logo
على "جبهة الفن اليمني"... لا هدنة مع المشروع الإيراني

على "جبهة الفن اليمني"... لا هدنة مع المشروع الإيراني

Independent عربيةمنذ 16 ساعات

لم تعد البيانات السياسية هي المعبر الوحيد الذي يملي شروط كتابه على الناس فارضاً عليهم قناعاته، فالعصر الحديث شهد بروز الفنون الساخرة والأغاني القصيرة التي لا تحتاج إلى عناء الإنتاج، لتصل برسائلها في وقت قياسي إلى قطاع واسع بمجرد ملامستها وجدان الناس وهمهم.
وفي بلد عرف بفنه المتنوع الغزير كان لا بد لليمنيين من أن يربطوا الغناء بكل ظروفهم السعيدة والحزينة، بالقدرة ذاتها في حبك النكات على واقعهم السياسي، من قبيل البلية المثيرة للسخرية والضحك، فحضرت الفنون لتترجم هذا الارتباط المعبر عن الهم المبكي قبل المضحك بنتاجات انتشرت بين عامة الناس، حتى أضحت المعبّر عن مشاعرهم وهمومهم، خصوصاً وقد سهل الفضاء الرقمي الصاخب وسائطه البرقية للنشر وترجمة المشاعر على الفور وبلا رقيب.
وسبق الفن اليمني في مواجهة النظام الإيراني بعد أن أخفقت المواجهة العسكرية، وقبل أن يصبح "نظام طهران" مادة صحافية عالمية دسمة التناول إثر المواجهة بين طهران وإسرائيل منذ الأحداث التي تعيشها البلاد جراء الانقلاب الحوثي على الدولة والإجماع الوطني عام 2014، بإصدار كثير من الأعمال التي سخرت من النظام الإيراني عبر أعمال جمعت بين الأغنية والموقف الكوميدي الساخر، وما يحويه من فنون التقليد وتقمص الشخصية، وغيرها من الأعمال الكوميدية التي سببت للكيان المنقلب وجعاً واضحاً دفعه إلى إصدار سلسلة عقوبات غيابية على الفنانين، ناهيك عن حملات التكفير والتشويه، إضافة إلى سلسلة من التهديدات الصريحة بالقتل.
رسالة جواب
ويقول الفنان محمد الحاوري الذي اشتهر بأعماله الساخرة إن ما يقدمونه "رسالة وطنية وإنسانية، كأقل واجب تجاه بلادنا وأهلنا، عقب التدخل الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية وما سببته منذ انقلابها من حرب ودمار وفقر وشتات وتهجير"، مضيفاً "لم أتشرد عن بلادي إلا بسبب الحوثيين".
ويشير الحاوري إلى سلسلة من التهديدات التي تلقاها بسبب أعماله الفنية التي يقلد من خلالها عدداً من الشخصيات الحوثية وآخرها برنامج "هرجلة" الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي على قناة الجمهورية التي تبث من مدينة المخا بالساحل الغربي، وهو من تقديم الإعلامية جيهان حكيم ومشاركة عدد من الفنانين منهم نجيب الغزي وعبدالمحسن المراني وتأليف بهاء الصليحي.
وعرف الحاوري بقدرته على تقليد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قال إنه على رغم الضيق الذي أبداه مناصروه خلال احتجاجات عام 2011 إلا أنه لم يتلق تهديداً صريحاً بالتصفية إلا في عهد ميليشيات الحوثي، مضيفاً "تصلني تهديدات من قبيل هذا ولي الله وليس فلان أو فلان"، مؤكداً أن الحوثيين حاولوا القبض عليه عام 2014 وبحثوا عنه في منزله وأماكن عمله قبل أن يتمكن من الهرب إلى عدن، وهو "ما دفعني لكشف زيفهم وإجرامهم الذي يصل حد القتل لمجرد إبداء رأي ناقد لزعيمهم".
الجرح تعبير بالفن أيضاً
ولا يخفى الحاوري مقاومة اليمنيين للمشروع الإيراني في اليمن بالسلاح والتضحيات الجسيمة التي دفعوا من أجلها عشرات آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين والمشردين، وحضرت أقلام الفنون وعدساته إلى حملة التداعي العام لمواجهة الانقلاب الحوثي القائم على فكرة "الحق الإلهي" في الحكم وفق مبدأ "الاصطفاء الإلهي" بالقوة.
ويرى الإعلامي والكاتب في الشأن الثقافي محمد الشلفي أن الفنانين اليمنيين هم الأكثر جرأة في مواجهة مشروع إيران بالتحدي والسخرية منذ عام 2014، على رغم تدخلها في اليمن قبل ذلك التاريخ، ولكن حين أسقط الحوثيون صنعاء وصرح الإيرانيون بأن العاصمة العربية الرابعة صارت في قبضتهم، شعر اليمنيون بالخيانة والألم، وبخاصة الفنانين.
وفقاً للشلفي فقد "بدأت المقاومة بالفن والسخرية من كل ما يفعله الحوثيون، ومواجهة محاولتهم السيطرة على البلاد في الجانب الفكري، وفضح رموزهم وعلى رأسهم زعيمهم عبدالملك الحوثي الذي يحيط نفسه بهالة من القداسة كعادة الجماعات المتطرفة، مثل 'حزب الله' وغيره من الجماعات، مما عرض الفنانين للتهديد بالتصفية من قبل هذه الجماعات وأنصارها".
هدم قداسة المرشد
