
الذكاء الاصطناعي يسيطر.. "إتش بي" ترتقي بأجهزتها الذكية
تُسرع الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في فرض سيطرتها على سوق الحواسيب، حيث لم يعد التطوير مقتصرًا على الهواتف الذكية فحسب، بل امتد ليشمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية.
وفي هذا السياق، انضمت "إتش بي" بقوة إلى هذا السباق التقني من خلال تحديث شامل لمجموعة أجهزتها، لتلبية الطلب المتزايد على حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مقدمةً بذلك تجربة استخدام أكثر تطورًا وأمانًا.
عقدت "إتش بي" شراكة طويلة الأمد مع شركة Reincubate، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الطرفي ومعالجة الصوت والفيديو، بهدف دمج تقنيات الفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي في أجهزتها، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
وتتيح هذه الخطوة تحسين تجربة مؤتمرات الفيديو على أجهزة "إتش بي" من خلال الاعتماد على وحدات المعالجة العصبية (NPU) التي تعمل على تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي محليًا، مما يعزز الأداء ويزيد من الأمان عبر تقليل الحاجة إلى الاعتماد على الخدمات السحابية.
أداء أقوى.. أمان أعلى.. وكفاءة غير مسبوقة
توفر وحدات المعالجة العصبية في أجهزة "إتش بي" الجديدة قدرة أكبر على تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسلاسة، مع تخفيف الضغط عن وحدة المعالجة المركزية (CPU) ومعالج الرسومات (GPU)، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة وإطالة عمر البطارية.
كما أن معالجة الفيديو والصوت داخل الجهاز تعزز الخصوصية، إذ تبقى البيانات محمية دون الحاجة لإرسالها إلى خوادم خارجية.
الذكاء الاصطناعي المدمج
يشهد قطاع التكنولوجيا تحولًا نحو تشغيل الذكاء الاصطناعي مباشرةً على الأجهزة بدلاً من الاعتماد على السحابة، كما هو الحال مع شركات كبرى مثل "أبل" و"سامسونغ" و"غوغل".
وتستفيد أجهزة "إتش بي" من هذه الثورة عبر اعتماد معالجات "سناب دراغون" القوية، والتي أثبتت فعاليتها في تقديم أداء متفوق مع استهلاك طاقة منخفض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 ساعات
- العربية
احذر هذه الأرقام.. رموز PIN الشهيرة قد تفتح هاتفك للصوص في ثوانٍ
في وقت باتت فيه الهواتف الذكية خزائن رقمية تحتوي على كل أسرارنا وبياناتنا الشخصية، يبدو أن بعض المستخدمين مازالوا يصرون على استخدام رموز تعريف شخصية (PIN) سهلة التوقع، ما يجعلهم فريسة سهلة للصوص والمتسللين. فقد كشفت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) عن نتائج دراسة صادمة بعد تحليلها لقرابة 29 مليون رمز PIN من خلال موقع "Have I Been Pwned"، والذي يتتبع الاختراقات. وتبين أن الأرقام الأربعة الأكثر استخداماً لحماية الهواتف كانت 1234، يليه 0000 ثم 1111، وجميعها يمكن تخمينها بسهولة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". المثير للقلق أن رقم 1234 وحده استُخدم من قِبل واحد من كل عشرة مستخدمين في العينة التي جرى تحليلها، ما يسلط الضوء على اعتماد ملايين الأشخاص على رموز متكررة أو بسيطة من باب سهولة التذكر، دون الانتباه للمخاطر الأمنية. تواريخ الميلاد والأرقام الذكية.. فخ شائع ومن بين الأخطاء الشائعة أيضاً، استخدام تواريخ الميلاد مثل 1986 و2004، وهي أعوام ترتبط بأعمار المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و39 عاماً. كما أن بعض المستخدمين يعتمدون رموزاً ذات طابع ذكي مثل 2580، وهو تسلسل عمودي على لوحة مفاتيح الهاتف، أو 1342 الذي يبدو كتغيير طفيف للرمز