
باريس سان جيرمان يحتفل بلقبه الـ 13 في "الليغ 1" بعروض مبهرة في حديقة الأمراء
يستعد نادي باريس سان جيرمان للاحتفال بلقبه الثالث عشر في
الدوري الفرنسي
، الذي حُسم قبل أسابيع، وذلك عقب مباراته الأخيرة هذا الموسم أمام أوكسير، مساء غدٍ السبت، على ملعب "حديقة الأمراء"، إذ يعتزم "الباريسي" تنظيم احتفالات استثنائية بمشاركة جماهيره. ويبدأ البرنامج بعرض خاص قبل انطلاق المباراة، عبر تنظيم طواف شرفي لـ 17 فريقاً مشاركاً في "كأس العالم لأكاديميات باريس سان جيرمان"، يمثلون دولاً من مختلف القارات، بينها كندا والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة والمغرب، بحسب ما نشرته جريدة ليكيب الفرنسية، اليوم الجمعة.
ويلي نهاية اللقاء عرض فني موسيقي، ستُقدم فيه قطعة موسيقية جديدة بعنوان "قلب باريس"، أُعدّت خصيصاً للمناسبة، كما تعد إدارة النادي بأن تكون "الاحتفالات استثنائية من حيث الإخراج والمؤثرات البصرية والمفاجآت"، إلى جانب لحظات من التفاعل المباشر بين اللاعبين والجماهير، في ليلة يُنتظر أن تكون من أبرز محطات الموسم على الصعيد الجماهيري.
ومن جانبه، أعرب مدرب الفريق الباريسي، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً) عن أمله في الاستمتاع بهذه الأمسية، قائلاً في مؤتمر صحافي: "في العام الماضي ارتكبت خطأ بعدم الاستمتاع بالاحتفالات، رغم الموسم الشاق، هذه المرة أود أن أعيش اللحظة، مهما كانت نتيجة المباراة، فنحن نستحق أن نحتفل مع جماهيرنا بلقب مستحق في الدوري الفرنسي".
ميركاتو
التحديثات الحية
باريس سان جيرمان يحسم موقفه من صفقة ريان شرقي
ولن يكون هذا الاحتفال ختاماً لموسم نادي العاصمة الفرنسية وجماهيره، إذ تنتظرهم محطة أكثر أهمية تتمثل في نهائي دوري أبطال أوروبا، فجماهير باريس سان جيرمان تُعلّق آمالها على كتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي، لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخ النادي، وهو الحلم المؤجل منذ سنوات، ويُعد هذا التتويج المنتظر بمثابة القطعة الناقصة في مشروع باريس الطموح، كما يُشكّل نقطة مفصلية في صراع الهيمنة المحلية مع الغريم التقليدي، أولمبيك مرسيليا، الذي يبقى حتى الآن النادي الفرنسي الوحيد المتوَّج بلقب دوري الأبطال (1993). لذا، لن تُرضي معانقة الكأس الأوروبية فقط طموحات جماهير "الحديقة"، بل ستمنح النادي موقعاً جديداً في خريطة النخبة القارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟
استعاد النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) بريقه هذا الموسم مع نادي باريس سان جيرمان بطريقة لافتة، وذلك بعدما قدّم واحداً من أفضل العروض الفردية في مسيرته الاحترافية منذ انتقاله إلى النادي الباريسي قادماً من برشلونة الإسباني، إذ انفجر هجومياً في عام 2025 مسجّلاً 25 هدفاً في 26 مباراة، لتصل مساهماته التهديفية طوال الموسم الجاري إلى تسجيل وصناعة 46 هدفاً، وهو رقم غير مسبوق له منذ انطلاق مشواره، ليضعه ضمن قائمة المرشحين البارزين لحصد جائزة الكرة الذهبية. وفي الإطار، ألقت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، الضوء على السبب الرئيسي وراء انفجار موهبة ديمبيلي خلال الموسم الكروي الحالي، إذ يكمن السر في تحوّل مركزه داخل أرضية الملعب، وهو ما شكّل عاملاً أساسياً في ظهوره بصورة مختلفة، كما لعب التغيير الكبير في نمط حياته ونظامه الغذائي دوراً بارزاً في هذا التحوّل، ففي النصف الأول من الموسم، شغل ديمبيلي مركز الجناح الأيمن، لكن مع بداية عام 2025، دفع به المدرب الإسباني لويس إنريكي للعب