
الحسين إربد يغيّر خارطة المنافسة على البطولات في الأردن
واصل فريق الحسين إربد، مشروعه في تغيير خارطة المنافسة على البطولات، وفرض اسمه كقطب من أقطاب كرة القدم الأردنية، وذلك بعد أن توج أمس الخميس بلقب جديد، ليثبت أمام الجميع أنّ ما يصبو إليه من طموح وأمل، لم يكونا عبارة عن "أحلام اليقظة".
وتوّج "الملكي" خلال موسمين جهوده بتجريد الفيصلي في الموسم الماضي من لقب الدوري الأردني، وهذا الموسم جرّد الوحدات من لقب كأس السوبر.
وكان الحسين إربد ومنذ تسلم عامر أبو عبيد رئاسته، قد أعدّ مشروعًا بالنهوض بنشاط كرة القدم، ليكون منافسًا شرسًا على كافة البطولات التي يشارك بها، وذلك من خلال توفير المال، ووضع استراتيجية واضحة تضمن الاستمرارية، بحيث لا يكون فريقه مجرد "فورة" سرعان ما تنطفئ.
نجح فريق الحسين في الموسم الماضي في تتويج نفسه بطلاً للدوري الأردني للمحترفين لأول مرة في مسيرته، فيما حصد أمس الخميس لقب كأس السوبر على حساب منافسه الوحدات.
ويعد الفوز ببطولة الدوري هو الأهم بالنسبة للحسين إربد باعتباره لقبًا رسميًّا يخوله تمثيل كرة القدم الأردنية خارجيًّا، حيث ضمن المشاركة في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2، ويخطط حاليًّا بانتزاع اللقب الثاني من حيث الأهمية، وهو كأس الأردن، حيث يضرب موعدًا مع الفيصلي في الدور قبل النهائي الذي يقام في مايو/ أيار المقبل.
وقبل عامين، كانت ألقاب نادي الحسين محصورة بإحرازه لقب الدرع 3 مرات، وهي بطولة تعد تنشيطية أكثر منها رسمية، فيما توج بكأس السوبر أول مرة عام 2003، لكنه في الموسم الماضي والحالي، توج بلقب الدوري واستعاد السوبر بعد 25 عامًا من الغياب، وأضحى مرشحًا في موسمين بحصد ألقاب لم يحصدها على امتداد تاريخه.
الحسين إربد الأقرب لالتهام المزيد من الألقاب
ويعد الحسين إربد المرشح الأقوى لحصد ما تبقى من بطولات في الموسم الحالي، فهو يتصدر حاليًّا مرحلة ذهاب الدوري الأردني بفارق 5 نقاط عن مطارده الوحدات، وبلغ الدور قبل النهائي لكأس الأردن.
وعلى الورق، فإن الفريق الملكي أو "غزاة الشمال" كما تحب جماهيره أن تلقبه، يتمتع بحظوظ وافرة لحصد لقبين جديدين رغم محاولة الفيصلي والوحدات الدخول على خط المنافسة وقطع الطريق عليه، لكنهما لا يمران بأفضل أحوالهما الفنية والمالية.
كيف أصبح "الملكي" على ما هو عليه؟
لم يكن مشروع نادي الحسين إربد قائمًا على نظام "الفزعة"، بل إن هناك تخطيطًا آنيًا ومستقبليًّا يضمن له استمراره في حصد الألقاب، ما يجعل ظاهرة القطبين المرتبطة بالفيصلي والوحدات نظرًا لهيمنتهما التاريخية على البطولات المحلية، مهددة بالتبدد.
ولم يكن المال وحده كل شيء في مشروع نادي الحسين إربد، بل إن الفكر الاحترافي والإداري، واستقطاب الكفاءات الفنية، كان بمثابة المنظومة المتكاملة لإحداث الفارق والتفوق.
وقام نادي الحسين إربد باستقطاب أفضل نجوم كرة القدم الأردنية، وقدم لهم عقودًا مجزية لم يقويا عليها الفيصلي والوحدات اللذان وجدا أنفسهما يفقدان نجومهما الواحد تلو الآخر، ما أحدث الضعف لديهما، ومنح "الملكي" الأدوات القوية.
وركز نادي الحسين إربد على أن تمتد عقود معظم لاعبيه لموسمين على أقل تقدير حتى يحافظ على استقرار وقوة فريقه، وبما يمكنه من المضي بثقة نحو تحقيق أهداف مشروعه، ولم يغفل في الوقت نفسه على تعزيز الاهتمام بفرق الفئات العمرية من أجل المستقبل، والاستمرار في حصد الألقاب.
