«الرايس».. وجهة الاستجمام البحري
مدينة الأمواج الساكنة، والرمال البيضاء، وطيور البحر، والهدوء المطبق، أربعة ملامح يكتشفها الزوار أمثالنا بمجرد التجول في المدينة الحالمة في أحضان البحر الأحمر.
لكن المشهد الذي أجبرنا على الوقوف لعدة ساعات الحديقة البحرية الواقعة على ساحل الرايس ضمن كورنيش البلدة، ومرسى اليخوت والقوارب البحرية بتصميمه الرائع، وتنظيمه المبدع، لمئات القوارب، واليخوت، التي تنتظر السياح في رحلات بحرية والصيادين للانطلاق في رحلات صيد الأسماك.
تاريخياً تعرف الرايس قديما ب"الجار"، وهو ميناء على ساحل البحر الأحمر موقعه "البريكة"، واشتهر هذا الميناء تاريخياً قبل الإسلام وبعده، حيث كان من أشهر موانئ الحجاز، حتى عرف البحر الأحمر آنذاك باسم "بحر الجار"، وقد اضمحلت أهميته في قرون ماضية، بسبب الاضطرابات، وهجرة أهله، حتى زال عنها آثار العيش والحياة، وقامت فيما بعد على أنقاض "الجار" على غير بعيد عنها بلدة الرايس.
الرمزية المهمة التي رصدتها " الرياض"، وهي تفتش في أسرار بلدة الرايس وقد أصبحت سمة سياحية تميز هذه البلدة التي بدت لنا تسابق الزمن نحو التطور والاستثمار، هي رمزية أكلات الأسماك بأنواعها، حيث تنتشر عشرات مطاعم الأسماك التقليدية، والتي تحتاج أن تتحول إلى قرى بحرية بملامح تجسد تاريخ الرايس وموروثها الشعبي، لتتحول لوجهات وملتقى السياح والزوار.
هل يمكن تنظيم الرياضية البحرية الموسمية؟ ومسابقات المراكب الشراعية، والألعاب الشاطئية، وبرامج جولات النزهات البحرية الأسرية، أو تنظيم مهرجانات للأغذية البحرية؟ أسئلة تناثرت مفرداتها، ونحن نقيم لمدة يوم كامل في الرايس، بهدف جذب الاستثمارات، وقوافل السياح والمعتمرين، حتى تصبح وجهة من ضمن وجهات المعتمرين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ، ولا أدل على تنامي طلب السياح على الرايس من تزايد أعداد الشاليهات البحرية والشقق المخدومة، التي تعيش تنافساً كبيراً لاقتسام كعكة مواسم الإجازات والأعياد.
الحديقة البحرية على الساحل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
حكم الاحتفال بعيد الميلاد.. أمين الفتوى: احتفل بما يفرحك واجعله فرصة للتأمل في حياتك مع الله
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين حول حكم الاحتفال بعيد ميلاده. قال أمين الفتوى، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «نحن في الإسلام لدينا عيدين فقط، هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذه أعياد شرعية، لكن هناك مناسبات أخرى تُسمى «أعيادًا مجازًا»، مثل عيد 6 أكتوبر أو عيد الأم أو عيد العمال، وهذه مناسبات اجتماعية تحتفل بها المجتمعات ولكنها ليست أعيادًا شرعية، أما الاحتفال بيوم ميلادك أو أي مناسبة أخرى، فهو أمر جائز طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة».وأضاف: «المهم في هذه المناسبات الاجتماعية أن نحرص على ربطها بما يصلح حالنا مع الله، بمعنى، لا يجوز أن نحتفل بمناسبة ما وفي نفس الوقت نبتعد عن طاعة الله أو نفعل معصية، الاحتفال يجب أن يكون لحظة للتفكير في حالنا مع الله، مثلما فعل أحد الصالحين عندما بلغ سن الستين وقال: «أكملت 60 عامًا، ومنذ 44 عامًا وأنا أسير إلى الله»، هذه لحظة للتفكر في التوبة والتقرب إلى الله، وليس مجرد فرح دنيوي.».وتابع: «احتفل بما يفرحك، ولكن تذكر دائمًا أن المناسبة فرصة للتأمل في حياتك مع الله، والعمل على تحسين علاقتك به، أما الاحتفال في ذاته، فلا توجد فيه أي مشكلة إذا كان في إطار شرعي ويعكس فرحًا طاهرًا». أيضاً:طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجنديخالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)أمين الفتوى: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنههل يجب الغسل على من احتلم ولم يجد أثرًا لهذا الاحتلام؟.. الإفتاء تجيب


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
من أشعل حرب طرابلس؟
هذا سؤال يتردد وفي حاجة لإجابة دقيقة عنه، بعد أن انطلقت مظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة في طرابلس التي اتهمها بيان عمداء البلديات والتحركات الشعبية بالقتل واستخدام السلاح لقمع المتظاهرين، الأمر الذي عبرت عنه البعثة الدولية بالقلق وتحذير الحكومة من تكرار الاعتداء على المتظاهرين من قبل حكومة غير منتخبة ديمقراطياً، فقط جاءت نتيجة اتفاق سياسي ولا تريد أن تغادر إلا عبر الانتخابات؛ في ثنائية شيزوفرينية. البعض نسب الحرب لغريزة البقاء التي تعاني منها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بحكم سحب الثقة منها من قبل البرلمان الشرعي في البلاد، فكأن هذه