logo
Visa تقدم زايا وخدمات جديدة لتعزيز تجربة المسافرين الدوليين في السعودية

Visa تقدم زايا وخدمات جديدة لتعزيز تجربة المسافرين الدوليين في السعودية

سعورس٢٧-٠٢-٢٠٢٥

في هذا الحوار مع علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة Visa في السعودية والبحرين وعُمان، نستعرض أبرز نتائج "دراسة نبض السفر" التي أعدتها Visa، والتي تسلط الضوء على تأثير موسم الرياض على السياحة، واتجاهات إنفاق الزوار الدوليين، والدول الأكثر إقبالاً على زيارة المملكة، إلى جانب دور Visa في دعم قطاع المدفوعات الرقمية وتعزيز تجربة السفر.
لعب موسم الرياض دوراً محورياً في النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، لا سيما في مجال السياحة. هلاّ أوضحت لنا تأثير ذلك على قطاع السياحة؟
أثبت موسم الرياض مكانته محركاً رئيسياً لقطاع السياحة والاقتصاد السعودي الأوسع؛ إذ تشير بيانات دراسة نبض السفر من Visa إلى أن المملكة شهدت زيادة بنسبة 47.6% على أساس سنوي في عدد الزوار الدوليين خلال الربع الأخير من عام 2024، علماً بأن الرياض وحدها استقبلت أكثر من 500 ألف زائر من حاملي بطاقات Visa من مختلف أنحاء العالم. وينسجم هذا الازدهار السياحي بشكلٍ مباشر مع رؤية السعودية 2030، الرامية إلى استقطاب 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030. كما تسلط هذه الزيادة في عدد الزوار الضوء على كفاءة الفعاليات الثقافية والترفيهية ودورها في دفع عجلة السياحة، بما يتماشى تماماً مع الأهداف طويلة الأمد للمملكة.
بالحديث عن الجمهور الدولي الأوسع، ما الدول التي أبدت أكبر قدر من الاهتمام بموسم الرياض؟ وما التوجهات التي تلمسونها؟
لا يقتصر موسم الرياض على الفعاليات الترفيهية المتميزة، بل يسهم بشكلٍ كبير أيضاً في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق المستهدفات السياحية المحددة في رؤية السعودية 2030. وتُعد الفعاليات الكبرى، بما فيها الحفلات الموسيقية أو العروض الرياضية أو التجارب الثقافية، عوامل محفزة للنشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات، بما في ذلك الضيافة وتجارة التجزئة والخدمات الغذائية. وتُظهر بياناتنا أن فعاليات مثل حفل عمرو دياب وفعالية WWE ونهائي رابطة محترفات التنس كانت من بين أهم العوامل الرئيسية التي أثمرت عن زيادة عدد الزوار الدوليين، والتي ساهم كلٌ منها في زيادة عدد زوار المملكة بنسبة تزيد على 20%. ولا يقتصر دور هذه الفعاليات على زيادة الإنفاق فحسب، بل تعزز أيضاً مكانة المملكة المتنامية بصفتها وجهة عالمية للفعاليات.
ما الدول التي تتصدر قائمة الزوار الدوليين والإنفاق في الرياض؟ وما التوجهات الناشئة في مجال السياحة؟
