أخبار التكنولوجيا : رسائل جوجل تطرح ميزة الـ RCS قريباً لتجربة دردشة مختلفة

الجمعة 30 مايو 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - كانت جوجل تعمل على تحديث يُسهّل معرفة جهات اتصالك التي تستخدم RCS (خدمات الاتصالات الغنية) في رسائل جوجل، والآن، يبدو أن هذا التحديث سيُطرح أخيرًا.
والآن بات بإمكان رسائل جوجل عرض شارة RCS بجوار جهات الاتصال التي تدعم هذه الميزة، وستظهر هذه الشارة في قائمة جهات الاتصال بعد الضغط على زر "بدء الدردشة".
لم يُنشر هذا التحديث بالكامل بعد، ويبدو أنه يظهر حاليًا في أحدث إصدار تجريبي، لذا فهو غير متوفر للجميع. لكن إطلاقه يعني أن إصدارًا أوسع نطاقًا على الأرجح قريب جدًا.
وتعد تلك الخطوة هامة للغاية، خاصة أن قبل هذا التغيير، كانت الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان شخص ما يستخدم RCS هي بدء محادثة والتحقق مما إذا كان حقل الرسالة يشير إلى "رسالة RCS" أو "رسالة نصية".
وسيعمل التصنيف الجديد سواءً كان الطرف الآخر يستخدم نظام أندرويد أو iOS، خاصةً بعد أن رضخت آبل أخيرًا وقررت إضافة دعم RCS إلى iMessage بعد انتظار طويل.
و يوفر RCS مجموعة من مزايا المراسلة الحديثة، مثل مؤشرات الكتابة، وإيصالات القراءة، ومشاركة الصور بجودة أعلى، ودعم الدردشة الجماعية - أي كل ما اعتدت عليه من واتساب، أو iMessage، أو ماسنجر، بالإضافة إلى ذلك، يوفر تشفيرًا شاملًا لمزيد من الخصوصية.
كما لا يعتمد RCS على شبكة هاتفك المحمول مثل الرسائل النصية القصيرة، حيث تُرسل الرسائل عبر بيانات الهاتف المحمول أو شبكة Wi-Fi، مما يجعلها أسرع، وقادرة على التعامل مع محتوى أغنى، ومجانية تمامًا - مع العلم أن استخدام البيانات لا يزال يُحتسب ضمن باقة هاتفك المحمول.
مع تحديث جوجل لقائمة جهات اتصال الدردشة الجديدة، أصبحت تظهر الآن "دردشة جديدة" بدلاً من "محادثة جديدة"لتحديد من لديه RCS، ومن المتوقع أن يصبح هذا الخيار الافتراضي على جميع هواتف أندرويد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 5 ساعات

• نافذة على العالم

أخبار مصر : تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل

الأحد 1 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام. فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي. هاتف بلا حرارة عندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء. رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء. خوذة الواقع المرتبك في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار. ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة. تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري. معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئ في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج. أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة. قضايا تحديثات وتراجع الابتكار يعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display. تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة. خسائر في المحكمة والرأي العام لم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها. كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية. أين تذهب آبل؟ رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟

اليوم السابع

منذ 5 ساعات

• اليوم السابع

جوجل ووزارة العدل الأمريكية تتخذان الخطوة الأخيرة في قضية مكافحة الاحتكار

ستُقدم شركة جوجل ، التابعة لشركة ألفابت، وجهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية مرافعاتها النهائية بشأن ما إذا كان ينبغي إجبار عملاق التكنولوجيا على بيع متصفح كروم أو اتخاذ تدابير أخرى لاستعادة المنافسة في مجال البحث عبر الإنترنت، وذلك مع اختتام محاكمة مكافحة الاحتكار الضخمة. وتضغط وزارة العدل الأمريكية وائتلاف من الولايات لإجبار جوجل ليس فقط على بيع كروم، بل أيضًا على مشاركة بيانات البحث، ووقف المدفوعات التي تُقدر بمليارات الدولارات لشركة آبل وغيرها من مُصنّعي الهواتف الذكية وشركات الاتصالات اللاسلكية التي تُعيّن جوجل محرك البحث الافتراضي على الأجهزة الجديدة. وتهدف هذه المقترحات إلى استعادة المنافسة بعد أن خلص قاضٍ العام الماضي إلى أن جوجل تُهيمن بشكل غير قانوني على أسواق البحث عبر الإنترنت والإعلانات ذات الصلة. قد تحصل شركات الذكاء الاصطناعي على دفعة قوية بعد أن هزّت بالفعل مكانة جوجل كأداة البحث المفضلة عبر الإنترنت. يشرف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أميت ميهتا، على المحاكمة التي بدأت في أبريل، قال إنه يهدف إلى البت في المقترحات بحلول أغسطس، وإذا ألزم القاضي جوجل ببيع كروم، فإن OpenAI ستكون مهتمة بشرائه، وفقًا لما ذكره نيك تورلي، رئيس منتجات ChatGPT في OpenAI ، خلال المحاكمة. وأضاف تورلي أن OpenAI ستستفيد أيضًا من الوصول إلى بيانات بحث جوجل، مما سيساعدها على جعل ردودها على استفسارات المستخدمين أكثر دقة وحداثة. تقول جوجل إن المقترحات تتجاوز بكثير ما يبرره قانونًا حكم المحكمة، وستتنازل عن تقنيتها للمنافسين. وقد بدأت الشركة بالفعل في تخفيف اتفاقياتها مع شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما في ذلك سامسونج إلكترونيكس، للسماح لها بتحميل منتجات بحث وذكاء اصطناعي منافسة، وتريد وزارة العدل من القاضي أن يذهب إلى أبعد من ذلك، بمنع جوجل من دفع مبالغ مربحة مقابل تثبيت تطبيق البحث الخاص بها.

بوابة الأهرام

منذ 7 ساعات

• بوابة الأهرام

ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».. 200 ألف منحة تدريب تكنولوجى للطلاب وأعضاء التدريس بالجامعات

كشفت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أمس، عن إجراء مباحثات لتقديم منح تدريبية رقمية من جوجل تستهدف 200 ألف طالب ومعلم وعضوهيئة تدريس، وذلك فى ظل تنفيذ المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، التى تحظى برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتستهدف تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميا ومحليا ودوليا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والشركات الدولية، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية لتعظيم مخرجات البحث العلمى بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي. وأشارت الوزارة إلى أنه بالتعاون مع المكتب الثقافى التعليمى المصرى بالمملكة العربية السعودية وشركة جوجل العالمية، تم بحث عرض مبدئى مقدم من الشركة العالمية، ممثلة فى أكاديمية Google Gemini، بهدف دعم قطاع التعليم فى مصر من خلال برنامج تدريبى شامل. وأوضح الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور، الملحق الثقافى ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية، أن التباحث الذى جرى مع مندوب شركة جوجل بالشرق الأوسط، تم التوصل إلى تنفيذ منحة تدريبية مجانية لمدة 6 شهور تستهدف 200 ألف طالب جامعى ومعلم وعضو هيئة تدريس وهيئة معاونة بالجامعات المصرية، لتعزيز التنمية البشرية وربط التعليم بسوق العمل العربى والدولى.