
انتصار جديدة تضيء حياة الحدالي… وزملاء الماجستير يشاركونه الفرحة
تقدّم طلاب الدفعة الرابعة- ماجستير في كلية الإعلام – جامعة عدن، بأجمل التهاني والتبريكات لزميلهم المعيد في الكلية، محمد علي ناصر الحدالي، بمناسبة قدوم مولودته البكر التي اسماها 'انتصار'.
وقد عبّر الزملاء عن سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة، متمنين للصغيرة مستقبلاً مشرقاً، ولعائلتها دوام الفرح والسرور.
...
بدعم المغتربين..توزيع سلال غذائية لأطفال الإعاقة بالضالع
5 مايو، 2025 ( 1:33 مساءً )
دعوات لوقف الإضراب الجامعي وسط تنديد بإهمال التعليم
5 مايو، 2025 ( 1:26 مساءً )

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
اختتام أنشطة الدورات الصيفية في مديرية جبن بالضالع
الضالع - سبأ : اختتمت بمديرية جبن بمحافظة الضالع اليوم أنشطة وبرامج الدورات الصيفية. وفي الاختتام أشاد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد المراني بالنجاح الذي حققته الدورات لهذا العام، و بتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية في إنجاحها، وكذا تخرج كوكبة من الطلاب متسلحين بالثقافة القرآنية، والعلوم والمهارات النافعة. ونوه بأداء الطلاب المتميز لفقرات الحفل والذي يعكس مدى استيعابهم لهدى الله فيما تلقوه خلال الدورات الصيفية من انشطة توعوية وحفظ وتلاوة وبرامج عملية ورياضية وثقافية تنمي وتحصن الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة والأفكار الهدامة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى النشء والشباب. وأكد أن جيل القرآن محل رهان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لنهضة اليمن ومستقبلها الذي يخيف الأعداء.. مشيرا إلى أهمية الدورات الصيفية في توعية وتثقيف النشء والشباب، وتأصيل الهوية الإيمانية، وتعزيز القيم، وتنمية المعارف والإبداعات. بدوره نوه وكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان بجهود العاملين الذي أثمر في إيجاد جيل متسلح بالعلم يعول علية في بناء الأمة وتثقيفها ويحسب له الأعداء ألف حساب. وحث الطلاب على مواصلة السعي لطلب العلم النافع والتحصن بالثقافة القرآنية التي تهدي الى صراط الحق بعيدا عن هو النفس والشيطان والخضوع لملذات النفس والأهواء. وفي حفل الاختتام الذي حضره مسؤولا قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالله سلمان والتعبئة بمديرية جبن وقيادات محلية وأمنية.. عبر كلمات الطلاب عن الشكر والتقدير للمعلمين وكل من ساهم في انجاح كافة الأنشطة والبرامج الدينية والمعرفية والعلمية التي تلقوها، وفي مقدمتها القرآن الكريم، والبرامج العلمية والمعرفية والأنشطة المهنية والزراعية والكشفية والثقافية والرياضية والاجتماعية.


يمنات الأخباري
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- يمنات الأخباري
لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم
حميد عقبي رسم الفنان الأمريكي براين كارلسون لوحته الشهيرة 'بيتا اليمن' ليخلد ضحايا الحرب والصراعات في اليمن. وتحدث وكتب عنها مرات كثيرة، حيث كلما تحين مناسبة حول الحرب والصراعات في اليمن، يجدد براين رأيه بأن هذه الحروب، وأغلب الحروب عمومًا، لا يمكن أن تنتهي إلا بوقف بيع الأسلحة الأمريكية للأطراف المتحاربة. فالسلام، من وجهة نظره، لا يمكن أن يحل في ظل وجود السلاح وداعمي الهلاك. يرى براين أن الأطفال والنساء والمدنيين هم من يذوقون ألم الجوع والموت، وهم وحدهم من يستحقون الشفقة الحقيقية. أطلق على لوحته اسم 'بيتا'، وهي كلمة إيطالية تعني (الشفقة أو الرحمة)، وترمز في الفن الكلاسيكي إلى مشهد مريم العذراء وهي تحتضن جسد المسيح بعد صلبه — مشهد شهير يجسد أقصى درجات الحزن والحنان الإنساني المكلوم. عندما نتأمل هذا العمل الأيقوني، سنلمس هالة القداسة اللامحدودة التي يحيط بها براين الأم والطفل، في لحظة تتجاوز حدود الفن، لتغدو صلاة صامتة من أجل الرحمة والضمير الإنساني. في لوحة 'بيتا اليمن'، يتجسد أحد أعنف المشاهد الإنسانية قسوةً وأكثرها صدقًا، حيث تحضر المأساة بكل تفاصيلها الموجعة دون مبالغة أو تكلف. براين كارلسون رسم هنا امرأة وطفلًا، لقطة شاهدها في خبر قصير عن الحرب اليمنية، التقط شظايا شعب ممزق بالجوع والموت، وضميرًا عالميًا يتمادى في الصمت ويلتحف العجز. من الوهلة الأولى، تفرض اللوحة على المشاهد حالة من السكون العميق الممزوج بالانقباض؛ فاللون الأسود يهيمن على الخلفية بشكل كاسح، وكأن العدم يبتلع المكان والزمان معًا. حرر لوحته من بيئة محددة، وجعلها في شكل تفاصيل مشهدية مشتتة؛ مما يدفع كل تركيزنا لينساق نحو مركز اللوحة: الأم والطفل. التكوين البصري: براين يضع الأم في مركز اللوحة، تحتضن طفلها النحيل كمن يحتضن الحياة بأكملها. ينحني جسد الأم فوق الطفل بانسيابية تحاكي منحنيات الألم، وتنساب الخطوط في اتجاه واحد نحو حضنها، مما يخلق إحساسًا قويًا بالاحتواء والذوبان. جسد الطفل الهزيل المسجّى في حضنها يختصر قصة المجاعة والهلاك: أطراف نحيلة، عظام بارزة، وشحوب مطبق. ما يلفت الانتباه أن براين يستخدم هنا بناءً هرميًا للتكوين، حيث تبدأ قاعدة الهرم من قدمي الأم والطفل وتتسع صعودًا مع عباءتها، مما يمكن الفنان من خلق مركز ثقل بصري ينقل إحساسًا بالثبات والانهيار معًا، لعب كثيرًا على ثنائيات متناقضة فنسج قصيدة مفجعة وصادمة. الألوان في اللوحة محدودة جدًا ومدروسة بعناية. الأسود الكثيف يمكن أن نفهمه كرمز للحداد والموت، بينما يتخلله الأزرق المزهر والأبيض الناصع في طرف عباءة الأم وكأنهما شظايا أمل مقاوم، تذكير بأن بين الحطام ما زالت هناك بقايا حياة صغيرة تقاوم الموت. لون جسد الطفل لا يقتصر على درجات الشحوب الطبيعي، لكنه يظهر وكأنه ممزوج بضوء باهت، بين الأبيض المريض والرمادي البنفسجي، مما أضفى عليه طابعًا شبه روحي، وكأنه ينتقل من عالم الأحياء إلى عالم الأرواح. كما أن الأحمر الذي يظهر في شعر الطفل وملامح جسده النحيل يوحي بالجراح الصغيرة المفتوحة، لكنه أيضًا يستدعي صورة الدم الذي لا يزال ساخنًا، دلالة على أن الموت حدث يومي حيّ جارٍ. لا توجد حركة ديناميكية سريعة في اللوحة؛ كل شيء غارق في السكون. ولكن ثمة نبض خفي يولده تقاطع الخطوط وانحناءات الجسدين، مما يمنح المشهد إيقاعًا داخليًا مؤلمًا، كأن القلب نفسه يتباطأ تحت وطأة فداحة الخسارة. تعبير الأم غامض — وجهها مغطى — لكن الحركة الانسيابية لجسدها فوق طفلها تُغني عن آلاف الكلمات. لا بكاء، لا عويل، فقط احتضان مطلق، صامت، راسخ. الأبعاد الرمزية: براين يختار عنوان 'بيتا' عن قصد، مستحضرًا أحد أقوى الرموز في الفن المسيحي الغربي: مشهد العذراء وهي تحتضن جسد المسيح المصلوب. في 'بيتا اليمن'، العذراء ليست مريم وحدها، بل كل أم في اليمن وسوريا وفلسطين وأفريقيا. الطفل هنا لا يمثل طفلًا بعينه، بل هو تمثّل خالد للطفولة المذبوحة في كل الحروب. الأم لا تمثل امرأة واحدة، بل هي كل الأمهات، أولئك اللواتي يُجبرن على وداع أبنائهن قتلى تحت أنقاض الصراعات العابثة، أو يحتضنهم في النفس الأخير كما فعلت العذراء عند نزول طفلها من الصليب. براين ليس ذلك الفنان الذي يحصر الألم في هوية دينية أو قومية، بل يحرر ذاته وروحه، لذلك نجده في كل عمل يجعل الفجيعة إنسانية كونية. هكذا، تتحول اللوحة إلى صرخة روحية موجهة إلى ضمير العالم. من خلال هذه اللوحة، ينتقد براين كارلسون ضمنيًا السياسة الدولية التي تتاجر بالحروب والمآسي، ويندد بتواطؤ القوى العظمى في استمرار مآسي الشعوب المنكوبة. هو لا يقدم لوحته كمنتج فاخر للبيع في قاعات فاخرة أو مزادات متخمة، بل يصر أن تكون جزءًا من الشارع، من المسيرات، لأن الجرح لا يحتاج إلى ديكور، بل يحتاج إلى مواجهة شجاعة مزودة بالفكر والجمال. براين يصرح في أكثر من مناسبة أن 'الفن لا يجب أن يتأنق أمام الموت'، ولذلك، يحمل عمله خشونة صادقة، كأن الفرشاة تخدش القماش وتخدش أرواحنا معه.


