
نيوكاسل يكتسح مانشستر يونايتد برباعية بالدوري الإنجليزي
أنعش نيوكاسل يونايتد آماله في اقتناص أحد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الكاسح 4 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، في المرحلة الـ32 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتقدم نيوكاسل عن طريق نجمه الإيطالي ساندرز تونالي في الدقيقة 24، لكن الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو منح التعادل لمانشستر يونايتد، الذي خاض اللقاء بدون حارس مرماه الكاميروني أندريه أونانا، في الدقيقة 37.
وأعاد هارفي بارنيس التقدم لنيوكاسل، بتسجيله الهدفين الثاني والثالث لأصحاب الأرض في الدقيقتين 49 و74 على الترتيب، فيما أحرز البرازيلي برونو جيمارايش الهدف الرابع في الدقيقة 77.
وبات هذا هو أضخم انتصار لنيوكاسل على مانشستر يونايتد في سجل مواجهاتهما، منذ فوز الفريق الملقب بـ(الماكبايث) 5 / صفر على الفريق الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 1996 ببطولة الدوري، على ملعب (سانت جيمس بارك)، الذي استضاف لقاء اليوم.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد نيوكاسل، الذي حقق فوزه الـ17 في البطولة هذا الموسم والرابع على التوالي، إلى 56 نقطة، ليتقدم للمركز الرابع في ترتيب المسابقة، بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، صاحب المركز الخامس، ونقطتين أمام تشيلسي، الذي يحتل المركز السادس.
في المقابل، توقف رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الأثقل في البطولة هذا الموسم، عند 38 نقطة في المركز الثالث عشر.
يذكر أن المراكز الخمس الأولى في ترتيب المسابقة، سوف تكون مؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وتأتي هذه الخسارة القاسية قبل لقاء مانشستر يونايتد المرتقب مع ضيفه أولمبيك ليو الفرنسي، يوم الخميس القادم، في إياب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي، التي يسعى خلالها فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم للفوز بها، عقب انتهاء لقاء الذهاب 2 / 2 في فرنسا يوم الخميس الماضي.
وبدأت المباراة بهجوم متبادل من كلا الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة 24 افتتاح التسجيل لنيوكاسل عن طريق ساندرو تونالي.
ومن هجمة منظمة شهدت العديد من التمريرات السريعة المتقنة، وصلت الكرة إلى أليكسندر إيزاك، الذي مرر الكرة لتونالي، ليسدد اللاعب الإيطالي مباشرة من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يمين التركي ألتاي بايندير، الذي حرس مرمى مانشستر يونايتد اليوم.
وسرعان ما استعاد مانشستر يونايتد اتزانه من جديد، بعدما أحرز أليخاندرو جارناتشو هدف التعادل للفريق الضيف في الدقيقة 37.
ومن هجمة مرتدة سريعة، وصلت الكرة إلى ديوجو دالوت، الذي مررها إلى جارناتشو، ليسدد بقدمه اليسرى من على يمين المنطقة، واضعا الكرة على يمين نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، الذي خرج من مرماه لملاقاته، لتصطدم الكرة بباطن القائم، ثم سكنت الشباك.
عاد نيوكاسل لنشاطه الهجومي من جديد مع بداية الشوط الثاني، ليحرز هارفي بارنيس الهدف الثاني في الدقيقة 49.
وانطلق فالينتينو ليفرامينتو بالكرة من الناحية اليسرى، ليرسل تمريرة عرضية زاحفة، قابلها جاكوب ميرفي بتمريرة مباشرة لبارنيس، المتواجد أمام المرمى مباشرة، ليسدد الكرة داخل الشباك.
وواصل بارنيس تألقه، بعدما أضاف الهدف الثالث لنيوكاسل في الدقيقة 64 لنيوكاسل بمجهود فردي، حيث انطلق بالكرة حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، وسدد الكرة من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى العليا للمرمى.
واستغل نيوكاسل حالة الانهيار التي عانى منها فريق مانشستر يونايتد، عقب الهدف الثالث، ليضيف جيمارايش الهدف الرابع في الدقيقة 77.