مهاجماً صريحاً، وهو ما انعكس فوراً على أرقامه التهديفية، وقد أعاد هذا القرار تعريف أدواره، وجعل منه عنصراً حاسماً في الثلث الأخير من الملعب، بعد أن أصبح أكثر قرباً من المرمى وأكثر فعالية أمامه. وأضافت الصحيفة أن ديمبيلي لعب دوراً محورياً في نجاحات باريس سان جيرمان هذا الموسم، خاصة في النصف الثاني من الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، فرغم بدايته المتعثرة التي شهدت تعرضه لعقوبة انضباطية خلال مواجهة أرسنال الإنكليزي في مرحلة المجموعات، سرعان ما قدّم اعتذاره للمدرب لويس إنريكي، واستعاد ثقته سريعاً، بعد ذلك، انتقل للعب في مركز المهاجم الوهمي، وتمكن من تسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة بمنافسة "الليغ 1"، رغم مشاركته بديلاً في أربع منها، ولعبه مباراة واحدة فقط بشكل كامل، أما في بطولة التشامبيونزليغ، فقد سجّل سبعة من أهدافه الثمانية وهو يلعب في مركز رأس الحربة، ما يدل على التأثير الكبير للتغيير التكتيكي في توهجه. كرة عالمية التحديثات الحية هل يكسر فليك بالقوة الهجومية رقم لويس إنريكي التاريخي مع برشلونة؟ وغيّر إنريكي شكل باريس سان جيرمان بشكل كامل بعد رحيل كيليان مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني في الميركاتو الصيفي الماضي، إذ منح الفرصة للاعبين الشباب، وركّز على ترسيخ مفهوم اللعب الجماعي، ونجح في استخراج أفضل نسخة من ديمبيلي، ليقترب النادي الباريسي من تحقيق أول ثلاثية في تاريخه بعد ضمان لقب الدوري الفرنسي، ويحتاج الفريق للفوز بكأس فرنسا ضد ستاد ريمس في 24 مايو/أيار القادم، ودوري الأبطال أمام إنتر ميلانو الإيطالي في الـ31 من الشهر نفسه، وسيُختتم الموسم بالمشاركة في كأس العالم للأندية خلال شهر يونيو/حزيران، وفي حال نجح الفريق في الفوز بجميع الألقاب، فقد يكون اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً مفاجأة حفل الكرة الذهبية لعام 2025. وبعيداً عن الإبداع الفني والمراوغات المذهلة، يبرز عنصر خفي ساهم بشكل كبير في ارتقاء ديمبيلي إلى القمة هذا الموسم، ويتمثل في جهوزيته البدنية، فالنجم الفرنسي الذي عُرف سابقاً بكثرة إصاباته وتعدّد غيابه، قلب الطاولة هذا الموسم بعد أن غاب عن تسع مباريات فقط، اثنتان منها فقط بسبب الإصابة، وبمقارنة ذلك بالمواسم السابقة حين غاب عن 40 مباراة في موسم 2019-2020 و27 مباراة في 2020-2021، يتضح حجم التحوّل في استقراره البدني، لتمنحه هذه النقلة الاستمرارية التي كان يفتقدها، وأسهمت بشكل مباشر في تألقه اللافت مع باريس سان جيرمان، خاصة في موسم يقترب فيه الفريق من المجد المحلي والقاري.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ريان شرقي يُعلن مغادرته ليون بعد 15 سنة وغموض حول مستقبله
أعلن الجناح الفرنسي، الجزائري الأصل، ريان شرقي (21 سنة)، رحيله المُحتمل عن نادي ليون الفرنسي في نهاية موسم 2024-2025 الحالي، من دون الكشف عن أي تفاصيل بخصوص مستقبله أو النادي الذي سينتقل إليه في موسم 2025-2026. وتحدث ريان شرقي أمام الصحافيين بعد نهاية مباراة فريقه ليون أمام أنجيه في الجولة الـ34 من بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، أمس السبت، وقال: "أعتقد بأنها آخر مباراة لي مع نادي ليون. الآن أنا حذر، أعرف تماماً ما عشته في الصيف الماضي، الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة لي. جلست جانباً في مطلع الموسم على الرغم من أنني لم أخُن النادي أبداً، والآن لا أدري أين سيأخذني القدر". وتابع شرقي الذي انضم إلى نادي ليون في عمر السابعة وتدرج في فئاته