
يوروفيجن 2025.. المفاجآت والأفكار المجنونة تنبض في بازل السويسرية
وعد منظّمو مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» التي تُقام هذه السنة في مدينة بازل السويسرية بأن تكون نسخة 2025 زاخرة بـ«المفاجآت»، وأكدوا الثلاثاء قبل شهرين من أكبر حدث للموسيقى الحية في العالم أن دورة هذه السنة ستكون حافلة بـ«الأفكار المجنونة».
ويُتوقع أن يتوافد عشرات الآلاف من محبي هذا الحدث التلفزيوني السنوي إلى المدينة الواقعة على ضفاف نهر الراين عند حدود سويسرا وفرنسا وألمانيا، وتُقام المرحلة نصف النهائية من المسابقة يومي 13 و15 مايو، والحفلة النهائية في 17 مايو في قاعة سانت ياكوبشاله، فيما يُنتظَر أن يتابع أكثر من 160 مليون شخص آخر المسابقة عبر شاشات التلفزيون، وفقا لوكالة «فرانس برس».
ولاحظ المنتج التنفيذي المشارك لمسابقة «يوروفيجن 2025» موريتز ستادلر في تصريح لوكالة فرانس برس أن «مسابقة الأغنية الأوروبية تشكّل كل عام تجربة خاصة ومميزة جدًا»، مشيرًا إلى أن «يوروفيجن» قائمة «على المفاجآت».
-
-
-
وأضاف «بدأنا في مايو الفائت بوضع أفكار مجنونة. وحولنا تلك الأفكار المجنونة إلى مفاهيم في ديسمبر. ومذّاك، نحاول حقًا تحقيق ما تخيلناه من خلال تلك الأفكار المجنونة».
وأعطى فوز المغني السويسري نيمو في دورة العام 2024 من «يوروفيجن» في مالمو السويدية سويسرا الحق في استضافة أكبر مسابقة للأغنية في العالم في مايو المقبل، إذ يقضي التقليد المتّبع بأن يستضيف البلد الرابح النسخة التالية من الحدث الموسيقي.
عودة إلى المهد
وستكون نسخة هذه السنة بمثابة عودة إلى المهد، إذ فاز السويسريون بالمسابقة الأولى العام 1956.
وتولت النجمة الكندية سيلين ديون تمثيل سويسرا 1988، وفازت ديون الشابة يومها بالمسابقة واكتسبت شهرة عالمية.
وعن إمكان عودتها كنجمة عالمية سنة 2025، قال ستادلر «إن سيلين ديون ومسابقة الأغنية الأوروبية في سويسرا متلازمان، فهل ستكون في بازل؟ هل ستكون في العرض أم لا؟ ثمة احتمالات عدة نعمل عليها».
وبيعت الدفعة الأولى من التذاكر الـ42 ألفًا لحضور مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لسنة 2025 بعد 20 دقيقة فحسب من طرحها.
