logo
محافظ الأقصر يستقبل وفد مكتبة الإسكندرية

محافظ الأقصر يستقبل وفد مكتبة الإسكندرية

بوابة الفجر١٧-٠٤-٢٠٢٥

إستقبل المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، وفد من قيادات مكتبة الإسكندرية والذى ضم كلا من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية والدكتور محمد سليمان نائب مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور أشرف فراج المشرف العام على قطاع سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية والدكتور مهندس احمد سمير رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمكتبة الإسكندرية والدكتور مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الاسكندرية بحضور محمد حسانى مدير مكتبة مصر العامة بالاقصر، وذلك فى إطار إحتفالات افتتاح سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الاسكندرية بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وأوضح دكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أنه
تطورت مكتبة الإسكندرية منذ إنشائها لتحوي اليوم الكثير من الإمكانيات العلمية والبحثية والتكنولوجية، مما هيأ لها أن تتبوأ مكانة متقدمة في شتى المجالات العلمية والثقافية والمعرفية. وفي عام 2014، جاء التفكير في إنشاء سفارات لمكتبة الإسكندرية في جميع المحافظات، وبذلك تتمكن المكتبة من تخطي البعد الجغرافي، وتوصيل خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
و تقدم السفارات خدماتها إلى الباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة ومختلف رواد والحرم الجامعي وتهدف سفارات المعرفة إلى تمثيل مكتبة الإسكندرية في جميع محافظات مصر بصفتها مراكز فرعية، وذلك لتطوير مهارات الطلاب في البحث العلمي وتشجيع الطلاب على التعلم الذاتي، وتنمية مهاراتهم في شتى المجالات العلمية والثقافية والمعرفية، إلى جانب إلقاء الضوء على أهم الأحداث والفاعليات المحلية والدولية، والمشاركة فيها بما يتناسب مع الجو الخاص بكل محافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي المصري بكافة ألوان الفنون، عن طريق تنظيم مجموعة من الأنشطة وورش العمل التفاعلية في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية.
و أضاف الدكتور أشرف فراج المشرف العام على قطاع سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية أن السفارات تتيح لروادها استخدام جميع قواعد البيانات العلمية المتوفرة بالمكتبة، والتي تتنوع موضوعاتها لتشمل جميع العلوم والمعارف الإنسانية، وذلك بتوفير النصوص الكاملة والملخصات لمجموعة من أهم الدوريات العلمية.
مع إتاحة مستودع الأصول الرقمية DAR، والذي يحتوي على نسخ كاملة للكتب والدوريات والرسائل العلمية المتوفرة بالمكتبة في صورة رقمية، مشيرًا إلى أنه يتاح الإطلاع على الكتاب كاملًا داخل السفارة، أما خارجها فلا يمكن الاطلاع سوى على 5٪ من محتوى الكتاب، كما تتيح السفارات الاطلاع على كامل إصدارات المكتبة التي تم نشرها منذ افتتاح المكتبة.
ومن جانبه أكد محافظ الأقصر على أهمية مكتبات مصر العامة على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لنشر المعرفة والثقافة على مستوى مراكز المدن لذلك تم أفتتاح فرعان جديدان لمكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة ومدينة إسنا، وقريبًا سيتم افتتاح فرعًا جديدًا بمدينة أرمنت، وذلك إيمانًا بأهمية أحياء التراث الثقافي والعلمى لتنشئة أجيال واعية بمسؤولياتها تجاه الوطن.
IMG-20250417-WA0089
IMG-20250417-WA0086
IMG-20250417-WA0087
IMG-20250417-WA0088
IMG-20250417-WA0085
IMG-20250417-WA0084
IMG-20250417-WA0083