تُظهر بيانات Visa بأن الرياض استقبلت حاملي بطاقات Visa من 195 دولة خلال الربع الأخير من عام 2024. وكانت أعلى نسبة من الزوار والإنفاق من دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها الكويت (بزيادة قدرها 83% على أساس سنوي في عدد الزوار)، وقطر (43%)، ودولة الإمارات (29%)، وتلاها كلٌ من المملكة المتحدة (42%)، والولايات المتحدة (30%). وبرزت الصين بوصفها أسرع الأسواق نمواً من حيث أعداد الزوار، بزيادة بلغت 111% على أساس سنوي. ويؤكد هذا الاهتمام العالمي الجاذبية المتزايدة للرياض باعتبارها وجهة رئيسية للترفيه والثقافة والاستجمام، كما يعزز طموحات المملكة في التحول إلى لاعب رئيسي في سوق السياحة العالمية.
ما القطاعات الرئيسية التي رصدت فيها شركة Visa أعلى معدلات نمو في الإنفاق في الرياض؟ وكيف تستفيد الشركات المحلية من ذلك؟
كان نمو الإنفاق ملحوظاً بشكلٍ خاص في قطاع الأغذية والمطاعم، حيث شهدنا زيادة بنسبة 25%، يليه قطاع التسوق والتجزئة بنسبة 23%. وأظهرت البيانات بشكل لافت أن واحداً من كل اثنين من حاملي بطاقات Visa تناول الطعام في المطاعم العادية أو مطاعم الوجبات السريعة، حيث بلغ متوسط الإنفاق 22 دولار أمريكي.
ما الدور الذي تلعبه Visa في هذا الازدهار، لا سيما في ما يتعلق بالمدفوعات وتوجهات المستهلكين؟
تلتزم Visa بدعم استراتيجيات الحكومة السعودية في مجال السياحة الوافدة لجذب مزيدٍ من الزوار الدوليين، وهو ما يدعم جهود التنويع الاقتصادي المستهدفة في رؤية السعودية 2030.
وتقدم دراسة نبض السفر من Visa لمحة عن بياناتنا القيّمة التي من شأنها أن تساعد شركاءنا. ومن خلال شراكتنا مع الهيئة السعودية للسياحة، أطلقنا مركز إدارة البيانات السياحية والحملات الترويجية الذي يوفر رؤى قائمة على البيانات للاستفادة منها في تصميم حملات ترويجية تعزز مكانة المملكة بصفتها وجهة ترفيهية وثقافية. كما نعمل مع شركائنا من البنوك والتجار لتوسيع شبكات الدفع اللاتلامسية في الوجهات السياحية الرئيسية ومنافذ البيع بالتجزئة ووجهات الضيافة الرئيسية، خاصةً في ضوء التوجه المتزايد نحو المدفوعات الرقمية بين المسافرين حول العالم. ومن ناحية أخرى، نعمل مع شركائنا المحليين لابتكار حلول مخصصة لتوفير تجربة دفع مجزية وسلسة وآمنة لعملائهم في المملكة عند سفرهم إلى الخارج.
ختاماً، ما الذي يمكن أن يتوقعه المسافرون من Visa عند زيارة المملكة، خاصة في ما يتعلق بالمزايا والخدمات؟
سيكون حاملو بطاقات Visa الذين يزورون المملكة على موعد مع مجموعة متنوعة من مزايا السفر الكفيلة بتعزيز مستويات الراحة والجدوى في رحلتهم. وتشمل هذه المزايا خيارات دفع رقمية سلسة لدى الأنشطة التجارية، بدءاً من متاجر التجزئة ووصولاً إلى المطاعم ووجهات الترفيه. كما توفر Visa طرق دفع آمنة تضمن حماية البيانات المالية للمسافرين أثناء تواجدهم في الخارج. وبفضل شبكة مدفوعاتنا المعتمدة في جميع أنحاء المملكة، يمكن للمسافرين الوصول والاستمتاع بالتجارب الغنية التي توفرها المملكة، بالتزامن مع الاستفادة من سهولة وأمان حلول الدفع من Visa.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