الحكومة كان شعارها: «نحكمكم أو نخرب بيوتكم»؛ خياران لا ثالث لهما تعلنهما الحكومة بكل عنجهية وتسويف وتجاهل للأزمة الليبية التي تتفاقم وتتشظى، رغم جميع المحاولات المتعددة لإعادة تجميع الفرقاء. وقد جاء بيان لعمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل الغربي ليدعو جميع الليبيين للانتفاض وإسقاط حكومة الدبيبة، حيث ورد في البيان: «نطالب مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والشرطية للانحياز الكامل للشعب الليبي، ودعم انتفاضته الشعبية. حكومة الدبيبة استخفت بدماء أبناء العاصمة، وباعت ورهنت تراب ليبيا للاحتلال الأجنبي، وندعو الشعب الليبي لإطاحة هذه الحكومة العميلة، التي فرطت في السيادة الوطنية ومقدرات الوطن وأزهقت الأرواح، ندعو لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتشكيل حكومة وطنية توافقية»، وطالبوا مجلسي النواب والدولة وبشكل عاجل، بتسمية رئيس حكومة وطنية جديدة تتولى زمام الأمور، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد تغول الميليشيات وعجز الحكومات المتعاقبة عن احتواء الميليشيات، بما في ذلك حكومة الدبيبة ورضوخها لسطوة الميليشيات لدرجة شرعنتها بوصفها قوات نظامية، في حين هي تدين بالولاء لأمراء الميليشيات، ولا تمتلك الحكومة أي سلطة عليها، سوى أنها تدفع لها الإتاوات. فالميليشيات في العاصمة تشكلت على أساس المال والمصالح المشتركة، وأخرى جهوية كميليشيات من مدينة مصراتة التي تدعم رئيس الحكومة من باب الحمية القبلية، وأخرى من الزنتان، اللتين تتنازعان تقاسم النفوذ في العاصمة، في مقابل ظهور ميليشيات «طرابلسية» التشكيل، مثل ميليشيا غنيوة الذي قتل مؤخراً في كمين نصب له. واعترف رئيس الحكومة بقتل القوة المسلحة التي تحمل رقم 444، قائدَ جهاز دعم الاستقرار، الذي وصف بقائد ميليشيا، في حين أنَّ القوة التابعة له هي بحكم قرار من رئيس الحكومة نفسه وتكليف غنيوة بترؤس جهاز دعم الاستقرار، الذي وصف في أول خلاف بأنَّه ميليشيا، واعتراف رئيس الحكومة بسطوة الميليشيات بذلك في خطاب متلفز بعد انتهاء العمليات القتالية في طرابلس. مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار قد يكون جزءاً من خطة التخلص من قائد ميليشيا في ثوب مشرعن مسبقاً. صحيح أن تاريخ الرجل مثقل بالدماء والنهب والابتزاز، لكنه ليوم مقتله كان مشرعناً رسمياً من حكومة تنصلت منه بمجرد مقتله، في حين كان يتسلم الملايين من الدنانير شهرياً من هذه الحكومة. طرابلس العاصمة الليبية أسيرة لمجموعة من الميليشيات المسلحة ذات الطابع الإجرامي والمتطرف، حيث تتنوع فيها الولاءات بين الإسلام السياسي المتطرف، وآخر إجرامي للدفع المسبق كبنادق مستأجرة. طرابلس ميدان سيبيتموس سيفيروس، وطرابلس شارع عمر المختار والسرايا الحمراء وميدان الشهداء وميدان الغزالة، هي اليوم أسيرة ميليشيات الدفع المسبق، حيث سيطرت هذه الميليشيات على العاصمة طرابلس منذ الأيام الأولى لحراك فبراير (شباط) 2011 الذي انتهى بالفوضى وانتشار السلاح، إذ لم يكن هناك أي نية صادقة أو جهد صادق لجمعه ولملمة الفوضى من قبل حلفاء «الناتو» الذي أسقط الدولة الليبية وتركها نهباً للميليشيات، التي أغلبها يدعي التبعية للدولة ويرتدي الملابس العسكرية، ويتقاسم تبعيتها الشكلية تحت وزارات كالداخلية أو الدفاع، بينما الحقيقة هي جماعات غير منضوية تحت سلطة الدولة، بل ميليشيات نهب ومال أسود تتحكم به في قهر السكان ورهن البلاد. طرابلس اليوم تبتلعها نيران الميليشيات، وتغيب فيها سلطة الدولة وسط سطوة المدافع والبنادق، فارتهن القرار السياسي في مؤسساتنا لتوازنات قوى خارجية تتقاسم النفوذ، ومواردنا النفطية، وتُنهب خزائن المال العام.


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
شاب فرنسي يشهر إسلامه بالزاوية الكركرية بالعروي
المزيد من الأخبار شاب فرنسي يشهر إسلامه بالزاوية الكركرية بالعروي ناظور سيتي: حمزة حجلة شهدت الزاوية الكركرية بمدينة العروي،إعلان الشاب الفرنسي "يانيس بيليك"، دخوله إلى الدين الإسلامي. ولا يتجاوز عمر الشاب الفرنسي الذي اعتنق الإسلام داخل مقر الزاوية بالعروي، واحد وعشرين سنة. وأكدت مصادر من داخل الزاوية، أن الشاب الفرنسي نطق بالشهادتين عن قناعة راسخة، معبّرًا عن شعوره بأنه وُلد من جديد، بعد أن وجد في الإسلام إجابات عن أسئلته الوجودية. وتستقبل الزاوية الكركرية، مريدين وزائرين من مختلف الجنسيات، إذ شهدت على مرّ السنوات اعتناق العديد من الأشخاص من أوروبا، وأمريكا، وآسيا، وأفريقيا للإسلام. ويواصل شيخ الطريقة، محمد فوزي الكركري، إشرافه على هذه الزاوية، سائرًا على درب السلف الصالح في تربية المريدين.