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025، والذى يعقد بالتعاون بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، وتستمر فعالياته لمدة أربعة أيام بمكتبة الإسكندرية. شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والمهندس أحمد عطية، محافظ القليوبية، والدكتور مارك جيلام، رئيس منظمة IASTE، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور وائل المغلانى وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد حنفي، الرئيس المحلي للمؤتمر، والدكتور زياد الصياد، الأستاذ المساعد بقسم هندسة العمارة وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، وإبراهيم عبد المجيد الكاتب السكندري ومؤلف ثلاثية الإسكندرية، ولفيف من ممثلى وزارة البيئة ووزارة الإسكان ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة، والباحثين من مختلف دول العالم. الإسكندرية مدينة العلم والثقافة والحضارة أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، بضيوف أن مدينة الإسكندرية العريقة، مدينة العلم والثقافة والحضارة، تعد المدينة المثالية لإقامة فعاليات المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، والتى تناقش البيئات التقليدية والعلاقة المتبادلة بين المجتمع والعمران وهو ما تتمتع به المدينة من مبان تراثية وتاريخية، تحكى قصصًا عن عظمة وعراقة هذه المدينة الممتد عبر التاريخ. المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران وشدد على اعتزازه بمشاركة جامعة الإسكندرية فى فعاليات المؤتمر لافتًا أن المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش عدد من القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران، كما أشار لدور جامعة الإسكندرية فى تطوير مدينة الإسكندرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية من خلال مشروعات كمشروع إدارة مياه الأمطار، وحماية السواحل، والحفاظ على التراث، وتقديم الاستشارات لقطاع الصناعة. ودعا "قنصوة" كافة الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارات التي تشهدها أحداث المؤتمر، لاسيما وأن المؤتمر يشهد حضور نخبة من الباحثين من خلفيات متعددة من مختلف دول العالم. أكثر من 145 ورقة بحثية تناقش بالمؤتمر فيما أكد الدكتور أحمد زايد، أن المؤتمر يُعد منصة أكاديمية وثقافية رفيعة تجمع باحثين وممارسين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية، لافتا أن المؤتمر يناقش أكثر من 145 ورقة بحثية، ويتضمن أكثر من 30 جلسة ومحاضرات رئيسية لخبراء دوليين، كما يتضمن المؤتمر جولات ميدانية في الإسكندرية، وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على تراث المدينة وتنوعها. فيما قدم د. وليد عبد العظيم عرض تقديمي عن كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ونشأتها وبرامجها ومعاملها وأقسامها، والاتفاقيات الدولية المشتركة التي ابرمتها الكلية مع الكليات العالمية المناظرة، كما استعرض المشروعات التي تنفذها الكلية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية. و عبر الدكتور مارك جيلام عن سعادته بتواجده في رحاب مدينة الإسكندرية، تلك المدينة التراثية العريقة، وأشاد بحجم المشروعات الناجحة فى مدينة الإسكندرية، كما أكد على ضرورة زيادة مسطحات الارصفة لكى يكون هناك مزيدًا من التواصل بين الناس. IMG-20250523-WA0006

مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)
مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)

النهار المصرية

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار المصرية

مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)

شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025) الذي ينظمه قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ويحمل هذا العام عنوان "العالمية والتقاليد"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مارك جيليم؛ رئيس (IASTE) ومدير المؤتمر، والدكتور وليد البرقي؛ عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عاصم حنفي؛ مدير المؤتمر المحلي، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية. أوضح الدكتور أحمد زايد أن المؤتمر يُعقد في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2025، ويمثل هذا الحدث النسخة العشرين من المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية، وسوف يقدم منصة حيوية للباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيف تتقاطع التقاليد المحلية مع الهويات العالمية داخل السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: "سيشهد المؤتمر تقديم أكثر من 145 ورقة بحثية موزعة على أكثر من 30 جلسة إلى جانب محاضرات رئيسية يقدمها خبراء دوليين بارزين في هذا المجال، وتبادلًا ديناميكيًا للأفكار والخبرات ووجهات النظر المبتكرة". وأكد زايد أن الإسكندرية لطالما كانت منارة للمعرفة والتنوير، وقد جذبت تاريخيًا العلماء والتجار والمسافرين من أنحاء العالم القديم وأسست نفسها كأولى المدن العالمية في تاريخ البشرية، وفي أوائل القرن العشرين أصبحت الإسكندرية مرة أخرى مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا نابضًا. وشدد زايد على أن مكتبة الإسكندرية كانت ومازالت تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التقاليد وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مؤكدًا أن التزامها بالحفاظ على التراث الفكري هو شهادة على روح الإسكندرية العالمية، حيث لم يكن للمعرفة حدود بل كانت تتغير وتُثرى عبر تنوع الثقافات. ومن جانبه، عبر الدكتور عبد العزيز قنصوه، عن فخر جامعة الإسكندرية باستضافة هذا المؤتمر المرموق، والذي انطلق عام 1989 ولا يزال يتطور بنجاح حتى اليوم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد روح التعاون بين العلماء والباحثين من خلفيات علمية متعددة ما يعكس موضوعه لهذا العام، ولا توجد مدينة أحق بحمل شعار التعددية الكونية أكثر من الإسكندرية التي تأسست عام 300 قبل الميلاد كأول مدينة كوزموبوليتانية في التاريخ. وأضاف: "بالرغم من أن جامعة الإسكندرية أُسست رسميًا عام 1938 إلا أننا نعتبر أن تأسيسها الحقيقي يعود إلى عام 300 قبل الميلاد، مع تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة، حيث كانت مدينة العلم والفكر، واليوم تستمر الجامعة في التعاون مع مكتبة الإسكندرية لخدمة المجتمع السكندري عبر مشاريع متعددة". وأوضح قنصوه أن الجامعة تعمل بالتعاون مع المحافظة على عدد من المشاريع في مجالات إدارة مياه الأمطار والسيول وحماية السواحل وأنظمة الإنذار المبكر وتقييم الواقع البيئي والصناعة الخضراء، وتحديدًا في مجال الصناعة الخضراء، فمدينة الإسكندرية تُعد مدينة صناعية بامتياز حيث تستضيف 58% من الصناعات الكبرى في مصر و44% من إجمالي الصناعات المصرية. وتابع: "ولذلك يقع على عاتق الجامعة مسؤولية التعاون مع القطاع الصناعي لتحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم التنمية الصناعية، ومن أبرز المشروعات الحالية في هذا الإطار مشروع التحول الأخضر لصناعة الأسمدة في الإسكندرية، حيث انتهينا من المرحلة التجريبية، ونعمل حاليًا على توسيع نطاق الإنتاج لتشمل الأمونيا واليوريا الخضراء". وأشار قنصوه إلى أن الإسكندرية تصنف أيضًا كمدينة أورومتوسطية، لذا تتعاون الجامعة مع دول جنوب البحر المتوسط، وغرفة التجارة والصناعة الأورومتوسطية "أسكامي" في مجالات الصناعة والتجارة، وخاصة في تطوير الاقتصاد الأزرق نظرًا لموقع الإسكندرية الاستراتيجي على البحر المتوسط واعتمادها على الأنشطة البحرية في اقتصادها. فيما قال د. مارك جيليم؛ إن أول مؤتمر لـ IASTE عُقد عام 1988 في كاليفورنيا، وخلال 37 عامًا أصبح هذا التجمع منتدىً رائدًا متعدد التخصصات يجمع باحثين من العمارة وتخطيط المدن والهندسة البيئية والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا والتاريخ لتبادل الأفكار حول الفهم المقارن والثقافي للسكن التقليدي والتجمعات العمرانية. وأوضح "جيليم" إن المعهد يضم أكثر من 300 عضو، ويركّز على نشاطين رئيسيين: الأول هو المؤتمر السنوي، أما النشاط الثاني فهو المجلة العلمية المحكمة "Traditional Dwellings and Settlements Review" والتي تصدر منذ 36 عامًا، هناك أيضًا برامج لنشر البحوث من خلال ورش العمل وسلسلة أوراق العمل وإنتاج أفلام وثائقية تعليمية للجمهور العام. وأكد "جيليم" إن إرث الإسكندر الأكبر كان له تأثير عميق في أنحاء العالم لكن لا توجد مدينة تجسّد هذا الإرث بصورة جميلة وعالمية مثل الإسكندرية، من الكورنيش المذهل إلى ميادين المدينة الأنيقة وشوارعها النابضة بالحياة وعمارتها المهيبة. وقال الدكتور محمد عاصم حنفي إن رحلة تنظيم المؤتمر بدأت منذ ما يقرب من عامين ونصف بعرض تقديمي عبر الإنترنت أمام مجلس إدارة IAST خلال مؤتمر سنغافورة، وتمت الموافقة عليه واتُّخذ القرار بأن يكون في الإسكندرية عام ٢٠٢٥ وتم بدل جهد كبير لتنظيمه، مؤكدًا أن الإسكندرية مركزٌ ثقافيٌّ وفكريٌّ وتجاريٌّ قديم ازدهرت فيها العلوم والمعرفة. وأوضح حنفي إنه في القرن الحادي والعشرين عادت فكرة التعددية للظهور في سياق العولمة كوسيلة لفهم تداعيات التحول الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يتجاوز الحدود الإقليمية، والذي يكمن جوهرها في فكرة تجاوز الارتباطات الطائفية والإقليمية والثقافية الخاصة بالفرد إلى مجتمع إنساني أوسع. وتابع: "تتمتع مدن مثل الإسكندرية وإسطنبول وهونغ كونغ بتاريخ عريق من التنوع الثقافي إذ كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة، واليوم لدينا لندن ونيويورك ولوس أنجلوس التي تضم هذه المجتمعات المتنوعة". وتحدث د. وليد البرقي عن تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ودورها المجتمعي وشركاتها المحلية والدولية، والمشروعات التي شارك فيها بصفتها جهة استشارية للجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية ومصر بشكل عام. فيما استعرضت الدكتورة مروة الوكيل فكرة إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وتفاصيل إنشاء المكتبة الجديدة بعد إجراء مسابقة دولية فاز فيها مكتب استشاري نرويجي، وتفاصيل مبانيها التي عكست طابع المدينة متعددة الثقافات، كما تحدثت عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ودوره في حفظ وتوثيق التراث السكندري.

