أهالي وادي الدواسر يحتفلون بالعيد
وتضمّن الحفل فقرات متنوعة، بدأت بقصيدة شعرية، ثم كلمة ألقاها محافظ وادي الدواسر الأستاذ فهد بن عبدالله المسعود، رفع من خلالها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والأسرة المالكة، والشعب السعودي، وأهالي وادي الدواسر ، سائلًا الله أن يعيده على الجميع بالخير والبركات. وأكد المحافظ على أهمية ذلك الاحتفال في تعزيز الترابط بين أفراد المجتمع ونشر السعادة في أوساط أفراد المجتمع، مُشيداً بجهود المنظمين للاحتفال. كما تضمن الحفل أوبريتًا بعنوان "يوم الفرح"، إضافة إلى تكريم الداعمين والمشاركين، تلاه أداء العرضة السعودية، وتضمن فعاليات خاصة بالأطفال، وأركاناً للأسر المنتجة، مما أضفى أجواءً احتفالية زاخرة بالفرح والبهجة بين الحضور.
حضور كبير للاحتفالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
نفحات من قلوبهم
هم أناس تشعر معهم بالارتياح لبساطتهم ولحبهم للحياة حينما يستقون من براءة الأطفال كينونتهم ومن أفئدتهم سيلا جارفا من المشاعر المترفة بالعطاء، هم صامدون مهما عصفت بهم النوائب، فهم يتعاملون مع الحياة بمبدأ أنهم الحياة. ربما ينكسرون يتألمون أو حتى يكتئبون، ولكنها جزء من تشكلاتهم الإنسانية للبقاء، تكن لهم كل الحب والتقدير والوفاء والعرفان، وشاءت أقدار الله تعالى بمصافحتك لهم، والحديث معهم، قد تتمنى أن يطول الوقت معهم، ولكن هذه الحياة قوالب نعيش من خلالها وكأننا معلبات مختومة بتاريخ صلاحية معين، والمواد الحافظة هي من ترسم ملامح الحدود والوصول. ربما تجمعنا محطات الأقدار فنتمنى أن تطول الأحاديث معهم كما كنا أطفالاً، لا أحد بإمكانه أن يوقفنا، إلى ذلك الزمن الجميل، والذي كانت تتشابك فيه أيادينا دونما وعي، فقط كنا نريد أن نتمسك بمن نحبهم فهم مصدر الأمان لنا. ليست هناك اجتماعات لا طائل منها إلا إثبات الرأي تحت بند أنا أشارك فأنا موجود، وكما يقال المال هو عصب الحياة وهو الذي جرد تلك المعاني المرهفة في بلورة باهتة التلاشي محضة على استهلاكية الموجودات، والنظر إلى المفقودات. نعم أدرك أن لكل تجربة نضجاً فكرياً وخصوصية ومالاً نكتسبه وننفقه، ولكني لا أفقه في لغة الأرقام فتركت المال ولم أبحث عنه، واكتفيت بحاجتي منه، بالقدر الذي أحتاج إليه ويسد رمق الحياة، كاف بالنسبة لي، وحينما أراهم أولئك الذين يضيق بهم رحب الفضاء لتلك النفحات المفعمة بالحياة من أعينهم التي تتطلع إلى الجميل دائماً، وكما يقال كن جميلاً ترى الوجود جميلاً. نقاء أرواحهم وبهاء محياهم، ودفء أصواتهم هي تلك العملة النادرة في زمن متسارع، يحركه المنجزون الذين يسابقون الوقت في إنهاء المستهدفات قبل زملائهم ليحصدوا المركز الأول في إثبات الذات. وبالتالي يستمدون قوتهم من تلك الزيادة التي تقوي عصب الحياة لديهم ولا يعلمون أنهم كالهامستر الذي يدور في حلقة مفرغة وينال قطعة الجبنة لإكمال التجارب عليه. أعود إلى الملهمين الذين يعملون بصمت، المؤمنون بدوافعهم الأوفياء لأحلامهم، المخلصون لعطاءاتهم، هم الأطفال الذين تتلمذوا في طفولتهم على يد معلمة، أحبوها فهي نفحة من قلب حنون على أطفالها وليس على تلامذتها، فاحتفظوا بتلك المشاعر السامية بين نفحات قلوبهم وكبروا، وبرزوا، وعاشوا، وشاخوا، وتركوا الأثر والإلهام للسائرين على الطريق، فلا تحكمهم الحياة وإنما يحكمونها بالحب، والتسامح، واللين، والرفق، ذلك هو ديننا على أي حال فهو يحث على مكارم الأخلاق، التي تسمو بصاحبها عنان السماء، إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. لا