ويشير الشلفي إلى تجربة الحاوري "الذي يعد أول فنان قلد ساخراً عبدالملك الحوثي وحسن نصرالله، وصولاً إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، وله السبق يمنياً وعربياً في ذلك عبر برامجه التلفزيونية مثل برنامج 'بلبلي' و 'هرجلة' وما يصوره على مواقع التواصل الاجتماعي في السياق اليمني، وعلاقتهم بدعم الحوثي وتثبيت انقلابه والإشراف على كل ما يقوم به وما يصدره إلى خارج اليمن خدمة لأطماع إيران".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما يتطرق الإعلامي الشلفي إلى تجربة بارزة أخرى للفنان محمد الأضرعي الذي "كان له دور كبير في السخرية من إيران على طريقته الخاصة، وإن لم يقلد خامنئي أو الزعماء الآخرين الذين يتدخلون في اليمن لدعم الحوثي، إلا أنه ركز خلال برنامجه 'غاغة' على انتقاد الحوثي وشعار الصرخة الذي هو بالمقام الأول شعار إيراني، وكذلك الأعياد والمناسبات التي نقلها الحوثي من إيران مثل الحسينيات وعيد الغدير والولاية".
وبحسب الشلفي فقد سخر الأضرعي "ممن يدعمون أو يؤيدون الحوثي في القنوات التلفزيونية فكانت له شخصية اشتهرت بـ 'المعرجاني' والتي تسخر من محاولات الحوثي نقل الحسينيات والثقافة الفارسية إلى اليمن، وهي فعاليات وأفكار دخيلة ولا يتقبلها المجتمع"، ويرى أن هذه الشخصية "نجحت وكان لها جمهور ليس في اليمن فقط بل على مستوى الوطن العربي وبخاصة عند المتضررين من السلوك العدواني لإيران، ومحاولة نشر الطائفية في بلدانهم بهدم الدول الوطنية".
الحاجة لا السخرية
ويرى الشلفي أن الفنانين اليمنيين في سخريتهم من نظام الملالي في إيران انطلقوا "من معاناة كرد فعل على ما تفعله إيران باليمن ومشروعها الذي كانت نتيجته إسقاط الدولة وتشريد اليمنيين، لتتحول البلاد إلى دولة فاشلة تصنف اليوم بأنها الأكثر معاناة من المجاعة على مستوى العالم، وهذه النتاجات أظهرت شجاعة وجرأة غير مسبوقة من قبل الفنانين أسهمت في كسر هيبة الحوثي والنظام الإيراني اللذين أسهما في زيادة معاناة اليمنيين".
وأظهرت المواجهات بين إسرائيل وإيران أخيراً "سخرية عربية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي من النظام في إيران بسبب ضعفه أمام إسرائيل، وانكشاف التناقض بين ما كان يصرح به ويظهره من قوة، وهي سخرية وجدت فرصة للخروج والانتباه لها، بينما وجد الفنانون اليمنيون فرصتهم منذ سقطت عاصمتهم بدعم إيراني وحتى اليوم، كمعركة موازية إلى جانب معركة السلاح".
والفنون كما هو معلوم فعل مقاوم يلتصق عبر معارك التاريخ بالرصاصة والتحشيد الذي تحمله للجماهير، ومن هذا المنطلق يرى الشلفي أن الفن اليمني "يمثل جبهة مواجهة للحوثي، إذ حافظ على جذوة مقاومة المشروع الخطر على اليمن والمنطقة، كما مثل دعماً نفسياً لمن يعيشون تحت سيطرة الحوثي وهم يرفضون حكمه، لكنهم يخافون من التعبير، وهي مواجهة فنية لم تتأثر بدعوات السلام، بخاصة وأنها معركة فكرية ثقافية من الطراز الأول، مثلما لم يتوقف الحوثي ومن ورائه إيران عن السيطرة على اليمن وتجريف هويته وثقافته العربية".
مقاتل لمقاومة الاستبداد الديني
ويؤكد الكاتب فتحي أبو النصر أن المشهد اليمني برز فيه اسم الفنان محمد الأضرعي "كأحد أعمدة الكوميديا الساخرة وأكثر الأصوات تأثيراً في مواجهة الانقلاب الحوثي، معتبراً أن "الأضرعي يتعدى مجرد الفنان إلى كونه معلماً قاد أجيالاً من الكوميديين لاستخدام السخرية أداة لمقاومة الاستبداد الديني والسياسي، وكرصاصة توجه مباشرة إلى قلب الاستبداد الطائفي الذي فرضه الحوثيون على اليمن"، وخلال الأعوام الـ 10 الماضية اشتهر الفنان محمد الأضرعي بتقديم أعمال تحمل طابع مونولجياً يحاكي الشخصيات الحوثية وزعماء الميليشيات ويفند مزاعمهم الدينية والسياسية التي يسرد تناقضها الصارخ مع واقع اليمنيين.
وعن ذلك يقول أبو النصر إن "ما يقدمه الأضرعي أسلوب فريد يجمع بين السخرية الحادة والتوعية السياسية والدينية، مما يجعله واحداً من أعمدة المقاومة الفنية والثقافية في وجه جماعة ترى في نفسها الطليعة الدينية، لكنها في الحقيقة، كما يكشف الأضرعي في مشاهداته، تحمل أكبر تناقضات الواقع، وفي إطار الكوميديا يحول الأضرعي الزعماء الحوثيين إلى شخصيات كاريكاتورية هزلية، فيسخر من خطبهم وتحركاتهم ومنظوماتهم الفكرية، ويعيد صياغة تلك التصرفات بطريقة تبين للناس سخافة أفكارهم ومعتقداتهم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثمان.. الرحيل المر..!!
العثمان.. الرحيل المر..!!

