
السدراتي يعرض "واحد فيهم كذاب"
أطلق الممثل والمؤثر سيمو السدراتي، برنامجه الجديد 'واحد فيهم كذاب'، الذي يستضيف فيه مشاهير وشخصيات عامة.
واتضح من خلال الإعلان الترويجي، أن السدراتي استضاف في أولى حلقات برنامجه الذي سيعرض ابتداء من يوم الخميس المقبل على قناته الرسمية "يوتيوب"، كل من منال بنشليخة، زهير البهاوي، كما سيعرف مشاركة مجموعة من المشاهير المغاربة.
ولقي الإعلان الخاص بالبرنامج، تفاعلا كبيرا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن السدراتي يحاول استضافة فنانين شباب لهم شعبية كبيرة في الوسط الفني.
يشار إلى أن العديد من المشاهير المغاربة، لجأوا لمنصة "يوتيوب" من أجل تقديم برامج على قنواتهم الرسمية، في الوقت الذي اختار العديد منهم مشاركة يومياتهم مع جمهورهم عن طريق "فلوغات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 17 ساعات
- LE12
من قلب المدينة القديمة. الغراندي طوطو وأنس يشعلان اليوتيوب بـ'Ana Wiyek'
نجح الرابور المغربي طه فحصي، الملقب ب'الغراندي طوطو'، في تصدر الطوندونس المغربي بأغنيته الجديدة 'Ana Wiyek'، بالتعاون مع الرابور أنس، بعد أسبوع فقط من إصدارها عبر قناته الرسمية على 'يوتيوب'. ومنذ إطلاقه، حقق الكليب نجاحًا كبيرًا، حيث استطاع أن يتصدر قائمة الطوندونس المغربي، محققًا أكثر من 2 مليون مشاهدة في أقل من أسبوع. وقد تم تصوير الفيديو كليب في قلب المدينة القديمة، مما أضفى عليه طابعًا تراثيًا مميزًا. ويُظهر هذا التعاون بين الغراندي طوطو وأنس التقاءً فنيًا يجمع بين أسلوب الراب العصري والأصالة المغربية، مما يعكس تطور مشهد الراب المغربي. ويُتوقع أن يواصل هذا العمل حصد المزيد من المشاهدات والتفاعل من الجمهور المحلي والدولي.


بلبريس
منذ 18 ساعات
- بلبريس
81% من المغاربة على السوشيال ميديا.. ولكن "الفجوة الرقمية" ما زالت قائمة
رغم الارتباط القوي للمغاربة بشبكة الإنترنت، حيث يستخدم أكثر من 8 من أصل 10 أشخاص شبكات التواصل الاجتماعي، فإن الواقع الرقمي بالمملكة لا يخلو من مفارقات. فقد كشفت دراسة حديثة أنجزتها مؤسسة "سونرجيا" بشراكة مع صحيفة "ليكونوميست"، أن المغرب يُعد من بين الدول الأكثر ارتباطاً بالمنصات الرقمية في المنطقة، غير أن الفجوة الرقمية لا تزال تُخيم على فئات اجتماعية كاملة، خاصة كبار السن وسكان القرى. واتساب.. "ملك التطبيقات" بلا منازع في صدارة المشهد، جاء تطبيق واتساب كالأكثر استخداماً في المغرب بنسبة 75%، وأكدت الدراسة أن 95% من مستعمليه يتصلون به يومياً، ما يعزز مكانته كمنصة أولى للمراسلات والخدمات على حد سواء. ويحتل التطبيق مكانة مفضلة لدى الشباب بين 18 و34 سنة، بنسبة استخدام تفوق 85%. وأضاف التقرير أن إدماج ميزات الذكاء الاصطناعي داخل المنصة ساعد في تعزيز وظيفتها كمحطة شاملة للتواصل اليومي. فيسبوك.. المنصة الثانية لكنه في تحول يحتل فيسبوك المرتبة الثانية بنسبة 62% من المستخدمين، ويفضله الرجال أكثر من النساء (66%). وعلى غرار واتساب، يتمتع فيسبوك بشعبية قوية وسط الشباب بين 18 و34 سنة، بنسبة تفوق 70%. وذكرت الدراسة أن المنصة تشهد تحولات جوهرية، من حيث توسيع فضاءات حرية التعبير، بالإضافة إلى دمج متسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف جعل التفاعل أكثر سلاسة وجاذبية. إنستغرام.. جاذبية مرئية وشعبية نسائية أما إنستغرام، فحلّ ثالثاً بنسبة استخدام بلغت 42%، مع 86% من المستخدمين يتصلون به بشكل يومي. المنصة تلقى إقبالاً لافتاً من طرف النساء (51%)، وتُعدّ الوجهة المفضلة للفئة العمرية 18-24 سنة (89%)، بفضل الفيديوهات القصيرة وخصائص الذكاء الاصطناعي التي تعزز المحتوى البصري والمرئي. يوتيوب يصعد.. وتيك توك يتراجع رغم التحسن دخل يوتيوب هذا العام ضمن التصنيف، محققاً المرتبة الرابعة بنسبة 40% من