
إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي
الشارقة (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلنت إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي «نصوص مسرحيَّة للكبار 2024 - 2025» التي تهدف إلى دعم وتنشيط التأليف المسرحي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفاز الكاتب العماني أسامة بن زايد الشقصي بالمركز الأول عن نصه «ذات حلم أمس»، وحل مواطنه نعيم بن فتح مبروك في المركز الثاني عن نصه «صهيل الخطايا»، وفاز بالمركز الثالث الكاتب الكويتي موسى محمد بهمن عن نصه «أُمنِیَةُ المَنِیَّة»
وينال صاحب المركز الأول مبلغاً مالياً قدره 100 ألف درهم إماراتي، والثاني 50 ألفاً، والثالث 25 ألفاً، ويكرم الفائزون في الدورة الـ«34» من أيام الشارقة المسرحيَّة، التي تنظم في الفترة (19-26) فبراير الجاري.
والجائزة مخصصة للكتّاب المسرحيين من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (ممن تزيد أعمارهم على 21 سنة)، ويشترط أن يكتب النص المشارك باللغة العربيَّة الفصحى، إلا للحالات التي يستلزمها البناء الدرامي، وأن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في مضامينها، ومستوفية لشروط الإنتاج بالدولة، مراعية للعادات والتقاليد والقيم الأخلاقيَّة والأعراف، ويشارك المتسابق بنص مسرحي واحد. كما تشترط الجائزة أن تكون النصوص المسرحيَّة المقدمة للمسابقة معدة للنشر للمرة الأولى، وغير مطبوعة في كتاب أو منشورة سابقاً في الصحف أو الدوريات، أو على المواقع الإلكترونيَّة، وألا تكون قد شاركت أو فازت في مسابقات مشابهة.
ويدعى الفائزون لحضور مراسم توزيع الجائزة إبان دورة الأيام المسرحيَّة المقبلة، وتحتفظ دائرة الثقافة بالشارقة بحقها في نشر الطبعة الأولى للنصوص الفائزة، وحقها في إنتاج العمل خلال العامين الأولين من إعلان الفوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة في مكتبة محمد بن راشد
تحتفي جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، مساء الاثنين، بالفائزين بجوائز الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة. في حفل يقام في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع يوم الكاتب الإماراتي، فاز في دورة هذا العام من الجائزة: العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي .. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية .. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي .. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول». ونالت أمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) جائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، ومهرة محمد العزيزي جائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل». وسيتم خلال الحفل تكريم الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025»، والتي تم إضافتها للجوائز، وذلك تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال والممتدة لأكثر من 25 سنة. ووفق برنامج الحفل، سيلقي الأديب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، كلمة نيابة عن مجلس أمناء الجائزة، يتوجه فيها بالشكر لنادي دبي للصحافة، على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة، للارتقاء بفن كتابة المقال، ولتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة دون سن الـ 18 عاماً، وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات. كما سيلقي الدكتور محمد سالم المزروعي مدير مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة خلال الحفل، يسلط الضوء فيها على أهمية كتابة المقال والجائزة، ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة. وتشهد الأمسية الإعلان عن تفاصيل الدعم المالي السخي الذي ستقدمه مجموعة خلف الحبتور، والتي قررت التبرع بقيمة كافة تكاليف فروع الجائزة، ولخمس سنوات قادمة، ودفع 180 ألف درهم سنوياً، تقديراً من رجل الأعمال خلف الحبتور للكاتب الإماراتي، خصوصاً الجيل الإماراتي الصاعد من كتّاب المقال. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTAg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
بطولة «الشارقة لأساتذة الشطرنج» تكسر حاجز المليون مشاهدة
الشارقة (الاتحاد) كسرت النسخة الثامنة من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج، التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حاجز المليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية العالمية المتخصصة في اللعبة. وأكد عبدالله مراد المازمي، مدير البطولة، أن هذا الإنجاز الرقمي يعكس حجم الاهتمام العالمي الكبير بالحدث، خاصة مع مشاركة 350 لاعباً ولاعبة من 60 دولة، ما يجعل البطولة ناطقة بكل لغات العالم. وأضاف أن المواقع العالمية التي تبث منافسات البطولة تسجّل أكثر من 250 ألف مشاهدة يومياً، في حين تتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الهند قائمة المتابعة، بفضل المشاركة الواسعة للاعبين الهنود، إلى جانب الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الشطرنج في الهند. وأوضح المازمي أن وجود عدد كبير من حملة الألقاب الدولية يضفي على البطولة قيمة فنية مميزة، خصوصاً أن البطولة مدرجة ضمن أجندة الاتحاد الدولي للشطرنج، وتُمنح من خلالها نقاط تأهيلية لكأس العالم. وعلى صعيد الإنجازات الفردية، نجح الصيني هوانج رينجي في نيل لقب أستاذ دولي بعد تحقيقه 3.5 نقطة، من خلال الفوز في مباراة واحدة والتعادل في خمس، ليحصد النورم الأخير المطلوب لنيل اللقب. ويُعد ثاني لاعب يحقق لقباً دولياً في هذه النسخة بعد الكازاخستاني إدجار ماميدوف الذي توج بلقب أستاذ دولي كبير، في سابقة تحدث لأول مرة بتاريخ البطولة. من جهة أخرى، افتتح الجولة الثامنة من البطولة الدكتور سلطان الطاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج، رئيس الجهاز الفني، إلى جانب عمران عبدالله النعيمي، رئيس اللجنة المنظمة، وعمر فتحي عفانة، مدير شركة فاست للمقاولات، أحد الرعاة الرسميين. وشهدت الجولة صراعاً مثيراً على صدارة الترتيب، حيث تقاسمها كل من الهولندي أنيش جيري، والأوزبكي نوديربك عبدالستاروف، المصنف الأول في البطولة، برصيد 6 نقاط، وبفارق نصف نقطة فقط عن خمسة لاعبين هم: الصربي ألكسندر إندجيتش، ومواطنه إيفاك فلايمير، والأرميني شانت سركسيان، والإيرانيان بارديا دانشوار وأمين طباطبائي. كما يحتل 14 لاعباً المركز التالي برصيد 5 نقاط، من بينهم نجم الإمارات الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.