البلاد السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد السعودية

العثمان.. الرحيل المر..!!

كم هو مؤلم في حياتنا ذلك الوجع والألم الذي يتركه الرحيل المر للقامات وكبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع؛ بما قدموه من سير عطرة، وعطاءات مشرفة، ونماذج فريدة للإنسانية في أجمل وأرقى صورها. قبل أيام، ودعت محافظة الأفلاج والوطن بأسره الأستاذ والأديب عثمان بن عبدالله بن مسفر العثمان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة مع المرض. رحمه الله تعالى ،وأسكنه فسيح جناته. العثمان هو ذلك الرجل التربوي الناجح، الذي تقلد مناصب هامة في إدارة تعليم الأفلاج، فكان رمزاً ومثالاً للمعلم الناجح والتربوي والقيادي المثقف والمبدع. وبعد تقاعده واصل عثمان العثمان نجاحاته ونشاطاته اللافتة والمشهودة؛ فنجح بشكل مشهود في قيادة (جمعية صون لحفظ النعمة في الأفلاج). وقدم من خلالها عملاً مذهلاً شهد به الجميع، ونالت الجمعية على إثره جوائز من المستوى الرفيع. وكان العثمان حريصاً على دعم المسارات الإعلامية للشباب، محفزاً فرص التطوع والعطاء، حيث اهتم بالعمل الإعلامي وتطوير الشباب بمختلف الدورات التدريبية. رحم الله العثمان الذي كان مثالاً يحتذى في كرمه وسخائه وتواضعه. وكان الجميع من شباب المحافظة يرى فيه الملهم والمربي والداعم لكل تفوق وإبهار؛ حيث أوجد لهم العديد من المسارات التطوعية والقيادية والإعلامية؛ ليسهموا في بناء مجتمعهم وأمتهم. وقد حظي عثمان العثمان بتقدير كافة المسؤولين والقياديين في المملكة. وعرف أيضاً بتفوقه الأدبي والثقافي في منتديات عدة؛ أتحفها بقصائدة البليغة والمعبرة. رحم الله العثمان الأستاذ والموجه والإنسان، وربط على قلوب كافة محبيه. يقول الشاعر: ماكنت أحسب قبل دفنك في الثرى أن الكواكب في التراب تغور إلى جنة الخلد.. أبا عبدالله.