#اخبار الفن جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار
#اخبار الفن جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار

الكويت برس

timeمنذ 4 ساعات

  • الكويت برس

#اخبار الفن جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار

ترفيه، جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار، حيث تاريخ النشر 22 مايو 2025 07 13 GMT مصدر الصورة حساب انستغرام .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض... تاريخ النشر: 22 مايو 2025 - 07:13 GMT مصدر الصورة حساب انستغرام تزاجه النجمة العالمية جينيفر لوبيز دعوى قضائية قد تكلفها مبلغا ضخمًا ، بعد أن قام أحد المصورين ووكالته برفع دعوى قضائية ضدها، متهمين إياها بإعادة نشر صوره لها التقطها دون الحصول على إذن مسبق. جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائئية وبهذا الخصوص شاركت المغنية والممثلة البالغة من العمر 55 عامًا، في وقت سابق متابعيها صورًا من حضورها حفلة ما قبل توزيع جوائز الـ'غولدن غلوب'، التي أقيمت في لوس أنجلوس بتنظيم من Amazon MGM Studios وVanity Fair في يناير الماضي. وفي المنشور ظهرت لوبيز بإطلالة أنيقة بفستان أبيض من تصميم سيلفيا تشرّاسي يتميز بياقة على شكل V وتصميم زهري، نسقته مع معطف فرو فاخر، حذاء من Gianvito Rossi وحقيبة من Chanel. وأرفقت لوبيز المنشور بتعليق بسيط جاء فيه: 'GG Weekend Glamour'، ولم تتوقع أن يكلفها هذا المنشور آلالاف الدولارت، حيث تقدم المصور إدوين بلانكو ووكالة Backgrid المالكة للحقوق، بدعوتين منفصلتين يطالبان فيها بتعويض قد يصل إلى 150 ألف دولار عن كل صورة وبالمجموع 300 الف دولار، مشيرين إلى أن استخدام الصور كان لأغراض تجارية. وجاء في المستندات القانونية أن لوبيز استخدمت الصور بهدف تعزيز ظهورها الإعلامي والترويج لشراكاتها مع مصممي الأزياء والعلامات التجارية. وأضاف المصور ووكالته إلا انهما تواصلا مع ممثلي جينيفر بشأن التوصل إلى اتفاق مالي، غير أن الاتفاق لم يُوقع حتى اللحظة. وهذه ليست المرة الأولى التي تُقاضى فيها لوبيز بسبب نشر صور لها على وسائل التواصل. فقد واجهت دعاوى مشابهة في عامي 2019 و2020، وانتهت كلتاهما بتسويات خارج المحكمة لم يُكشف عن تفاصيلها. ويبدو أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة في عالم المشاهير، إذ سبق أن واجهت أسماء بارزة مثل جيجي حديد، كلوي كارداشيان ودوا ليبا قضايا مشابهة. يشار إلى انه رغم أن الصور كانت لجينيفر نفسها، إلا أن القانون ينص على حقوق النشر تعود للمصور، لا للشخص الموجود في الصورة. كلمات دالة:جينفير لوبيز © 2000 - 2025 البوابة ( )