هل دول المتوسط معرضة لزلازل كبرى.. رئيس قسم الزلازل يرد
هل دول المتوسط معرضة لزلازل كبرى.. رئيس قسم الزلازل يرد

اليوم السابع

timeمنذ 17 ساعات

  • اليوم السابع

هل دول المتوسط معرضة لزلازل كبرى.. رئيس قسم الزلازل يرد

هل دول المتوسط معرضة لزلازل كبرى، سؤال بدأ يتردد كثيرا خلال الفترة الأخيرة بعد الزلازل الأخيرة التى شهدتها جزيرة كريت وشعر بها المواطنين فى المدن المصرية. الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلال بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد أن المنطقة التى شهدت زلزال كريت الأخير منطقة حزام زلزالي تعرف باسم القوس الهليني وتشهد نشاط زلزالي ومع ذروة هذا النشاط قد يتخطى قوة الهزات الأرضية 5 و 6 ريختر. وعلق علي الحديث عن تعرض دول المتوسط لزلازل كبرى الفترة المقبلة، قائلا: كلام غير دقيق وليس له أى أساس من الصحة فلا توجد أى مؤشرات لنشاط زلزالى عنيف قادم فمن خلال تسجيلات الشبكة القومية للزلازل ومحطاتها المنتشرة في الساحل الشمالي ونجوع مصر وخصوصاً المحطات الموجودة في الساحل الشمالى لم نسجل أى نشاط ملحوظ يشير لحدوث زلازل عنيفه بدول البحر المتوسط. يذكر أن هذا الحزام الزلزالي يبعد عننا مسافات تتراوح من 350 لـ 450 كيلو متر، لافتا إلى أنه في عام 1303 تسبب هذا الحزام الزلزالي في حدوث تسونامي على الجزء الساحلى وأثر وقتها على مدنية الإسكندرية وأدى لتدمير منارة الإسكندرية في ذلك الحين ولكن منذ ذلك الوقت لم نشهد هزات أرضية عنيفة ترتقى لتكرار هذا الأمر. والدول الأكثر تأثراً بهذا الحزام الزلزالي كل الدول المطلة على شرق البحر المتوسط منها تونس واليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا ، والحدود الغربية منها تركيا الدول المطلة على بحر إيجا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store