الحسين إربد يجرد الوحدات من لقب كأس السوبر الأردني
وحرص النادي الأردني على التعاقد مع أفضل المديرين الفنيين، فيما تعاقد مع أفضل مدير إداري في الأردن وهو أسامة طلال الذي يتمتع بالخبرة الطويلة في هذا المجال، بعدما تسلم هذا المنصب لسنوات طويلة خلال وجوده مع منتخب النشامى.
وفي ظل العهد الجديد، وزمن الانتصارات والبطولات، فإن عدد جماهير نادي الحسين إربد أصبحت في تزايد متصاعد، وتحرص على الحضور في المدرجات بكثافة، بعد أن هجرها البعض في سنوات خلت كان فيها فريقها بعيدًا كل البُعد عن منصات التتويج.
وأصبح الحسين يمتلك "فريق الأحلام" الذي يتمناه أي ناد ليخوض البطولات، بل إن جماهيره هتفت في قمة السوبر الأردني أمس أمام الوحدات بهتاف: "الشعب يريدُ منافسًا للحسين".
التفكير بلقب خارجي
ولا تقتصر طموحات مجلس الإدارة بحصد الألقاب المحلية، بل بات يفكر بالانطلاق بالفريق نحو مدى أرحب للمنافسة سواء عبر البطولات المحلية أو العربية أو الآسيوية.
ويشارك الفريق حاليًّا في دوري أبطال آسيا 2، وقد بلغ دور الستة عشر، حيث يستضيف الثلاثاء المقبل الشارقة الإماراتي في مواجهة الذهاب، وكله أمل في اجتياز هذا الدور، فهو يتمتع بمقومات المنافسة على اللقب، باعتباره يمتلك فريقين قادرين على الذهاب لأبعد نقطة في البطولة، ومتسلحًا بمدير فني كفء وهو البرتغالي جواو موتا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 5 ساعات
- الألباب
الإعلان عن تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب FIFA قطر 2025
الألباب المغربية أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025™ أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، فيما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وبهذه المناسبة، أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب FIFA قطر 2025، البطولة التي أعادت إحيائها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف: 'إن تخصيص هذه الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة'. وتابع: 'تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية. لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم لأقل من 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها'. وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب FIFA قطر 2025 في 25 ماي 2025، وتنطلق البطولة في الفترة من 1 إلى 18 دجنبر 2025، مع إسدال الستار بإجراء المباراة النهائية، التي ستتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام 2025 مزيداً من الاهتمام من المشجعين من أنحاء العالم العربي، للاحتفال بثقافتهم وشغفهم بكرة القدم، وذلك عقب الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من كأس العرب في 2021، التي لفتت أنظار مجتمع كرة القدم في المنطقة وألقت الضوء على ملاعب قطر الحديثة النابضة بالحياة. وتجدر الإشارة إلى أن مسيرة قطر المتواصلة في استضافة بطولات عالمية كبرى في لعبة كرة القدم، يعكس استثمارها الاستراتيجي في صناعة الرياضة التي تشكل جزءاً حيوياً في رؤية قطر الوطنية 2030، وخططها التنموية طويلة المدى، حيث تمضي الدولة بخطىً ثابتة في تحقيق استضافات ناجحة عالمية المستوى للبطولات الكبرى، بدءاً من النسخة التاريخية من كأس العالم FIFA 2022، وكأس آسيا 2023، وكأس آسيا لأقل من 23 سنة 2024، والبطولات الدولية الأخيرة مثل كأس القارات للأندية FIFA 2024.