العمرية: "بذلت كل شيء من أجل هذا القميص. لم يكن الأمر سهلاً، حورِبت وهوجِم محيطي لكنني كنت الوحيد الذي يتخذ القرارات. أنا فخور بنفسي وما قدمت إلى ليون. أمضيت 15 سنة من الشغف، من العمل الدؤوب والتصميم. مهما حصل سأعود في يوم من الأيام". ميركاتو التحديثات الحية باريس سان جيرمان يحسم موقفه من صفقة ريان شرقي وفي وقت لم يكشف فيه شرقي عن وجهته القادمة والفريق الذي سيلعب معه في موسم 2025-2026، حتى الآن، تبرز إلى الواجهة عدة أندية مهتمة بالتعاقد مع النجم الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، الأحد، فإن كلاً من مانشستر سيتي وليفربول الإنكليزيين مهتم كثيراً بالتعاقد مع شرقي في ميركاتو الصيف الحالي، إذ يحظى بإعجاب كبير من المدربين الهولندي، آرني سلوت، والإسباني، بيب غوارديولا، من أجل تدعيم الصفوف بلاعب بمواصفات نجم ليون الفرنسي.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
برشلونة يُحقق رقماً قياسياً في المبيعات بفضل ريال مدريد
حقّق نادي برشلونة عائدات ماليّة قياسيّة من مبيعات تذاكر مباراة " الكلاسيكو "، التي جمعته يوم الأحد الماضي بغريمه التاريخي، ريال مدريد ، وحقق خلالها النادي الكتالوني الانتصار بنتيجة (4ـ3)، ليقترب من استعادة لقب الدوري الإسباني، بعدما وسّع الفارق عن ملاحقيه، وبات التتويج مسألة وقت لرفاق النجم الشاب، لامين يامال (17 عاماً)، بعد العروض القوية التي قدمها الفريق في المباريات الأخيرة، وسيطرته على "الليغا" بشكل كبير، خاصة بعد نجاحه حسم المباريات القوية. وذكر موقع سبورت إين الفرنسي، الثلاثاء، نقلاً عن مصادر إسبانية مختلفة، أن بيع التذاكر أمّن لنادي برشلونة الحصول على 13.8 مليون يورو، وهو رقم قياسي لم يحققه النادي سابقاً، إذ أرجع الموقع ارتفاع قيمة العائدات المالية الكبيرة، التي حصدها البرسا، إلى زيادة قيمة التذاكر، إذ وصل سعر أقل فئاتها إلى نحو 220 يورو للتذكرة الواحدة، دون اعتبار النفقات الإضافيّة للحجز، ورغم ذلك، فإن جماهير الفريق أقبلت بأعداد كبيرة على حضور المباراة، ودعم فريقها ومساندته، من أجل حصد نقاط الانتصار، التي تعني التتويج بالدوري الإسباني لكرة القدم، كما أن الرقم يعتبر مهماً، نظراً لأن المواجهة أُقيمت في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، الذي تُعتبر طاقة استيعابه أقل من ملعب كامب نو، الذي يشهد أشغالاً، وسيعود برشلونة لاستقبال منافسيه في ملعبه التاريخي قريباً. كرة عالمية التحديثات الحية يامال بلوحاته في الكلاسيكو يستعيد أمل الكرة الذهبية كما أشار الموقع الفرنسي إلى أن الحضور الجماهيري في مواجهة ريال مدريد (50319 مشجعاً)، تجاوز الرقم المسجل في مباريات دوري أبطال أوروبا، أمام بايرن ميونخ الألماني (50312 مشجعاً)، وإنتر ميلان الإيطالي (50314 مشجعاً)، ما يُثبت أهمية المباراة بالنسبة إلى جماهير "البلاوغرانا"، التي تنتظر هذا الموعد من أجل دعم فريقها، مع تزايد التنافس مع النادي الملكي في السنوات الأخيرة، إضافة إلى أن الجماهير كانت تثق في قدرة فريقها على حصد انتصار جديد، بعد أن سبق له الفوز على ريال مدريد في الموسم الحالي في مناسبات عديدة. ومع تزايد عدد النجوم في الفريق، فإن عودة برشلونة إلى "كامب نو"، ستضمن للنادي عائدات مالية إضافية، تُساعده في تجاوز الأزمة المالية، التي يعانيها منذ سنوات، والتي لم تؤثر في قدرات الفريق التنافسية، بما أن برشلونة تأهل هذا الموسم إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد سنوات من الانتظار، كما أنه تُوج بكأس إسبانيا، وبات الحصول على لقب "الليغا" مسألة وقت.