الرياضات الإلكترونية اقتصاديا واجتماعيا
الرياضات الإلكترونية اقتصاديا واجتماعيا

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

الرياضات الإلكترونية اقتصاديا واجتماعيا

شهدَ فضاء الرياضات والألعاب الإلكترونيّة حراكًا مطّردًا في السنوات القليلة الماضية، وظَهَرَ كأحد القطاعات الاقتصاديّة الجديدة في النظام الاقتصاديّ العالميّ، وكمُحرِّكٍ مُهمّ للنموّ الاقتصاديّ بعد الوتيرة السريعة لانتشار هذا الشأن وتعاظُم الإيرادات والعوائد الخاصّة به، ما حوَّله إلى إحدى ركائز التنمية الاقتصاديّة في العديد من الدول. وشهدت الفترة الأخيرة معارك رقميّة تنافسيّة وربحيّة، مثلها تمامًا مثل الألعاب الرياضيّة التقليديّة. فالرياضات الإلكترونيّة، أو الألعاب الإلكترونيّة، يُشارك فيها الأفراد سواء أكانوا لاعبين أم مشجّعين من مختلف أنحاء العالَم. وقد شهدت صناعة الرياضات الإلكترونيّة أيضًا نموًّا هائلًا في الإيرادات، مدفوعًا في المقام الأوّل بحقوق الوسائط والإعلانات والرعاية ومبيعات البضائع. على سبيل المثال: قُدِّر مجموع جوائز بطولة Fortnite World Cup في العام 2019 بـ 30 مليون دولار، ما يدلّ على المخاطر الماليّة الكبيرة المَعنيّة. وإلى جانب اللّاعبين والفِرَق، يَشمل فضاءُ الرياضات الإلكترونيّة مُطوِّري تلك الألعاب ومُنظّمي الفعاليّات ومنصّات البثّ المباشر وشركات تصنيع الأجهزة المُختصّة، وإدارة الدوريّات، وبيع العناصر داخل اللّعبة، ما يؤدّي إلى إنشاء نموذج أعمالٍ شامل. بيئة رقميّة حاضنة وعلى عكس الرياضات التقليديّة، تتجاوَز الرياضات الإلكترونيّة الحدودَ الجغرافيّة، ما يسمح بقاعدة عالميّة من المُشارِكين والمُشاهدين تُنافس الأحداث الرياضيّة التقليديّة، بما يُظهِر جاذبيّتها العالميّة. كما أنّ للرياضات الإلكترونيّة دَورًا في تعزيز الثقافة المجتمعيّة، وذلك يتجلّى في تفاعُل المُعجبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع المُعجبين، والفعاليّات المُباشرة. الأمر الذي أدّى إلى ظهور مَوجة جديدة من المشاهير، هُم اللّاعبون المُحترفون، الذين يُمكنهم جمْع مُشجِّعين ومُحبّين لها مثل مُشجِّعي نجوم الرياضة التقليديّة ومُحبّيها. لم يكُن أحد يتوقَّع أن تُسهِم الرياضات الإلكترونيّة في دعْم الاقتصادات المُختلفة. فبعدما اعترفَ العالَمُ بأهميّة الألعاب الإلكترونيّة التي تغيَّر اسمها حتّى أصبحت «الرياضات الإلكترونيّة»، باتَ الأثر الاقتصادي لها واضحًا على مختلف المستويات، الاجتماعيّة والثقافيّة. فقد ولَّدَ مجالُ صناعة الألعاب فُرَصَ عملٍ عديدة، فأصبحت صناعةُ المحتوى مثلاً مَسارًا مهنيًّا كاملًا مع ملايين الأشخاص الذين يحاولون الدخول في مجال بثّ الألعاب. أَصبح هنالك مسارات تعليميّة كاملة تُعلِّم الطلّاب تصميم الألعاب وتطويرها. كما توسَّعت لتطال ميدان الرياضات الإلكترونيّة الاحترافيّ، ومن أمثلتها: مدير الفريق والمدرِّب، مُحلِّل البيانات، مُنظِّم الأحداث، المُعلّقون، المُصوّرون، كتّاب المحتوى الإلكتروني، مسؤولو وسائل التواصل، المهندسون والمُبرمجون. وتُسهم صناعة الرياضات الإلكترونيّة في عمليّة النموّ الاقتصادي بطُرقٍ عديدة، سواء من خلال عوائد المبيعات المباشرة أم من خلال تشجيع عمليّة الابتكار والتطوير التكنولوجي وتنمية البِنية التحتيّة للخدمات المقدَّمة عبر شبكة الإنترنت، وتحفيز القطاعات الأخرى المُرتبطة بها مثل قطاع الإعلام المُرتبط بشكلٍ كبير بصناعة الترفيه. إنّ الرياضات الإلكترونيّة تنمو كصناعةٍ بشكلٍ أكبر من أيّ قطاعٍ آخر من قطاعات الترفيه؛ فهي صناعة تتميَّز بقدرٍ كبيرٍ من الحركيّة والتطوير في إطار بيئةٍ رقميّة حاضنة لهذ النموّ، ولاسيّما بعد الدور الذي اضْطلعَت به المنصّات الجديدة للهواتف المحمولة في مجال الإنترنت والتطبيقات المُختلفة في مجال صناعة الألعاب. ويرجع النموّ المُتسارع في هذا القطاع