المنتخب
منذ 6 ساعات
- المنتخب
الفيفا ترصد جوائز مالية قياسية لكأس العرب بقطر
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025، أن قيمة الجوائز المخصصة لهذه النسخة ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، فيما يمثل معيارًا جديدًا ويضع كأس العرب إلى جانب أكبر المسابقات الدولية العالمية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب FIFA قطر 2025، المسابقة التي أعادت إحيائها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف سعادته: "إن تخصيص هذه الرقم القياسي للجوائز المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة." وتابع سعادته: "تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من المسابقة العالمية. لا شك أن استضافة مسابقات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها". وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب FIFA قطر 2025، يوم الأحد 25 ماي الجاري، وتنطلق البطولة في الفترة من 1 إلى 18 دجنبر 2025، مع إسدال الستار مع المباراة النهائية التي تقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالمسابقة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام 2025 مزيداً من الإهتمام من المشجعين من أنحاء العالم العربي للاحتفال بثقافتهم وشغفهم بكرة القدم، وذلك عقب الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من كأس العرب في 2021، التي لفتت أنظار مجتمع كرة القدم في المنطقة وألقت الضوء على استادات قطر الحديثة النابضة بالحياة. يشار إلى أن مسيرة قطر المتواصلة في استضافة مسابقات عالمية كبرى في لعبة كرة القدم، يعكس استثمارها الاستراتيجي في صناعة الرياضة التي تشكل جزءاً حيوياً في رؤية قطر الوطنية 2030 وخططها التنموية طويلة المدى، حيث تمضي الدولة بخطىً ثابتة في تحقيق استضافات ناجحة عالمية المستوى للمسابقات الكبرى، بدءاً من النسخة التاريخية من كأس العالم FIFA 2022، وكأس آسيا AFC 2023، وكأس آسيا AFC تحت 23 سنة 2024، والبطولات الدولية الأخيرة مثل كأس القارات للأندية FIFA 2024.


المنتخب
منذ 10 ساعات
- المنتخب
فرنانديش يعرض مغادرة النادي للمساعدة في إعادة البناء
عرض البرتغالي برونو فرنانديش قائد مانشستر يونايتد المغادرة إذا كان النادي بحاجة لبيعه من أجل إعادة البناء، وذلك بعد خيبة الأمل جراء خسارة نهائي أوروبا ليغ أمام طوطنهام. وخسر يونايتد الأربعاء 0-1 أمام طوطنهام في بلباو بفضل هدف الويلزي برينان جونسون، مما زاد من معاناة موسم كارثي للنادي. وقال المدرب البرتغالي روبن أموريم بعد الهزيمة إنه سيرحل "من دون نقاش أو تعويض" إذا لم يعد النادي يرغب في استمراره. وسار عميد الفريق فرنانديش على خطاه، مدركا حاجة يونايتد إلى تجديد شامل في التشكيلة على الرغم من الضغوط المالية. قال ابن الـ30 عاما "دائما ما كنت صريحا. قلت دوما إنني سأبقى هنا حتى يخبرني النادي بأن وقتي قد انتهى". وأضاف "أنا متعطش لتحقيق المزيد، أن أعيد النادي إلى أمجاده. في اليوم الذي يرى فيه النادي أنني حمل زائد أو أن الوقت قد حان للفراق، فإن كرة القدم هي هكذا، لا يمكنك أن تعلم". وتابع "لكنني دائما ما قلتها وسأظل متمسكا بكلمتي. إذا رأى النادي أنه حان وقت الانفصال من أجل جني بعض المال أو لأي سبب آخر، فهكذا هي كرة القدم أحيانا". وعلى الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، لم يتمكن فرنانديش من ترك أي بصمة أمام طوطنهام في ملعب سان ماميس. ووصف البرتغالي الهزيمة بأنها ضربة قاسية قائلا "أردنا أن نفوز أكثر من أي شيء آخر في هذا النهائي. إنه يوم حزين للغاية لأننا قمنا بالعديد من الأمور الجيدة في هذه المسابقة حتى اليوم". وأضاف "لكن اليوم (الأربعاء) هو اليوم الذي كان يعني كل شيء، أهم يوم في المسابقة. كان اليوم الذي بإمكاننا فيه أن ندخل تاريخ أوروبا ليغ، لكن لم يكن ذلك قدرنا. كرة القدم قاسية، وهذه المرة جاء دورنا للخسارة". انضم فرنانديش إلى يونايتد في عام 2020، وأكد أن مواطنه أموريم لا يزال الرجل المناسب لقيادة الفريق، على الرغم من سجل النتائج الكارثي منذ توليه المهمة في نونبر. منذ وصول أموريم، لم يفز يونايتد سوى بست مباريات فقط في الدوري حيث يحتل المركز السادس عشر متجها نحو أسوأ مركز له منذ الهبوط في 1974. قال فرنانديش "نحن اللاعبون نتفق على أنه الرجل المناسب. لقد قام بأشياء جيدة كثيرة. نعلم أن المدرب ي قي م دائما بناء على النتائج". وأردف "لكننا كلاعبين نرى ما هو أكثر من ذلك. نعلم أن الجميع ينتظر منه أن ي عيد الإيجابية للنادي، وأن يعيد النادي للمنافسة على الألقاب، الألقاب الكبيرة. ونحن جميعا نعتقد أنه الرجل المناسب".