
مواقيت الصلاة، موعد أذان العشاء اليوم الإثنين 30 - 6 - 2025 في القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة هي عمادُ دين الإسلام، وركنٌ أساسيّ فيه، وهي الفريضة الأولى بعد الإيمان بالله، والصلاة التي يخشع فيها المسلم وتجعله ذليلاً أمام الله متواضعاً لخلقه، تدفعه لفعل الخير وتبعده عن الشر، فيكون قوياً بالله مُعتمداً عليه في أموره كلها.
ويتّجه المسلمون جميعاً نحو بيوت الله -تعالى-، التي قال عنها: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ)، وهذه البيوت مركز مهم في حياة المسلم؛ ففيها التوجيه، والتدريس، والتعليم، وتبادل هموم الأُمّة، وهي مكان راحة وسَكينة للقلوب والأرواح، وبعدها تخرج للمُجتمع صالحةً مُصلحةً عاملةً بانيةً.
ولا تسقط الصلاة عن المسلم تحت أيّ ظرف، فهي واجبة عليه بكل الأحوال والأوقات.
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان العشاء اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان العشاء بالقاهرة
العشاء: 9:33
موعد أذان العشاء بالإسكندرية
العشاء: 9:43
موعد أذان العشاء بأسوان
العشاء: 9:05
مواقيت الصلاة اليوم
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
القاهرة:
• الفجر: 4:11 ص
• الظهر: 12:59 م
• العصر: 4:34 م
• المغرب: 8:00 م
• العشاء: 9:33 م
الإسكندرية:
• الفجر: 4:11 ص
• الظهر: 1:04 م
• العصر: 4:42 م
• المغرب: 8:08 م
• العشاء: 9:43 م
أسوان:
• الفجر: 4:28 ص
• الظهر: 12:52 م
• العصر: 4:11 م
• المغرب: 7:40 م
• العشاء: 9:05 م
الإسماعيلية:
• الفجر: 4:05 ص
• الظهر: 12:55 م
• العصر: 4:32 م
• المغرب: 7:58 م
• العشاء: 9:32 م
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
قال المصنف رحمه الله: [باب فضل صلاة الجماعة ووجوبها: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) ] .
هذا الحديث يتعلق بفضل صلاة الجماعة، وصلاة الجماعة هي الاجتماع في المساجد لأداء الصلاة المكتوبة التي هي الصلوات الخمس، وقد دل على ذلك أدلة من القرآن كقوله تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة:٤٣] ، فإن هذا دليل على أن المعية تحصل بجماعة يصلون هذه الصلاة ويركعون فيها ويسجدون، ومن الأدلة النداء لها في قوله تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} [المائدة:٥٨] فإنه دليل على النداء للناس أن هلموا إلى الصلاة؛ ولهذا المؤذن يقول بصوته: حي على الصلاة، يعني: تعالوا إلى فعل الصلاة في هذا المكان.
كذلك توعد الله تعالى الذين يُدعَون إليها ولا يأتون في قوله تعالى: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم:٤٣] (قد كانوا يدعون) أي: في الدنيا، (إلى السجود وهم سالمون) فعوقبوا بأنهم إذا أرادوا السجود يوم القيامة فلن يستطيعوا، وحيل بينهم وبينه، فهذا دليل على شرعية أداء هذه الصلوات في هذه المساجد.
وقد ذكر لها العلماء حكماً ومصالح، ولو لم يكن في اجتماع المصلين على الصلوات إلا التعارف وتفقد الأحوال لكفى، فأهل الحي يجتمعون في كل يوم خمس مرات يرى بعضهم بعضاً، ويسلم بعضهم على بعض، ويسأل بعضهم عن حال الآخر، ويتفقدون أحوال من افتقدوه، ويعرفون من هو تقي محافظ على العبادة ومن ليس كذلك، فيعرفون أهل الخير، ويشهدون لهم بالصلاح، ويقولون: فلان صاحب عبادة لا يفتقد من المساجد، يرى دائماً مواظباً على هذه الصلاة، فيشهد له بالصلاح وبالخير.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
منذ 34 دقائق
- المصريين بالخارج
عائلة الشيخ شعبان الصياد تهدي مقتنياته للجناح المخصص له في متحف القرآن الكريم
أهدت عائلة فضيلة المغفور له وأحد أعمدة تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد، مقتنياته الخاصة لوضعها في الجناح المخصص لفضيلته في متحف القرآن الكريم في ماسبيرو. ويقول الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم -في تصريح اليوم الاثنين- إن المقتنيات تجسد تاريخ ومسيرة المغفور له في خدمة القرآن الكريم خلال سنوات حياته المليئة بالعطاء، عقب أن قرر فضيلته في وقت مبكر بعد تخرجه من الأزهر الشريف وحصوله على درجه العالمية، أن يكرس نفسه لكتاب الله وتلاوته. حصل فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد على درجة العالمية من كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مارس 1967 بدرجة "جيد جدًا" وهو ما أهله بعد تخرجه للعمل بهيئة التدريس آنذاك، وقال رحمة الله عليه في مذكراته "إن نداء القرآن كان أقوى من نداء التدريس بالنسبه له" و"إنه كان منذ طفولته يعشق الاستماع للقرآن وتدبر معانيه وتفسيره حتى أتم حفظه وهو في السابعة". ومن العلامات التاريخية التي يعتز بها الشيخ شعبان الصياد وودونها في مذكراته الخاصه تلاوته للقرآن الكريم في صلاه الجمعة في مدينة القنطرة شرق بعد تحريرها وإعادة إعمارها عقب نصر أكتوبر 73 بحضور الرئيس السادات رحمه الله لافتتاح مسجد القنطره شرق الذي أعيد بناؤه بعد زوال آثار العدوان. وفي العام 1975، طلبت إذاعة القرآن الكريم منه تقديم ابتهالات دينية فور دخوله الإذاعة لكنه اعتذر للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم وهي الرساله التي كرس حياته من أجلها. كان فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد يرى أن إذاعة القرآن الكريم هي "الحاضنة لكتاب الله المحفوظ بأمر الله في قلوب المؤمنين" وأنها مهمة للغاية في إيصال القرآن مسموعا إلى ملايين المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي خاصة لمن لا يجيدون القراءة حيث كانت معدلات الأمية والتسرب من التعليم مرتفعه آنذاك. وكان فضيلته يرى أن إذاعة القرآن الكريم كانت نقلة نوعية لحفظ كتاب الله "مسموعًا" مثلما حفظ "مكتوبا" لمن كانوا يقرؤون، وأنها قامت بدورها في هذا الصدد. ولد فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد في أشمون بمحافظة المنوفية عام 1940 ووافته المنية وهو في الثامنة والخمسين من العمر وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من العمر في كتاب القرية، ثم تابع دراسته في المعاهد الأزهرية والتحق بجامعة الأزهر الشريف فكان أحد نوابغ طلابها وترشح بعد تخرجه للعمل كعضو هيئة تدريس فيها لكنه فضل أن يحمل كتاب الله وأن يكرس له ما بقى من حياته. كتب الشيخ شعبان الصياد في مذكراته "عشت حياتي يتيمًا واحتضنني القرآن الكريم"، وكان يرى أن إذاعة القرآن الكريم تلعب دورًا مهمًا في حفظ النطق السليم لألفاظ القرآن في مناطق لا تتحدث العربية أصلًا ولمسلمين نشؤوا في بلدان المهجر الغربي ولم تتح لهم الفرصة الكافية لدراسة اللغة العربية، ومن ثم كانت تلاوات فضيلته عبر إذاعة القرآن الكريم ذات بعد تعليمي لنشر كتاب الله مسموعًا ومقروءًا في قلوب المؤمنين أينما وجدوا على ظهر الأرض. ويقول فضيلته، في مذكراته، "رفضت العمل كأستاذ جامعي مفضلًا أن أكون خادمًا للقرآن الكريم.. فأبدلني الله منزلة كبرى في نفوس الملايين". ويؤكد الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم، إن الشيخ شعبان الصياد كان رصيدًا كبيرًا يعزز من قوة مصر الناعمة وتأثيرها العربي والإسلامي منذ ارتبط في أذهان المستمعين بصلاه الفجر عبر الأثير بصوته الخاشع من مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب. ويضيف "كان رحمه الله يحرص كل ثلاثة أسابيع على تلاوة قرآن الفجر في مسجد مختلف على امتداد الوطن في مصر، ثم اشتهر بتلاوة القرآن في افتتاح الإرسال التلفزيوني المصري (التلفزيون العربي) آنذاك وكان ذلك تقليدًا متبعًا في حينه حتى صار أحد أعمدة التلاوة وهو في عمر صغير جنبًا إلى جنب مع أساطير التلاوة الشيخ محمد عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمود خليل الحصري وقد شهدوا له بالجمع بين العلم الشرعي وعذوبة الصوت". ولقبت الصحافة المصرية فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد بـ"صياد القلوب" و"ملك الفجر" و"صوت من السماء" لارتباط صوته القرآنى العذب بشعائر صلاة الفجر يوميًا. Page 2


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
عائلة الشيخ شعبان الصياد تهدي مقتنياته للجناح المخصص له في متحف القرآن الكريم
- عاش يتيما فاحتضنه القرآن وأتم حفظه في السابعة - بحضور الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من قرأ القرآن في مسجد القنطرة شرق بعد تحريرها - ترك التدريس الجامعي من أجل القرآن فعظم الله منزلته في نفوس الملايين أهدت عائلة فضيلة المغفور له وأحد أعمدة تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد، مقتنياته الخاصة لوضعها في الجناح المخصص لفضيلته في متحف القران الكريم في ماسبيرو. ويقول الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم -في تصريح اليوم الاثنين- إن المقتنيات تجسد تاريخ ومسيرة المغفور له في خدمة القرآن الكريم خلال سنوات حياته المليئة بالعطاء، عقب أن قرر فضيلته في وقت مبكر بعد تخرجه من الأزهر الشريف وحصوله على درجه العالمية، أن يكرس نفسه لكتاب الله وتلاوته. حصل فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد على درجة العالمية من كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مارس 1967 بدرجة "جيد جدا" وهو ما أهله بعد تخرجه للعمل بهيئة التدريس آنذاك، وقال رحمة الله عليه في مذكراته "إن نداء القرآن كان أقوى من نداء التدريس بالنسبه له" و"إنه كان منذ طفولته يعشق الاستماع للقرآن وتدبر معانيه وتفسيره حتى أتم حفظه وهو في السابعة". ومن العلامات التاريخية التي يعتز بها الشيخ شعبان الصياد وودونها في مذكراته الخاصه تلاوته للقرآن الكريم في صلاه الجمعة في مدينة القنطرة شرق بعد تحريرها وإعادة إعمارها عقب نصر أكتوبر 73 بحضور الرئيس السادات رحمه الله لافتتاح مسجد القنطره شرق الذي أعيد بناؤه بعد زوال آثار العدوان. وفي العام 1975، طلبت إذاعة القرآن الكريم منه تقديم ابتهالات دينية فور دخوله الإذاعة لكنه اعتذر للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم وهي الرساله التي كرس حياته من أجلها. كان فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد يرى أن إذاعة القرآن الكريم هي "الحاضنة لكتاب الله المحفوظ بأمر الله في قلوب المؤمنين" وأنها مهمة للغاية في إيصال القرآن مسموعا إلى ملايين المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي خاصة لمن لا يجيدون القراءة حيث كانت معدلات الأمية والتسرب من التعليم مرتفعه آنذاك. وكان فضيلته يرى أن إذاعة القرآن الكريم كانت نقلة نوعية لحفظ كتاب الله "مسموعا" مثلما حفظ "مكتوبا" لمن كانوا يقرؤون، وأنها قامت بدورها في هذا الصدد. ولد فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد في أشمون بمحافظة المنوفية عام 1940 ووافته المنية وهو في الثامنة والخمسين من العمر وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من العمر في كتاب القرية، ثم تابع دراسته في المعاهد الأزهرية والتحق بجامعة الأزهر الشريف فكان أحد نوابغ طلابها وترشح بعد تخرجه للعمل كعضو هيئة تدريس فيها لكنه فضل أن يحمل كتاب الله وأن يكرس له ما بقى من حياته. كتب الشيخ شعبان الصياد في مذكراته "عشت حياتى يتيما واحتضنني القرآن الكريم"، وكان يرى أن إذاعة القرآن الكريم تلعب دورا مهما في حفظ النطق السليم لألفاظ القرآن في مناطق لا تتحدث العربية أصلا ولمسلمين نشؤوا في بلدان المهجر الغربي ولم تتح لهم الفرصة الكافية لدراسة اللغة العربية، ومن ثم كانت تلاوات فضيلته عبر إذاعة القرآن الكريم ذات بعد تعليمي لنشر كتاب الله مسموعا ومقروءا في قلوب المؤمنين أينما وجدوا على ظهر الأرض. ويقول فضيلته، في مذكراته، "رفضت العمل كأستاذ جامعي مفضلا أن أكون خادما للقرآن الكريم.. فأبدلني الله منزلة كبرى في نفوس الملايين". ويؤكد الإذاعي الكبير إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم، إن الشيخ شعبان الصياد كان رصيدا كبيرا يعزز من قوة مصر الناعمة وتأثيرها العربي والإسلامي منذ ارتبط في أذهان المستمعين بصلاه الفجر عبر الأثير بصوته الخاشع من مسجد الحسين ومسجد السيدة زينب. ويضيف "كان رحمه الله يحرص كل ثلاثة أسابيع على تلاوة قرآن الفجر في مسجد مختلف على امتداد الوطن في مصر، ثم اشتهر بتلاوة القرآن في افتتاح الإرسال التلفزيوني المصري (التلفزيون العربي) آنذاك وكان ذلك تقليدا متبعا في حينه حتى صار أحد أعمدة التلاوة وهو في عمر صغير جنبا إلى جنب مع أساطير التلاوة الشيخ محمد عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمود خليل الحصري وقد شهدوا له بالجمع بين العلم الشرعي وعذوبة الصوت". ولقبت الصحافة المصرية فضيلة المغفور له الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد بـ"صياد القلوب" و"ملك الفجر" و"صوت من السماء" لارتباط صوته القرآنى العذب بشعائر صلاه الفجر يوميا.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
دعاء الصباح مكتوب وبالصور.. ابدأ يومك بالبركة والسكينة
يبحث كثيرون عن دعاء الصباح مكتوب وبالصور كي يكون سهل القراءة وجميل العرض، فتتزيّن به الهواتف وصفحات التواصل الاجتماعي، ويُشارك مع الأهل والأصدقاء. ويستيقظ المؤمن مع بزوغ الفجر، فيبدأ يومه بذكر الله تعالى، مستشعرًا نعمته وعظمته، فيفتح قلبه بدعاءٍ صادقٍ يطهّر صدره من الهمّ ويبعث في روحه الأمل والتوكل. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر والدعاء صباحًا ومساءً، لتكون النفوس مطمئنةً بالله، متوكّلةً عليه، محاطةً بعنايته، كما يحرص المسلمون على ترديد أدعيةٍ ثابتةٍ من القرآن الكريم والسنّة النبوية، مثل قول: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور»، فتكون بداية اليوم مليئةً بالرجاء والحمد.صور أدعية الصباحينشر البعض صور أدعية الصباح المزيّنة بخطوط جميلة ومناظر طبيعية مريحة للنفس، فتترك أثرًا طيبًا وتذكيرًا ناعمًا لكل من يراها، وتُعدّ هذه الصور وسيلةً بسيطةً لإحياء روح الألفة، وغرس معاني التفاؤل بين الناس، حيث يلتقط محبّو التصميم أروع العبارات من الأذكار اليومية، ويكتبونها بخطوط واضحة مع زهورٍ أو شروق شمس، لتصبح منشورًا ينشر الأجر.وتتنوع الأدعية التي يمكن ترديدها صباحًا، فمنها ما يفتح أبواب الرزق ويُزيل الهموم، ومنها ما يحصّن العبد من الشرور، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح وحين يمسي: بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضرّه شيءٌ»، لذا يُستحب تكرار هذه الأدعية بيقينٍ وإخلاص.أهمية أدعية الصباح يُدرك العبد أهمية أن يبدأ يومه بآياتٍ وأذكارٍ تثبّت قلبه على الطاعة، ويُفضّل أن ينوّع المسلم بين الدعاء لنفسه وأهله ووطنه وأمّته، فيدعو قائلًا: «اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده»، ومع الدعاء، يرفع يديه بخشوع، متيقّنًا بأن الله سميعٌ مجيب.كما يشجّع الأئمة وخطباء المساجد الناس على عدم الاكتفاء بمجرّد نسخ الأدعية، بل بتدبّرها واستشعار كلماتها، فليس الغرض تكرار الألفاظ فحسب، بل التعلّق بالله حق التعلّق، واستحضار معاني الرضا والطمأنينة، ومع تكرار الأذكار يصبح اللسان رطبًا بذكر الله، وتزول الغفلة عن القلب.ويزيد دعاء الصباح من يقين المؤمن أن يومه بيد الله وحده، وأنه مهما واجه من صعوباتٍ فهو محاطٌ برحمةٍ إلهية لا تنقطع، فيمدّ الدعاء صاحبه بقوّةٍ نفسيةٍ، فينطلق للعمل والدراسة وحسن المعاملة، مستعينًا بالله، وهكذا يظلّ الدعاء رفيقًا للقلب، مكتوبًا على الورق، مرسومًا في الصور، منقوشًا في الذاكرة.