
إطلاق مشروع "استثمار المنشآت الرياضية" عبر بوابة "فرص"
أعلنت وزارة الرياضة، اليوم، إطلاق مشروع "استثمار المنشآت الرياضية" الذي يشمل ثلاث مدن رياضية رئيسة، هي : مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة.
ويتيح المشروع العديد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص بعقود تمتد إلى خمس سنوات قابلة للتمديد، ومن هذه الفرص : امتلاك حقوق التسمية، وتأجير الملاعب للأندية الرياضية وللجهات الأخرى في غير أيام المباريات، إضافة إلى تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية وصيانتها، وغيرها من أوجه الاستثمار داخل هذه المنشآت، وذلك وفق نماذج تشغيلية حديثة تُسهم في رفع كفاءة المنشآت، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوسيع آفاق الاستثمار التجاري، والارتقاء بتجربة الجماهير داخل المنشآت الرياضية.
ودعت الوزارة الشركات المتخصصة والراغبة في الاستثمار إلى التقديم عبر بوابة "فرص" : https://furas.momah.gov.sa/ar ، وذلك خلال الفترة المحددة، والاستفادة من هذه الفرصة النوعية في أحد أبرز القطاعات الحيوية بالمملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
"الزكاة والجمارك" وجامعة كاوست توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الابتكار ودعم الاستدامة
وقَّعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز أطر الشراكة في مجالات الابتكار والاستدامة والتقنيات الحديثة، إلى جانب تطوير الكفاءات البشرية، وذلك في خطوة تدعم الأداء المؤسسي وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة المهندس حمد الحميدي، وكيل المحافظ لرأس المال البشري، ومن جانب كاوست الدكتور إيان كامبل، نائب رئيس الجامعة لمعهد التحول الوطني. وتضع المذكرة إطاراً تنظيمياً لحوكمة العلاقة بين الطرفين، بما يتيح تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البحثية والأكاديمية، والموارد التقنية، والمعامل والمختبرات التي تمتلكها كاوست. وتهدف الشراكة إلى التعاون في تنفيذ مشاريع بيئية ومبادرات متعلقة بالاستدامة، إلى جانب دعم مجالات البحث العلمي المرتبطة بمجالات عمل الهيئة، وتطوير حلول تقنية مبتكرة لتحسين الكفاءة المؤسسية كما تتضمن المذكرة مجالات تعاون إضافية تشمل إدارة الابتكار المؤسسي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع فرص الاستفادة من البنية التحتية الجامعية المتقدمة. وفي تعليقه على توقيع المذكرة، قال الدكتور إيان كامبل، نائب رئيس كاوست لمعهد التحول الوطني: "نفخر بهذه الشراكة مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، التي تمثل نموذجاً فعّالاً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية. نؤمن بأن الجمع بين خبراتنا البحثية والتقنية وبين أهداف الهيئة التنموية سيسهم في ابتكار حلول مستدامة تدعم رؤية السعودية 2030". فيما تأتي هذه الخطوة ضمن جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لتوسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات العلمية والبحثية الرائدة، بما يسهم في تحقيق أهدافها التنموية والتطويرية.


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
المملكة وماليزيا تناقشان الشراكة بمجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار
اجتمع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه, في مقر الوزارة بالرياض, مع معالي وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي تنكو ظفرول عزيز، لمناقشة تعزيز آفاق الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وماليزيا ضمن أعمال مجلس التنسيق السعودي الماليزي. وتركز الاجتماع على تنمية مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار، إلى جانب دفع المبادرات التي تسهم في تمكين الكفاءات الرقمية، وتحفيز ريادة الأعمال، وتوسيع نطاق تبادل الخبرات بين البلدين. وسُلط الضوء على التحولات الرقمية التي تشهدها المملكة والتزامها -بدعم من القيادة الرشيدة- بأن تكون شريكًا عالميًّا في بناء عصر الذكاء، عبر بنية تحتية رقمية عالمية المستوى. واختُتم الاجتماع بتأكيد مشترك على أهمية بناء شراكات نوعية بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تسريع النمو الرقمي واستثمار التقنيات المستقبلية، بما يدعم التكامل التقني والاقتصادي بين المملكة وماليزيا.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أحمد الشرع "شرَّع" أبواب سوريا على العالم
في أقل من أسبوع: الرئيس السوري أحمد الشرع التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأعلن الرئيس ترامب قراره رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، وقال خلال كلمة له في منتدى "الاستثمار السعودي الأميركي": "آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظاً طيباً". في ظل هذه الأجواء، تضاعفت المعطيات عن اقتراب دخول سوريا في مفاوضات الدول العربية مع إسرائيل بشأن الانضمام إلى ما يعرف باتفاقيات "أبراهام"، بعد تصريحات علنية من مسؤولين أميركيين وتقارير إعلامية تتحدث عن مسارات التفاوض بين دمشق وتل أبيب. بعد العودة من الرياض، استقبل الرئيس الشرع وفداً من رجال الأعمال والمستثمرين من دولة الكويت برئاسة بدر ناصر الخرافي لمناقشة المشاريع الاستثمارية في مجالات البنية التحتية والاتصالات. "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية" في سوريا توقع مذكرة تفاهم مع شركة "موانئ دبي العالمية" بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا. بحضور الرئيس الشرع، في قصر الشعب، وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية CMA CGM اتفاقية لإدارة وتشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية، بقيمة 200 مليون يورو. قبل ذلك، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه الرئيس الشرع. ومن ضمن الخطوات، تشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين" و"الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، استناداً إلى أحكام إعلان الدستور والصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية. اقتصادياً، عدد الشركات التي جرى ترخيصها في سوريا، في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وصل إلى 456 شركة جديدة. هذا كله، عدا السهو، يحصل في شهور معدودة، وتحديداً منذ الأسبوع الأول من كانون الأول الفائت، تاريخ خلع الرئيس بشار الأسد واستيلاء الرئيس أحمد الشرع على السلطة في سوريا، فماذا يعني ذلك؟ بكل بساطة، تنتقل سوريا بسرعة هائلة من "البعث" إلى "الانبعاث"، فخلال أربعة أشهر وأسبوع، ينقل الرئيس أحمد الشرع سوريا من مكان إلى آخر، يضع سوريا على خارطة نظام الشرق الأوسط الجديد، بعدما كانت في عزلة، يلتقي رئيسها رئيس أقوى دولة في العالم، برعاية ولي اعهد أقوى دولةٍ في المنطقة. هذه القراءة لا بد منها لأن الخيارات في سياسة الدول لا تصح أن تكون رمادية، فإما أبيض وإما أسود، وقد اختار الرئيس أحمد الشرع ألا يكون رمادياً ففُتِحَت له الفرص ومن أبرزها الفوز في لقاء الرئيس دونالد ترامب. لقد نجح الرئيس أحمد الشرع في إبعاد إيران وإحدى أذرعها، "حزب الله"، عن سوريا، وهذا تحول استراتيجي قضى على آمال الجمهورية الإسلامية بالتمدد في المنطقة. وهذا التحول كافٍ لإعطاء النظام السوري الجديد جرعات دعم، لأن إيران بالمرصاد. لكل هذه الأسباب مجتمعةً، الرهان على الشرع يتضاعف، فهل يتشبَّه الآخرون؟ يكفي التذكير بأن إسرائيل وصفت الشرع بأنه "إرهابي من تنظيم القاعدة يرتدي بدلة". فجاء الرد من ترامب بأنه "يملك الإمكانات. إنه زعيم حقيقي". وانطلاقاً من هذا التوصيف فُتحت أمامه كل الطرق.