إلى عوامل عدّة: منها النموّ السريع في حَجْم المُستهلِكين، والنموّ السريع في حَجْم مُستخدِمي الإنترنت والهواتف الذكيّة. وقد أدّى ارتفاع إيرادات الرياضات الإلكترونيّة إلى تعزيز الاستثمارات الخاصّة بهذا الفضاء الشاسع، علاوةً على التوسُّع الجغرافي لأسواق الألعاب والأحداث الرياضيّة الإلكترونيّة، ولاسيّما في منطقتَيْ المشرق العربي والخليج العربي واستطرادًا عبر آسيا. كما سنَجد حرصَ بعض الدول على تعزيز الاستثمارات العامّة الموجَّهة لهذا القطاع، بهدف تحقيق النموّ الاقتصادي وتحفيز قطاعاتٍ أخرى مثل الإعلام وقطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع السياحة، ولاسيّما السياحة الرياضيّة والشركات العاملة في تلك القطاعات. التأثير الاجتماعيّ للتعمُّق في فهْم تأثير الرياضات الإلكترونيّة في المُجتمعات، علينا إلقاء الضوء على بعض النقاط، مثل: - قدرة الرياضات الإلكترونيّة على تجاوُز الحدود الجغرافيّة، والتواصُل بين الشعوب في مختلف أنحاء العالَم، وذلك من خلال المنصّات المباشرة ومواقع التواصُل الاجتماعي، بغضّ النَّظر عن المكان الجغرافي. وقد أدّى هذا التفاعُل إلى مزيدٍ من الحوار بين الثقافات وإلى تعزيز عمليّة التواصُل الإنساني. - أدَّت الرياضات الإلكترونيّة إلى تقوية مفاهيم اجتماعيّة مثل: الدَّعم والتضامُن مع الفِرَق واللّاعبين والانتماء، والجماعيّة والعمل الجماعي. - تعزيز مهارات التعاون والاتّصال، والتفاهُم المُتبادَل والاحترام بين الأفراد. - توفير فُرص أمام الشباب للتعلُّم وتطوير مهاراتهم، ما أدّى إلى تحفيز الشباب ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتوجيه طموحاتهم نحو مساراتٍ إيجابيّة ومفيدة. إذاً، يمكننا القول إنّ الرياضات الإلكترونيّة هي بمثابة ظاهرة اجتماعيّة مُتسارعة تَجمع بين الأفراد وتُعزِّز التواصُل والتضامن، بفضل قدرتها على تجاوُز الحدود الجغرافيّة وتوحيد الناس؛ هذا فضلًا عن إسهامها في تعزيز الحوار بين مُختلف الثقافات والتشجيع على تعزيز التضامُن؛ بحيث تُعتبر هذه الظاهرة الاجتماعيّة نقطةَ تحوُّلٍ في تطوير مُجتمعاتنا والعلاقات الاجتماعيّة فيها، ناهيك بالدَّور الذي تضْطلع به على مستوى تغيير مشهد الترفيه العالمي والجمْع بين الأجيال ونشْر قيَم التعاون والتضامُن على الصعيدَيْن الشخصي والاجتماعي. فمِن المتوقَّع أن تَستمرّ الرياضات الإلكترونيّة في النموّ والتطوُّر، ممّا يزيد من تأثيرها على مُجتمعاتنا. مستقبل الرياضات الرقميّة تتطوَّر ساحةُ الرياضة الرقميّة على نحوٍ سريع ومتزايد. ولا يقتصر الأمر على الألعاب فقط، بل يتعلّق أيضاً بالبيئة كاملةً. وهذا التطوُّر سيشمل عناصر المنظومة كافّة مثل المَرافق والساحات والمَعدّات والتكنولوجيا المرتبطة بتلك الرياضات والألعاب وما تتطلّبه من حوْسَبة عالية الأداء وشبكات ذات زمن وصولٍ منخفض. كذلك عنصر التدريب والتطوير؛ وما قد يؤدّي إلى إنشاء مراكز تدريب تشبه المنشآت الرياضيّة، وكذلك مجالات الرعاية وعمليّات الشراء. ووفقًا لشبكة Newzoo فإنّه لَمِن المتوقَّع أن يصلَ حجْم سوق صناعة الألعاب الإلكترونيّة إلى نحو 300 مليار دولار في العام 2025، وذلك في ظلّ النموّ المتزايد للأرباح. ولئن كان التأثير السلبيّ لجائحة كورونا على واقع الرياضات الإلكترونيّة ملحوظاً، فإنّ السنوات التي تلتِ الجائحة كانت في مصلحة الرياضات الإلكترونيّة، إذ وَصَلَتْ أرباحُ الرياضات الإلكترونيّة إلى حدود 1136.5 مليون دولار في العام 2021 ومن ثمّ ارتفعتْ إلى 1384 مليون دولار في العام 2022، ومن المتوقَّع أن تصل هذه العائدات في العام 2025 إلى 1866.2 مليون دولار. كما تتوقّع Newzoo أن تولِّد الصين في المستقبل القريب أكثر من ثلث عائدات الرياضات الإلكترونيّة حول العالَم. *مدير مركز الدراسات الاستراتيجيّة - مكتبة الإسكندريّة * ينشر بالتزامن مع دورية أفق الإلكترونية

