضل نتيجة. كيف كان التعاون مع السيناريست محمد الشواف والمخرج أحمد خالد أمين؟ - سبق لي العمل مع السيناريست محمد الشواف، وأثق تماماً ببراعته وإبداعه ككاتب سيناريو لديه حس درامي قوي، وبارع في بناء الحبكات والشخصيات، أما المخرج أحمد خالد أمين فهي التجربة الأولى معه، وأنا شخصياً كنت أتمنى التعاون معه منذ فترة طويلة، لأنني معجب جداً بأسلوبه، وهو يعرف كيف يخلق حالة درامية متماسكة ومتقنة، ويحافظ على إيقاع الأحداث. الفيلم القادم - لم يعرض عليّ أفلام منذ 2011 وجدت فيها نفسي، لكن مؤخراً والحمد لله عثرت على العمل الذي أعود به للسينما، ونعمل الآن على التحضير له، لكني لن أستطيع التصريح بتفاصيله، فهو عمل ضخم سيكون من إخراج مخرج روسي من أصل مصري، وسيشارك فيه عدد من النجوم المصريين والأجانب.