خالد منتصر عن تكريم زوجته في الكاثوليكي للسينما: "فخور بأن سماح خريجة مدرسة راهبات.. طلبت مني أطلب يدها من الراهبة تريزينا"

علق المفكر والطبيب خالد منتصر، على تكريم زوجته الكاتبة سماح أبو بكر عزت في المركز الكاثوليكي للسينما.
وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :" فخور بإن سماح خريجة مدرسة راهبات، مدرسة فرنسسكان قصر النيل، ومن كتر اعتزازها بمدرساتها ومدرستها طلبت مني أطلب ايدها من الراهبة تريزينا التي كانت تعشقها، وبالفعل رحت قابلت هذا السيدة الملاك.
لافتا :" لو كان عندي بنات كنت لازم أدخلهم فرنسسكان مع إن معلوماتي في الفرنساوي وقفت عند مسيو حسن ونو سوم وڤو زيت ..وكان الله يحب المحسنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصراوي

منذ 44 دقائق

• مصراوي

روحانيتهم عالية.. 4 أبراج فلكية الأكثر روحانية ومعرفة للحقائق

كتبت- نرمين ضيف الله: تضم الأبراج التي ترسخ حضارة الروح وتطور الفهم العميق ما وراء العالم المرئي. تستند هذه التوقعات إلى تحاليل فلكية وروحية تُبرز أقوى أبراج تمتلك حسًّا داخليًا عميقًا، وبراعة في الرؤى واكتشاف الحقائق، وفق "تايم أوف إنديا".

الدستور

منذ ساعة واحدة

• الدستور

هاجر عفيفي توجه رسالة لكل امرأة معنفة: "امشي"

قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن المرأة المعنفة تفكر دائمًا في الرحيل، لكنها لم تكن تملك رفاهية اتخاذ القرار بالمغادرة، موجهة رسالة للمعنفات بعد الدور الذي قدمته في مسلسل 'أزمة منتصف العمر': "امشي"، حتى وإن لم يكن لديها مكان تلجأ إليه، لأن الله لا يترك أحدًا، وكل شيء يمكن حله. وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الحياة تصبح بؤسًا بعد العنف المتكرر، ويجب على المرأة أن تتخذ القرار في الوقت المناسب، لأن الناس الطيبين موجودون، والفرص ستأتي، موضحة أن العنف لا يكون جسديًا فقط، بل هناك من يمارس خطة ذهنية ممنهجة لتدمير الطرف الآخر دون أن يمد يده عليه، مشيرة إلى أن العنف المعنوي قد يكون أشد قسوة، مثل التجاهل التام أو التصرف وكأن الطرف الآخر غير موجود. وعن طفولتها، قالت هاجر إنها كانت طفلة هادئة جدًا وليست مشاكسة كما يعتقد، ووصفت نفسها بأنها لم تكن تحدث الكثير من الضوضاء، مشيرة إلى أن والدتها قالت لها إنها كانت هادئة للغاية، لكنها كانت تميل للعب في الشارع ولها آراؤها، موضحة أنها كانت الأخيرة في ترتيب إخوتها بالنسبة لوالدتها، ضمن أسرة مكونة من خمس أبناء: بنتين وثلاثة أولاد، وأن شقيقتها هي من تولت تربيتها.