أحدث ظهور للدكتورة يومي وزوجها خلال شهر العسل في كان الفرنسية .. فيديو
أحدث ظهور للدكتورة يومي وزوجها خلال شهر العسل في كان الفرنسية .. فيديو

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

أحدث ظهور للدكتورة يومي وزوجها خلال شهر العسل في كان الفرنسية .. فيديو

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ خبيرة التجميل ومشهورة مواقع التواصل اللبنانية يمنى خوري، المعروفة بلقب »الدكتورة يومي«، لأول مرة برفقة زوجها خلال تواجدهما في مكان مخصص للسهر بمدينة كان الفرنسية، وذلك بعد عقد قرانهما بأيام قليلة. وظهرت يومي برفقة زوجها وهما يحتفلان بشهر العسل، في مدينة كان الفرنسية، وذلك بعد عقد قرانهما. يُذكر أن غورهان زوج يومي، يُعرف بكونه مؤسس شركة Lanistar التقنية، والرئيس التنفيذي لشركة Nexus International Hg، ويمتلك شبكة استثمارات ضخمة تشمل العقارات والطيران والتكنولوجيا موزعة بين الشرق الأوسط وأوروبا، وسط تقديرات بأن ثروته تتجاوز مليار دولار أمريكي. .. : الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ خبيرة التجميل ومشهورة مواقع التواصل اللبنانية يمنى خوري، المعروفة بلقب »الدكتورة يومي«، لأول مرة برفقة زوجها خلال تواجدهما في مكان مخصص للسهر بمدينة كان الفرنسية، وذلك بعد عقد قرانهما بأيام قليلة. وظهرت يومي برفقة زوجها وهما يحتفلان بشهر العسل، في مدينة كان الفرنسية، وذلك بعد عقد قرانهما. يُذكر أن غورهان زوج يومي، يُعرف بكونه مؤسس شركة Lanistar التقنية، والرئيس التنفيذي لشركة Nexus International Hg، ويمتلك شبكة استثمارات ضخمة تشمل العقارات والطيران والتكنولوجيا موزعة بين الشرق الأوسط وأوروبا، وسط تقديرات بأن ثروته تتجاوز مليار دولار أمريكي. .. : المصدر: صدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store