
"تسنيم": الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية يسقط مقاتلة "إف 35" في مدينة تبريز شمال غربي إيران
أفادت وكالة أنباء "تسنيم"، بأن |الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية يسقط مقاتلة (إف 35) في مدينة تبريز شمال غربي إيران".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
مسيّرة إسرائيلية تقصف المنطقة الصناعية في تبريز بإيران
وكالات قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن مسيّرة إسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على المنطقة الصناعية في مدينة تبريز الإيرانية صباح اليوم. وكان الإسعاف الإسرائيلي، قال إن 10 إسرائيليين أُصيبوا في أثناء توجههم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران. وقبل قليل، دوت صافرات الإنذار في إسرائيل إثر رصد جيش الاحتلال صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، بينما سُمِعت أصوات انفجارات قوية في كل من القدس وتل أبيب.، وفق ما أفاد به مراسلو وكالة فرانس برس "أ.ف.ب". وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، "دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.. يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالعمل على اعتراض وتدمير الصواريخ طالما كان ذلك ضروريًا لإزالة التهديد". وشن جيش الاحتلال، أمس الاثنين، هجومًا واسعًا على إيران استهدف البنية التحتية للصواريخ أرض-أرض غربي إيران، وفق ما أعلنه الجيش. كما استهدفت إسرائيل، أمس، أحد مباني هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة طهران، مما أدى إلى اندلاع حريق وتصاعد كثيف للدخان من الموقع، كما أسفر عن وقوع مصابين. وفي المقابل، ردت إيران على الضربات الإسرائيلية بشن هجوم صاروخي جديد استهدف مناطق عدة داخل إسرائيل، كما دمرت الدفاعات الجوية الإيرانية طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز غرب محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد وأطلقت النار، وفق ما أفادت به وكالة "تسنيم" مساء الاثنين.


العرب اليوم
منذ 4 ساعات
- العرب اليوم
إيران وأحصنة طروادة
لا شك أنَّ الاعتداء على إيران البلد المسلم يعد أمراً مرفوضاً بالمطلق وغير مبرر، حتى ولو كان لضرب مفاعلات نووية ومنع تخصيب اليورانيوم. فإيران عضو في منظمة التعاون الإسلامي، ودولة مجاورة للعالم العربي، وتتقاطع معه في تاريخ وجغرافيا، بغض النظر عن الرأي في نظامها السياسي الذي يخصُّ الإيرانيين دون غيرهم في الإبقاء عليه أو تغييره، فهذا شأن داخلي إيراني. ولكن تعرض دولة بحجم إيران وقوتها لضربات استباقية وتحولها لهدف سهل، هو الأمر المستغرب ويبقى التساؤل: كيف حدث هذا؟ رغم تصريح ترمب بأنَّه لا يريد أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً، وأنه ليس مستعجلاً لاستعمال النيران، فإنَّه حسب الغرف المغلقة في البيت الأبيض «لا يرغب في إيران بأسنان نووية»، وهذا ما كرَّره جميع من سكن البيت الأبيض، وليس فقط ترمب الذي أمهل إيران ستين يوماً، فجاءت الضربة في اليوم الـ61 إسرائيلية بتهيئة من الداخل الإيراني المخترق، وثبت ذلك في أكثر من مرة كما رأينا بحادثة مقتل إسماعيل هنية وسط قصور الضيافة بطهران. في هذا الهجوم الإسرائيلي ظهر عشرات من عملاء الموساد يعملون ويوجهون الطائرات من دون طيار من الداخل الإيراني، مما يوحي بأنَّ إيران ضُربت بأحصنة طروادة من داخلها، قبل أن تكون الضربات بطائرات إف 35 الأميركية الصنع والتوجيه، والإسرائيلية القيادة وقواعد الانطلاق. العملية العسكرية الإسرائيلية الضخمة في إيران أطلقت عليها إسرائيل اسم «الأسد الصاعد». وهي أي إسرائيل تعودنا دائماً على الدلالات الرمزية في تسمية عملياتها، سواء أكانت منتقاة من الموروث الديني الإسرائيلي أم مستوحاة من التاريخ. ورمزية الأسد في عملية بالعمق الإيراني تشير إلى الأسد في زمن شاه إيران، حيث كان الأسد هو شعار نظام الشاه، فهل الرمزية الإسرائيلية التي تستدعي التاريخ الإيراني، كانت تستهدف التغيير في النظام، إذ إنَّها قتلت قادة كباراً؟ ولا أعتقد أنَّ البيت الأبيض يشاطر إسرائيل في مشروع إسقاط النظام الإيراني. ولكن يبقى السؤال: كيف حدث ذلك؟ نعرف أنه هجوم مباغث، ولكن لماذا لم يكن هناك ردّ وقتي؟ الحقيقة أن إيران اخترقت من داخلها بأحصنة طروادية عديدة؟ ففي بضع ساعات قُتل قائد الجيش والدفاع ورئيس الأركان وقائد الحرس الثوري، وعدد آخر من القادة، وعلماء الذرة وكأنَّها اصطادتهم اصطياداً واحداً تلو الآخر، كما هاجمت إسرائيل أربعة مفاعلات نووية إيرانية مع بعض المطارات العسكرية، ودمرت طائراتها الرابضة على الأرض، رغم أنَّ البرنامج النووي الإيراني الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي، لا يزال غير ناضج بما يكفي، ولا يمكنه إنتاج سلاح نووي حقيقي، رغم التهويل الذي يصاحب هذا المشروع. إيران حقيقة لا ترغب في المواجهة مع الكيان الإسرائيلي، فهي لا تمتلك سلاحاً جوياً متطوراً على العكس من إسرائيل، ولا تمتلك منظومة دفاع صاروخي يمكنها اعتراض أي هجوم صاروخي، ناهيك عن ضعف منظومة الرادارات مما يجعل إيران الحلقة الأضعف. لكن صواريخها الباليستية كانت ناجحة وفتاكة. الغريب أنَّها وقفت عاجزة أمام اغتيال عدد من علمائها النوويين الإيرانيين، إذ اغتيلوا في مقر سكناهم بضربات محددة مركزة أظهرت حجم الاختراق الأمني داخل منظومة الاستخبارات الإيرانية. إيران دولة مسلمة وجارة لنا، وهي الآن في أزمة وتحت ضربات موجعة لا نقبلها ولا ندعمها، ولكن يبقى عليها ترتيب البيت الداخلي والتخلص من عملاء وجواسيس الداخل، والاستماع إلى جيرانها بوصفهم ناصحين أوفياء وشركاء تاريخ ودين، والتوقف عن تصدير «الثورة»، حتى تستطيع أن تكون دولة فاعلة في المنطقة، خصوصاً أنَّ ما يجمع إيران بجيرانها أكثر مما يفرقهم. يبقى أنه على إيران ترسيخ مفهوم التعايش والشراكة في المنطقة بدلاً من اتباع سياسات السيطرة ومحاولات الهيمنة، من أجل أن تنهض هذه المنطقة، وأن تبني مستقبلاً مزدهراً لشعوبها.


جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- جريدة الايام
إسرائيل وإيران: تصعيد متواصل وهجمات متبادلة تسفر عن قتلى وتدمير واسع
تل أبيب، طهران - وكالات: دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وسط تصعيد متواصل وهجمات متبادلة، كان أعنفها الضربة الإيرانية الأخيرة، ليلة فجر أمس، التي وصفتها طهران بأنها "الأقوى والأكثر تدميرا". وأسفرت الرشقة الأخيرة من القصف الصاروخي الإيراني، ليل الأحد - الإثنين، عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة نحو مئة آخرين، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة الماضي إلى 24 قتيلا. فقد قتل في الرشقة الصاروخية الأخيرة أربعة أشخاص في بيتاح تكفا، وثلاثة أشخاص في حيفا، وقتيل واحد في بني براك في منطقة تل أبيب. وبحسب آخر حصيلة إجمالية أعلنت عنها "نجمة داود الحمراء" بالإضافة إلى القتلى، فإن طواقمها تعاملت مع 708 إصابات بينهم 13 بحالة خطيرة و37 بحالة متوسطة و581 بحالة طفيفة و56 حالة هلع، منذ بدء الهجمات الإيرانية على إسرائيل. وأظهرت مشاهد بثّتها وسائل إعلام عبرية حجم الدمار الكبير الذي لحق بمناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، فيما يجري التحقيق في "حادث خطير" وقع داخل غرفة محصنة في مدينة بيتاح تكفا. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، عن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية "بقوة وضراوة أكبر"، قائلا، إن أنظمة القيادة والسيطرة في إسرائيل أصيبت بالشلل، وإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أخطأت في الرد، لتصيب بعضها البعض. وصرح باسم القوات المسلحة الإيرانية، العقيد رضا صياد، بأن "الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية"، محذرا الإسرائيليين من البقاء داخل البلاد، ومؤكدا أن إيران تملك بنك أهداف عميقة داخل إسرائيل ستُستهدف قريبا. من جهتها، شنت إسرائيل سلسلة هجمات جديدة على إيران، طوال نهار وليلة أمس، حيث قصفت مبنى التلفزيون الرسمي في طهران ومواقع في أنحاء البلاد. واستهدفت الغارات مبنى التلفزيون الإيراني، بعد ظهر امس، خلال بث مباشر للقناة الإخبارية، وخلفت عددا من المصابين، وفقا للإعلام المحلي. وجاء هذا الاستهداف بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان المنطقة 3 بالعاصمة الإيرانية لإخلائها، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "بوق التحريض الإيراني في طريقه للاختفاء فقد بدأنا إخلاء طهران". من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، إن "الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني على التلفزيون الإيراني كشف رعبه من الحقيقة". وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء امس، أنه قصف مقاتلتين إيرانيتين من طراز "إف-14" في مطار بطهران. وقال، "هاجمنا بالمسيّرات مطارا في طهران ومركز اتصالات والتلفزيون الإيراني الذي استخدم لأغراض عسكرية". واستهدف القصف أيضا مواقع في وسط إيران وغربها، فيما أعلنت القوات الإيرانية إسقاط عدد من المسيّرات الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحاول الوصول إلى منصات إطلاق الصواريخ في إيران لتدميرها. في غضون ذلك، أغلقت السلطات طريق طهران قم السريع بعد استهدافه بقذيفة، وفقا لما أوردته وكالة الطلبة الإيرانية. وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلة "إف-35" للجيش الإسرائيلي في مدينة تبريز شمال غربي إيران، من دون تأكيدات رسمية. كما ذكرت الوكالة نفسها أن القوات الإيرانية أسقطت 3 مسيّرات إسرائيلية في مدينة ملاير بمحافظة لرستان غرب البلاد. ونقلت وكالة "مهر" عن مصادر أمنية أن الدفاعات الجوية أسقطت أيضا 3 مسيّرات صغيرة كانت تحاول استهداف حقل بارس الجنوبي بجنوب غربي إيران. وأضافت المصادر، إن الجيش الإيراني يبحث عن حطام هذه المسيّرات في مياه الخليج. وكذلك، قال مسؤول بمحافظة بوشهر - حيث تقع منشآت حقل بارس الجنوبي - إن الدفاعات الجوية نجحت، امس، في صد عدوان في أجواء المحافظة. وقتل 6 من عناصر الحرس الثوري واثنان من عناصر الباسيج في هجوم صاروخي إسرائيلي على مدينة خمين في محافظة مركزي. من ناحية أخرى، أسفر قصف إسرائيلي على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طهران، امس، عن مقتل عنصرين من فرق الإنقاذ، وفقا لوكالة فارس.