الشائع 1234. حتى الأرقام المرتبطة بالمناسبات، مثل 2512 (عيد الميلاد)، تدخل ضمن قائمة الرموز سهلة التخمين، خاصة في الدول التي تعتمد ترتيب اليوم/الشهر بدلاً من الشهر/اليوم. خطر حقيقي عند ضياع الهاتف وتحذر شركة الأمن السيبراني "Gemini" من أنه في حال سُرق الهاتف وكان للمخترق 10 محاولات لتجربة رموز PIN، فإن لديه فرصة بنسبة 15% لتخمين الرمز الصحيح إذا استند إلى أكثر 50 رمزاً شيوعاً. وهي نسبة مقلقة بالنظر إلى بساطة العملية وصعوبة استرجاع البيانات بعد الاختراق. تجنب الرموز البسيطة والمتكررة، وابتكر رمزاً يصعب التنبؤ به... فهاتفك يستحق حماية حقيقية. لتقليل هذه الاحتمالات، تجنب استخدام أكثر 50 رمزًا سريًا مكونًا من أربعة أرقام شيوعًا: 1- شعبية بنسبة 9% - 1234. 2- شعبية بنسبة 1.6% - 1111. 3- شعبية بنسبة 1.1% - 0000. 4- شعبية بنسبة 0.6% - 1342. 5- شعبية بنسبة 0.4% - 1212. 6- شعبية بنسبة 0.3% - 2222. 7- شعبية بنسبة 0.3% - 4444. 8- شعبية بنسبة 0.3% - 1122. 9- شعبية بنسبة 0.3% - 1986. 10- شعبية بنسبة 0.3% - 2020. 11- شعبية بنسبة 0.3% - 7777. 12- شعبية بنسبة 0.3% - 5555. 13- شعبية بنسبة 0.3% - 1989. 14- شعبية بنسبة 0.2% - 9999. 15- شعبية بنسبة 0.2% - 6969. 16- شعبية بنسبة 0.2% - 2004. 17- شعبية بنسبة 0.2% - 1010. 18- شعبية بنسبة 0.2% - 4321. 19- شعبية بنسبة 0.2% - 6666. 20- شعبية بنسبة 0.2% - 1984. 21- شعبية بنسبة 0.2% - 1987. 22- شعبية بنسبة 0.2% - 1985. 23- شعبية بنسبة 0.2% - 8888. 24- شعبية بنسبة 0.2% - 2000. 25- شعبية بنسبة 0.2% - 1980. 26- شعبية بنسبة 0.2% - 1988. 27- شعبية بنسبة 0.2% - 1982. 28- شعبية بنسبة 0.2% - 2580. 29- شعبية بنسبة 0.2% - 1313. 30- شعبية بنسبة 0.2% - 1990. 31- شعبية بنسبة 0.2% - 1991. 32- شعبية بنسبة 0.2% - 1983. 33- شعبية بنسبة 0.2% - 1978. 34- شعبية بنسبة 0.2% - 1979. 35- شعبية بنسبة 0.2% - 1995. 36- شعبية بنسبة 0.2% - 1994. 37- شعبية بنسبة 0.2% - 1977. 38- شعبية بنسبة 0.2% 1981. 39- شعبية بنسبة 0.2% - 3333. 40- شعبية بنسبة 0.2% - 1992. 41- شعبية بنسبة 0.2% - 1975. 42- شعبية بنسبة 0.2% - 2005. 43- شعبية بنسبة 02.% - 1993. 44- شعبية بنسبة 0.2% - 1976. 45- شعبية بنسبة 0.2% - 1996. 46- شعبية بنسبة 0.2% - 2002. 47- شعبية بنسبة 0.2% - 1973. 48- شعبية بنسبة 0.2% - 2468. 49- شعبية بنسبة 0.1% - 1998. 50- شعبية بنسبة 0.1% - 1974.


سويفت نيوز
منذ 5 أيام
- سويفت نيوز
'سامسونج' تعمل على تغيير كبير بتصميم الهواتف القابلة للطي
سيول – سويفت نيوز: قد تحظى هواتف 'سامسونج' القابلة للطي القادمة بتحسينات كبيرة في المتانة دون المساس بنحافتها. ووفقًا لتقرير جديد من مصدر كوري، قد يستخدم كلٌّ من هاتف Galaxy Z Fold 7 وهاتف 'سامسونج' ثلاثي الطي القادم التيتانيوم في تصميم اللوحة الخلفية. وهذا يختلف عن هاتف Galaxy S25 Ultra، الذي يستخدم التيتانيوم في هيكله، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena'. لن تكون هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها 'سامسونج' التيتانيوم في هاتف قابل للطي فقد تميز هاتف Galaxy Z Fold Special Edition بلوحة خلفية من التيتانيوم. استخدمت الطُرز السابقة، مثل Galaxy Fold الأصلي وZ Fold 2، الفولاذ المقاوم للصدأ، بينما تحولت الطُرز من Z Fold 3 وحتى Special Edition إلى ألياف الكربون. يُعد التيتانيوم أكثر صلابة وأخف وزنًا، ولكنه أيضًا أصعب في الاستخدام أثناء الإنتاج. تسعى 'سامسونج' إلى جعل Galaxy Z Fold 7 أنحف هاتف قابل للطي حتى الآن. إحدى طرق تحقيق ذلك هي إزالة