أرسنال يختار لاعب الشهر

تم اختيار ديكلان رايس كأفضل لاعب في شهر إبريل الماضي لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، وفقا لاستطلاع جماهيري.
وذكر الموقع الألكتروني الرسمي لأرسنال، اليوم الثلاثاء، أن لاعب خط الوسط حصل على 68% من الأصوات، متفوقًا على ياكوب كيويور، ولياندرو تروسارد، وجابرييل مارتينيلي، ليحصد الجائزة بعد شهر مليء بالتألق مع الفريق اللندني.
وبدأ رايس جميع مباريات أرسنال الثماني بمختلف المسابقات الشهر الماضي، وساهم في تسجيل 4 أهداف، حيث تأهل الفريق لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، كما قدم أداء رائعا في فوز الفريق الملقب بـ(المدفعجية) على فولهام وإيبسويتش تاون ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشملت هذه الأهداف ركلتيه الحرتين الرائعتين ضد ريال مدريد الإسباني خلال فوز أرسنال 3 / صفر على حامل لقب دوري أبطال أوروبا في ملعب (الإمارات)، وهما أول هدفين ناجحين من كرات ثابتة في مسيرته الكروية خلال 339 مباراة سابقة، مما يضمن أن يبقى أول هدفين له في سجله محفورًا في ذاكرة جميع مشجعي النادي.
كما ساهم اللاعب الإنجليزي بتمريرتين حاسمتين خلال الشهر الماضي، حيث صنع هدفًا لتوماس بارتي ضد برينتفورد، وهدفًا آخر لتروسارد ضد إيبسويتش، ليرفع رصيد مساهماته إلى 17 هدفا هذا الموسم، وقد زادها بعد هدفه ضد بورنموث في لقاء الفريقين هذا الأسبوع.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتوج فيها رايس بجائزة لاعب الشهر في أرسنال، لكنها الأولى له من شهر أغسطس عام 2023، الذي شهد انتقاله للفريق من ويستهام يونايتد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سعورس

منذ 25 دقائق

• سعورس

مودريتش يرحل عن ريال عقب كأس العالم للأندية

ولعب مودريتش، الذي انضم إلى النادي في عام 2012، قرابة 600 مباراة مع ريال مدريد وفاز بما يقارب 30 لقبا، من بينها ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي، وأربعة ألقاب في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وستكون آخر مباراة له في سانتياجو برنابيو يوم السبت المقبل في ختام الدوري أمام ريال سوسيداد، وقال مودريتش (39 عاما) إنه سيرحل بعد خوض كأس العالم للأندية التي تبدأ الشهر المقبل. وكتب مودريتش عبر إنستجرام "حان الوقت. اللحظة التي لم أرغب أبدا في أن تأتي، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية.. يوم السبت سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو". وأضاف "لقد غير ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص، أنا فخوري بكوني جزءا من أحد أنجح عصور أفضل ناد في التاريخ". وتابع "رغم أنني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائما مدريديا".

المرصد

منذ ساعة واحدة

• المرصد

«هناك أفضل».. بالفيديو.. تعليق مفاجيء من سامي الجابر حول مفاوضات الهلال مع سيموني إنزاغي

«هناك أفضل».. بالفيديو.. تعليق مفاجيء من سامي الجابر حول مفاوضات الهلال مع سيموني إنزاغي المرصد الرياضية: أدلى سامي الجابر، لاعب نادي الهلال السابق، بتعليق صادم بشأن مفاوضات ناديه مع سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، لقيادة الهلال خلال الفترة المقبلة. قال الجابر في تصريحات مُتلفزة عبر قناة ssc: "طريقة لعب إنزاغي ليست محببة للهلال، وثانيًا، يجب أن نتحدث عن جدية المفاوضات، المدرب حاليًا يقود إنتر ميلان وسيخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذا يعني أنه من المستبعد جدًّا ألا يكون لدى إدارة إنتر خطة لاستمراره. وأضاف: "لكي تُقنع إنزاغي بالقدوم إلى الهلال، يجب أن تكسر عقده مع إنتر إذا كان لا يزال ساريًا، وهذا يتطلب أموالًا طائلة، الهلال في غنى عن مثل هذه المصاريف الكبيرة، لأن الخزينة هي من ستتحمل كل هذه التكاليف، إذا تم التعاقد معه، فإن تبعات الصفقة ستكون كبيرة". وتابع: "هل من المنطقي أن يكسر إنزاغي عقده ويقود الهلال قبل كأس العالم للأندية؟ بالنسبة لي، هو مدرب كبير، لكني أفضل خيارات أخرى ومدارس تدريبية مختلفة، ترسم مع الهلال استراتيجية طويلة الأمد وتليق بالنادي. وشدد: "إذا كان الهدف من التعاقد مع إنزاغي هو كأس العالم للأندية فقط، فهذا خطأ، نعم، الهلال مرشح للذهاب بعيدًا في البطولة، لكن الفريق بحاجة إلى استقرار فني ومدير فني قوي يقود المشروع لثلاث أو أربع سنوات.

الرياضية

منذ 3 ساعات

• الرياضية

ليفي.. بطل بين عشية وضحاها

في أبريل 2025، اندلعت ثورة بيضاء في قلب لندن، جماهير فريق توتنام الأول لكرة القدم اقتحمت محيط مقر النادي، هاتفة بغضب: «ليفي.. ارحل!» كان دانيال ليفي، الرئيس والمالك منذ 2001، على وشك أن يصبح العدو الأول للسبيرز. الفريق الذي كان يومًا عملاقًا، يتخبط في المركز الـ 17 بالدوري الإنجليزي الممتاز، على بعد خطوة من شبح الهبوط. 17 عامًا بلا ألقاب، وبيع هاري كين، نجم الفريق، إلى بايرن ميونيخ مقابل 95 مليون يورو عام 2023، أشعلا نيران الغضب. ليفي، الرجل الذي ورث عشق توتنام من عائلته في إسيكس، بدا وكأنه يخسر كل شيء. لكن، بين عشية وضحاها ،في مايو 2025، جاءت اللحظة التي قلبت الطاولة، في ليلة ملحمية، وتحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، أسقط توتنام نظيره مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليحصد السبيرز أول لقب كبير منذ 2008. الملعب الجديد، الجوهرة التي بناها ليفي لتتسع لـ 62 ألف مشجع، تحول إلى ساحة احتفالات صاخبة، من هتافات «ارحل» إلى أناشيد النصر، أنقذ ليفي نفسه بلحظة سحرية، وأمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. ليفي، خريج كامبريدج الذي بنى إمبراطورية استثمارية منذ الألفية، لم يكن مجرد رجل أعمال. استحوذ على توتنام عام 2001 بعد معركة شرسة مع آلان شوجر، المالك السابق، متخليًا عن أسهم في أندية أوروبية أخرى ليصب كل شغفه في السبيرز، لكن جفاف الألقاب ظلَّ يطارده، حتى جاء هذا اللقب القاري ليعيد كتابة القصة. من قاع الترتيب إلى عرش أوروبا، حوَّل ليفي الكراهية إلى هتافات المجد، لكن، هل هذه بداية إمبراطورية جديدة لتوتنام، أم مجرد شمعة في ظلام مسيرته الطويلة؟