logo
الطباع: «العفاف الخيرية» صورة مشرقة عن تكافل الأردنيين

الطباع: «العفاف الخيرية» صورة مشرقة عن تكافل الأردنيين

الدستور١٣-٠٣-٢٠٢٥

أيمن عبد الحفيظقال رئيس جمعية العفاف الخيرية الحاجة حمدي الطباع إن استقرار الأسرة من أهم عوامل استقرار المجتمع، لأن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وأكد أن جمعية العفاف الخيرية تسعى إلى بناء الأسرة على أسس سليمة لتحقيق الأهداف التي أرادها الله تعالى منها.وأضاف الطباع أن ما تقوم به الجمعية من مساعدة للشباب والفتيات على الزواج يساهم في تعزيز الأمن الاجتماعي وهو ضرورة للجميع. وهي تقدم نماذج متميزة في العمل التطوعي. وتعكس صورة مشرقة عن المجتمع الأردني في تكافله وتعاونه، والمساهمة في معالجة المشكلات الاجتماعية من خلال حلول عملية حيث قدمت الجمعية نموذج الأعراس الجماعية كوسيلة عملية لتقليل تكاليف الزواج التي تكون في كثير من الحالات ذات تكاليف مبالغ فيها. وقد تسبب ذلك في عزوف الشباب والفتيات عن الزواج، ما أدى إلى آثار سلبية على الشباب والفتيات والأسرة والمجتمع عموما.وقال الطباع إن نشاطات الجمعية متعددة في المجالات التوعوية والتثقيفية بما يساهم في توعية الشباب لأهمية الزواج وبناء الأسرة على أسس سليمة إضافة الى التأكيد على ضرورة التعاون من الجميع لتقليل تكاليف الزواج والابتعاد عن العادات التي ترهق أهل الشباب والأسر. كما أن هذه النشاطات تركز على التثقيف الإيجابي الذي يعزز روح التعاون والحوار داخل الأسرة.وقدم الطباع شكره للأفراد والمؤسسات التي تقوم بدعم الجمعية ومشاريعها في جميع المجالات، منوها إلى أن الجمعية تستقبل التبرعات النقدية والهدايا العينية طوال العام لتقديمها للفقراء من المقبلين على الزواج. وأشار إلى الفتوى الخاصة بجواز دفع أموال الزكاة للجمعية لأغراض الزواج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفيات الأحد 25-5-2025
وفيات الأحد 25-5-2025

عمون

timeمنذ 29 دقائق

  • عمون

وفيات الأحد 25-5-2025

عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الاحد 25-5-2025: سيف بسام خضر عليان ملكة موسى سعيد شحاتيت نجلاء يحيى محمود اليحيى نبال احمد محمود حازوق عميد جميل موسى جبر رنا موفق جلمبو إقبال سعيد ادريس حسين نزال اسحق ابراهيم حسن السطري ياسر محمد سمارة أيمن محمود عيد نوال سالم علي اسماعيل الخرابشة عدنان عبدالمجيد عبدالحاج عبدالعال إنا لله وإنا إليه راجعون .

عريس من سوق الجمعة
عريس من سوق الجمعة

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

عريس من سوق الجمعة

-أيها الأب الكريم... إنّ ابنتك أمانة في عنقك، ومسؤوليتك أمام الله والخلق.ليست ابنتك حملًا ثقيلًا تسارع في التخلص منه، ولا ظلًّا يُزاح مع أوّل طارق باب.فلا تُلزمها بزواجٍ لمجرد أنّه قد أتاها نصيب، ولا تدفعها إلى مصيرٍ مجهول خشية أن يقال: "فاتها القطار".إنّ زواجها قرار مصيري، إمّا أن يكون نعيمًا وسكينة، أو يكون شقاءً لا يُحتمل.فكم من فتاةٍ نُقلت من بيت أهلها إلى سجنٍ مغطّى بستائر الستر، وكم من أبٍ قال بعد فوات الأوان: "ليتني سألت... ليتني تمهّلت."أيها الأب، لا تخدعك المظاهر، ولا تُعجبك الأموال ولا الأنساب، ولا تُغرّك الألقاب.فليس كل غنيٍّ يُسعد، وليس كل متعلّمٍ يفهم، وليس كل من تزيّن بالكلام أهلٌ لأن يُؤتمن على ابنتك.انظر في دينه وخلقه، في طباعه ونشأته، في بيئته وأسرته.افحص ماضيه، واستقصِ عنه، واسأل من يعرفه جيدًا.فمن لم يكن حسن السيرة، نقيّ السريرة، لن يكون لك نسيبًا يُطمأن إليه.لا تقل: "هو رجل وماله كثير"، ولا تستسهل قولك: "سيعوّضها بالماديات".فما قيمة المال إن غاب الاحترام؟ وما نفع الثراء إن فُقد الأمن والأمان؟التقارب في العمر، والتعليم، والطبقة الاجتماعية، والالتزام الديني والأخلاقي، أساسٌ لاستقرار البيوت.والتفاوت الحاد في هذه الجوانب، سبب للنفور والتباعد وسوء الفهم.فلا تفرّط بتزويج ابنتك من رجل يكبرها بعشرين عامًا، فتقول: "سيعقلها ويسترها"،ولا تُزوجها لرجل مجهول، وتقول: "الناس شهدوا له بالخير"، دون أن تتحقّق بنفسك وتسأل وتسبر ما وراء الأبواب.وإياك أن تستخفّ بعواقب الطلاق.فالمرأة حين تنهار حياتها الزوجية، لا تخرج سليمة، وإن خرجت حرة.تُكسر كرامتها، وتُثقل روحها، وتُلاحقها نظرات المجتمع القاسية، ولو كانت مظلومة.ذيل الكلب لا يُعتدل، وإن ظننت ذلك، والخصال الذميمة لا تُخفى، وإن غُطِّيت.ومن نشأ على التهاون والخيانة والكسل والتسلّط، فلن يُصبح فجأة زوجًا رحيمًا كريمًا.ابنتك ليست تجربة لأحد، ولا مشروع إصلاح لأحد، ولا ضحية لخوفك من كلام الناس.ابنتك إنسانة، روح، حياة، قلب يحقّ له أن يُسعد، ويحقّ لك أن تصون أمانتك فيها.كمشة أخلاق، خير من جبل ذهب.ورجل يخاف الله فيها، أحقّ بها من صاحب جاهٍ لا يخشى في الله أحدًا.فلا تجعل الزواج صفقة، ولا تتعامل مع ابنتك كرقم في دفتر المناسبات.بل اختر لها من تستأمنه على قلبها ودينها وسعادتها، لا من تظن أنه "يكفي".أيها الأب... لا تُسلّم ابنتك إلا لمن يستحقها،فأنت اليوم تختار لها طريقًا، فإما أن تُنير دربها، أو تكون أول من دفعها نحو الظلام.وليس في كل مرة تسلم الجرّة، فلعلّ الكارثة القادمة تُهين كرامة ابنتك، وتُسقطها في قبضة رجلٍ لا يُشترى إلا في سوق الجمعة، لا خُلق له ولا مروءة، رجلٌ بالاسم، لا وزن له ولا مقام، يسرق منها أنوثتها ويُطفئ نورها، فلا ترى منه رجولة، ولا تشعر معه بأمان، فيكون وبالًا على قلبها، ووصمةً في عمرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store