المستخدمين، وهو مفضل أيضاً لدى الشباب بين 18 و34 سنة. بالمقابل، تراجع "تيك توك" إلى المرتبة الخامسة رغم تسجيله تحسناً بـ5 نقاط مقارنة بـ2024، حيث استقر استخدامه عند 24% سنة 2025، ويظل التطبيق الأكثر جذباً لفئة 18-24 سنة بنسبة 35%. من جهة أخرى، يظل "سناب شات" محدود الانتشار بنسبة لا تتجاوز 14% لدى فئة الشباب، وسجل تطبيق تيليغرام تراجعاً طفيفاً بـ2 نقاط ليستقر عند النسبة نفسها (14%). رغم كل هذا الانتشار، إلا أن الوجه الآخر للرقمنة في المغرب ما زال مظلماً: فـ47% من المواطنين فوق 64 سنة لا يستخدمون الإنترنت نهائياً، كما تبلغ نسبة عدم الولوج إلى الشبكة في صفوف سكان العالم القروي 29%، وهو ما تعتبره الدراسة تحدياً حقيقياً أمام تحقيق الإدماج الرقمي الشامل، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة نحو الرقمنة. الدراسة تضع المغرب في موقع متقدم من حيث التفاعل مع الوسائط الاجتماعية، لكنها تقرع ناقوس الخطر بخصوص الفجوة الرقمية المتنامية، ما يستدعي تدخلاً استراتيجياً من الدولة والفاعلين الرقميين لتمكين جميع الفئات، خصوصاً الهشة والمهمشة، من حقها في الولوج الرقمي.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
بوحمالة.. ورقة أخرى تسقط وفي قلبها غصة وألم ومرارة
كما هو معلوم، رحلت عنا صبيحة اليوم الأربعاء، الفنانة القديرة "نعيمة بوحمالة"، بعد صراع مرير مع المرض، لكنه لم يكن صراعًا جسديًا فقط، بل كان صراعًا وجوديًا ضد التهميش والنسيان والخذلان. لم تكن نهايتها مجرد محطة طبيعية لحياة فنية امتدت لخمسة عقود، بل كانت خاتمة حزينة لرحلة فنانة قاومت المرض والإقصاء في صمت، وواجهت وحدها قسوة أن تُنسى وهي على قيد الحياة. في زمن كانت فيه الشاشة المغربية تُنير بحضورها، تقمصت "بوحمالة" أدوارًا عديدة دخلت البيوت والقلوب، وأضفت على الدراما المغربية نكهة الصدق والبساطة والعفوية. لكن تلك الأضواء التي طالما لاحقتها، انطفأت بشكل فجائي، وتُركت لتتآكل بعيدًا عن الكاميرا، بعيدًا عن التقدير، بعيدًا عن دفء الجمهور الذي لم يسمع بصوتها إلا حين اعتلت منصة يوتيوب لتصرخ بأسلوبها الساخر، محاولة كسر عزلتها من خلال سلسلة "نعيمة ديكولاص"، وكأنها كانت تقول: "أنا هنا... مازلت حية، لا زلت قادرة على العطاء، فلماذا تجاهلتموني؟". سنواتها الأخيرة لم تكن فقط صعبة… بل كانت قاسية جدا. خضعت لعمليات جراحية على مستوى القلب، ولم تجد من يمد لها يد العون، لا نقابة حقيقية تسند، ولا مؤسسات ترعى من قدّموا عمرهم للفن. كانت تعاني في صمت، ووحده صوت الإحباط من يعلو في يومياتها أكثر من صوت الأمل، سيما في ظل واقع فني بات يركّز على "اللاشيء"، ويحتفي بالسطحيين، ويمنح الشهرة لمن لا علاقة له بالفن إلا عبر "محتوى" أجوف على منصات التواصل. رحيل "نعيمة بوحمالة" يعيد للواجهة المأساة المتكررة لرواد الفن المغربي، ممن يرحلون في عزلة، بكرامة جريحة وجسد منهك. نستحضر هنا معاناة "محمد الشوبي" قبل أشهر، ومأساة "محمد الخلفي"، وقبلهما "نور الدين بكر".. والقائمة طويلة جدا، لمبدعين فارقوا الحياة وهم في أمسّ الحاجة لرعاية صحية، أو حتى كلمة اعتراف بجميلهم. في المقابل، تفتح الأبواب وتُمنح الأضواء والمكافآت والدعم السخي لمن يسمون جوار بـ"المؤثرين"، في مشهد عبثي يؤلم كل من يعرف معنى الفن الحقيقي. أمام هذا العبث، هل تبقى وزارة الثقافة في موقع المتفرج؟ هل يكفي أن تصدر بيانات نعي روتينية حين يموت أحد الرواد؟ أين هي السياسات الحقيقية لحماية الفنان المغربي في شيخوخته؟ أين هو الصندوق الذي يُؤَمِّن كرامته حين تبهت الأدوار وتضعف الصحة؟ إن المسؤولية هنا جسيمة، ولا يمكن تأجيلها أكثر. نعيمة بوحمالة لم ترحل فقط، بل تركت خلفها مرآة عاكسة لخذلان مجتمع بأكمله لرواده. تركتنا نعيد طرح سؤال موجع: هل يُكافأ المبدع المغربي بالنسيان حين تنتهي الأدوار؟