وستنفق بلدية المدينة 35 مليون فرنك سويسري (نحو 40 مليون دولار) على مسابقة «يوروفيجن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
الفائز بـ«يوروفيجن» يدعو لاستبعاد إسرائيل من نسخة 2026 بسبب حرب غزة
دعا المغني النمساوي-الفلبيني «جيه جيه»، الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لهذا العام، إلى استبعاد إسرائيل من نسخة 2026 المقرر إقامتها في فيينا، وذلك احتجاجًا على الحرب الدائرة في غزة. وفي مقابلة صحفية نشرت الخميس، قال الفنان الشاب (24 عامًا): «لننشر الحب وننسى الحقد والكراهية»، مشددًا على أهمية إيصال الصوت و«النضال من أجل القناعات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز». ورغم إعلان المسابقة حيادها السياسي، عادت الجدالات المرتبطة بالحرب في غزة لتلقي بظلالها على نسخة هذا العام. - - وحصل جيه جيه، واسمه الحقيقي يوهانس بييتش، على 436 نقطة عن أغنيته «وايستد لوف»، متقدمًا على الإسرائيلية يوفال رافائيل التي حلت ثانية بـ357 نقطة، والإستوني تومي كاش ثالثًا بـ356 نقطة. عودة للفوز بعد 11 عاما وقدّم المغني الفائز عرضًا بصريًا مبهرًا على مسرح عالي التقنية في سانكت ياكوبشاله، نال إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم، ليحصد أول فوز للنمسا في المسابقة منذ 11 عامًا، بعد فوز كونشيتا فورست في 2014. وعقب الفوز، حصلت النمسا على حق استضافة نسخة 2026 من المسابقة، فيما أشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بـ«الإنجاز الرائع» الذي حققه الفنان الشاب. في المقابل، حلّت فرقة «KAJ» الفنلندية، التي مثلت السويد بأغنية فكاهية عن حمامات الساونا، في المركز الرابع، بينما جاءت المغنية الفرنسية لوان سابعة، ما شكّل خيبة أمل لجمهور فرنسا التي لم تفز بالمسابقة منذ 1977.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول
بعد كريستن ستيوارت، قدمت نجمة هوليوودية أخرى هي سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي أول تجربة إخراجية لها في فيلم «إليانور ذي غرايت» الذي يضيء على مرور الوقت وضرورة إبقاء بعض القصص حية. تؤدي الممثلة جون سكويب (95 عاما) دور إليانور، وهي امرأة مسنّة تعيش في فلوريدا وتوفيت صديقتها المقربة، إحدى الناجيات من الهولوكوست. وبعد أن أصيبت بالصدمة، انتقلت إلى نيويورك حيث عجزت عن التواصل مجددا مع ابنتها، وفقا لوكالة «فرانس برس». في أحد الأيام، تدخل إليانور في مجموعة محادثة عن الهولوكوست، وبسبب هوسها بذكرى صديقتها تتبنّى قصتها، وهو ما يثير سلسلة من سوء الفهم لم تستطع المرأة المسنّة تجنّبها. لم تجرؤ حتى على البوح بالحقيقة لصديقتها الجديدة التي التقت بها بشكل غير متوقّع، وهي طالبة صحافة شابة تؤدي دورها إيرين كيليمان «سولو». - - تقول سكارليت جوهانسون التي تُشارك أيضا في بطولة أحدث أفلام ويس أندرسون، والمُرشح لجائزة السعفة الذهبية: «تؤكد إليانور أنها إن لم ترو قصة صديقتها، فلن يرويها أحد. وفي وقت نناقش فيه باستمرار من له الحق في رواية قصة شخص آخر علينا أيضا أن نواجه حقيقة أنّ القصص ينبغي أن تُروى، وإلا ستختفي». وتحدثت المخرجة للصحفيين الأربعاء في مهرجان كان، بعد يوم من عرض أوّل لفيلمها في قسم «نظرة ما»، وأوضحت جوهانسون التي نشأت في مدينة نيويورك، أنها كانت قادرة بسهولة