وكالة 2 ديسمبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة 2 ديسمبر
الفن الوطني.. سلاح وعي يتصدى لمحاولات الحوثيين طمس الهوية اليمنية (تقرير)
الفن الوطني.. سلاح وعي يتصدى لمحاولات الحوثيين طمس الهوية اليمنية (تقرير) تكشف جريمة اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية للفنان خليل فرحان في محافظة ذمار- وهي حلقة في سلسلة حرب ممنهجة تستهدف الهوية الثقافية اليمنية- عن القوة الاستثنائية للفن الوطني كأداة فعّالة لتعزيز الروح الوطنية وتعبئة الوعي الجمعي، ومواجهة الأفكار السلالية والطائفية الضالة، التي تروج لها المليشيا. واختُطف فرحان- الذي ما زال خلف القضبان حتى الآن- من قِبل المليشيا أثناء إحيائه حفل زفاف في ذمار- جنوب صنعاء، حيث كان يؤدي معزوفات وطنية كما هي عادته في الأفراح التي يحييها في العديد من المحافظات، وجعلته متميزًا عن سواه ويحظى باهتمام كبير ومحبة لدى اليمنيين. وأثارت هذه الأعمال الفنية، التي تحمل في طياتها رسائل وطنية، استياء المليشيا الإرهابية التي ترى في الفن الوطني تهديدًا مباشرًا لمشروعها الرامي إلى طمس الهوية الثقافية اليمنية الجامعة؛ فالفن وفقًا لخبراء- بقدرته على إحياء الذاكرة الوطنية- يشكل سلاحًا رمزيًا يقاوم محاولات المليشيا فرض ثقافة دخيلة تخدم أجنداتها الطائفية. ويُعرف خليل فرحان بتقديمه، إلى جانب النشيد الوطني، مجموعة من المعزوفات الوطنية لكبار الفنانين اليمنيين أبرزهم أيوب طارش، والتي تُمجد قيم الجمهورية وتُخلّد محطات نضالية محورية في تاريخ اليمن، مثل ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر. ويُنظر إلى هذه الأعمال، وإن جاءت بشكل عفوي، كرافد مهم يعزز الوعي الجمعي بالإرث الوطني، ويبرز الأدوار البطولية التي اجترحها اليمنيون في مواجهة التحديات عبر مراحل الكفاح المختلفة؛ كونها تساهم في تذكير الناس بارتباطهم بتاريخهم النضالي، وتعيد إنتاج هويتهم الوطنية في مواجهة محاولات المليشيا لتجريفها. وفي خضم ما تعيشه المليشيا الإرهابية من ذعر؛ جراء فشلها الذريع في تدجين اليمنيين في المناطق المنكوبة بسيطرتها، رغم كل محاولاتها بالترهيب والترغيب وخوفها من الغليان الشعبي، المهدد بإسقاطها في أي لحظة، تتجه إلى إسكات كل صوت وطني، ومن ذلك جريمة اختطاف خليل فرحان. تشن مليشيا الحوثي حربًا منظمة ضد الفنانين والمبدعين، حيث تستهدف القطاع الفني كجزء من استراتيجيتها للقضاء على كل ما يرتبط بالهوية اليمنية الأصيلة، حيث منعت إحياء الأعراس في محافظات مثل عمران، وأجبرت أصحاب قاعات المناسبات على استبدال الأغاني الطربية التقليدية بزواملها التي تروج لثقافة طائفية مقيتة، تخالف التراث الثقافي اليمني. ويؤكد خبراء أن هذه المحاولات اليائسة لفرض ثقافة دخيلة تتعارض كليًا مع القيم الوطنية التي يتشبث بها اليمنيون، تعكس ذعر المليشيا من قوة الفن كأداة للمقاومة الثقافية. وفي هذا السياق، أشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح- خلال لقائه بفرقة قناة الجمهورية الإنشادية، في 8 أبريل الماضي- إلى أن استهداف المليشيا للفن اليمني العريق يستهدف في الأساس الهوية الوطنية الجامعة، باعتبار الفن جزءًا لا يتجزأ من النسيج الثقافي الذي يُعبِّر عن ثقافة التنوع اليمني. ولا يخفى على أحد الدور الحيوي للفن الوطني في ترسيخ القيم الجمهورية وتعزيز الانتماء الوطني؛ فالفن، بوصفه صوتًا معبرًا عن القضايا الوطنية، يُعد أداة هامة في توثيق الملاحم النضالية، كما يقدم إسهامات بارزة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية لليمنيين.