logo
كندا... 9 قتلى بحادث دهس في فانكوفر (فيديو وصور)

كندا... 9 قتلى بحادث دهس في فانكوفر (فيديو وصور)

النهار٢٧-٠٤-٢٠٢٥

ذكرت الشرطة الكندية الأحد أن 9 أشخاص قتلوا في حادث دهس في مهرجان فيليبيني في مدينة فانكوفر السبت.
وأعلنت شرطة فانكوفر أنّها تستبعد "في الوقت الراهن" أن يكون السائق الذي صدم بسيارته حشداً في المدينة في وقت سابق الأحد، أراد ارتكاب هجوم "إرهابي".
وقالت الشرطة في منشور عبر منصة "إكس": "في الوقت الراهن، نحن مقتنعون أنّ هذا الحادث لم يكن عملاً إرهابياً".
صباحاً، أفادت الشرطة في كندا أن عدداً من الأشخاص لقوا حتفهم وأُصيب آخرون بعد أن صدم قائد سيارة حشداً في مهرجان شعبي بالمدينة الواقعة في غرب البلاد.
وأضافت الشرطة في منشور أن قائد المركبة أُلقي القبض عليه.
Canada : A "number of people have been killed" after a car was driven into a crowd in the Canadian city of Vancouver. -BBC https://t.co/GTkDtoiEtx #Vancouver Police said "multiple others" were injured during an incident at a street festival on Saturday evening.
The force said…
— Sri Lanka Tweet 🇱🇰 (@SriLankaTweet) April 27, 2025
#Canada #Vancouver
— shreela (@skeetara) April 27, 2025
وحصل الحادث مساء السبت، أثناء احتفال الجالية الفلبينية في كندا بيوم "لابو لابو" الذي تتخلّله عروض فنية في الشوارع.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث إصابات بالغة لأشخاص على الأرض، بما في ذلك تقارير عن رضيع عالق تحت سيارة، بينما كان مسعفون يجرون إنعاشاً قلبياً للضحايا.
وقال متحدّث باسم الشرطة للصحافيين في منتصف الليل إن "أشخاصاً قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح"، رافضاً ذكر العدد الدقيق للضحايا.
وأضاف "الوضع يتطوّر باستمرار"، موضحاً أنّ "الحشد كان كثيفاً" في المكان.
ولفتت الشرطة إلى أن الحادث وقع بعيد الساعة 20,00 السبت بالتوقيت المحلي (الثالثة فجر الأحد بتوقيت غرينتش) في حي سانست أون فرايزر في المدينة الواقعة في غرب البلاد.
وأوضحت أبيغيل أنديسو لصحيفة "فانكوفر صن" المحلية، أنّها كانت مع أصدقائها في المهرجان عندما سمعت جلبة ثمّ صراخاً.
وقالت "كانت هناك جثث. تمّ سحقها. وكان البعض مقتولاً في مكان الحادث".
وأوضح دان سيليبي الذي كان معها أنّه رأى عدداً من الأطفال الجرحى.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تمكّنت وكالة "فرانس برس" من التحقّق من صحّتها، سيارة رباعية الدفع ذات واجهة أمامية متضرّرة بشدّة وكانت متوقّفة في شارع مليء بالحطام بوجود شاحنات لتقديم وجبات سريعة في كل مكان. وعلى بعد أمتار، كان عناصر الإنقاذ يهتمّون بأشخاص ممدّدين على الأرض.
وقالت جين إيدابا-كاستيناتو المكلفة أمن المهرجان لموقع "إز أوسوم" الإخباري المحلي في فانكوفر "رأيت جثثا منتشرة. لم نكن نعرف من نساعد أولا. الأمر صادم للغاية".
وكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عبر منصة "إكس": "نحن كلنا في حداد معكم". وكان من المخطط أن يزور كارني مقاطعة بريتيش كولومبيا التي تضم فانكوفر في إطار آخر تجمعاته الانتخابية.
دوافع مجهولة
بدوره، كتب بيار بوالييفر زعيم المحافظين في الانتخابات المقبلة والمنافس الرئيسي لمارك كارني عبر "إكس" "أتعاطف مع الجالية الفيليبينية وكل الضحايا المستهدفين في هذا الهجوم المجنون" مؤكّداً أنّه "ينتظر لمعرفة المزيد" حول دوافع المنفذ.
وعلّق زعيم اليسار جاميت سينغ عبر "إكس" أيضاً "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم فضلاً عن الجالية الفيليبينية في فانكوفر".
وأبدى رئيس الفيليبين فرديناند ماركوس الابن"صدمته الشديدة لسماع نبأ الواقعة المروعة" في مدينة فانكوفر.
وأكد ماركوس أن القنصلية الفلبينية في فانكوفر تعمل مع السلطات الكندية لضمان إجراء تحقيق شامل بشأن الواقعة.
من جانبها، أعربت القنصلية العامّة الفيليبينية في فانكوفر عن "قلقها العميق" بعد "الحادث المروّع"، وقالت إنّها تنتظر الحصول على مزيد من التفاصيل.
ويحيي مهرجان لابولابو في الفيليبين ذكرى الزعيم الفيليبيني من السكان الأصليين لابولابو الذي قاد رجاله وهزم المستكشف البرتغالي فرديناند ماجلان خلال معركة في العام 1521.
وكان برنامج السبت يشمل مسيرة وعرض فيلم ورقصات وحفلة موسيقية مع اثنين من أعضاء فرقة "بلاك آيد بيز" الشهيرة.
وقع هذا الحادث بعد سنة على الحكم بالسجن مدى الحياة على الكندي ناتينيال فيلتمان عقب إدانته بتهمة دهس عائلة مسلمة بشاحنته في أحد شوارع مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو في 2021. وكان هذا الحكم الأول من نوعه في كندا الذي يربط بين دعاة تفوق البيض والإرهاب في جريمة قتل.
ويتوجّه الناخبون الكنديون الاثنين إلى صناديق الاقتراع بعد حملة انتخابية هيمنت عليها مسألة الحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتهديدات دونالد ترامب بضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وتظهر نتائج استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني هو الأوفر حظا للفوز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية
"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 34 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية

أكد مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من نظام بشار الأسد وتلقت دعما من طهران، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان". وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات

Reuters قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب 'جرائم حرب' أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. 'تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية'، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً – بما فيها السودان – على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن 'إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها'، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن 'الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية'. Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ'زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي' ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه 'غريب ومقلق'. وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب 'إبادة جماعية' في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. ماذا نعرف عن هجمات الطائرات دون طيار في بورتسودان؟ | بي بي سي تقصي الحقائق وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان 'لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات'. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة 'الإبادة الجماعية'.

من الطفولة إلى فوهة المسدس: مفاجآت صادمة عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
من الطفولة إلى فوهة المسدس: مفاجآت صادمة عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

من الطفولة إلى فوهة المسدس: مفاجآت صادمة عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن

من الطفولة إلى فوهة المسدس: مفاجآت صادمة عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن شــــارك A+ A- لدى المشتبه به المتهم بقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية تاريخ من النشاط السياسي، شمل إدانة نفوذ الشركات، الإجراءات العسكرية الأميركية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة CNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به. في صفحة GoFundMe لعام 2017، التي تضم صورته، وُصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأميركيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية". تُجري السلطات تحقيقات في أسباب إطلاق النار في وقت متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلاً: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة. في شكوى قُدّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهم أخرى، وقال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أميركي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، لفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد". كما تحقق الشرطة في رسالة وُجّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقًا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب. وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه. وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد". وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المشوّهين والمحترقين والمنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين". نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة 10 مساءً، الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مجدولًا مسبقًا قبل الحادث. في السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو. سعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في آب 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبية في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مناهضة لترامب. وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب "كنت في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة ممزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأميركية بسبب الحرب. ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأميركي لـCNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من 2005 إلى 2012، وخدم في العراق من تشرين الأول 2006 إلى أيلول 2007. وفي تشرين الأول 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة. قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، التي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك، إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصري بنيوي، ويشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها". وفي كانون الثاني 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري". وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغيز بأي شكل من الأشكال. وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع إكس، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا". تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي. وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة". وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأميركيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأميركيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز". وسبق أن دافع حساب "إكس" نفسه الذي نُشرت فيه الرسالة عن أساليب العنف، وعبّر عن آراء تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل. وردًا على منشور مستخدم آخر يدعم إطلاق النار على الآخرين ويصف العنف بأنه "جزء مقبول من الواقع"، ردّ الحساب: "متفق - العنف ليس بالضرورة أن يحدث، ولكن إذا حدث، فيجب أن يحدث". "ما الدليل الإضافي المطلوب على ضرورة القضاء التام على المستعمرة ومتمرديها بنهاية كل هذا؟"، هذا ما كتبه الحساب عن إسرائيل في منشور آخر ردًا على فيديو مُجمّع لمسؤولين حكوميين إسرائيليين يدعون إلى حصار شامل وقصف لقطاع غزة. وتُظهر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صُوّرت وسط حشود من الاحتجاجات في شيكاغو ضد حرب إسرائيل على غزة. وفي شيكاغو، عمل رودريغيز مؤخرًا أخصائيًا إداريًا في الجمعية الأميركية لمعلومات طب العظام، وفقًا لحساب على لينكد إن يحمل اسمه وصورته. وقالت رئيسة الجمعية، تيريزا هوبكا، في بيان مشترك مع رئيستها التنفيذية، كاثلين كريسون: "لقد صُدمنا وحزننا لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية قد أُلقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وكان رودريغيز يسكن في حي ألباني بارك، حيث أخبر أحد جيرانه شبكة CNN أنه صُدم من علاقة رودريغيز المزعومة بحادث إطلاق النار في واشنطن العاصمة. وقال جون فراي، البالغ من العمر 71 عامًا، إن رودريغيز عاش في الشقة المجاورة لشقته لمدة عامين تقريبًا مع امرأة، رغم أنه قال إنه لا يعرف طبيعة علاقتهما أو اسم المرأة، مضيفا: "كانا هادئين للغاية، وكانا ودودين للغاية"، لافتًا إلى أنه لم يتحدث قط مع رودريغيز في السياسة. وذكر فراي، مشيرًا إلى سنه: "لم نتحدث في السياسة قط، واليوم، أشعر بالندم لأنني لم أجرِ أي محادثة معه، لأنه كما ترون، لقد كنت موجودًا لفترة طويلة.. لا تُنهى الحرب بالبنادق والقنابل. تُنهى الحرب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور لهم بصبر، وستعرف أن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة". كما كشفت التحقيقات أن منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن مؤخرًا إلياس رودريغيز، نشر بيانًا معاديًا لإسرائيل قبل ساعات من هجومه الذي أدى لاستشهاد موظفين في السفارة. وقالت الشرطة إن رودريغيز البالغ من العمر 31 عامًا، كان يهتف "فلسطين حرة حرة" قبل لحظات من اعترافه بقتل الموظفين خارج متحف الكابيتول اليهودي في وقت متأخر من يوم الأربعاء. وبينما يحقق المحققون في الدافع وراء الحادثة، ركزت الشرطة على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز بدأ في الانتشار على الإنترنت فور اعتقاله. وبالإضافة إلى محاولة تحديد صحة الوثيقة، كانت السلطات تبحث في أجهزته الإلكترونية وتتحقق مما إذا كان قد تطرف ذاتيًا. ويبدو أن البيان مؤرخ في 20 أيار، أي قبل يوم من القتل، مما يشير إلى أن القتل كان عملاً احتجاجيًا سياسيًا أشعلته الحرب في غزة. وجاء في الوثيقة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا. عادة ما لا يكون كذلك. عادة ما يكون مسرحًا ومشهدًا، وهي صفة يشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة.. أولئك المعارضين للإبادة الجماعية قد تنازلوا عن إنسانيتهم". وأضاف: "لكن اللا إنسانية أظهرت منذ فترة طويلة أنها شائعة بشكل صادم، وعادية، وبشرية بشكل مألوف. قد يكون الجاني حينها والداً محبًا، أو طفلًا بارًا، أو صديقًا كريمًا ومحسنًا، أو غريبًا لطيفًا، قادرًا على القوة الأخلاقية في الأوقات التي تناسبه وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يبقى وحشًا". وتابع: "الإنسانية لا تعفي أحدًا من المساءلة. كان يمكن تبرير العمل أخلاقيًا منذ 11 عامًا خلال عملية الجرف الصامد، في الوقت الذي أصبحت فيه على دراية شخصية بسلوكنا الوحشي في فلسطين. لكني أعتقد أن مثل هذا العمل كان سيكون غير مفهوم لمعظم الأميركيين، وسيبدو جنونيًا. أنا سعيد لأنه اليوم على الأقل هناك العديد من الأميركيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store