logo
سينما الفواجع

سينما الفواجع

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

> كل نوع من الأفلام تجده في السينمات الغربية: من الكوميديا، والأكشن، والرعب، والتشويق إلى التاريخي، وأفلام السير الذاتية، أو السير التي تدور حول شخصيات واقعية. من «الميوزيكالز» إلى «الوسترن»، ومن «الوسترن» إلى «البوليسي». من الواقعي إلى جنوح الخيال والاقتباسات الأدبية.
> هذا كله في سينما الغرب من البداية إلى اليوم. تختلف الموجات، ترتفع وتهبط بعض الأنواع، لكن لا شيء يغيب.
> في عالم السينما العربية افتقاد لمعظم هذه الأنواع. المتوفر غالباً من نوع واحد: مشكلات المجتمعات، وذكريات الأمس القريب، والآلام النفسية. دراميات غالباً حول الفواجع الفردية، وبعض الكوميديات التي تفشل في أن ترتفع عن التهريج.
> حين سألني ناقد بريطاني في «كان» إذا ما كنت أستطيع ترشيح أفلام «أنيميشن» حديثة لمشاهدتها (قال إنه يُعِدُّ مقالاً طويلاً لمجلة شهرية). سكتُّ ثم قلت: «بصراحة، لا يوجد. من حين لآخر هناك فيلم ما».
> سألني لماذا، وأجبته بما أعرف: تسير أفلامنا على حبلين تجاريين؛ سينما الرسوم المتحركة ليست منهما.
> لكن بيننا، هل هذا معقول؟ أليس غياب الأنواع المذكورة أعلاه معيباً لنحو 400 مليون عربي؟ ربما لا، عندما نضع في الاعتبار غياب نوادي السينما، وجمعيات الأفلام، وجمعيات النقاد، وخلو مدن بكاملها من صالات السينما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادين نسيب نجيم تتعرض للسرقة .. فيديو
نادين نسيب نجيم تتعرض للسرقة .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 31 دقائق

  • صدى الالكترونية

نادين نسيب نجيم تتعرض للسرقة .. فيديو

تعرضت الممثلة اللبنانية، نادين نسيب نجيم، لعملية سرقة أثناء عودتها من مهرجان كان السينمائي. وأكدت نادين أنها فقدت حقيبتها هيرميس التي يتخطى سعرها الـ 20 ألف دولار، مشيرة إلى أنه عرض عليها تعويض إلا أنه لا يكفى الإكسسورات الخاصة بالحقيبة فرفضت. وأضافت أن محاولات استعادة الحقيبة فشلت وتقبل الأمر إلا أنها شعرت بالحزن جراء ذلك. يذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 اختتم فعالياته السبت الماضي.

بين القلق والقبول... كيف ومتى يفكر الناس في مشاركة بياناتهم؟
بين القلق والقبول... كيف ومتى يفكر الناس في مشاركة بياناتهم؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بين القلق والقبول... كيف ومتى يفكر الناس في مشاركة بياناتهم؟

