
للمرة الثالثة.. منتخب جامعة الأميرة نورة يحصد المركز الأول في بطولة كرة قدم الصالات للطالبات
حصد منتخب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، المركز الأول في بطولة الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية لكرة قدم الصالات للموسم الخامس عشر، التي استضافتها الجامعة خلال الفترة 26 - 22 أبريل الجاري، وسط مشاركة أكثر من (300) طالبة، مثَّلن (23) جامعة وكلية من مختلف مناطق المملكة.
وحققت جامعة الملك فيصل المركز الثاني في البطولة، بينما حصلت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على المركز الثالث، كما شهدت البطولة مستوى تنافسياً عالياً بين الفِرق المشاركة، حيث قدَّمت اللاعبات أداءً رياضياً مميزاً، بما يعكس مدى تطور المهارات الرياضية لدى الطالبات، والإسهام في تحقيق التميُّز في الميادين الرياضية الجامعية.
وجاءت استضافة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبطولة؛ بهدف تطوير وتنمية المهارات الرياضية للطالبات في كرة قدم الصالات، ودعم الرياضة الجامعية، إضافة إلى تعزيز روح التنافس بين الجامعات، وتقوية وتعميق العلاقات فيما بينها من خلال الأنشطة الرياضية.
ويأتي ذلك في إطار جهود إدارة الشؤون الرياضية للإسهام في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، من خلال تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات، ودعم التميُّز الرياضي، وتوفير بيئة جامعية ترتكز على تنمية القدرات الرياضية للطالبات، وتعزيز المهارات والمعارف من خلال توفير برامج رياضية رائدة.
يذكر أنَّ منتخب جامعة الأميرة نورة لكرة قدم الصالات حصل على لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن كان تُوِّج بالبطولة في النسختين السابقتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 20 ساعات
- الرياضية
أخضر الشبكة يشارك في التحدي الآسيوي
يشارك المنتخب السعودي لكرة الشبكة للسيدات في بطولة آسيا، التي تستضيفها كوريا الجنوبية، 27 يونيو المقبل. ويدخل سيدات الأخضر معسكرًا داخليًا بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض، 16 يونيو المقبل، ويستمر لمدة ثمانية أيام. وتشهد البطولة الآسيوية مشاركة ماليزيا، واليابان، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وسريلانكا، وهونج كونج، وتشاينيز تايبيه، وباكستان، والمالديف، والهند، إضافة إلى السعودية. وتترأس البعثة السعودية في الحدث الآسيوي الأميرة غادة بنت عبد الله بن جلوي، رئيسة اللجنة السعودية لكرة الشبكة. وتأسست اللجنة عام 2021، وهي لعبة جماعية تتكون من فريقين، تشبه كرة السلة على الرغم من اختلاف القواعد والمعدات، ولا يوجد تنطيط بالكرة، بل تعتمد على التمريرات بين اللاعبات، وممنوع الجري بالكرة، كل فريق يضم سبع لاعبات في الملعب، ويجب تمرير الكرة في غضون 3 ثوانٍ، وتوزع اللاعبات بمناطق معينة في الملعب، ومدة المباراة 60 دقيقة، وتلعب من قبل 20 مليون شخص في أكثر من 80 دولة حول العالم.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
كيف نُعبر عن حبنا للرياضة بوعي
