من يلو إلى روشن.. نيوم يكتب التاريخ
وحسم نيوم صعوده إلى دوري روشن قبل 4 جولات كاملة من النهاية بفوزه الكبير على مضيفه العربي بنتيجة 3-0 في المباراة التي جرت بينهما الثلاثاء لحساب الجولة ال 30 من دوري يلو، ويصبح النادي رقم 42 تاريخيًا الذي يشارك في دوري المحترفين.
وأصبح " نيوم" بقيادة مدربه البرازيلي بريكليس شاموسكا قاب قوسين أو أدنى من التتويج بدوري يلو لأندية الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، إذ يحتاج لفوز واحد فقط من مبارياته الأربع المتبقية دون النظر لنتائج الآخرين.
ويحلق نيوم في صدارة دوري يلو برصيد 69 نقطة بفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه، كما تعكس الأرقام هيمنة نيوم الكاملة هذا الموسم حيث أنه أكثر الفرق فوزًا ب 21 انتصار حتى الآن، كما أنه الأقل خسارة ب 3 هزائم فقط، فيما تعادل في 6 لقاءات.
وتهديفيًا، يتربع نيوم في صدارة أقوى هجوم بدوري يلو برصيد 65 هدفًا فيما تلقت شباكه 24 هدفًا كثاني أقوى دفاع هذا الموسم حتى الآن.
وبهذه المناسبة عبر رئيس مجلس إدارة النادي مشاري المطيري عن سعادته بهذا الإنجاز مهنئاً جماهير النادي وكل من أسهم في هذا النجاح، وقال: "نبارك لجماهير النادي هذا الصعود المستحق اليوم نبدأ مرحلة جديدة من العمل الجاد استعدادًا لمنافسات دوري روشن السعودي بكل تحدياته ومسؤولياته ونؤكد التزامنا بمواصلة التطوير والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من النجاحات.
من جانبه عبر الرئيس التنفيذي للنادي أليكس ليتاو عن فخره بهذا الإنجاز مشيراً إلى أن الصعود إلى دوري روشن السعودي يعد خطوةً استراتيجية في مسيرة النادي ويتماشى مع رؤيتنا طويلة المدى لبناء نادٍ احترافي يجسد طموح مشروع نيوم ، نشكر كل من أمن بهذه الرؤية وسنواصل العمل لمواجهة التحديات وتلبية التطلعات في الموسم المقبل، كما أود أن أوجه شكري العميق للاعبين والجهازين الفني والإداري على إخلاصهم وجهودهم المستمرة طيلة الموسم.
من جهته أشاد المدير الرياضي للنادي كيرياكوس دوريكاس بأداء الفريق المميز خلال الموسم.
مضيفاً "ما تحقق اليوم ليس سوى بداية هذا الصعود يعكس روّح الالتزام والانضباط والرؤية داخل النادي، لكن طموحنا لا يتوقف عند هذا الحد فنحن نعمل منذ الآن على الاستعداد فنياً وإدارياً لتحديات دوري روشن هدفنا ليس مجرد المشاركة بل المنافسة الفعلية وتمثيل نيوم بكل فخر وبناء هوية كروية راسخة تعكس الابتكار والصلابة والتميز، أنها بداية فصل جديد في مسيرة النادي عنوانه النجاح المستدام والإسهام الفاعل في مستقبل كرة القدم السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
الشباب يستعيد خدمات محمد الثاني قبل صدام الاتحاد
عاد محمد الثاني، الظهير الأيمن لفريق الشباب، إلى التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن مواجهة فريقه السابقة أمام الرياض، وذلك ضمن التحضيرات لمباراة الاتحاد المرتقبة، الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الـ33 من دوري روشن، والتي ستقام على ملعب النادي في العاصمة الرياض. وكان الثاني قد غاب عن مواجهة الجولة الماضية التي انتهت بفوز الشباب 3-1 بسبب إصابة تعرض لها، قبل أن يستعيد جاهزيته ويعود للمشاركة في التدريبات. وخاض اللاعب هذا الموسم 30 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها هدفين دون أن يقدّم أي تمريرة حاسمة. في سياق متصل، شهدت قائمة الفريق عودة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي غاب عن الجولة الماضية بسبب الإيقاف بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة الأهلي.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
سالم يواصل ارتداء شعار الزعيم حتى 2027
أعلن نادي الهلال رسمياً عن تجديد عقد قائد الفريق سالم الدوسري حتى نهاية 2027م، ليواصل النجم المتألق رحلته الملئية بالإنجازات مع فريقه موسمين إضافيين. كما أعلن الهلال عن غياب النجم البرازيلي كايو سيزار عن المشاركة مع الفريق لمدة ستة أسابيع وذلك إثر الإصابة في عضلة الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي، وبذلك سيغيب عن المشاركة مع الفريق في دور المجموعات في مونديال كأس العالم للأندية الذي ينطلق الشهر المقبل في أمريكا. من جانبه يواصل وصيف دوري روشن تدريباته في مقر النادي تأهباً لمواجهة فريق الوحدة يوم غد الأربعاء ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري، ويواصل المدافع حسان تمبكتي برنامجه العلاجي في العيادة الطبية إلى جانب اللاعب كانسيلو، إذ تقرر غيابه عن المواجهة المقبلة لعدم الجاهزية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


البلاد السعودية
منذ 5 ساعات
- البلاد السعودية
الليث يطيح ببطل آسيا
مع اقتراب إسدال الستار على منافسات دوري روشن، بدأت ملامح البطل تتشكّل بوضوح، وبات الاتحاد في موقع الأفضلية بعد فوزه الأخير على الفيحاء بثلاثية نظيفة، وكان يسبقه انتصاره المثير على النصر، في واحدة من أكثر مباريات الموسم درامية وإثارة. اللقاء الذي جمع الاتحاد بالنصر حمل كل سمات القمة الكروية، خاصة في شوطه الثاني، حين قلب الاتحاد تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، آخرها جاء في الوقت بدل الضائع، ليحسم المواجهة ويبعثر أوراق النصر. لم تكن النقاط الثلاث مجرد انتصار عابر، بل كانت بمثابة رسالة قوية من 'العميد'، الذي أثبت أن الوقت الضائع بات رفيقه الدائم هذا الموسم، ومنقذه من مواقف صعبة. الهزيمة المفاجئة للنصر لم تترك آثارها على جدول الترتيب فحسب، بل ألقت بظلالها على حظوظه الآسيوية، حيث أصبح 'أصفر الرياض' مطالبًا بالاعتماد على نتائج الآخرين، بعد أن أضاع نقاطًا كانت في متناول اليد، وأظهر هشاشة دفاعية وغيابًا لروح الحسم، ما يُنذر بابتعاده عن المشهد القاري إذا ما استمر مسلسل التذبذب. في المقابل، واصل الهلال ضغطه على المتصدر بعد فوزه المهم على الرائد، الذي بات أول الفرق الهابطة؛ إثر تعثره أمام ضمك. ويسير بخطى ثابتة، متمسكًا بالأمل حتى الجولة الأخيرة، مترقبًا أي تعثر من الاتحاد قد يُعيد فتح باب المنافسة. وفي مفاجأة مدوّية، خطف الشباب الأضواء بعد فوزه العريض على بطل آسيا الجديد بثلاثية رائعة، رغم خوضه النزال لفترة طويلة بعشرة لاعبين، تألق الليث بقيادة المخضرم عبدالرزاق حمدالله، الذي برهن مجددًا على قيمته الفنية العالية، وأثبت أن الشباب- رغم ابتعاده عن المنافسة على اللقب- لا يزال قادرًا على قلب الطاولة أمام الكبار. الجولات الأخيرة من الدوري تسير نحو نهاية محتدمة، وسط تقلبات درامية ونتائج غير متوقعة، حيث بات الوقت بدل الضائع عنصرًا فاعلًا في تغيير مجرى المباريات، وربما يُسهم في تحديد هوية البطل، كما قد يرسم ملامح الفرق الهابطة وتلك المتأهلة للمشاركات القارية. الأسابيع المقبلة تعد بالكثير، والصراع المقبل لن يقتصر على القمة فقط، بل يمتد أيضًا إلى قاع الترتيب، لمعرفة من سيرافق الرائد إلى دوري يلو، ومن سيحجز تذكرة آسيوية في اللحظات الحاسمة.