logo
الصندوق الثقافي في "أسبوع فن الرياض".. تمكين وخلق فرص

الصندوق الثقافي في "أسبوع فن الرياض".. تمكين وخلق فرص

المدينة٠٧-٠٤-٢٠٢٥

يحضر الصندوق الثقافي بصفته شريك البرامج في النسخة الأولى من "أسبوع فن الرياض"، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل 2025، في حي جاكس بالدرعية وعدد من المناطق الحيوية الأخرى في العاصمة الرياض، تحت شعار "على مشارف الأفق". وتأتي مشاركة الصندوق امتدادًا لدوره كممكّن مالي رئيسي للقطاع الثقافي في المملكة، وفي إطار جهوده المستمرة لدعم انطلاق المشاريع الثقافية وتحفيز الإنتاجات الإبداعية في مختلف القطاعات الثقافية الـ16، بما في ذلك قطاع الفنون البصرية.
ويشارك الصندوق على مدار أيام الأسبوع بحضورٍ بارز من خلال أنشطة متنوعة. وتتضمن مشاركته جناحًا رئيسًا في حي جاكس، يضم مجموعة من تعاوناته الفنية مع مبدعين في قطاع الفنون البصرية، من بينها هدايا تذكارية بالتعاون مع الفنانة التشكيلية لولوة الحمود، والفنان التشكيلي فيصل الخريجي، وذلك دعمًا للفنانين وإبرازًا لقصصهم الإبداعية. ويشكّل الجناح مساحة للتواصل مع روّاد الأعمال في مختلف مجالات الفنون البصرية، والتعريف بالتمويل الثقافي وحلول الصندوق التطويرية التي تسهم في نمو مشاريعهم. ويصاحب الجناح تقديم استشارات متخصصة مجانية حول الجوانب المالية والإدارية. كما تتضمن مشاركة الصندوق ورشة عمل بعنوان: "التمويل الثقافي لقطاع الفنون البصرية"، تُسلّط الضوء على الفرص التمويلية التي يقدّمها لدعم مشاريع القطاع في كامل أنشطة سلسلة القيمة.
وتهدف مشاركة الصندوق في أسبوع فن الرياض إلى إبراز الفرص التي يوفّرها لدعم وتنمية قطاع الفنون البصرية، وتعزيز التواصل مع روّاد الأعمال وعشّاق هذا القطاع من المهتمين المحليين والدوليين، و خلق بيئة محفّزة لانطلاق المشاريع أو توسّعها، وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للقطاع، والمساهمة في أخذ فنون الثقافة السعودية إلى العالم.
يُذكر أن "أسبوع فن الرياض" سيجمع على مدى سبعة أيام أبرز المعارض المحلية والدولية، والمؤسسات الثقافية، والفنانين، والرعاة، وجامعي الأعمال الفنية، وعشاق الفن؛ ليعكس مكانة الرياض ودورها بوصفها مركزًا ثقافيًا عالميًا، احتفاءً بالمشهد الثقافي في المملكة، وتعزيزًا للحوار والتعاون والتبادل الفني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن
معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن

دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة، يشجع عليها معرض «شذرات من الفلكلور» الذي يستضيفه حي جاكس في الدرعية، بمشاركة نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم. وفي وقت يتسارع فيه نمو المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط، تستضيف الرياض معرض «شذرات من الفلكلور»، الذي يُجسّد الهوية الثقافية من خلال الفن، ويجمع بين الموروث والتجريب المعاصر، ويُعيد صياغة مفهوم الوصول إلى التعبير الفني داخل السعودية وخارجها، ويتزامن المعرض مع عام الحِرف اليدوية 2025 في المملكة، وهي مبادرة تحتفي بالإرث الحرفي وتُعيد تقديمه ضمن السياق الفني المعاصر. ويتجاوز المعرض النظر إلى التراث الشعبي، من مجرد موروث شفهي، من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال، إلى لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها، إذ لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار. من معرض «شذرات من الفلكلور» الذي يستضيفه حي جاكس في الدرعية (معرض شذرات) وفي معرض «شذرات من الفلكلور»، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من الموروث الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور بوصفه أثراً جامداً من الماضي، بل بوصفه أرشيفاً حيّاً للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان. ويعمل كل فنان من خلال «شذرات» من المعرفة المتوارثة، سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد، وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، مع إثبات وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر اجتماع الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، يفتح المعرض باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري. المعرض بمشاركة نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم (معرض شذرات) وحسب السردية التي يقدمها معرض «شذرات من الفلكلور»، فإن المعرض لا يسعى إلى تعريف الفلكلور بمصطلحات جامدة، بل يقدمه كحوار مستمر بين الماضي والحاضر، وامتداد للتفسير وإعادة الاختراع، وأن كل فنان مشارك، يقدم جزءاً من هذه القصة الكبرى، داعياً لإعادة النظر فيما يرثه الأفراد والمجتمع، وما يحتفظون به، وما يعيدون تشكيله. ويمتد الحوار بين التقليد وإعادة الاختراع ليشمل تصميم المعرض ذاته، حيث يستلهم خطوطه من المتاهات المعمارية التقليدية في منطقة نجد، وقد صُممت المساحة كمتاهة متداخلة، مقسمة إلى أجزاء منفصلة لكنها مترابطة، تماماً كما هو الحال في الفلكلور، إذ تقف كل قصة بذاتها، لكنها تظل جزءاً من نسيج أكبر، لتأخذ الزوار في رحلة استكشافية غنية بالتفاصيل. كل فنان مشارك يقدم جزءاً قصة الفلكلور وإعادة النظر فيه (معرض شذرات) وتتيح الممرات الواسعة والزوايا الخفية لحظات من التقارب والاكتشاف، بينما يشكل العمود المركزي ركيزة رمزية تربط المعرض بجذوره التراثية، وتحتضن في الوقت ذاته روح التغيير والتجديد. كما أن المواد المختارة تضيف عمقاً جديداً لهذه التجربة، من خشب الأكاسيا الذي يشكل الإطار الهيكلي، مستحضراً قدرة التراث على البقاء؛ مع دمج التاريخ في نسيج المكان ذاته، وفي هذه البيئة الغامرة، يتعزز التباين بين الماضي والحاضر، مما يسمح لأعمال الفن المعاصر بالتفاعل المباشر مع التراث المعماري والمادي الذي تعيد تفسيره. المعرض لا يسعى إلى تعريف الفلكلور بمصطلحات جامدة (معرض شذرات) تقول ليزا دي بوك، القيّمة الفنية للمعرض، إن (شذرات من الفلكلور) لا يقتصر على عرض أعمال فنية؛ بل يُجسّد حراكاً فنياً يُسلّط الضوء على الأصوات التي تُعيد تشكيل المشهد الفني في السعودية وخارجها. وتضيف: «من خلال إبراز هذه الأصوات، يُساهم المعرض في صياغة التاريخ الفني، ويضمن أن يُصان الإرث الثقافي ويُعاد تخيّله بشكل حيوي للأجيال القادمة». ومن جهته، يرى حسن القحطاني، مؤسس مبادرة «ثاء» المشاركة في تنظيم الحدث، أن الفلكلور «سرد حي ومتغيّر، يربط الماضي بالحاضر، ويُساهم في تشكيل الهويات المستقبلية»، مبيناً أن «المعرض يُعيد تخيّل التقاليد ضمن سياق معاصر، ويحتفي بالقصص المتجددة التي تُعرّف من نكون وإلى أين نمضي».

لولوة الحمود: اهتمام رؤية 2030 بالخط العربي ترسيخ للهوية السعودية
لولوة الحمود: اهتمام رؤية 2030 بالخط العربي ترسيخ للهوية السعودية

مجلة سيدتي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

لولوة الحمود: اهتمام رؤية 2030 بالخط العربي ترسيخ للهوية السعودية

في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تولي اهتماماً خاصاً باللغة العربية كأداة للهوية الوطنية والإبداع الفني، أطلقت وزارة الثقافة الخط الأول والخط السعودي، اللذيْن يجمعان ما بين التراث والبعد البصري، ومواكبة روح العصر، ووجدا الترحيب في الأوساط الثقافية داخل السعودية وخارجها. التقت "سيدتي" بهذه المناسبة بالفنانة التشكيلية البصرية والباحثة في الخط العربي لولوة الحمود، التي أشادت بالمبادرة السعودية، ودورها ترسيخ الهوية السعودية، واستعادة الخط العربي لمكانته التاريخية. الخط السعودي امتداداً لمبادرات وزارة الثقافة بالخط العربي جاء إطلاقها للخط الأول والخط السعودي، كيف يعكس ذلك العمق الثقافي والهوية البصرية للسعودية؟ كباحثة في الخط العربي وكفنانة أستلهم أعمالي من الخط العربي ، سعدت جداً بالمبادرة التي أطلقتها السعودية للخط الأول والخط السعودي؛ استمرارا لجهود السعودية واهتمامها بالخط العربي ضمن رؤية السعودية 2030 ؛ وذك من خلال عدد من المبادرات، كإنشاء مركز الأمير محمد بن سلمان للخط العربي، وجميعها تصبّ في ترسيخ هوية السعودية، والحضارة الإسلامية، فالحرف العربي لعب دوراً تشكيلياً جمالياً في الحضارة العربية الإسلامية، كما سيعطي قيمة للحرف العربي في الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من الانتشار. وتشير المبادرة من جهة أخرى إلى النظرة الثاقبة للسعودية لاستعادة الخط العربي مكانته التاريخية؛ باعتبار أن الخط العربي إرث تاريخي مهم؛ شهدت السعودية تطوره قبل وبعد ظهور الإسلام وحتى وقتنا الحاضر، حيث انطلق الحرف العربي من مكة المكرمة والمدينة المنورة التي انطلق منها الإسلام وانتشر، وهو ما أسهم في انتشار الحرف العربي وفي تعدد خطوط وأشكال الخط العربي؛ نتيجة انتقالها للحضارات المختلفة، كالفرس والأتراك والإسبان، فنشأت خطوط أصبحت جزءاً من حضارتهم بعد تبنيهم للحرف العربي. نحن ربما ابتعدنا لفترة من الزمن عن الخط العربي، ولذا نحن سعداء جداً الآن بهذه المبادرة، التي عادت بنا لمعرفة كيف انطلق الحرف العربي في بداياته، والتعرف إلى أنواع من الخطوط، منها الخط الحجازي، وهو المكي والمدني، الذي عرف بأشكال معينة في المصحف الأول. خطوط جديدة هل يمكن أن نشهد مستقبلا أنواع جديدة من الخط العربي وما يحمله من ينابيع إبداع لا تنضب؟ الحرف العربي هو أساس الفن وأساس التصميم بجميع أشكاله، لذا من المهم معرفة جمالية الحرف العربي وتناسقه بشكل جيد، وليس من الضروري أن يكون الفنان والمصمم خطاطاً، بل الأهم أن يتعلم الكثير من التناسق والهندسة الموجودة في الحرف العربي. والميزة التي يمتلكها الحرف العربي في التعبير الفني أسهم في تقديم أشكال جديدة ومبتكرة للخطوط العربية، لذا لا نستبعد أن يسهم الفنانون والمهتمون بالمجال في العمل على تطوير الخط العربي؛ باعتبار أن التطور والتقدم لا يتوقفان. كيف يمكن أن نعزز من مواكبة الخط العربي للتطور التقني وتحقيق التكامل بين التراث والابتكار؟ ومن المهم أن يواكب الخط العربي التطبيقات الحديثة التي أصبحت اليوم من الضروريات في حياتنا اليومية، وسيكون لها دورها في عكس جمال الحرف العربي ، الذي يمثل أساس هويتنا وحضارتنا. ومهما كانت التحديات التي قد يواجهها الحرف العربي في التطبيقات والتقنيات الحديثة، فهو قادر على التطور والمواكبة والابتكار. كيف تصفين من خلال تجربتك الخط العربي وجمالياته وما يتميز به من بعد فني وروحي؟ الخط العربي خاصية هو فن تجريدي ، له تعبيرات فنية خاصة على امتداد الخطوط الأفقية أو العمودية، كما أن للحرف العربي ومن دون شك ارتباطاً بالناحية الروحية، ففي حال الرغبة في التعبير عن أشياء روحية وإيمانية، أو عن العلاقة بالخالق مثلاً، لن نقوم برسم شخص، سيتم اللجوء بالتأكيد لكتابة آية قرآنية، أو اسم الله؛ لأن القرآن في الأصل باللغة العربية. باعتبارك باحثة في الخط العربي، إلى أي مدى يعد الخط العربي مصدراً للإلهام للفنون البصرية؟ الحرف العربي هو نقطة استلهامي وأبحاثي، لفتني التنوع الذي يتميز به الخط العربي في الحضارات المختلفة، والحمد لله أن مد الله في أعمارنا حتى نشهد اهتمام السعودية بالخط العربي، وأتمنى أن يستمر هذا التطور والاهتمام وألا يقف عند هذا الحد، وأنا أستوحي من الخط العربي لأنني درسته ومارسته، وأكثر أبحاثي النظرية كانت في الخط والحروف العربية وانتشارها، وأحرص على أن تحتضنها لوحاتي، وألا تكون للقراءة بشكل مباشر، بل أن تمنح المشاهد للوحة فرصة للتأمل والتفكير، ومحاولة التعرف إلى الحروف والكلمات التي تتضمنها اللوحة، والرموز والتركيبات الهندسية التي يمكن تفكيكها بسهولة. الطباعة اليدوية من الملاحظ تركيزك على الطباعة اليدوية في أعمالك الفنية ما الذي يميز هذا النوع من الفن؟ فعلياً لديّ اهتمام كبير جداً بالطباعة اليدوية، على الرغم مما تتطلبه من جهد وعناء وعملية طويلة في إنتاج العمل الفني، لكن في النهاية تشير إلى حب الفنان وتفانيه لإنتاج أعماله الفنية، مهما واجه من صعوبات، وللطباعة الفنية أساليب مختلفة، كما أن العناصر الموجودة في اللوحات أيضاً مختلفة، ومنها الخط العربي، والطين والزجاج والورق، وغيرها، ما يثبت عدم وجود محدودية للطباعة الفنية، وأتمنى بذلك أن نقوم بتوسيع القاعدة للأساليب الفنية في السعودية. من اللافت أيضا في أعمالك الأخيرة العودة القوية للحرف العربي، ما سرّ ذلك ؟ عشت مدة طويلة من حياتي خارج السعودية، وهي من الأسباب الرئيسية التي جعلتني أتجه للعودة للحرف العربي، والبحث في الخط العربي؛ لأنني شعرت أن ما تعلمته غير كافٍ، ولم أعرف عنه، وأعتقد أن الأجيال الحالية والقادمة محظوظة بالمبادرات التي أطلقتها السعودية، والتي تسعى جاهدة من خلالها إلى ترسيخ هذه الثروات التي أهملناها أو نسيناها في وجدان الشعب السعودي والعربي. المدرسة الحروفية تاريخياً كيف تمكنت الحروفية من تطويع الحرف العربي وأن تصبح أهم حركة فنية ظهرت في عالم الفن العربي في القرن العشرين؟ نجحت المدرسة الحروفية ، التي تأسست وحققت الانتشار على أيدي فنانين وخطاطين، من إبداع مجموعة من الأعمال الفنية التشكيلية الحروفية، التي تحتضن الحرف العربي والهوية العربية في أعمالهم الفنية، التي تميزت بالحرفية والحرية والتنوع، ومنهم الفنان الدكتور أحمد مصطفى، والفنان نجا المهداوي، والفنان سمير الصايغ، والفنان حسن المسعودي، الذين كان لهم دور في إنشاء هذه المدرسة، والهوية، والتي حققت شهرة وبات لها صيت على المستوى العالمي، وهو ما يمثل مدرسة للأجيال الجديدة؛ للتعرف إلى مفهوم الجمال والتناسق في الحرف العربي، ومن هذه المدرسة الحروفية، وكذلك من المدارس الكلاسيكية يمكن أن يستوحوا منها لتكون بداية لهم للانطلاق، وصقل موهبتهم في المجال، والتي ستكون مبنية على قاعدة متينة من الدراسة والعلم. أسبوع فن الرياض حدثينا عن مشاركتكم في التظاهرة الفنية التي شهدتها السعودية في "أسبوع فن الرياض"؟ المرحلة الفنية التي نعيشها اليوم هي مرحلة تحقيق الأحلام، كنا في السابق نسافر للخارج لحضور أسابيع الفن، ونتساءل عن سبب عدم وجود أسابيع فنية محلية، وتمكنّا اليوم ولله الحمد من عمل شيء رائع نفخر به جميعاً؛ من خلال إقامة أسبوع الفن في الرياض، والذي كانت لنا فيه مشاركة بمعرض للطباعة اليدوية، والجميل في أسبوع الفن الذي احتضنته الرياض مؤخراً أنها كانت على امتداد المدينة، ولم يكن في منطقة معينة، مما أتاح مشاركة المهتمين والعاملين والفنانين، كما أتاح أيضاً مشاركة جاليريات عالمية من الخارج مع الفن السعودي، حيث عرضت أعمال لفنانين سعوديين، وهو ما يدعو للسعادة والفخر، كما أنها من جهة أخرى رسالة موجهة للجيل الجديد من الفنانين و المواهب الفنية ، تتلخص في أن طريق العالمية مفتوح، وليس فقط المحلية، وكل ما هو مطلوب هو العمل الجاد. ما توقعاتك للاتجاه الفني القادم الذي سيشكل علامة فارقة في المشهد الفني السعودي؟ أتمنى أن يرتبط الاتجاه الفني القادم أكثر بهويتنا السعودية، والحمد لله أننا الآن بدأنا في العودة لجذورنا مع الرؤية السعودية 2030، وأتمنى أن يصبح للفن دور أكبر، بحيث يحكي عنا وعن قصصنا ومنطقتنا. وكل ما نقوم به حالياً من إنتاج فني هو إرث ثقافي سيترك للأجيال القادمة، والذي أتمنى منهم الاستمرار في الإبداع والتمسك بالهوية. اقرأ المزيد :

10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي
10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي

مجلة هي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة هي

10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي

تشهد المملكة نهضة شاملة وتحول نوعي على كافة الأصعدة، حيث رسخت مكانتها في الخارطة العالمية كوجهة رئيسية لأهم الفعاليات والأحداث الثقافية والفنية، وعندما نتحدث عن المشهد الفني السعودي فنحن ولا شك أمام نموذج عالمي إبداعي للابتكار الفني والممارسات الفنية المتجددة وتعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، بينما تقف الكثير من الشخصيات السعودية وراء هذا التحول الرائد، سواء من خلال مناصبهم التنفيذية أو مساهماتهم الفنية الداعمة لهذا الحراك الفني على مستوى عالمي.. ومن ذلك لنلقي الضوء على 10 شخصيات ملهمة تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي. دينا أمين دينا أمين الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية "دينا أمين" الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، والتي تتولى من خلال منصبها تنظيم قطاع الفنون البصرية وتطويره على ضوء رؤية وتوجهات وزارة الثقافة وعبر مهام متعددة، والتي تعد من الخبرات السعودية المتخصصة في الفنون البصرية أكاديمياً ومهنياً، وربما يعد الحدث الفني الأخير وهو "أسبوع فن الرياض" هو خير دليل على كونها إحدى الشخصيات التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، حيث أشارت إلى أن هذا الحدث مثل منصة تجمع مختلف مكونات المشهد الفني في المملكة، وعزز الحوارات الهادفة بين المجتمعات الفنية المحلية والعالمية، هذا بالإضافة إلى كونه قد دمج الأصوات الفنية والتاريخية المختلفة، مما يسهم في رسم ملامح مستقبل الفن في المنطقة. الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله الأميرة "أضواء بنت يزيد آل سعود" المستشارة بوزارة الثقافة، والتي أسست مؤسسة الفن النقي للثقافة والفنون L'Art Pur والتي تعد إحدى الشخصيات البارزة في دعم الحركة الفنية في السعودية، ونموذج مبدع بإسهاماتها الاستثنائية في عالم الفن وتأثيرها العميق على المشهد الثقافي السعودي على مستوى عالمي، وكان من أحدث إسهاماتها كونها قائد مبادرة "أسبوع فن الرياض"، مؤكدة بأن هذه المبادرة تعكس الإيمان العميق بدور الفن في الإلهام والتحدي والتواصل، ومشيرةً إلى أن الحدث لا يقتصر على عرض أعمال فنية استثنائية، بل يسعى إلى خلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، بما يعكس ديناميكية مدينة الرياض وتطورها المستمر. آية البكري آية البكري الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية الصورة من موقع Sotheby's تتولى آية البكري منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، وقائدتها نحو نقلة نوعية لمنظومة الفن في المملكة، والتي تنظم حدثين عالميين في المملكة العربية السعودية بالتناوب هما: بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية، كأحداث ثقافية عالمية تعكس رؤية المملكة الطموحة في تعزيز مكانتها الحضارية والثقافية، حيث جاء تولي البكري المتخصصة في الثقافة المعاصرة لهذا المنصب القيادي نظير امتلاكها لخبرات تتجاوز العشر سنوات في قطاع الفنون في أوروبا والمملكة العربية السعودية، وسعيها لأن تصبح معلمة ووسيطة بين عالم الفن السعودي والمجتمع الثقافي الدولي، هذا بالإضافة إلى سعيها إلى تعزيز فرص التواجد الفني السعودي في المنصات الدولية، عبر التعاون مع الفنانين السعوديين والمعارض وجامعة الأعمال الفنية لتمثيل المملكة العربية السعودية على المستوى الدولي. د. عفت فدعق الدكتورة عفت فدعق الفنانة والقيم الفني الدكتورة "عفت عبدالله فدعق" عضو مجلس إدارة هيئة الفنون البصرية، أكاديمية مرموقة تدور أعمالها حول الفنون والثقافة والتراث في المملكة العربية السعودية، ومهتمة بالتقاطع ما بين الفن والعلم والتقنية، وتمتلك خبرات فنية متنوعة، وتتميز بمشاركاتها وأعمالها المميزة في عدة معارض فنية، واكتسابها لخبرات متنوعة كمستشارة في الفنون الجميلة والتصميم وكمقيمة ومنسقة فنية للعديد من المعارض والمحافل الفنية المتنوعة، ومن أبرزها اختيارها ضمن أعضاء لجنة تحكيم "طويق للنحت 2023"، والقيمة الفنية السعودية لاحتفال نور الرياض 2024، كما أنها مؤسسة استوديو "نقش للفنون" في مدينة جدة، وهو عبارة عن منصة للطلاب والأكاديميين والفنانين لممارسة أعمالهم، ومناقشة واستكشاف ممارسات الفن المعاصر. ليلى الفداغ ليلى الفداغ الصورة من موقع theartgorgeous تعد "ليلى الفداغ" من الكفاءات الوطنية المتميزة والمساهمة في مواكبة التطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030، وكإحدى الشخصيات التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي في مجال المتاحف، نظير خبراتها المتنوعة في هذا المجال، فهي تشغل حاليا منصب مديرة متحف "القدية" وكانت قد شغلت قبل هذا المنصب منصب مدير عام المتحف الوطني لأكثر من عامين ونصف خلال عامي 2021 و 2023 ، وعملت خلال هذه الفترة على تنفيذ خطط تطوير المتحف الوطني والارتقاء بتجربة الزائر من حيث تطور الخدمات والمحتوى المتحفي، كما تتضمن خبراتها العمل أميناً لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" حيث أسهمت في إقامة أول معارض المركز وأشرفت على افتتاح المتحف ثم رئيساً له، إضافة لمشاركتها في تأسيس جائزة إثراء للفنون التي تعد أكبر جائزة معاصرة على مستوى الوطن العربي. أحمد ماطر أحمد ماطر الصورة من موقع دار كريستيز "أحمد ماطر" الفنان السعودي المبُدع الذي يأتي في طليعة القطاع الثقافي في الشرق الأوسط، يعد صوتاً هامّاً في توثيق الحياة المعاصرة في المملكة العربية السعودية وموقعها ضمن السياق العالمي، فلقد كان أول فنان سعودي معاصر تُعرَض أعماله من قِبل المتاحف الغربية الكبرى، بما فيها متحف بروكلين في نيويورك، ومؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة، ويعد الفنان أحمد ماطر إحدى الشخصيات الملهمة التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، نظرا لإسهاماته الكبيرة في عالم الفن والتأثير الواضح لمشاركاته الفنية على المشهد الفني الثقافي السعودي، فهو عضو مجلس إدارة معهد مسك للفنون المعهد الرائد لدعم المواهب الفنية السعودية، كما يفتح أبواب معمله الفني في حي جاكس بالدرعية، أمام المواهب الشغوفة بالفنون والثقافة لتطوير إبداعاتهم الفنية. مها الملوح مها الملوح الصورة من موقع sculpturesofjeddah تعد الفنانة السعودية المتميزة "مها الملوح" إحدى الفنانات السعوديات اللواتي ساهمن في إحداث تحول في المشهد الفني السعودي المعاصر، حيث تعرض من خلال أعمالها رؤى جديدة تعكس تأثيرات الثقافة العربية التقليدية مع الإبداع الفني الحديث، وتتميز أعمالها بالأسلوب المعاصر الذي يمزج بين التجريد والرمزية، مما يعكس أفكارًا ومفاهيم عميقة حول الهوية، الثقافة، والمجتمع، ويزخر مشوارها بتحقيقها للعديد من النجاحات في العديد من المحافل الفنية المحلية والدولية، هذا بالإضافة إلى مشروعها المسمى "شملات" في الدرعية والذي يعد تجربة فنية رائدة، ترتبط بالتراث والهوية الثقافية السعودية، كمساحة ثقافية أسستها الفنانة السعودية مها الملوح، تضم معرضًا ومساحة لإقامة الفنانين وورش عمل، وتقع داخل بيت طيني قديم قامت الملوح بترميمه بالتعاون مع مكتب "سين" للهندسة المعمارية. مهند شونو مهند شونو الصورة من موقع saudipavilion "مهند شونو" فنان تشكيلي متعدّد التخصصات حاصل على درجة في الهندسة المعمارية، والذي نجح من خلال الجمع بين رقة الأعمال الحبرية على الورق والأعمال التركيبية التكنولوجية الضخمة في ترسيخ مكانته كواحد من الوجوه الفنية الأكثر أصالة وإبداعاً في المملكة العربية السعودية، فيما يستوحي أعماله التأملية السردية من مواضيع علم الأساطير، ورمزية الخطوط، والضوء، والفراغ، وبالإضافة إلى امتلاك الفنان شونو مسيرة فنية متميزة مثل خلالها المملكة في الكثير من المعارض والمحافل الفنية العالمية، فهو يعد إحدى الشخصيات الملهمة التي تقود التحول الرائد في المشهد الفني السعودي، ومن أحدث مجهوداته الداعمة للفنون كونه قيّم لأعمال الفن المعاصر في بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقام حاليا في جدة، والذي يعد أكبر معرض للفنون الإسلامية في العالم. راشد الشعشعي راشد الشعشعي من تصوير fujifilmme "راشد الشعشعي" فنان سعودي معاصر، تميز برؤيته الفنية وفلسفته الإنسانية التي تنبع من التأمل والإبداع وبحثه في محيطه وتراثه وتاريخه، حيث مثلت رؤيته المبتكرة عن الحياة والمجتمع محط أنظار واهتمام الفن المحلي والعالمي، فيما عززت أعماله الفنية الإبداعية التفرد والتنوع الثقافي في المملكة، ويعد واحدا من الشخصيات الداعمة للمشهد الفني في المملكة، حيث يعد استديو شعشعي في حي جاكس ملاذا للباحثين عن التجارب الفنية الملهمة التي تعكس عمق وجمال الثقافة السعودية، هذا بالإضافة إلى دوره الداعم للفن من خلال شغله لمنصب مشرف مركز المدينة للفنون، الذي يمثل أيقونة فنيّة لدعم الحراك الفني والثقافي في المنطقة، والذي يعد من أوائل المراكز الفنية في المملكة، التي تسهم في خلق بيئة مناسبة لفناني المنطقة من الشباب والشابات، حيث يحتضن المواهب ويطورها، ويتبنى الأسلوب المعاصر لإثراء الحراك الفني والمجتمعي. د. زهرة الغامدي الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي تم استلام الصورة الفنانة الدكتورة "زهرة الغامدي" الحاصلة على درجة الدكتوراه في التصميم والفنون البصرية، إحدى الفنانات السعوديات المتميزات بأسلوبها الفني الفريد من نوعه، وإحدى الشخصيات الفنية الداعمة للمشهد الفني السعودي، وخاصة من خلال كونها إحدى أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية القائمة على رؤية مفادها دعم وتمكين قطاع الفنون البصرية والجهود القائمة على تطويره ليكون محركاً أساسياً لنمو وازدهار القطاع على المستوى المحلي والعالمي، ولقد برزت الدكتورة الغامدي من خلال أعمالها المتميزة بالأسلوب الحديث والتجريدي الذي يعكس جوانب من التراث العربي والهوية الثقافية السعودية، بالإضافة إلى استخدامها المبتكر للألوان والتقنيات المتنوعة، ولقد عُرضت أعمالها في عدة محافل محلية وعالمية هامة. الصور من مواقع وحسابات الشخصيات المذكورة والجهات التابعة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store