في عالم اليوم، القائم على البيانات، لم تعد قضايا الخصوصية نظرية أو غامضة. من الأجهزة القابلة للارتداء والتطبيقات إلى المكاتب الذكية وأنظمة المراقبة في المدن، تُجمع بياناتنا باستمرار. ومع أن النقاش حول خصوصية البيانات غالباً ما ينحصر بين مواقف متشددة تدعو للحماية التامة أو الانفتاح الكامل، فإن دراسة جديدة من معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) تكشف عن واقع أكثر مرونة. تفيد الدراسة بأن نظرة الناس إلى الخصوصية تتشكل وفقاً للسياق، وطريقة استخدام البيانات، والجهة المستفيدة منها. فريق من الباحثين، في «مختبر المدينة القابلة للاستشعار» (Senseable City Lab) التابع للمعهد، طوّر طريقة مبتكرة لدراسة هذا التوازن. وبدلاً من استخدام الاستبيانات التقليدية، أنشأ الفريق لعبة بطاقات تفاعلية تُدعى «داتا سلوتس» (Data Slots) تتيح للمشاركين تقييم التنازلات التي يمكنهم قبولها بين حماية الخصوصية والاستفادة من البيانات في مجالات الحياة المختلفة. وقد لُعبت هذه اللعبة حضورياً في 18 دولة، ومن خلال الإنترنت في أكثر من 70 دولة أخرى، لتكشف أن الخصوصية ليست قيمة مطلقة، بل قرار يتخذه الناس، حسب كل حالة. يقول فابيو دوارتي، الباحث الرئيسي في المختبر وأحد مؤلفي الدراسة، إنه لا توجد قيمة مطلقة للخصوصية. فحسب طبيعة الاستخدام، قد يشعر الأفراد أن بياناتهم تُستخدم بشكل مزعج أو مقبول. هذه النتيجة مهمة في عالم تعتمد فيه الحكومات والشركات بشكل متزايد على البيانات الشخصية لتقديم الخدمات وتحسين الكفاءة وتخصيص التجربة. تفيد الدراسة بأن الشفافية والمشاركة تعززان الثقة وتقللان من مخاوف الناس تجاه جمع البيانات (أدوبي) في اللعبة، يتلقى اللاعبون بطاقات تمثل 12 نوعاً من البيانات الشخصية، مثل السجلات الصحية ومواقع المركبات واستهلاك الكهرباء وصحة الحيوانات. ويُطلب منهم ابتكار سيناريوهات لاستخدام تلك البيانات، ثم تقييمها واستثمار «رموز» افتراضية في الأفكار التي يعتقدون أنها تحقق توازناً جيداً بين الفائدة والخصوصية. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن المستخدمين يحتفظون غالباً ببطاقات تتعلق بالتحركات الشخصية والصحة، ما يدل على حساسيتها. لكن، في المقابل، أبدوا مرونة أكبر عندما يكون استخدام البيانات مقروناً بفوائد واضحة، مثل تحسين جودة الهواء في أماكن العمل أو تعزيز السلامة العامة. توضح الدراسة أن الناس يصبحون أكثر قبولاً لمشاركة بياناتهم عندما يشعرون أنهم جزء من القرار ويُطلعون بشكل واضح على طريقة استخدام البيانات. يقول دوارتي: «إذا كانت الشركات أو الجهات الحكومية شفافة بشأن ما ستفعله بالبيانات، وإذا أُشرك الناس في ابتكار أفكار لاستخدامها، فإن القلق بشأن الخصوصية يقلّ كثيراً». هذه الرؤية، أي أن المشاركة والشفافية أساس بناء الثقة، تكتسب أهمية كبيرة في زمن تنتشر فيه المخاوف من إساءة استخدام البيانات والمراقبة. لكن الدراسة تقترح مساراً بديلاً. فبدلاً من فرض سياسات بيانات صارمة من الأعلى، يمكن أن تستفيد الحكومات والمؤسسات من إشراك المجتمع مباشرة في تحديد كيفية جمع البيانات واستخدامها. تشرح الدراسة أن الخصوصية ليست مبدأً مطلقاً بل قرار يعتمد على السياق والغرض من استخدام البيانات تُعدّ هذه النتائج ذات أهمية خاصة في المدن، حيث تلعب التكنولوجيا والبيانات دوراً متزايداً في التخطيط والتنقل والصحة العامة. ويشير كارلو راتّي، مدير المختبر، إلى أن إشراك المواطنين في اتخاذ قرارات البيانات يمكن أن يساعد المدن على صياغة سياسات أكثر واقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن للبلديات جمع بيانات حركة المرور أو جودة الهواء، لكنّ مدى خصوصية هذه البيانات وكيفية استخدامها يجب أن تُحدَّدا بمشاركة الجمهور. كما تشير النتائج إلى أنه لا توجد وصفة واحدة تناسب الجميع. ففي بعض الحالات، يكون الناس على استعداد للتنازل عن بعض الخصوصية من أجل منفعة عامة. وفي حالات أخرى، مثل ربط البيانات الصحية بالهوية الشخصية، تظهر مقاومة شديدة. تقول الباحثة المشاركة مارتينا ماتزاريليو: «قد يبدو الاستخدام تدخلياً، لكن إذا عاد بالنفع مثل بيئة عمل صحية أكثر، فقد يكون التنازل مقبولاً». تقدم هذه الدراسة تذكيراً مهماً بأن طريقة حديثنا عن خصوصية البيانات تحتاج إلى تطوير. فالخصوصية لم تعد فقط مسألة حماية معلومات، بل تتعلق ببناء أنظمة شفافة، وتشاركية، وتستجيب لتوقعات الناس. ويمكن للابتكار القائم على البيانات أن يزدهر، لا للثقة، بل من خلالها. ففي زمن تعيد فيه التكنولوجيا تشكيل كيفية عملنا وتواصلنا وحُكمنا، قد لا يكون الحلّ في قوانين شاملة موحدة، بل في أطر مرنة تتيح التفاوض على الخصوصية حسب السياق. الرسالة الأساسية للدراسة تفيد بأن الخصوصية ليست مبدأ مطلقاً، بل قرار اجتماعي يتشكّل وفقاً للسياق، ويمكن التفاوض عليه عندما تكون هناك شفافية وفوائد ملموسة للمستخدمين.

بعد 15 سنة… «واتساب» يدعم «آيباد» رسمياً مع كل الميزات
بعد 15 سنة… «واتساب» يدعم «آيباد» رسمياً مع كل الميزات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بعد 15 سنة… «واتساب» يدعم «آيباد» رسمياً مع كل الميزات