في كثير من المجتمعات، وخصوصًا في العالم العربي، بات من الملاحظ أن مظاهر التعصب الرياضي تتفاقم، سواء في الملاعب أو على منصات التواصل الاجتماعي. الشتائم، والتنمر، والتحزبات، والمشاحنات اللفظية، كلها أصبحت مشاهد مألوفة، تتعارض كليًا مع الأهداف السامية للرياضة. هذا السلوك لا يعكس مجرد انفعال لحظي، بل يكشف عن ثقافة بحاجة إلى إعادة بناء. وقد أكدت دراسات علمية هذا الواقع. فمثلًا، كشفت دراسة أعدها الباحث صالح بن عبدالله المطيري من جامعة الإمام محمد بن سعود أن 78% من الطلاب الجامعيين الذين شملتهم الدراسة يعانون من نوع من أنواع التعصب الرياضي، رغم أن الباحث لم يصنّف هذا السلوك كظاهرة اجتماعية مكتملة، إلا أنه عدّه "قضية جديرة بالاهتمام". من جانب آخر، ركز الباحث أحمد الموكل في دراسته على تأثير وسائل الإعلام الجديدة، خصوصًا مواقع التواصل الاجتماعي، في تعميق التعصب. وقد أشار إلى وجود أكثر من 6000 حساب وهمي على اكس تنشر محتوىً متعصبًا يهدف إلى تأجيج المشاعر وإثارة الجماهير، مما يؤثر بشكل مباشر على الرأي العام ويكرّس الانقسامات بين المشجعين. وما يزيد الطين بلّة أن الإعلام الرياضي، الذي يُفترض أن يكون منبرًا للتنوير والتثقيف، بات في بعض الأحيان منبرًا للتأجيج. فبعض البرامج الرياضية المتابعة على نطاق واسع، تحوّلت إلى ساحة جدل وتراشق بالألفاظ، حيث تتجاوز الحوارات حدود النقد البناء، وتتحول إلى مهاترات تزرع الانقسام أكثر مما تنشر الفهم أو التسامح. هذه الظاهرة تتعزز كذلك بوجود جيوش إلكترونية من الحسابات المتعصبة التي تنشط بعد كل خسارة أو انتقال لاعب أو حتى تصريح إداري، ولا تتورع عن توجيه الإهانات أو بث الشائعات، بما يخلق مناخًا مسمومًا بين المشجعين، ويزيد من الضغط النفسي على اللاعبين وحتى على أسرهم. وسط هذا المشهد، يبدو أن الحلول الجزئية لم تعد تكفي، بل نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقافة الرياضية من الجذور. ومن أهم الأماكن التي يمكن أن نبدأ منها هي المدارس. فالمؤسسات التعليمية تشكل البيئة الأولى التي يُصاغ فيها وعي الإنسان، ومن المهم أن تكون الرياضة فيها وسيلة لغرس قيم الاحترام والتسامح، لا فقط وسيلة للترفيه أو التنافس. ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تنظيم فعاليات رياضية تُعزز العمل الجماعي، وتُدرّب الأطفال على تقبّل الخسارة، بالإضافة إلى ورش عمل توعوية وتخصيص حصص للنقاش حول تأثير التعصب في المجتمع. كما يمكن دعوة رياضيين مؤثرين إلى المدارس لعرض تجاربهم وتقديم نماذج حقيقية على الروح الرياضية والانضباط، فيكونوا قدوة للطلاب الذين ينظرون إلى اللاعبين كمثل أعلى. وبموازاة ذلك، يلعب الإعلام دورًا محوريًا في التخفيف من التعصب لا في تأجيجه. فالإعلام المعتدل والمتزن قادر على توجيه الجماهير نحو مفاهيم أرقى من الانتماء الرياضي، من خلال التركيز على التحليل المهني، والابتعاد عن الإثارة المفرطة، وإعطاء مساحة للرأي والرأي الآخر دون إسفاف أو تعصب. كما يمكن إطلاق حملات توعوية عبر القنوات والإذاعات، ومواقع التواصل تدعو إلى نبذ التعصب، وتُبرز النماذج الإيجابية من اللاعبين والمشجعين، وتُكرّم الروح الرياضية على مستوى الأندية والجماهير. الرياضة لا تستحق أن نفقد بسببها أحبتنا، ولا أن ننشر الكراهية في مجتمعنا. كلنا نحب أنديتنا، ونحزن عند الخسارة، لكن يجب أن نرتقي بفهمنا وأن ندرك أن الرياضة مجرد وسيلة للتسلية والترفيه، وليست قضية حياة أو موت. نحتاج اليوم إلى بناء ثقافة رياضية ناضجة، تعلمنا كيف نربح بتواضع، ونخسر بكرامة، ونحب فرقنا دون أن نكره الآخرين. فبناء مجتمع متسامح يبدأ من احترامنا لاختلافاتنا... حتى في التشجيع.