شعورياً تنتابني تلك الابتسامة التي لا أستطيع إخفاءها حينما أراهم، فمهما وصلوا من مناصب وبرزوا في المجتمع، حينما يتحدثون تستشعر أنك لازلت في ذلك الصف مع أصدقائك الأطفال ولن أقول هنا التلاميذ فالحياة تلمذتنا من الابتدائية، ويكفي أننا لا زلنا تلاميذ في هذه الحياة. وتلك المعلمة لا تزال هناك... تشتكيني لأمي لأنها تخاف عليّ، لا تعاقبني. تعاملني كإنسان على هيئة طفل. تبكي إن بكيت، وتضحك إن ضحكت، لا مقياس لديها إلا القلب، وما أجمل البكاء حين يصبح طقسًا للتطهر. نعم، الإنسان يكبر عن كل شيء... إلا البكاء. فهو لا يُهين، بل يُهذّب، هو قمة الإنسانية. أولئك الأشخاص العظماء الملهون تاركو الأثر المستدام الذين نهضوا بمجتمعهم ووطنهم وطوعوا خبراتهم وعلمهم لخدمة الإنسانية، لن تجد الحياة لوثتهم بالكبر، أو الغرور، أو التملق، والتزييف والعنجهية المقيتة. وإنما هذبتهم الحياة بالأخلاق الرفيعة، متواضعون ومكاتبهم مفتوحة للجميع، ليست المكانة الاجتماعية التي وصلوا إليها إلا نتاج همتهم العالية، يسبقها فضل الله عليهم وتوفيقه، تشعر بالفخر حينما تتحدث إليهم. فهم يشعرون الجميع بأهميتهم كتلك المعلمة فهي لا تفرق بين أحد من أبنائها، يتعاملون مع الجميع دون استثناءات، فقط لأن العطاء ليس له حدود، وبالفعل من تواضع لله رفعه، كسبوا قلوب الناس ودعاءهم لهم بعد الممات، وأخصلوا للوطن، والمجتمع، وللإنسانية أجمع من خلال مؤلفاتهم أو اقتباساتهم أو حتى فعل الخير الذي يبقى أثره المستدام على الفقراء والمساكين. لا أريد أن أقول ابقَ طفلاً ولكن تذكر الحياة لحظات، مجرد محطة عابرة لحياة أبدية، فقط احتفظ بأصالة الطفل الذي بداخلك الذي لن تلوثه الحياة، واستمر في إعمار الأرض ونفع البلاد والعباد بما يحبه الله ويرضاه، كن الطفل ذلك الطفل الذي لا يشيخ، ولا زلنا أطفالاً في مدرسة الحياة.


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
سعيد الزهراني يقلد زوجته وردها يفاجئ الجمهور .. فيديو
أشعل مشهور مواقع التواصل الاجتماعي سعيد الزهراني، المنصات الاجتماعية بظهوره في مقطع فيديو طريف يقلد فيه زوجته صالحة. وظهر الزهراني وهو يسرد موقفًا طريفًا من طفولة زوجته، قائلًا: 'زمان وأنا صغيرة كنت أعرف واحدة من البنات، كانت تقولي، أنا مرة أحب واحد زهراني، وأنا أقولها: ما لقيتي غير الزهرانية؟ ترا كلهم اثنين من ثلاثة'. وأضاف ممازحًا: 'الآن أنا ابتلاء من الله لأنك تنمرتي عليا، وأنا واحد زهراني'، لترد عليه صالحة ضاحكة: 'أحلى بلوة من الله'. اقرأ أيضاً


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
معرض "أول بيت" يثري رحلة الحج الروحية ويستقبل وفدًا إعلاميًا عالميًا
ضمن جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، تنظم الهيئة معرض "أول بيت"، بهدف إثراء الرحلة الدينية وتقديم محتوى معرفي مميز للحجاج. وشهد المعرض زيارة وفد إعلامي عالمي يضم 50 إعلاميًا من 15 دولة، حيث اطلعوا على المحتوى الإثرائي والمقتنيات الخاصة بالمعرض، إلى جانب التعرف على مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة الذي يعكس التوجه نحو تعزيز التواصل مع الحجاج من مختلف الجنسيات. يقع المعرض في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، مقابل باب الملك عبدالله رحمه الله (باب 100)، ويستقبل الزوار يوميًا من 6:00 صباحًا حتى 10:00 مساءً، مقدمًا تجربة تثقيفية تهدف إلى تعزيز الوعي بتاريخ الحرمين الشريفين وأهميتهما الدينية.