وتلقى جولينتون تمريرة خاطئة من بايندير، ليمرر الكرة لجيمارايش، الذي سدد الكرة من داخل المنطقة، دون رقابة من أحد، على يسار حارس مرمى مانشستر يونايتد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
من كين إلى لاعبي توتنهام: أتمنى لكم حظاً سعيداً في النهائي الأوروبي
لندن (د ب أ) يأمل هاري كين، مهاجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم السابق، أن يتمكن النادي اللندني من إنهاء 17 عاماً من المعاناة، والفوز بلقب جديد. ويلتقي توتنهام مع مواطنه مانشستر يونايتد في مواجهة إنجليزية خالصة، غداً الأربعاء، في نهائي بطولة الدوري الأوروبي، على ملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية. ويعود آخر تتويج لتوتنهام إلى عام 2008، حينما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قبل أن يحتل المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017، فيما خسر نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام مواطنه ليفربول عام 2019. ويعاني توتنهام من نتائج كارثية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يقبع في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) في ترتيب المسابقة العريقة، لكن بإمكانه إنقاذ فرصة غير متوقعة بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، حال تتويجه بالدوري الأوروبي. وصرح مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الحالي، الذي يحظى الآن بفترة راحة قصيرة قبل مشاركته مع النادي البافاري بكأس العالم للأندية الشهر المقبل: «أتمنى حظاً سعيداً للاعبين». أضاف كين: «لقد مر وقت طويل، لقد كان موسماً صعباً عليهم لأسباب عديدة، لكن لديهم الفرصة لجعله أحد أفضل المواسم في التاريخ الحديث. سأشاهد المباراة من مكان ما على متن الطائرة، وسأسترخي، وآمل أن ينجزوا المهمة بالتأكيد». كين، الذي لعب مع توتنهام ما بين عامي 2004 و2023، يتذكر بالكاد أين كان يتواجد عام 2008 وكشف النجم الإنجليزي الدولي المخضرم «كنت لاعباً تحت 16 عاماً، وكان ذلك منذ زمن بعيد، وسيكون من الرائع لجماهير توتنهام أن يتذكروا تلك اللحظات. في فترتي، مررنا بالعديد من اللحظات الجيدة، لكننا لم نحقق النجاح المطلوب».


Sport360
منذ 4 ساعات
- Sport360
مدير يوفنتوس يحسم الجدل حول مستقبل إيجور تيودور مع الفريق
سبورت 360 – كشف جيونتولي مدير نادي يوفنتوس الإيطالي عن مستقبل المدرب إيجور تيودور مع الفريق وهل سيستمر مع البيانكونيري في ك أس العالم للأندية أم سيرحل. وأعلن يوفنتوس تعاقده مع تيودور حتى نهاية الموسم بعد قرار إقالة الإيطالي تياجو موتا من تدريب الفريق. وهناك بعض الأخبار التي تتحدث عن إمكانية عودة أنطونيو كونتي لتدريب اليوفي مجدداً خاصةً وأن علاقته برئيس نابولي ليست على ما يرام. مدير يوفنتوس يؤكد استمرار تيودور مع الفريق في مونديال الأندية وتحدث جيونتولي مدير يوفنتوس قائلاً 'مستقبل إيجور تيودور؟ دعني أقول، لقد كان له تأثير كبير. إنه يؤدي بشكلٍ جيد للغاية'. وأضاف 'سيبقى تيودور معنا في كأس العالم للأندية، وسنرى بعد ذلك ما سيحدث'. جدير بالذكر أن يوفنتوس يحتل المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي والمؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويتبقى له مباراة سيكون عليه الفوز بها إذا رغب في التأهل للأبطال في ظل تواجد روما في المركز الخامس بفارق نقطة عن البيانكونيري.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
فيرغسون قبل كرويف.. غوارديولا يختار أفضل 3 مدربين في تاريخ اللعبة
اختار بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق كأفضل من جلس على دكة البدلاء. ويعتبر أليكس فيرغسون هو المدرب الأنجح في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بقيادة مانشستر يونايتد إلى اللقب 13 مرة، ما جعلهم الأكثر تتويجاً بالمسابقة المحلية بفارق لقبين عن ليفربول الذي عادل الرقم بعد اعتزال السير. بالإضافة إلى ذلك فإن أليكس فيرغسون هو آخر مدرب ينجح في الفوز على ريال مدريد الإسباني في نهائي أوروبي، حين قاد أبردين الإسكتلندي للقب كأس الكؤوس الأوروبية 1983 بانتصار 2-1 على حساب الميرينغي. وقال بيب غوارديولا في حوار مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "السير أليكس هو الأول. من حيث الثبات، من حيث عدد الألقاب، من حيث التغيير والديناميكية." ووضع بيب في المركز الثاني، مكتشفه الهولندي يوهان كرويف أسطورة أياكس أمستردام وبرشلونة لاعباً ومدرباً، الذي حقق معه البارسا لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في 1992 وتوج 4 مرات بالدوري الإسباني على التوالي. وعن كرويف يتحدث غوارديولا: "لقد غيّر يوهان كرويف ناديين تماماً، وهما برشلونة وأياكس". علماً بأن كرويف بعيداً عن تاريخه الحافل كمدرب لأياكس وبرشلونة، فيعد أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة وأول من حاز جائزة الكرة الذهبية من "فرانس فوتبول" الفرنسية، 3 مرات قبل أن يعادل إنجازه لاحقاً الفرنسي ميشيل بلاتيني ومواطنه ماركو فان باستن والأرجنتيني لونيل ميسي (8) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (5). ثالث المدربين في تلك القائمة كان أريغو ساكي الذي قاد إيطاليا لوصافة كأس العالم 1994 خلف البرازيل بركلات الترجيح وحقق مع ميلان دوري أبطال أوروبا في 1989 و1990. ويرى بيب أن ساكي: "لم يحقق ألقابا مثل التي توج بها السير أليكس، لكنه غيّر أجيالًا من المدربين واللاعبين، وبالتالي فإنني سأختار فيرغسون ثم يوهان كرويف وبعدهما أريغو". aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xNjAg جزيرة ام اند امز CH