الدستور

منذ ساعة واحدة

• الدستور

طلاق الشجر

هو كشجرة عطشى لا يفكر سوى فى قطرة ماء، وهى كشجرة أعطش منه لا تفكر إلا مثله.. السماء لا تحمل سحابة واحدة فوقهما، وإن حملت فسريعًا ما تحركها الريح بعيدًا. أوراقهما جفت وطارت وتكسرت. الجذور فقط معقود عليها الأمل. لكن إلى متى تصمد وهى تمد أفرعها فى كل اتجاه «كغريق يمد يده لعلها تمسك بقطعة طافية يطفو معها»، لكن لا مياه جوفية قريبة! الشجرتان على مشارف الموت، لذا لا نوم يأتيهما فى وقت النوم. يجربان كل أنواع المسكرات، ويبتهلان الله أن يغيبا عن الوعى أطول فترة ممكنة، لعل سحابة كريمة تمر، أو منسوب مياه جوفية يرتفع، أو يبول حيوان بالقرب منهما! عندما تهمل الشجرة وظيفتها تصبح عصية لا تلين، نراها خشبًا فقط يمكن انتهاكه كيفما نشاء.. نشعله نارًا أو نقطعه ونبيعه للجيران، ساعتها تستكمل الذرات دورتها وتغيب سيرة الشجرة. لحظة واحدة هناك أمل.. سحابة، ربما تحمل ما يروى الجذور.. لكنها تمضى فى النهاية كغيرها، وبالتحقيق يتضح أنها سحابة جافة تبحث هى الأخرى عن حب. الاتفاق على تفاصيل الطلاق كان سلسًا بين شجرتين صعدت روحاهما وصارتا محض خشب لدى الجيران. لاحقًا التقطت كاميرا- درون- مشهدًا للمنطقة، اتضح منها أن دلوًا من الماء كان معلقًا على فرع للشجرة الذكر، ومثله تمامًا كان على فرع للشجرة الأنثى. حظ قليل حظه قليل فى هذه الدنيا. عندما تسلل إلى غرفة النوم وشب على قدميه كى يطول جيب سروال أبيه، كان يعلم أن ورقة مالية معتبرة كتلك التى يسرقها منه، ستكفل له لذات تبدأ بطعم حلوى مختلف ألوانها، وتنتهى بكيس الكرات الزجاجية الملونة الصغيرة، مرورًا طبعًا بساندويتش كبدة، أو ربما ساندويتشين. لكن أمه فاجأته وهو خارج من الغرفة مرتبكًا، فنادته، وبجهاز كاشف الكذب المثبت فى عينيها عرفت كل شىء، وحكت له قصة طفل جميل شجاع أعاد ما أخذه بغير حق، بينما والداه يشربان الشاى بالنعناع فى الشرفة. وهكذا أعاد- المعتبرة- إلى جيب أبيه، وصلى العشاء جماعة مع العائلة. فى صفه الخامس الابتدائى، لمعت فى عينيه آلة حاسبة بحقيبة زميله. فى الفسحة ترك حوش المدرسة وأنهى قطعة الكنافة بسرعة، ثم تسلل لسحب الحاسبة ودسها فى حقيبته. فى نهاية اليوم اكتشف الزميل- من آثار- الكنافة- على سوستة الحقيبة- أن زميله سرقه، وصاح فى الفصل مستمهلًا الأستاذ قبل أن يخرج.. ساعتها صافحت - الحاسبة - الأرض بهدوء، وكأنها كانت معها منذ فترة. عاد الولد إلى بيته لا يصدق أنه نجا. فى الجامعة حتى الجامعة حاول سرقة قلب الفتاة التى ترفّه عن صديق عمره كل خميس فى شقة مفروشة. دردش معها وأرسل لها قصيدة اقتبسها من زميل خجول أكثر منه، لكن عندما تلقى صديق عمره- سكرين شوت- من الفتاة تفضح صاحبنا، كانت الشتائم على الملأ ومَن لم يشتر تفرج! فى السنة الثانية من عمله اجتهد لسرقة حقيبة من كوم حقائب كانت معدة للتوزيع كدعاية على الناس المهمة جدًا، غير أن رئيسه المباشر المتعاطف لسبب لا نعرفه معه، نط له فجأة وقال: ماذا تفعل؟ الكاميرا فضحتك، اعمل نفسك بترتب الحقائب. فى مساء بهيم وابن بهيم، جمع كل الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة التى تتحدث عن السرقة، حتى حكايات التابعين المؤثرة جمعها، واتصل بابن عمه فى البلد، وأخبره بأنه موافق على أن يخطب جمعة هذا الأسبوع فى مسجد القرية المجاورة. سكون لم تقل له إن الحب بذرة، وإن الحب فخ، وإن الحب لا تعريف له. ولم يقل لها إن التورط فيها/ فيه قرار كدعاء الاستسقاء، وإن المساء كالصباح والأسماء لا حاجة لها والتعريفات. لم تقل له إنه لاعب سيرك فى مدينة ملاهيها، ولم يقل لها إنها راقصة فى جرته، وإنه ملدوغ بها. لم تقل له: هيا.. لم يقل لها: تعبت من السكون.