على معرفة «موضوعات الهوية اليهودية»، مستفيدة من تجاربها الشخصية لتطوير شخصية إليانور. وقالت «كانت لي جدة لم تكن مثل إليانور تماما، ولكنها كانت شخصا رائعا جدا، وأحيانا صعبة، وكنت قريبة منها جدا». معرفة تمثيلية جوهانسون (40 عاما) التي سبق أن تعاونت مع أعظم المخرجين، من وودي آلن في «ماتش بوينت»، و«سكوب»، و«فيكي كريستينا برشلونة»، إلى الأخوين كوين مرورا بكريستوفر نولان وصوفيا كوبولا، تُثبت مع هذا الفيلم الأول القريب من روحية السينما الأميركية المستقلة، أنها قادرة على الابتعاد عن الإنتاجات الكبيرة مثل سلسلة «أفنجرز». وردا على سؤال عما إذا كان جميع الممثلين يخافون من أن يصبحوا في الظل، قالت «أعتقد أنني أعمل منذ وقت طويل لدرجة أنني لم أعد مضطرة للقلق بشأن هذا الموضوع، وهو أمر يحمل تحررا كبيرا». وأضافت «جميع الممثلين غير واثقين من أنفسهم»، وهذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكونون مقنعين جدا»، موضحة أنها استمتعت كثيرا بالعمل مع جون سكويب، ووصفتها بالممثلة «الحيوية» و«الناجعة». وتابعت «لقد جعلت مهمتي سهلة جدا لأنني كنت أدرك أنني أعطي تعليمات لشخص كان يأخذ ملاحظات ويتبعها منذ 70 عاما». من جانبها، رأت جون سكويب التي بدأت مسيرتها المهنية في المسرح وانتظرت حتى سن الـ61 عاما لتصوير فيلمها الأول، أن تجربة جوهانسون كممثلة ساعدتها كثيرا في موقع التصوير. وقالت الممثلة الأميركية التي رُشِّحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «نبراسكا» للمخرج ألكسندر باين «تعاملت مع مخرجين رائعين، لكن لا أحد منهم يمتلك المعرفة التمثيلية التي نمتلكها، لم أواجه تجربة مماثلة خلال السنوات السبعين». وعمّا إذا كان فيلم «إليانور ذي غرايت» يجعلها تحلم مرة جديدة بالحصول على جائزة أوسكار، قالت ضاحكة «أحلم دائما بنيل جائزة أوسكار!».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
قصص من الحرب إلى خشبة المسرح في لبنان
بالتمثيل والرقص، تروي نساء على خشبة مسرح في بيروت معاناة عاملات أجنبيات عالقات في لبنان خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر أكثر من عام. خلال المواجهة الدامية التي اضطرت مئات الآلاف إلى النزوح وحصدت آلاف الشهداء ودمرت مناطق كاملة، استوقف مصير العاملات الأجنبيات مصمم الرقص والمخرج علي شحرور، فحول قصصهن إلى عرض مسرحي بدأ في مطلع مايو، وفق وكالة فرانس برس. بعد بيروت، سيجول عرض «عندما رأيت البحر» مدنا في أوروبا مثل برلين ومارسيليا وهانوفر وسيعرض خلال مهرجان أفينيون للمسرح في فرنسا، وفق وكالة «فرانس برس». ويقول شحرور (35 عاما) الذي يعمل في المسرح منذ 15 عاما «وُلد هذا المشروع في الحرب، كنا نتمرن ونجري لقاءات وأبحاث خلال الحرب». ويضيف «أنا لا أعرف كيف أقاتل أو أحمل سلاحا، أعرف فقط كيف أصنع الرقص، هذه هي الأداة الوحيدة التي أعرف كيف أقاوم بها». في «عندما رأيت البحر»، تروي ثلاث نساء، إحداهن لبنانية لأم أثيوبية، وأخريان إثيوبيتان، قصصهن التي تعكس معاناة العاملات الأجنبيات في بلد ترفع فيه منظمات حقوقية باستمرار الصوت للتنديد بانتهاكات عدة تطال هذه الفئة. تستخدم النساء الكلمات والرقص والموسيقى وأغاني فولكلورية إثيوبية، لنقل المعاناة بسبب الهجرة وسوء المعاملة والحرب، والهدف تكريم نساء مهاجرات شردن خلال الحرب أو فارقن الحياة. خلال الحرب الأخيرة، لجأت مئات العاملات المهاجرات إلى ملاجئ استحدثتها جمعيات أهلية بعدما تخلت عنهن العائلات التي كن يعملن لديها حين تركت بيوتها هربا من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما بقيت أخريات دون مأوى، فافترشن طرق بيروت من وسطها حتى البحر، هربا من الموت. وكان آلاف اللبنانيين باتوا ليالي طويلة في الشوارع أيضا. ويقول شحرور «كان ثمة إصرار» على إنجاز العرض، على الرغم من الرعب والحرب وصوت القصف المتواصل، مضيفا «لقائي مع هؤلاء السيدات مدني بالقوة والطاقة لنستمر». ويكمل الشاب «المسرح أداة مقاومة، لنوصل الصوت ونبقي القصص حية، قصص الذين غادروا ولم ينالوا العدالة التي يستحقونها». من بيروت إلى العراق كذلك، هيمنت الحرب على عمل مسرحي للمخرجة والممثلة فاطمة بزي (32 عاما)، كانت استهلت العمل عليه قبل الحرب. وعلى الرغم من أنها أرغمت على مغادرة منزلها في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى العراق تحت وطأة القصف خلال أشهر الحرب، إلا أن بزي أصرت بعد عودتها إلى لبنان إثر بدء تطبيق وقف إطلاق النار في نوفمبر، على إنجاز عملها «ضيقة علي» الذي عرض على مسرح زقاق في بيروت في مايو. في الأصل، تروي المسرحية قصة امرأة وعلاقتها مع زوجها الذكوري. لكن الحرب تفرض نفسها على العمل، لتتحول إلى جزء من القصة. وفي لحظة، يبدو الممثلون الثلاثة وكأنما يؤدون مشهدا، يقطعه فجأة صوت القصف. يعود الممثلون إلى الواقع، يهرعون إلى هواتفهم ليعرفوا أين وقعت الغارة هذه المرة. وتقول بزي لفرانس برس من مسرح زقاق خلال تدريبات على العمل «حاولنا التواصل عبر الفيديو، لكي نتحدث عن المسرحية عندما توقفنا لفترة طويلة»، وكانت بزي في العراق. وتضيف «استغلينا هذا الأمر في العرض، أي فكرة الانفصال والتباعد». وسط ضغوط الحرب، تقول بزي إن العمل أتاح «لنا أن نقول الأشياء التي كنا نشعر بها والتي مررنا بها، كان بمثابة مهرب وعلاج». «أولاد الحرب» على لبنان وتزخر المسارح اللبنانية مؤخرا بعروض عديدة كان بعضها أرجئ بسبب الحرب، وأُنتجت بجهد ذاتي من ممثلين ومخرجين وفرق مسرحية أو بتمويل ودعم من مؤسسات أجنبية. وفاقمت الحرب العراقيل أمام الإنتاج المسرحي في لبنان، في ظل غياب دعم رسمي بينما تغرق البلاد في أزمة اقتصادية متمادية منذ العام 2019. ويشرح عمر أبي عازار (41 عاما)، مؤسس فرقة زقاق التي فتحت أبواب مسرحها لعرض بزي، «أجلنا مهرجانا بأكمله نهاية العام الماضي بسبب الحرب. كان يُفترض أن تُعرض خلاله أكثر من 40 مسرحية من لبنان والخارج»، ومن ضمنها عرض فاطمة بزي، و«الآن بدأنا نعود» تباعا. وكان أبي عازار أخرج عرضا خاصا به مع فرقته بعنوان «ستوب كولينغ بيروت« (Stop Calling Beirut»، كان من المقرر أن يعرض أيضا نهاية العام الماضي لكن أرجئ إلى مايو. ويروي العمل قصة فقدان أبي عازار شقيقه قبل أكثر من عقد من الزمن، ويعود من خلاله بالذاكرة إلى طفولتهم في الحرب الأهلية في بيروت (1975-1990). وولدت فرقة «زقاق» في حرب أخرى عاشها لبنان، هي حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل. ويقول أبي عازار «نحن أولاد الحرب، ولدنا وتربينا وكبرنا في قلب هذه الأزمات، وهذا ليس تحديا بل هو واقعنا، وهذا الواقع لو أراد أن يشدنا للأسفل، لكان شدنا وطمرنا وقتلنا منذ زمن بعيد».