شيء عن الذوق العام ومظاهره
شيء عن الذوق العام ومظاهره

المدينة

timeمنذ 4 ساعات

  • المدينة

شيء عن الذوق العام ومظاهره

كلمة الذوق العام، يُقصد بها انضباط الإنسان بالقيم والآداب الاجتماعيَّة للمجتمع الذي يعيش فيه، ويهيمن النظام على الذوق العام في كثير من الدول، ويردع مَن خرج عنه وأساء، وهو يقترب إلى حدٍّ كبيرٍ مع ما يُسمِّيه البعض بالإتيكيت أو البروتوكول. ومن المعلوم أنَّ أبرز ما يُميِّز الإنسان على الحيوان هو العقل، فالعقل يصنع، والأدب يرتقي. إذًا فالذوق والإنسانيَّة بينهما علاقة متينة، كلما ازداد أحدهما، دل على زيادة الآخر، وهنيئًا للإنسان الذي يرزق بالذوق.سُئل العباس -رضي الله عنه-: أنتَ أكبرُ أمْ النبيُّ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-؟ فقالَ: «هُو أكبرُ منِّي، وأنَا وُلدتُ قَبَلَهُ».ورأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- نارًا في اللَّيل موقدة، فأراد أنْ ينادي أهلها، فقال لهم: «يا أهل الضوء»، تحاشى أنْ يناديهم «يا أهل النار». والإنسان المتميِّز بالذوق يخاطب الملوك والأمراء بما يليق بمقامهم، وكذلك الحال عندما يخاطب أهل العلم وكبار السِّن بما يحفظ لهم مكانتهم، وفي هذا السياق نضرب بعض الأمثلة عن بعض المواقف التي يغيب عنها الذوق العام: - سقط رجل مُسنٌّ عند مدخل مسجد، بعدما تعثَّر بأحذية مبعثرة. - رمى أحدُ الشباب ما تبقَّى من كأس القهوة على الأرض، وشاهده أحدُ المارَّة وأخبره بأنَّ برميل النفايات قريب منه، فردَّ: هذا شغل عمَّال النظافة!.- في طريق الكورنيش، وفي غيره، هناك أماكن عديدة مخصَّصة للمشاة في الطريق، ولعل من المدهش أنَّ بعض السائقين لا يعبأ بالأمر، ولا يمهل المارة لاستخدام حقوقهم.- في صلاة الجمعة يأتي البعض في وقتٍ متأخِّر، ويريد أنْ يلحق بالصَّلاة، فيقف بسيارته ويغلق الطريق ظنًّا أنَّ في وسعه الخروج المبكر، واستدراك الخطأ، ويقف الآخرون في انتظار قدومه، ويدهشهم بقوله: لم يخطر على بالي أنَّكم لا تُصلُّون السُّنَّة! والذوق يتجلَّى أيضًا عند زيارة المريض، وقد حرص أهل العلم والفضل على اختصارها، وشبَّهوها كجلسة الخطيب.. يعني على المنبر يوم الجمعة بين الخطبتين.والإسلام لم يترك لنا أيَّ شاردة أو وارده في كثير من أمور حياتنا، ومنها آداب المؤاكلة (سمِّ اللهَ وكُلْ بيمينِكَ وكُلْ ممَّا يليكَ).وهناك آداب عديدة في البيع والشراء، ومظاهر ذوق كثيرة كقيادة السيَّارة، أو الصدقة على الفقراء والمساكين، وآداب السفر، وغير ذلك.ولعلِّي أختمُ بقصَّة رواها لنا الدكتور عبدالرحمن الحمودي أحد كبار رجال المراسم الملكيَّة أنَّ الملك فيصل في إحدى رحلاته الخارجيَّة في طائرة الخطوط السعوديَّة استأذن للذهاب للتواليت، وغاب بعض الوقت، فذهب الأخ عبدالرحمن، وقرع باب التواليت، فرد بما يوحي بانشغاله، وبعد خروجه التفت للأخ عبدالرحمن يسأل: ماذا تريد؟، فردَّ قائلًا: «أبطيت علينا يا طويلَ العمر»، فأخذه من يدهِ وقال: اقرأ يا عبدالرحمن ما هو مكتوب: (فضلًا تنظيف المكان تقديرًا لمَن سيأتِي بعدكَ)، وأنا توضَّأت وتناثرَ بعضُ الماء، وقمتُ بنظافته. يا له من درس رائع من الملك في الذوق العام.

العدوان يحتفلون بزواج ابنهم الشاب سعيدغريٍّس
العدوان يحتفلون بزواج ابنهم الشاب سعيدغريٍّس

غرب الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • غرب الإخبارية

العدوان يحتفلون بزواج ابنهم الشاب سعيدغريٍّس

المصدر - احتفلت عائلة العدوان مساء اليوم الاثنين بزواج ابنهم الشاب سعيد بن غريٍّس فنيخر العدوان الشراري على كريمة فايد فنيخر العدوان يرحمه الله بقصر التاج للإحتفالات بمحافظة طبرجل بحضور جمعٌّ كبير من الأهالي والمحبين والأصدقاء وتخلل الحفل عدة فقرات شعبية منها الدحه والشيلات الوطنية التي نالت إستحسان الجميع وقد ثمنت عائلة العدوان للجميع حضورهم وخطوتهم العزيزة والمباركة أسرة تحرير صحيفة غرب الإخبارية تبارك لهم زواجهم بارك الله لهما وبارك عليهما وجمعا بينهم بخير ورزقهم الله الذرية الصالحه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store