logo
خاص "النهار" - بعد المنخفض الجوي "آدم"... ماذا ينتظر اللبنانيون الجمعة؟

خاص "النهار" - بعد المنخفض الجوي "آدم"... ماذا ينتظر اللبنانيون الجمعة؟

النهار٢٤-٠٢-٢٠٢٥

أخطأت التقديرات في لبنان حول المنخفض الجوي "آدم" والذي عاش اللبنانيّون على مدى أكثر من أسبوع تحذيرات متواصلة من مفاعيله.
وبالرغم من أن "آدم" شلّ الحركة في شمال لبنان وأدّى إلى انقطاع الكهرباء وكذلك مياه الشفة بفعل تجمّدها في "المواسير"، إلّا أنّ الإعلام خلق "جوّاً مضخّماً" حول آثاره وخصوصاً على صعيد إطلاق التسميات، بحسب رئيس مصلحة الأرصاد الجوّية في مطار بيروت، عبد الرحمن زواوي.
اقرأ أيضاً: المنخفض القطبي يشلّ الحركة شمال لبنان... موجة صقيع وانقطاع الكهرباء والمياه (صور وفيديو)
(الثلج في قضاء بشرّي).
يشرح زواوي في حديثة لـ"النهار" أنّ ما شهدناه في الأيام الأخيرة هو عبارة عن منخفض جوّي وليس عاصفة، وبالتالي، فإنّ كمية غزارة المتساقطات والثلوج تعدّ مقبولة، بالرغم من أنّ نسبة الرطوبة كانت أقلّ من المتوقّع.
أمّا عن درجات الحرارة، فأتت حسب التوقّعات، حيث سجّلت في مدينة طرابلس 1، وتساقط الثلج. وفي الربوة، على ارتفاع 250 أيضاً تساقط الثلج وكذلك في الجنوب وبكميات مقبولة وغير ضعيفة.
يؤكّد زواوي أنّه سبق أن تحدّث عن انفراجات في الطقس يومي الخميس والجمعة الماضيين. فالخميس، شهدت مناطق الشمال تساقط كميات كبيرة من الثلوج وكذلك قطع الجليد مياه الشفة عن المنازل، كما أنّ الجليد ما زال يشكّل عائقاً أمام حركة المواطنين في عاليه وبحمدون وغيرهما.
"آدم" الذي انتظره كثيرون، من المهمّ أرشفته بحسب رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت، إذ أنّ درجات الحرارة سجّلت في بيروت اليوم عند الساعة الثّامنة وخمس عشرة دقيقة صباحاً 3.4، وفي طرابلس 1 وهذه درجات حرارة نادرة.
كمية المتساقطات لم تكن "كريمة"، والسبب أنّ المنخفض الجوّي واسع الإطار يمتدّ من روسيا إلى تركيا إلى البحر المتوسّط، ولبنان صغير جدّاً بالنسبة إلى حجم المنخفض.
أُطلق على "آدم" في الأردن تسمية "جلمود" بحسب زواوي، إلّا أنّ ما أضعف نصيب لبنان من هذا المنخفض الجوّي هو أنّ تغيير اتّجاه الهواء أدّى إلى أن يكون الهواء شماليّاً غربيّاً ما أضعف نسبة الرطوبة.
الثلوج تُغطي الدمار في بلدة كفركلا جنوبي لبنان pic.twitter.com/2je7MfNkMN
— Annahar النهار (@Annahar) February 24, 2025
لا تعوّض كميّة المتساقطات التي تساقطت هذا العام، كميّة المتساقطات في العام، على عكس كمية الثلوج التي لا تعدّ سيّئة.
هل من منخفضات جويّة مقبلة؟
قد يصل يوم الجمعة المقبل ظهراً أو يوم السبت صباحاً منخفض جوّي يوثّر على لبنان بشكل سريع، ولكنّه دافئ على عكس "آدم" ويحمل معه الأمطار.
ليل أمس وفجر اليوم الاثنين، كانا قطبيَّين بامتياز شمالي لبنان، ما تسبّب بشلّ حركة المواطنين من شدّة البرد والصقيع، كما وتشكّل الجليد بطبقة سميكة جداً اعتباراً من سطح البحر إلى القمم والجرود العالية.
ولامست الحرارة في طرابلس شمالي لبنان الدرجتين فوق الصفر وفي زغرتا بلغت الصفر، وفي إهدن عشرة تحت الصفر، وكذلك في بشرّي وحصرون وحدث الجبة وتنّورين واللقلوق لتصل إلى نحو خمس عشرة درجة تحت الصفر في مدرّجات الأرز وصولاً إلى القرنة السوداء.
الثلاثاء: غائم جزئياً إلى قليل الغيوم بسحب مرتفعة وارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة والتي تبقى متدنّية حيث تكون دون معدّلاتها الموسمية بحدود الـ7 درجات، لذا يبقى التحذير من خطر تكوّن الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن الـ800 متر خلال الليل وساعات الصباح الأولى.
الأربعاء: قليل الغيوم مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة واستمرارها دون معدّلاتها الموسمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

درجات الحرارة إلى ارتفاع... كيف يبدو طقس لبنان في الأيام المقبلة؟
درجات الحرارة إلى ارتفاع... كيف يبدو طقس لبنان في الأيام المقبلة؟

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

درجات الحرارة إلى ارتفاع... كيف يبدو طقس لبنان في الأيام المقبلة؟

يسيطر طقس ربيعي مستقر ورطب نسبياً على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط مع درجات حرارة ضمن معدلاتها الموسمية على الساحل خلال اليومين المقبلين، وفق نشرة الطقس الصادرة عن دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية. وبحسب نشرة الطقس الصادرة عن دائرة التقديرات، ستعود درجات الحرارة يوم الخميس إلى الارتفاع خاصة على الجبال وفي الداخل حيث تتخطى معدلاتها الموسمية. الطقس المتوقع في لبنان: الثلاثاء: قليل الغيوم إلى غائم جزئياً بسحب مرتفعة من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة كما يتكون الضباب على المرتفعات خاصة في الفترة المسائية. الأربعاء: قليل الغيوم مع ضباب محلي على المرتفعات ومن دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الجبال والساحل بينما ترتفع في الداخل. الخميس: غائم جزئياً إلى غائم أحياناً بسحب مرتفعة مع ضباب محلي على المرتفعات وارتفاع محدود بدرجات الحرارة خاصة في المناطق الجبلية والداخلية كما تنشط الرياح أحياناً جنوب البلاد. الجمعة: قليل الغيوم مع ضباب على المرتفعات تنخفض درجات الحرارة بشكل طفيف في المناطق الجبلية والداخلية بينما تستمر بالارتفاع على الساحل كما تنشط الرياح أحياناً.

60%.. تراجع كميات مياه الينابيع في جبل لبنان الجنوبي
60%.. تراجع كميات مياه الينابيع في جبل لبنان الجنوبي

IM Lebanon

timeمنذ 6 أيام

  • IM Lebanon

60%.. تراجع كميات مياه الينابيع في جبل لبنان الجنوبي

كتب عامر زين الدين في 'نداء الوطن': ينطلق الصيف في جبل لبنان الجنوبي الذي يضم أقضية الشوف وعاليه وبعبدا، فيما المنطقة تعاني من شحّ كبير في المياه وتراجع خطر على مستوى الثروة المائية عموماً، كما في كل لبنان، وقد بلغت تراجعاتها نحو 60 في المئة، بعدما كشفت معدلات المتساقطات السنوية في لبنان لهذا العام أرقاماً مفاجئة، بدأت تدفع المعنيين للبحث عن المعالجات الضرورية، في ظل الهواجس المستقبلية. فالواقع الراهن الذي يواجه لبنان من أزمة مياه متفاقمة، بسبب قلّة المتساقطات وتغيّر المناخ، والخشية الكبيرة مما يهدد الحياة اليومية والاقتصاد على أبواب فصل الصيف، زادت من خطورته مشاهد المجاري والأنهر والينابيع التي تناقصت كميات المياه فيها إلى حد الجفاف، وعدم خروج مياه الينابيع الجوفية الطبيعية كعادتها السنوية، وفي مقدمّها نهرا الباروك ونبع الصفا (الشوف)، وهما الأكبر على مستوى المنطقة واللذان يغذيان قرى القضاء ومعه مدينة عاليه وجزءاً من بلدات المتن الاعلى. وفي هذا السياق، يشبّه رئيس قسم التقديرات في 'الأرصاد الجوية' في مطار بيروت الدولي محمد كنج، لـ 'نداء الوطن'، عام الشحائح المطرية هذه السنة في لبنان بالعامين 1957 – 1958 وشتاء 2013 – 2014، باعتباره العام الاسوأ ضمن مدار الـ 80 سنة'، مبيّناً الفروقات الكبيرة الحاصلة في التراجعات في المناطق اللبنانية، وقال: 'في بيروت تراجعت كميات المياه السنوية من 1051 ملم العام الماضي إلى 382 ملم راهناً، فيما المعدل العام هو 820 ملم، وفي زحلة لم يتجاوز الحوض المائي 40 في المئة، وبلغ التراجع 268 ملم من 666 ملم، بينما العام الماضي كان 742 ملم. ولذا، فإن منطقة جبل لبنان الجنوبي المتوسطة بين زحلة وبيروت لا تتجاوز فيها كمية الأمطار 45 في المئة من معدلها السنوي العام'. أضاف كنج: 'فقدنا هذا العام العواصف الشمالية المليئة بالتراكمات، وحلّت مكانها الجنوبية الدافئة والشحيحة مائياً، باستثناء عاصفتيّ 'أسيل' و 'آدم' اللتين كانتا شحيحتين جداً، وهذا الواقع انعكس سلباً على توليد الكهرومائية أيضاً، خاصة في مناطق مثل جزين وبعض بلدات الشوف التي بدأت تشعر بالمعاناة مع بداية الصيف'. الجرماني وحول شحّ المتساقطات هذا العام وآثاره السلبية على الينابيع والأنهر والمجاري المائية، يذكّر رئيس دائرة التوزيع والمحطات في عاليه، المسؤولة عن المياه في جبل لبنان الجنوبي، الأستاذ يونس الجرماني، في حديث لـ 'نداء الوطن'، ببيان مصلحة ‏مياه بيروت وجبل لبنان حول 'وجود شحائح كبيرة هذا العام، وضرورة الترشيد في الاستهلاك'، ومقدماً أمثلة عن نسبة التراجعات المائية، مثل: 'نبع الباروك' وهو المصدر الرئيسي، الذي يغذي قرى الشوف وقدرته الاستيعابية للخط المغذّي للقرى بقطر 600 ملم بمعدل 30 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة، لكن تناقص كمية المياه في السنوات الأخيرة إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف في أدنى مستوى، تراجع هذا العام إلى حدود 5 آلاف متر'. أضاف: 'آبار كفرا تغذّي خط الباروك عند الشحائح، قدرة التصريف فيها حوالى 75 متراً مكعباً في الساعة، إلا أن منسوب المياه تراجع إلى نصف الكمية، علماً أنها تساعد نبع الباروك الذي يغذّي، إضافة إلى الشوف، قرى قضاء عاليه، التي حُرمت من هذه المياه منذ شهر أيلول الماضي لعدم القدرة على إيصالها. أما نبع القاع، وهو مصدر المياه الذي يغذي منطقة إقليم الخروب في محلة نبع الصفاء، فتبلغ قدرة تصريف مياه الشفة حوالى 30 ألف متر مكعب باليوم، تناقص تدريجياً ليصل الى حوالى 7 آلاف متر مكعب، وهو يستفيد أيضاً من بعض مجاري المياه السطحية. كما أن عدداً كبيراً من الآبار الأرتوازية التي تغذي قرى إقليم الخروب قد طالها الشح أيضاً'. تابع جرماني: 'نبع الرعيان الذي يغذّي قرى في قضاء عاليه، من عين زحلتا صعوداً نحو جرد عاليه، إضافة إلى بعض قرى قضاء بعبدا عبر العبادية وشويت بواسطة الضخ، كما تصل كمية متنقلة بالجاذبية من نبع الصفاء إلى قرى غرب عاليه. وقد تراجعت كمية مياه النبع من 35 ألف متر مكعب إلى أقل من 7 آلاف متر مكعب يومياً، علماً أن هناك بئر مياه لدعم هذا النبع يتم الاعتماد عليه في حالات العجز. أما سد القيسماني، الذي تبلغ سعته مليون متر مكعب في العادة ويغذي قرى المتن الأعلى، فإنه يُستفاد منه بزيادة مطردة مع تقدم فصل الصيف، إلا أن الكمية الموجودة حالياً تبلغ حوالى 100 ألف متر مكعب فقط، وهو يتغذّى من بعض المجاري السطحية. إضافة إلى ذلك، لم يظهر نبع الغادي هذا العام، وكذلك نبع أبو لبن، كما أن آبار بمريم التي تساعد في التغذية قد طالها الشح أيضاً'. الجرماني الذي دقّ ناقوس الخطر، حذّر من 'المرحلة الخطيرة ‏جداً على مستوى الثروة المائية، وإننا بالتالي أمام أزمة حقيقية للمياه تهدّد ليس منطقة الجبل الجنوبي فحسب وإنما كل لبنان، وهذا يستدعي المعالجات الواجبة من قبل الجهات المعنية المولجة قبل فوات الأوان، وعلينا العمل معاً لتحسين البنية التحتية وتقليل الهدر لضمان استدامة المياه'. ‏

كتلة هوائية حارة محملة بالغبار تضرب لبنان منتصف الأسبوع
كتلة هوائية حارة محملة بالغبار تضرب لبنان منتصف الأسبوع

ليبانون ديبايت

timeمنذ 7 أيام

  • ليبانون ديبايت

كتلة هوائية حارة محملة بالغبار تضرب لبنان منتصف الأسبوع

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غدًا الثلاثاء قليل الغيوم إلى غائم بسحب مرتفعة، دون تعديل يُذكر بدرجات الحرارة، حيث تبقى ضمن معدلاتها الموسمية على الساحل والجبال، بينما تبقى أعلى من معدلاتها في المناطق الداخلية، مع استمرار تشكّل الضباب على المرتفعات. وجاء في النشرة ما يلي: الحال العامة: طقس مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، بحيث تعود إلى معدلاتها الموسمية على الساحل والجبال، فيما تبقى فوق المعدلات في الداخل. ومن المتوقع أن تعاود درجات الحرارة ارتفاعها بشكل ملحوظ اعتبارًا من يوم الأربعاء، وخصوصًا على الجبال وفي المناطق الداخلية، نتيجة تأثر المنطقة بكتل هوائية حارة محمّلة بالغبار مصدرها صحراء سيناء. الطقس المتوقع في لبنان: الإثنين: قليل الغيوم إجمالًا، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، لا سيما على الجبال وفي الداخل، يترافق مع تشكّل الضباب على المرتفعات. الثلاثاء: قليل الغيوم إلى غائم بسحب مرتفعة، دون تعديل في درجات الحرارة، حيث تبقى ضمن معدلاتها الموسمية على الساحل والجبال، بينما تبقى أعلى من المعدلات في الداخل، مع استمرار تكوّن الضباب على المرتفعات. الأربعاء: قليل الغيوم إلى غائم جزئيًا بسحب مرتفعة، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، خصوصًا على الجبال وفي الداخل، نتيجة تأثير كتل هوائية حارة محملة بالغبار. يُحذر من احتمال اندلاع حرائق في المناطق الحرجية. الخميس: غائم إجمالًا بسحب مرتفعة، مع طبقات من الغبار تؤدي إلى سوء في الرؤية، وتبقى درجات الحرارة مرتفعة نسبيًا، خصوصًا على الجبال وفي الداخل، مع استمرار خطر اندلاع الحرائق، والتعرض المباشر لأشعة الشمس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store