في خطوة طال انتظارها من ملايين المستخدمين حول العالم، أعلنت شركة «Meta» (ميتا) رسمياً عن إطلاق تطبيق «واتساب» لأجهزة «iPad» (آيباد)، ليُكمل بذلك أحد أكثر الطلبات إلحاحاً منذ إطلاق الجهاز اللوحي لأول مرة في عام 2010. ويأتي هذا التحديث ليمنح مستخدمي «آيباد» أخيراً تجربة مراسلة متكاملة دون الحاجة لاستخدام حلول بديلة. أوضحت «ميتا» أن «واتساب» لأجهزة «آيباد» ليس تطبيقاً جديداً أو منفصلاً، بل هو تحديث شامل للتطبيق الأساسي الموجود حالياً، ما يجعله تطبيقاً عالمياً يعمل على كل من «iPhone» (آيفون) و«iPad» (آيباد) و«Mac» (ماك). هذا التوجه يضمن تجربة موحدة وسلسة بين جميع أجهزة «Apple» (أبل) دون الحاجة لتطبيقات مستقلة. استفاد تطبيق «واتساب» من إمكانات نظام «iPadOS» ليقدّم تجربة استخدام غنية وسلسة تتماشى مع طبيعة الجهاز اللوحي، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من ميزات تعدد المهام بشكل أكثر فاعلية. يدعم التطبيق ميزة «Split View» التي تتيح عرض «واتساب» إلى جانب تطبيقات أخرى في نفس الشاشة، ما يعزز الإنتاجية وسرعة التنقل بين المهام. كما يدعم ميزة «Slide Over» التي تسمح بتصفح التطبيق في نافذة عائمة صغيرة دون الحاجة لمغادرة التطبيق الأساسي. أما مع «Stage Manager»، فيمكن للمستخدمين تنظيم النوافذ والتطبيقات المفتوحة بشكل احترافي، ما يمنحهم تجربة تعدد مهام مرنة وسلسة تُشبه بيئة العمل على الحواسيب المكتبية. هذه المزايا تجعل «واتساب» على «آيباد» أكثر من مجرد تطبيق مراسلة، بل أداة متكاملة في بيئة العمل والترفيه. أصبح تطبيق «واتساب» متاحاً الآن رسمياً على «آب ستور» لأجهزة «iPad» ويمكن تحميله مجاناً مع دعم كامل لجميع مزايا المراسلة والمكالمات (آب ستور) يحافظ تطبيق «واتساب» على أجهزة «iPad» على نفس مستوى الحماية والأمان الذي يوفّره في باقي إصداراته، ما يمنح المستخدمين تجربة موثوقة دون تنازلات. ويشمل ذلك التشفير التام بين الطرفين (End-to-End Encryption) الذي يضمن خصوصية المحادثات وعدم إمكانية الاطلاع عليها من أي طرف ثالث، حتى من «واتساب» نفسه. كما يدعم التطبيق ميزة قفل التطبيق (App Lock) لحماية المحادثات من الوصول غير المصرّح به، إلى جانب دعم ميزة مشاركة الشاشة (Screen Sharing) في المكالمات الجماعية، ما يعزز من إمكانات التواصل الآمن والتفاعلي. يوفّر «واتساب» على «iPad» مجموعة متكاملة من الوظائف التي تضمن تجربة استخدام مماثلة لما هو متاح على الهواتف، بل أكثر مرونة. يمكن للمستخدمين إرسال واستقبال الرسائل النصية والملاحظات الصوتية بكل سهولة، مع دعم مكالمات الفيديو الجماعية التي تصل إلى 32 شخصاً، ما يجعل التطبيق مناسباً للتواصل الشخصي والمهني على حدّ سواء. كما يمكن استعراض «Status» (الحالة) مباشرة من التطبيق، واستخدام ميزة الاستجابة السريعة (Quick Reply) للردّ على الرسائل من الإشعارات دون الحاجة لفتح التطبيق. وتتكامل هذه الميزات مع نظام المزامنة التلقائية للمحادثات، ما يضمن انتقال الرسائل بشكل فوري وسلس بين جميع الأجهزة المرتبطة بحساب المستخدم. لتفعيل تطبيق «واتساب» على جهاز «iPad»، ما عليك سوى اتباع خطوات بسيطة وسريعة. أولاً، قم بتحميل التطبيق الرسمي من متجر «App Store» على جهاز «الآيباد». بعد فتح التطبيق، اختر خيار «ربط بجهاز موجود» (Link with Existing Device). ثم، باستخدام كاميرا هاتفك المرتبط بحساب «واتساب»، امسح رمز QR الذي يظهر على شاشة «الآيباد». خلال ثوانٍ معدودة، ستتم مزامنة محادثاتك تلقائياً، ويمكنك مباشرة الاستمتاع بتجربة «واتساب» الكاملة على شاشة أكبر، وبواجهة محسّنة لجهاز «iPad». التطبيق متاح من الآن على متجر التطبيقات «App Store» (آب ستور)، ويمكن لجميع المستخدمين تحميله مجاناً. كل ما تحتاجه هو آخر إصدار من التطبيق على هاتفك، لتتمكن من الربط والمزامنة. فوصول «واتساب» إلى «آيباد» ليس مجرد إطلاق تقني، بل هو استجابة حقيقية لاحتياج استمر لسنوات طويلة. ومع الدعم الكامل لتعدد المهام، والتشفير، والمكالمات الجماعية، أصبح «واتساب» على «آيباد» خياراً مثالياً لمن يبحث عن تجربة مراسلة غنية وآمنة على شاشة أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store