
"اجتماعية الشارقة" تحتفي بـ"يوم زايد للعمل الإنساني"
الشارقة 24:
أحيت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه'، في مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية، حيث نظم مركز الشارقة للعمل التطوعي فرصة تطوعية تحت عنوان "حب ووفاء لزايد الخير"، وشارك فيها كبار السن من مركز خدمات كبار السن التابع للدائرة والتي خُصصت لفئة العمال.
وأكدت الدائرة أن الفرصة التطوعية في هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً كمواطنين ومقيمين، كونها تذكرنا بالنهج الإنساني والحكيم الذي سار عليه المغفور له الشيخ زايد، تعود لأعضاء نادي الأصالة لكبار السن من المستفيدين من خدمات الدائرة، والذين عبروا عن رغبتهم بالمشاركة بالمبادرات الخاصة بهذه الذكرى، والذين قدموا وجبات السحور وحضروها في بيوتهم وتم توزيعها في حديقة النوف بالشارقة على الفئة العاملة من الساعة التاسعة مساءً ولغاية الساعة الواحدة صباحاً.
وشارك في عملية تنظيم التوزيع والتوضيب متوطعي مركز الشارقة للعمل التطوعي، وكبار السن من أعضاء نادي الأصالة، وذلك احياءً لذكرى زايد الخير وأيضاً لتقديم صورة عن التكافل الاجتماعي.
وجدير بذكره أن مبادرة "حب ووفاء لزايد العطاء" انطلقت عام 2018 ومستمرة لليوم، وتعد مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى دخلها الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 3 ساعات
- صدى مصر
احتفال مؤسسة عبد التواب الخيرية وتكريم 500 من حفظة القرآن والمحفظين والمحفظات للقرآن الكريم وتجهيز 25 عروسة ببني سويف
احتفال مؤسسة عبد التواب الخيرية وتكريم 500 من حفظة القرآن والمحفظين والمحفظات للقرآن الكريم وتجهيز 25 عروسة ببني سويف كتبت /منال الشيمي.بني سويف نظمت مؤسسة عبد التواب مؤمن الخيرية، اليوم، احتفالية كبرى لتكريم 500 من حفظة القرآن الكريم والمحفظين لكتاب الله للعديد من أبناء الأسر داخل مركز ومدينة الواسطى، وتجهيز 25 جهاز عروسة وذلك في الساحة الشعبية بمدينة الواسطى ببني سويف. حضر الإحتفالية النائب عبد الله على مبروك أمين مساعد أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن وراعى الحفل المهندس عبد التواب مؤمن والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والمحفظين وعلماء الأزهر والأوقاف من أهالى الواسطى ولفيف من الإعلاميين والصحفيين ومراسلي المواقع الإلكترونية. بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية تلاها تلاوة آيات من الذكر الحكيم واناشيد دينية ودروس عن فضل حافظ القرآن أهل الله وخاصته، ثم كلمة المهندس عبد التواب مؤمن عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، مرحبا بالحضور مؤكدًا أن هذا الحفل أقل شىء نقدمه لحفظة كتاب الله عز وجل كما قال الرسول يقال لصاحب القرآن اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية كنت تقرؤها فى دار الدنيا. وأضاف المهندس عبد التواب، أن الاحتفالية شهدت أيضا تجهيز 25 عروسة من الأسر الأولى بالرعاية من قرى ومدينة الواسطى، مشيرًا إلى أن المؤسسة حريصة كل الحرص علي أن تختار هذه الحالات بعناية شديدة بحيث يتم مد يد العون والمساعدة للأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أنه في سبيل اختيار الحالات الأكثر احتياجا حرصت المؤسسة على بحث عدد كبير من الحالات التي تقدمت للحصول علي الجهاز وتم احتيار الأكثر احتياجًا. وأشار عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن' إلى أن مؤسسة' عبد التواب مؤمن الخيرية' التي يشرف برأسة مجلس أمناءها، تقوم علي تنفيذ حزمة من الأنشطة الخيرية في مختلف انحاء القرى والمركز. واختتمت الإحتفالية بتسليم شهادات تقدير للمحفظين والمحفظات وتكريم الحافظين لكتاب الله عز وجل وتسليمهم جوائز مالية وعينية، وأعرب المكرمين عن سعادتهم بهذا التكريم متقدمين بالشكر لراعي الحفل وألتقاط الصور التذكارية.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. أيقونة ثقافية تجسّد الأصالة والمعاصرة
يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة، تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري، ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية. ولا يقتصر دوره على كونه صرحاً دينياً مهيباً، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة، وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد. ويعكس المركز رؤية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة. ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنوياً، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار إلى عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، ما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المَعلم الاستثنائي. وقد استقبل المركز العام الماضي 6 ملايين و582 ألفاً و993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية، وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%. ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتشمل هذه البرامج «برنامج جسور»، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية. ويُعد برنامج جسور إحدى الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز، ويوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي. ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعدّ سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي. ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة بالثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع. ويحظى المشاركون بفرصة الاطلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف إلى الموروث الإماراتي. وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج «جسور»، مبادرة «مآذن العاصمتين» والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012، وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم. وفي إطار دوره منبراً للتسامح والسلام والأخوة الإنسانية، أطلق المركز منصة أرض التسامح، التي تأخذ متصفحيها في رحلة افتراضية، تعرفهم من خلالها بقيم الجامع ودوره الحضاري والثقافي في نشر وتعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم، المتمثلة في التعايش والسلام والوئام مع مختلف ثقافات العالم، والتي جاءت تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وترجمةً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. وفي خطوة نوعية، أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية»، ليقدم تجربة حسيّة تجمع بين الفن والتقنية للتعبير عن النور بوصفه رمزاً للسلام الداخلي والانفتاح الروحي. ولا يقتصر المتحف على عرض مفاهيم دينية، بل يحتفي بالتنوع الإنساني من خلال لغات سردية عدة، ما يعكس وحدة الرسائل الإنسانية عبر اختلاف الثقافات. ويأتي متحف نور وسلام مكملاً لما سبق أن نظمه المركز من معارض، من بينها معرض «الحج.. رحلة في الذاكرة» الذي يسلط الضوء على تاريخ الحج، ومعرض «النقود الإسلامية: تاريخ يكشف» الذي يتعرض لتاريخ النقود الإسلامية. فضاءات من خلال جائزة فضاءات من نور للتصوير الفوتوغرافي، يحتفي مركز جامع الشيخ زايد الكبير بجماليات العمارة وتعبيراتها المتعددة، وتستقطب الجائزة مشاركين من شتى أنحاء العالم، وتُعد تجسيداً حقيقياً لقيمة التنوع الثقافي، إذ تعكس كيف يرى كل مصوّر الجامع من منظور ثقافته وخلفيته الفنية. . حضور المركز الثقافي يمتد إلى برامج تعليمية وتوعوية تعزز من التسامح والتعايش وقبول الآخر. . المركز يستقبل ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنوياً، ما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. منارة للتنوع الثقافي والانفتاح الحضاري
أبوظبي (وام) يشكّل مركز جامع الشيخ زايد الكبير أيقونة ثقافية بارزة، تجسّد روح التنوع الثقافي والانفتاح الحضاري، ويجمع في مرافقه بين الأصالة والمعاصرة، والدين والفن، والمحلية والعالمية. ولا يقتصر دوره على كونه صرحاً دينياً مهيباً، بل يُعدّ منصة تحتضن ثقافات متعددة وتروي حكاية لقاء الحضارات تحت سقف واحد. ويعكس المركز رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن التنوع الثقافي معين ثراء لا ينضب، وأن الانفتاح على الآخر أساس الاستقرار المجتمعي والتقدم الإنساني، ومن هذا المنطلق، يحتضن المركز فعاليات وبرامج تُعبّر عن فسيفساء ثقافية نابضة بالحياة. ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنوياً، مما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي. وقد استقبل المركز العام الماضي 6.582.993 ضيفاً، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكّل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%. ويمتد حضور المركز الثقافي إلى برامج تعليمية وتوعوية، تعزّز من القيم الإنسانية المشتركة، مثل التسامح والتعايش وقبول الآخر. وتشمل هذه البرامج، «برنامج جسور»، والمعارض الفنية، والمبادرات الاجتماعية، التي تسعى جميعها إلى بناء وعي مجتمعي يقوم على الانفتاح والتعددية الثقافية. ويُعد «برنامج جسور» أحد الركائز الأساسية في إبراز التنوع الثقافي داخل المركز، ويوفّر بيئة حوارية ثرية بين الزوار الدوليين وأفراد المجتمع المحلي. ومن خلال جلسات حوار ولقاءات تعريفية، يُتاح لضيوف الجامع الاطلاع على الثقافة الإسلامية ونمط الحياة الإماراتي، ومفهوم التعايش الذي يُعتبر سمة بارزة من سمات المجتمع الإماراتي. ويضم البرنامج العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعريف أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة على الثقافة الإسلامية، والقيم الإنسانية التي يتبناها الجامع. ويحظى المشاركون بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي. وكان من آخر المبادرات التي أطلقها المركز تحت برنامج «جسور»، مبادرة «مآذن العاصمتين»، والتي تضمنت تدشين وفد من المركز مجسم جامع الشيخ زايد الكبير، والمكتبة المتنقلة، ومعرض صور فضاءات من نور، في المسجد الجامع في موسكو، ومنذ عام 2012 وبالتعاون مع وزارة الخارجية، دشن المركز أكثر 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم.