logo
القنابل الانزلاقية.. السلاح الروسي الذي يرعب جيوش الناتو

القنابل الانزلاقية.. السلاح الروسي الذي يرعب جيوش الناتو

تحيا مصر١٥-٠٢-٢٠٢٥

تمثل القنابل الانزلاقية الروسية واحدة من أكثر الأسلحة تطورًا في
ترسانة موسكو العسكرية
، حيث أثبتت فعاليتها الفائقة خلال العمليات القتالية في أوكرانيا، مما جعلها مصدر قلق كبير لحلف شمال الأطلسي (الناتو). فبفضل تصميمها الفريد وأنظمة التوجيه المتقدمة، أصبحت هذه القنابل سلاحًا فتاكًا لا تستطيع أنظمة الدفاع الجوي التقليدية التعامل معه بفعالية، مما يضع جيوش الناتو أمام تحدٍّ عسكري خطير
كيف تعمل القنابل الانزلاقية؟
تختلف القنابل الانزلاقية عن
ويكمن السر في خطورة هذه القنابل في قدرتها على الطيران لمسافات طويلة بعد الإطلاق، مما يسمح للطائرات الحاملة لها بتنفيذ الضربات الجوية دون الحاجة إلى الاقتراب من الدفاعات الجوية المعادية، وهو ما يمنحها ميزة استراتيجية كبيرة في ساحة المعركة.
لماذا تشكل القنابل الانزلاقية الروسية تهديدًا للناتو؟
بحسب تقرير نشرته مجلة أمريكية متخصصة في الشؤون العسكرية، فإن
وتكمن خطورة القنابل الانزلاقية في عدة عوامل رئيسية:
صعوبة اعتراضها: نظرًا لقدرتها على تغيير مسارها بشكل غير متوقع، فإن أنظمة الدفاع الجوي تجد صعوبة كبيرة في التصدي لها.
فعاليتها ضد التحصينات: يمكن لهذه القنابل اختراق المخابئ الخرسانية والمواقع المحصنة، مما يجعلها سلاحًا مثاليًا لتدمير منشآت العدو الحيوية.
إمكانية إطلاقها من مسافات آمنة: حيث يمكن إطلاقها من ارتفاعات عالية أو منخفضة، مما يقلل من خطر تعرض الطائرات الحاملة لها لهجمات مضادة.
أبرز القنابل الانزلاقية الروسية في الخدمة
تشمل ترسانة روسيا من القنابل الانزلاقية عددًا من الطرازات المتطورة، ولكن أكثرها شهرة وفتكًا هما:
"فاب - 500": تعتبر واحدة من أكثر القنابل الروسية شيوعًا، وتم استخدامها على نطاق واسع في العمليات العسكرية الأخيرة. زُوّدت هذه القنبلة بأنظمة توجيه متقدمة تجعلها أكثر دقة وفتكًا مقارنة بنسختها الأصلية.
"فاب - 1500": وهي قنبلة ذات رأس حربي ضخم، مصممة لاختراق التحصينات الخرسانية والقضاء على الأهداف المحصنة بشدة، مما يجعلها سلاحًا مثاليًا لاستهداف البنية التحتية العسكرية للعدو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC'25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا
نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC'25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا

بوابة الفجر

timeمنذ 13 ساعات

  • بوابة الفجر

نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC'25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا

أكدت نورة فطيس، الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن مشاركتها في مؤتمر CAISEC'25 لا تأتي ضمن لقاء تقني فحسب، بل استجابة لحاجة ملحّة لحماية المجتمعات والاقتصادات العربية في ظل تحديات متسارعة تتطلب تضافر الجهود. ووجهت الشكر للجهات المنظمة على جهودها الرائدة في تنظيم هذا الحدث المهم. وأشارت في كلمتها الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 إلى أنه مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، تتعاظم المسؤولية الجماعية لحماية الفضاء السيبراني، مشددة على أن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية بحتة، بل أصبح مسألة سيادة واستقرار مجتمعي. وقالت: "التكنولوجيا لا تعرف حدودًا، لكننا مطالبون بصناعة ضمير رقمي مشترك قائم على الثقة، الصمود، والمسؤولية." ونبّهت إلى أهمية طرح الأسئلة الجوهرية: "لمن نبني؟ ولماذا نبني؟"، موضحة أن الرابطة العربية للأمن السيبراني تعاونت مؤخرًا مع حلف الناتو، وحصلت على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة، لتصبح أول منظمة عربية تدخل ضمن منظومة الحوكمة العالمية في المجال الرقمي، وهي خطوة نوعية نحو ترسيخ البنية التحتية الرقمية والدبلوماسية السيبرانية على المستوى العربي. وأعلنت عن إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني، بهدف دعم المعرفة والابتكار العلمي في هذا القطاع الحيوي. وفي ختام كلمتها، وجهت فطيس شكرها لشركة ميركوري والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، داعية إلى بناء مستقبل رقمي عربي آمن، شامل، ومستدام، يُمكّن الجميع من الاستفادة من ثمار الابتكار، ويُرسخ القيم والعدالة كمعايير أساسية. كما دعت إلى تأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية تكون بمثابة مظلة تكامل عربي، لا لحماية الحدود الرقمية فحسب، بل لصناعة مستقبل عربي مشترك جدير بالتاريخ والطموح.

نورة فطيس فى CAISEC 25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية
نورة فطيس فى CAISEC 25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

نورة فطيس فى CAISEC 25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية

أكدت نورة فطيس، الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن مشاركتها في مؤتمر ومعرض CAISEC'25 تأتي في لحظة حاسمة من مسار التحول الرقمي العربي، مشيرة إلى أن التحديات التي يواجهها الفضاء السيبراني لم تعد تقنية فقط، بل باتت تمس عمق الأمن القومي والسيادة الوطنية للدول العربية. وقالت إن هذا اللقاء ليس مجرد حدث تقني، بل استجابة ضرورية لحماية مجتمعاتنا واقتصاداتنا وسط عالم يتغير بوتيرة متسارعة. وفي كلمتها خلال اليوم الأول من فعاليات المؤتمر، شددت فطيس على أن حماية الفضاء السيبراني العربي باتت مسؤولية جماعية تتطلب ضميرًا رقميًا موحدًا، يعتمد على قيم الثقة، الصمود، والالتزام المشترك. وأضافت: "التكنولوجيا عابرة للحدود، لكننا مطالبون بتحديد بوصلتنا الأخلاقية ومسؤوليتنا المشتركة. لا يكفي أن نبتكر، بل يجب أن نعرف لماذا نبتكر ولمن نبني هذا المستقبل الرقمي." وسلطت الضوء على التطورات التي حققتها الرابطة العربية للأمن السيبراني، مشيرة إلى التعاون الأخير مع حلف الناتو، والحصول على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة، ما يجعلها أول كيان عربي يدخل ضمن منظومة الحوكمة الرقمية العالمية. ووصفت هذه الخطوة بأنها تحول نوعي يُعزز مكانة العرب على خارطة الأمن السيبراني الدولي، ويعكس تطلعاتهم نحو شراكة فاعلة في صياغة مستقبل الفضاء الرقمي. ودعت فطيس إلى تأسيس منصة عربية موحدة تُعنى بتطوير الكفاءات السيبرانية، تكون بمثابة مظلة شاملة لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود، مؤكدة أن بناء القدرات ليس خيارًا، بل ضرورة لحماية الحدود الرقمية وتحقيق الاستقلال السيبراني. وأكدت أن هذه المنصة يجب أن تتجاوز الأطر التقليدية، لتصبح منارة لتأهيل جيل جديد قادر على صناعة مستقبل رقمي عربي قائم على الابتكار والمعرفة والسيادة الرقمية. كما أعلنت عن إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني، في خطوة تستهدف تحفيز البحث العلمي ودعم الابتكار في هذا المجال الحيوي، معبرة عن إيمانها العميق بأن الاستثمار في العقول هو السبيل الأنجح لتحقيق أمن رقمي حقيقي ومستدام. وفي ختام كلمتها، وجهت فطيس شكرها للجهات المنظمة، وعلى رأسها شركة ميركوري والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، مؤكدة أن الأمن السيبراني العربي يجب أن ينبع من الداخل، وأن يتشكل من خلال تعاون حقيقي بين الحكومات، القطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي. وشددت على أن بناء فضاء رقمي عربي آمن وشامل لن يتحقق إلا من خلال إرادة جماعية تُؤمن بأن التكنولوجيا وسيلة للنهضة لا وسيلة للتهديد، وأن العدالة الرقمية لا تقل أهمية عن العدالة الاقتصادية أو الاجتماعية.

نورة فطيس.. وتدعو لتأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية من خلال CAISEC'25
نورة فطيس.. وتدعو لتأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية من خلال CAISEC'25

النهار المصرية

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار المصرية

نورة فطيس.. وتدعو لتأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية من خلال CAISEC'25

أكدت نورة فطيس، الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن مشاركتها في مؤتمر CAISEC'25 لا تأتي ضمن لقاء تقني فحسب، بل استجابة لحاجة ملحّة لحماية المجتمعات والاقتصادات العربية في ظل تحديات متسارعة تتطلب تضافر الجهود. ووجهت الشكر للجهات المنظمة على جهودها الرائدة في تنظيم هذا الحدث المهم. وأشارت في كلمتها الافتتاحية خلال اليوم الاول لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 إلى أنه مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، تتعاظم المسؤولية الجماعية لحماية الفضاء السيبراني، مشددة على أن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية بحتة، بل أصبح مسألة سيادة واستقرار مجتمعي. وقالت: "التكنولوجيا لا تعرف حدودًا، لكننا مطالبون بصناعة ضمير رقمي مشترك قائم على الثقة، الصمود، والمسؤولية." ونبّهت إلى أهمية طرح الأسئلة الجوهرية: "لمن نبني؟ ولماذا نبني؟"، موضحة أن الرابطة العربية للأمن السيبراني تعاونت مؤخرًا مع حلف الناتو، وحصلت على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة، لتصبح أول منظمة عربية تدخل ضمن منظومة الحوكمة العالمية في المجال الرقمي، وهي خطوة نوعية نحو ترسيخ البنية التحتية الرقمية والدبلوماسية السيبرانية على المستوى العربي. وأعلنت عن إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني، بهدف دعم المعرفة والابتكار العلمي في هذا القطاع الحيوي. وفي ختام كلمتها، وجهت فطيس شكرها لشركة ميركوري والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، داعية إلى بناء مستقبل رقمي عربي آمن، شامل، ومستدام، يُمكّن الجميع من الاستفادة من ثمار الابتكار، ويُرسخ القيم والعدالة كمعايير أساسية. كما دعت إلى تأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية تكون بمثابة مظلة تكامل عربي، لا لحماية الحدود الرقمية فحسب، بل لصناعة مستقبل عربي مشترك جدير بالتاريخ والطموح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store