المغرب يسعى للحصول على تصنيف "China Ready" لتعزيز استقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تنفيذ استراتيجيته الهادفة إلى الانفتاح على أسواق سياحية ذات إمكانات واعدة، من خلال الشروع في إجراءات الحصول على التصنيف الدولي "China Ready"، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة CBISN، الشريك الرسمي للمكتب في بكين. ويسعى المغرب من خلال هذه الخطوة إلى أن يصبح أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا الاعتراف، في رسالة واضحة إلى المهنيين السياحيين الصينيين حول جاهزية المملكة لاستقبال السياح الصينيين في ظروف مثالية.
ويُعد هذا التصنيف اعترافًا بقدرة الوجهة المغربية على الاستجابة لمتطلبات السياح الصينيين، من حيث جودة الاستقبال والتواصل والعروض السياحية الملائمة. كما يفتح آفاقًا جديدة أمام المملكة لتعزيز تدفق الزوار من الصين، وهو سوق معروف بديناميته العالية وقوته الشرائية المتميزة، فضلًا عن اهتمامه المتزايد بالثقافات والوجهات التاريخية.
وفي هذا السياق، أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، السيد أشرف فائدة، أن هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل يشكل "جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويًا"، مشيرًا إلى أن المغرب يمتلك كل المقومات الكفيلة بجذب هذه الفئة من الزوار. ولتحقيق هذا الهدف، ستخضع الوجهة المغربية لتقييم شامل يشمل البنية التحتية والخدمات، مع تكوين خاص للمهنيين لضمان تلبية المعايير الدولية المطلوبة.
وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم 7 ماي بالرباط، ورشة عمل تحت عنوان "China Ready"، بهدف تحسيس الفاعلين السياحيين المغاربة بأهمية هذا السوق، وإدماجهم في هذا التوجه الاستراتيجي. وأطّر الندوة خبير من وكالة CBISN، مع توفير مواكبة استراتيجية تمتد لـ12 شهرًا، لتطوير كفاءات المهنيين وضمان جاهزيتهم للتعامل مع السياح الصينيين.
وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم لقاء مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع أكثر من ستين وكالة سفر صينية، بهدف بناء شراكات قوية مع نظرائهم المغاربة. كما يتعين على المملكة تكييف خدماتها مع انتظارات السياح الصينيين، من خلال توفير محتوى مترجم، وتسهيل وسائل الدفع الصينية، وتكوين موظفين ناطقين بالماندرين. ومن خلال هذه المبادرة، يطمح المغرب إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تنويع الأسواق وتعزيز جاذبية العرض السياحي الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أكادير تتأهب لاستقبال الزوار: 'ترانسافيا' تُطلق خطًا جويًا جديدًا من مونبلييه
agadir24 – أكادير24 أعلنت شركة الطيران المنخفضة التكلفة 'ترانسافيا'، التابعة لمجموعة 'إير فرانس'، عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين مدينة مونبلييه الفرنسية ومدينة أكادير المغربية، وذلك ابتداءا من 21 أكتوبر 2025. و سيتم تشغيل هذا الخط بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم أحد، بأسعار تبدأ من 55 يورو للتذكرة، و قد تم فتح باب الحجز للتذاكر اعتبارا من 20 ماي الجاري. و يأتي هذا الإعلان في إطار تجديد 'ترانسافيا' لشراكتها مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع شبكتها نحو المغرب خلال موسم الشتاء المقبل. بوابة الأطلسي المتوسطي تفتح أبوابها: رحلات 'ترانسافيا' الجديدة تربط مونبلييه بأكادير! تستعد مدينة أكادير، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة، مع إعلان شركة الطيران منخفضة التكلفة 'ترانسافيا'، التابعة لمجموعة 'إير فرانس'، عن إطلاق خط جوي مباشر جديد يربطها بمدينة مونبلييه الفرنسية. يأتي هذا الإعلان ليبشر بموسم شتاء واعد، مع توقعات بزيادة تدفق السياح الفرنسيين إلى جوهرة الجنوب المغربي. تفاصيل الرحلات والأسعار اعتبارًا من 21 أكتوبر 2025، ستنطلق الرحلات الجوية بين مونبلييه وأكادير بمعدل رحلة واحدة أسبوعيًا كل يوم أحد. وقد تم تحديد أسعار تنافسية تبدأ من 55 يورو للتذكرة، مما يفتح الباب أمام شريحة أوسع من المسافرين لاكتشاف سحر أكادير وشواطئها الخلابة. وتجدر الإشارة إلى أن باب الحجز قد فُتح بالفعل اعتبارًا من 20 مايو الجاري، مما يتيح للراغبين في السفر التخطيط لرحلاتهم مسبقًا. شراكة متجددة ورؤية مستقبلية يعكس إطلاق هذا الخط الجوي الجديد تجديد 'ترانسافيا' لشراكتها الاستراتيجية مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. وتؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بتوسيع شبكتها الجوية نحو المغرب، مما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين البلدين ويدعم جهود المغرب في استقطاب المزيد من الزوار. من المتوقع أن يلعب هذا الخط دورًا حيويًا في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في أكادير ومحيطها خلال موسم الشتاء المقبل.