مُحوّل S Pen الرقمي، الذي يشغل مساحة داخل الجهاز. قد لا يُعجب هذا القرار بعض المُعجبين، ولكنه يُساعد في الحفاظ على الهاتف أنحف وأسهل في الحمل. مع ذلك، قد يكون هناك حل طويل الأمد قيد التطوير. تفيد التقارير أن 'سامسونج' تُطوّر نوعًا جديدًا من شاشات OLED بتقنية HiDeep، تدعم إدخال القلم دون الحاجة إلى مُحوّل رقمي مُدمج. ستعمل هذه التقنية بشكل مُشابه لنهج 'أبل'، حيث يحتوي القلم نفسه على بطارية صغيرة تُساعد في استشعار اللمس والضغط. ليس من الواضح متى ستكون هذه التقنية جاهزة لأجهزة 'سامسونج' القابلة للطي. بشكل عام، يبدو أن 'سامسونج' تحاول اللحاق بركب العلامات التجارية الصينية مثل 'أونور' و'هواوي'، هواتفها القابلة للطي أنحف بالفعل، وتحتوي على بطاريات أكبر، وتشحن أسرع. وقد أحرز هاتف Z Fold Special Edition بعض التقدم في هذه الجوانب، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به. مع وجود التيتانيوم في الواجهة، واحتمالية طرح هاتف بثلاث طيات في المستقبل القريب، قد نشهد تغييرات كبيرة لاحقًا هذا العام. مقالات ذات صلة


العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
تقرير: تطبيقات خطرة تم تثبيتها على نظام أندرويد ملايين المرات
أحدث تهديد يواجه مستخدمي هواتف أندرويد هو خداعهم لتثبيت تطبيقات معينة تُسبب مشاكل بمجرد تنزيلها على أجهزتهم. يُطلق على هذا الهجوم اسم "كاليدوسكوب"، وهو عبارة عن هجوم احتيالي بالإعلانات، حيث تتوفر تطبيقات شرعية على متجر "غوغل بلاي". توجد بدائل خبيثة لهذه التطبيقات في متاجر تطبيقات خارجية، تُساهم في نشر الإعلانات الاحتيالية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" اطلعت عليه "العربية Business". أطلقت مختبرات IAS Threat Labs على هذا الهجوم اسم "كاليدوسكوب" نظرًا لتغيره المستمر لتجنب اكتشافه. ووفقًا للبيانات، يُخترق 2.5 مليون جهاز جديد شهريًا، 20% منها في الهند. ومن المناطق الأخرى التي اكتُشف فيها "كاليدوسكوب" إندونيسيا والفلبين والبرازيل. ويساهم تثبيت التطبيقات الضارة عبر متاجر تطبيقات خارجية في اتساع نطاق هذا التهديد. يعمل تطبيق "كاليدوسكوب" على النحو التالي: - يُثبّت مستخدم أندرويد تطبيقًا من متجر "بلاي" يبدو، بل ويعمل، كتطبيقات أصلية. - تُدرج نسخة مُكررة ضارة من التطبيق في متجر تطبيقات تابع لجهة خارجية؛ وتُوجّه الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين لتثبيت النسخة الضارة من هذه التطبيقات عبر متاجر التطبيقات التابعة لجهة خارجية، وتُثبّت مباشرةً. يعتقد مالك جهاز أندرويد أنه ثبّت تطبيقًا أصليًا، ويعتقد المُعلنون أن إعلاناتهم تُعرض على تطبيقات أصلية. بدلاً من ذلك، بمجرد تثبيت النسخة الخبيثة من التطبيق على الهاتف، يعرض إعلانات مزعجة، تتضمن صورًا ومقاطع فيديو بملء الشاشة لا تتطلب أي تفاعل من المستخدم لتشغيلها. يمكنك أن ترى مدى إزعاج هذا لأصحاب الأجهزة غير المحظوظين الذين ينتهي بهم الأمر بامتلاك هاتف يدرّ أرباحًا طائلة على مجرمي الإنترنت ويمنع المستخدمين من عرض شاشاتهم. أزالت "غوغل" التطبيقات المُعلَّمة من متجر "بلاي"، وأضافت أنها ستحمي مستخدمي أندرويد من الإصدارات المعروفة من "كاليدوسكوب". ويُقال إن بائعي الإعلانات المتورطين في هذا المخطط لا يدققون بدقة في جودة الإعلانات التي يقدمونها للمعلنين. عادةً، يُسبب هذا النوع من البرامج الإعلانية الخبيثة ارتفاع درجة حرارة الهاتف، واستنزاف البطارية بسرعة، وبطء أداء الجهاز. يتم تثبيت ما يصل إلى 2.5 مليون تطبيق جديد مصاب بفيروس "كاليدوسكوب" كل شهر، مما يجعل هذا الوضع خطيرًا للغاية بالنسبة لمستخدمي أندرويد.