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
كيف نُعبر عن حبنا للرياضة بوعي
الرياضة في جوهرها نشاط إنساني نبيل، يُفترض أن يقرّب بين الناس ويغرس فيهم القيم السامية مثل الاحترام، والروح الرياضية، والتسامح. فهي ميدان للتنافس الشريف وفرصة لتعزيز الانتماء الإيجابي، ولكن عندما تنحرف البوصلة، ويتحوّل الشغف إلى تعصب، نصبح أمام خلل ثقافي يستدعي التوقف والمعالجة. في كثير من المجتمعات، وخصوصًا في العالم العربي، بات من الملاحظ أن مظاهر التعصب الرياضي تتفاقم، سواء في الملاعب أو على منصات التواصل الاجتماعي. الشتائم، والتنمر، والتحزبات، والمشاحنات اللفظية، كلها أصبحت مشاهد مألوفة، تتعارض كليًا مع الأهداف السامية للرياضة. هذا السلوك لا يعكس مجرد انفعال لحظي، بل يكشف عن ثقافة بحاجة إلى إعادة بناء. وقد أكدت دراسات علمية هذا الواقع. فمثلًا، كشفت دراسة أعدها الباحث صالح بن عبدالله المطيري من جامعة الإمام محمد بن سعود أن 78% من الطلاب الجامعيين الذين شملتهم الدراسة يعانون من نوع من أنواع التعصب الرياضي، رغم أن الباحث لم يصنّف هذا السلوك كظاهرة اجتماعية مكتملة، إلا أنه عدّه "قضية جديرة بالاهتمام". من جانب آخر، ركز الباحث أحمد الموكل في دراسته على تأثير وسائل الإعلام الجديدة، خصوصًا مواقع التواصل الاجتماعي، في تعميق التعصب. وقد أشار إلى وجود أكثر من 6000 حساب وهمي على اكس تنشر محتوىً متعصبًا يهدف إلى تأجيج المشاعر وإثارة الجماهير، مما يؤثر بشكل مباشر على الرأي العام ويكرّس الانقسامات بين المشجعين. وما يزيد الطين بلّة أن الإعلام الرياضي، الذي يُفترض أن يكون منبرًا للتنوير والتثقيف، بات في بعض الأحيان منبرًا للتأجيج. فبعض البرامج الرياضية المتابعة على نطاق واسع، تحوّلت إلى ساحة جدل وتراشق بالألفاظ، حيث تتجاوز الحوارات حدود النقد البناء، وتتحول إلى مهاترات تزرع الانقسام أكثر مما تنشر الفهم أو التسامح. هذه الظاهرة تتعزز كذلك بوجود جيوش إلكترونية من الحسابات المتعصبة التي تنشط بعد كل خسارة أو انتقال لاعب أو حتى تصريح إداري، ولا تتورع عن توجيه الإهانات أو بث الشائعات، بما يخلق مناخًا مسمومًا بين المشجعين، ويزيد من الضغط النفسي على اللاعبين وحتى على أسرهم. وسط هذا المشهد، يبدو أن الحلول الجزئية لم تعد تكفي، بل نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقافة الرياضية من الجذور. ومن أهم الأماكن التي يمكن أن نبدأ منها هي المدارس. فالمؤسسات التعليمية تشكل البيئة الأولى التي يُصاغ فيها وعي الإنسان، ومن المهم أن تكون الرياضة فيها وسيلة لغرس قيم الاحترام والتسامح، لا فقط وسيلة للترفيه أو التنافس. ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تنظيم فعاليات رياضية تُعزز العمل الجماعي، وتُدرّب الأطفال على تقبّل الخسارة، بالإضافة إلى ورش عمل توعوية وتخصيص حصص للنقاش حول تأثير التعصب في المجتمع. كما يمكن دعوة رياضيين مؤثرين إلى المدارس لعرض تجاربهم وتقديم نماذج حقيقية على الروح الرياضية والانضباط، فيكونوا قدوة للطلاب الذين ينظرون إلى اللاعبين كمثل أعلى. وبموازاة ذلك، يلعب الإعلام دورًا محوريًا في التخفيف من التعصب لا في تأجيجه. فالإعلام المعتدل والمتزن قادر على توجيه الجماهير نحو مفاهيم أرقى من الانتماء الرياضي، من خلال التركيز على التحليل المهني، والابتعاد عن الإثارة المفرطة، وإعطاء مساحة للرأي والرأي الآخر دون إسفاف أو تعصب. كما يمكن إطلاق حملات توعوية عبر القنوات والإذاعات، ومواقع التواصل تدعو إلى نبذ التعصب، وتُبرز النماذج الإيجابية من اللاعبين والمشجعين، وتُكرّم الروح الرياضية على مستوى الأندية والجماهير. الرياضة لا تستحق أن نفقد بسببها أحبتنا، ولا أن ننشر الكراهية في مجتمعنا. كلنا نحب أنديتنا، ونحزن عند الخسارة، لكن يجب أن نرتقي بفهمنا وأن ندرك أن الرياضة مجرد وسيلة للتسلية والترفيه، وليست قضية حياة أو موت. نحتاج اليوم إلى بناء ثقافة رياضية ناضجة، تعلمنا كيف نربح بتواضع، ونخسر بكرامة، ونحب فرقنا دون أن نكره الآخرين. فبناء مجتمع متسامح يبدأ من احترامنا لاختلافاتنا... حتى في التشجيع.