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
تفاصيل إطلاق خط جوي مباشر بين مونبلييه الفرنسية و أكادير
هبة بريس ـ الدار البيضاء أعلنت شركة الطيران المنخفضة التكلفة 'ترانسافيا'، التابعة لمجموعة 'إير فرانس'، عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين مدينة مونبلييه الفرنسية ومدينة أكادير المغربية، وذلك ابتداءا من 21 أكتوبر 2025. و سيتم تشغيل هذا الخط بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم أحد، بأسعار تبدأ من 55 يورو للتذكرة، و قد تم فتح باب الحجز للتذاكر اعتبارا من 20 ماي الجاري. و يأتي هذا الإعلان في إطار تجديد 'ترانسافيا' لشراكتها مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع شبكتها نحو المغرب خلال موسم الشتاء المقبل. و بهذا، تعزز 'ترانسافيا' حضورها في مطار مونبلييه-ميديترانيه، حيث أصبحت الشركة الأولى من حيث عدد الوجهات وعدد الركاب المنقولين. و تعتبر أكادير واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، و يتوقع أن يسهم هذا الخط الجوي الجديد في تعزيز الروابط السياحية والاقتصادية بين جنوب فرنسا والمغرب.


أريفينو.نت
منذ 10 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يبلع فرنسا و سيزيح إسبانيا واليونان عن العرش؟
أريفينو.نت/خاص كشف السيد أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، خلال مؤتمر 'شركات السفر' (EDV) الذي انعقد مؤخراً في تغازوت، عن الخطة الطموحة التي وضعتها المملكة المغربية للقطاع السياحي، والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مع استراتيجية محددة لمضاعفة عدد السياح القادمين من السوق الفرنسية. من عاصمة إفريقيا السياحية إلى عملاق المتوسط: المغرب يتطلع لـ 30 مليون سائح! أمام 400 مشارك في المؤتمر، صرح فايدة قائلاً: 'أنتم تصلون إلى مغرب يشهد تحولاً شاملاً في مختلف المجالات. لقد أنهينا عام 2024 باستقبال 17.4 مليون سائح، مما جعلنا الوجهة الأولى في إفريقيا، وهي مكانة غير مسبوقة. وبمجرد تحقيقنا لهذا الإنجاز، بدأنا نفكر في تحدينا القادم، وهو حوض البحر الأبيض المتوسط'. وأوضح أن الهدف القادم للمكتب الوطني المغربي للسياحة هو تجاوز عتبة 26 مليون سائح، مستفيدين من استضافة كأس الأمم الإفريقية (كان المغرب 2025)، ثم الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي سيشهد تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. فرنسا 'الدجاجة التي تبيض ذهباً': هل يُضاعف المغرب كنزه الفرنسي ثلاث مرات؟ أضاف المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: 'عرضنا السياحي أقرب إلى ما تقدمه البرتغال أو إسبانيا أو اليونان منه إلى باقي دول إفريقيا، مع فارق أن لدينا هامشاً كبيراً للنمو. نستقبل نصف سائح لكل مواطن، بينما النسبة هي ثلاثة سياح لكل مواطن في البرتغال أو اليونان، واثنان في إسبانيا'. وعليه، يركز المغرب حالياً على السوق الفرنسية بشكل كبير. ففي العام الماضي، زار حوالي ستة ملايين سائح فرنسي المملكة. ويطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة هذا الرقم، بل وحتى الوصول إلى ثلاثة أضعافه. وأكد فايدة: 'القرب الذي يجمع شعبينا، لغوياً وثقافياً، معززاً بالضيافة المغربية، يشكل رصيداً ثميناً. كل هذا يفسر لماذا لسنا راضين عن رقم 6 ملايين فرنسي. نريد مضاعفته، بل وثلاثة أضعافه. فرنسا ليست سوقاً ناضجة بالكامل بالنسبة لنا، ويجب التخلص من هذه الفكرة المسبقة'. أسطول جوي ومطارات عملاقة: 'لارام' و'ترانسافيا' في قلب استراتيجية الغزو السياحي! في هذا السياق، سيتم تعزيز الربط الجوي بين المغرب وفرنسا. ففي الأسبوع الماضي، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة شراكة مع شركة 'ترانسافيا' للطيران، والتي ستطلق 14 خطاً جوياً جديداً نحو المغرب ابتداءً من الصيف القادم. كما يعتمد المغرب على الخطوط الملكية المغربية لزيادة قدرته الاستيعابية. وأعلنت السيدة إلهام كزيني، مديرة القطب التجاري العالمي في الخطوط الملكية المغربية: 'خلال الـ 12 شهراً القادمة، سنتسلم 18 طائرة جديدة. وبالنسبة للسوق الفرنسية، التي تعتبر سوقنا الدولية الأولى، نعتزم مضاعفة عرضنا على الدار البيضاء بسرعة كبيرة، ومضاعفته أربع مرات على الخطوط المباشرة بين المدن، لتلبية هذا الطلب السياحي المتزايد بقوة'. وستقوم هذه الطائرات الجديدة بخدمة مدن فرنسية بشكل أساسي انطلاقاً من مراكش وأكادير والداخلة. ومن المقرر أن يرتفع أسطول الخطوط الملكية المغربية من 50 طائرة في عام 2023 إلى 130 طائرة بحلول 2030، ثم إلى 200 طائرة في عام 2037. وتهدف هذه التوسعة إلى جعل المغرب وجهة لا يمكن تجاهلها وجذب أقصى عدد من الزوار، خاصة الفرنسيين، خلال كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وأضافت كزيني: 'نريد تنظيم أفضل كأس أمم إفريقية في التاريخ. نستهدف 500 ألف مشجع أجنبي بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. وغالبية جاليات الفرق المتأهلة تعيش في فرنسا. وبهذه المناسبة، سنضاعف الخطوط بين بلدينا، وسنقترح عليهم مشاهدة مباراة، والتوقف هنا قبل المتابعة لمن يرغب نحو بلدانهم الأصلية'. بنية تحتية وفندقية على مستوى عالمي: المغرب الجديد يفتح ذراعيه للعالم! يعمل المغرب جاهداً على مضاعفة قدراته الاستيعابية في المطارات بحلول عام 2029، للانتقال من 32 إلى 74 مليون مسافر. وأردف أشرف فايدة: 'في الماضي، كان عرضنا السياحي يتركز بشكل أساسي على وجهتين أو ثلاث: فاس، أكادير، ومراكش. اليوم، نريد إبراز مغرب جديد، وجهة جديدة. المدن الست التي ستستضيف هذه الأحداث الكبرى تستفيد من محفظة مخصصة، موجهة بشكل خاص للبنية التحتية والتنشيط السياحي'. وبالمثل، تعمل المملكة على زيادة قدراتها الفندقية و'تنظيم تأجير المساكن السياحية، بروح نموذج 'إير بي إن بي'، وكذلك الإقامة في المخيمات الصحراوية أو لدى السكان المحليين. نريد مضاعفة عدد الأسرة بأكثر من الضعف'، حسبما أفاد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.