
الأولى بأعدادية أسوان: نفسى أبقى دكتورة جراحة (فيديو)
حالة من البهجة والسرور والسعادة ملئت منزل الطالبة سلمى عويس عبدالفراج محمد، إبنة مركز إدفو، بعد حصولها علي المركز الأول مكرر ضمن أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة أسوان بمجموع 279.5 درجة.
واحتلت الطالبة سلمى عويس عبدالفراج محمد، بمدرسة ملحقة أم المؤمنين، التابعة لإدارة إدفو التعليمية الترتيب الثانى، ضمن أول الشهادة الأعدادية.
الدستور فى منزل الأولى بإعدادية أسوان
وحاورت "الدستور" الطالبة سلمى عويس عبدالفراج محمد، أبنة مركز إدفو، بعد تفوقها وحصولها علي المركز الأول مكرر ضمن أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة أسوان.
وقالت: أنا عرفت النتيجة من ماما بس اختي الكبيرة هي اللي جابتلي النتيجة هي وشها حلو عليا دايمًا علشان كده هي اللي بتتولى المهمة دي، الحمد لله بعد توفيق ربنا ودعم والدى ووالدتي، أنا قدرت أوصل لهدفى وأبقى الأولى على مستوى محافظة أسوان بمجموع 279.5 درجة.
وأضافت أنها كانت متوقعة أن تكون ضمن اوائل الشهادة الإعدادية علي مستوى محافظة أسوان، وأن الامتحانات كانت جيدة مما جعلها تشعر أنها ستحقق هدفها فى الحصول علي أعلي الدرجات.
ولفتت إلى خطة الوصول لخطوات التفوق والنجاح تبدء دائمًا بالحفاظ على الصلاة وقراءة القرأن والقرب من الله سبحانه وتعالى، حيث أنهم كانوا أهم داعم لها فى التفوق وبلوغ أعلى الدرجات.
وأوضحت أن تنظيم الوقت الأولويات فى استذكار الدروس وأعداد جدول للمذاكرة، كان أبرز خطواتها للوصول إلى أعلي الدرجات فى جميع المواد الدراسية.
وتابعت لـ"الدستور" أن والدها ووالدتها لهم دور كبير فى كل خطوة نجاح لها وبعد توفيق الله سبحان وتعالي دعمهم كان سببًا رئيسيًا فى بلوغها النجاح فى الشهادة الإعدادية، ووضع اسمها ضمن الأوائل على مستوى المحافظة.
واستكملت أنها كانت تستعين دائمًا بوالدتها فى تنظيم وقتها، ووالدها كان يشجعها عن طريق المكافأت وأنها حصلت على الدرجة الكامله فى الترم الدراسي الأول بعد حصولها علي النصف درجة التي كانت تنقصها، ولكن فى الترم الثاني حققت مجموع 279.5 درجة، نظرًا لأنه كان هناك نصف درجة تنقصها فى مادة اللغة العربية فقط.
وحول طموحها التي تسعي الوصول إليه، أشارت سلمى عويس عبدالفراج محمد، أبنة مركز إدفو، إلى أنها تتمني من الله سبحانه وتعالي تحقيق طموحها أن تصبح طبيبة بشرية تخصص جراحة، قائلة "نفسي أبقى دكتورة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
عم صلاح وبوظته الشعبية قصة عشق وعطاء تمتد لـ 45 عاماً على أرصفة الصعيد
على أحد أرصفة الطريق السريع الذي يربط دشنا بنجع حمادي، يقف عم صلاح، المعروف بين الناس بلقب 'عم صلاح يا ولاد'، بائع مشروب 'البوظة' الشعبي الذي يُعتبر من المشروبات التقليدية المحبوبة في صعيد مصر، وخصوصًا خلال فصل الصيف لمواجهة حرارة الطقس الشديدة. عم صلاح وبوظته الشعبية قصة عشق وعطاء تمتد لـ 45 عاماً على أرصفة الصعيد مقال مقترح: نشاط وزارة التعليم في أسبوع من بريطانيا إلى البكالوريا والدبلومات التقته 'نيوز رووم' وسط زحام من الأهالي الذين يتجمعون حوله لتناول هذا المشروب البلدي المنعش، حيث ظل عم صلاح يبيعه بنفس الحماس لأكثر من 45 عامًا، حيث قال: 'الحمد لله رضا ربنا علينا كفاية، ومفيش أحلى من أنك تحب المهنة اللي بتشتغلها، حتديلك حتى لو طال العمر فيها' طريقة مناداته الفريدة يشتهر عم صلاح بأسلوب مناداته الفريد الذي ابتكره بنفسه، والذي يتضمن مناداة أسماء أشخاص غير موجودين فعليًا أو موجودين فقط في ذاكرته، وهو ما جذب اهتمام الأهالي وأكسبه شعبية كبيرة في المنطقة، وأضاف أن البعض من خارج مصر يتصل به فقط ليستمع إلى صوته وطريقة بيعه المميزة. وعن تغير أسعار 'البوظة' على مر السنوات، قال عم صلاح: 'زمان الكباية كانت بقرش، دلوقتي وصلت 5 و10 جنيهات، والكباية الصغيرة حوالي 3 جنيهات، بس صلاة النبي عندي أفضل مليون مرة، حتى اللي مش معاه فلوس يشرب بوظة عمك صلاح' نوعين من 'البوظة' يبدأ عم صلاح تحضير 'البوظة' منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم، في الخامسة صباحًا، ثم يبدأ بيعه من السابعة، حيث يحضر الثلج الضروري لصناعة المشروب وسط الأجواء الحارة، ويوضح أنه يحضر نوعين من 'البوظة'، واحدة محلية الصنع للزبائن العاديين، ونوع آخر خاص بمرضى السكري والضغط، ليُلبي احتياجات الجميع. يعيش عم صلاح حياة بسيطة، ولا يمتلك سوى وحدته السكنية المستأجرة، ويتمنى أن يكون له محل خاص به ليواصل مشواره في بيع هذا المشروب الشعبي، وختم حديثه بتأكيد حبه لوطنه قائلاً: 'ربنا حارس مصر برئيسها وجيشها وشعبها، وتحيا مصر.. وتحيا مصر.. وربنا يحفظ الرئيس عبدالفتاح السيسي' مواضيع مشابهة: محافظ أسيوط يؤكد على أهمية تكثيف حملات النظافة ورفع 65 طنًا من المخلفات تظل قصة عم صلاح مثالًا حيًا على حب الإنسان لمهنته وارتباطه بموروثاته الشعبية، وتجسيدًا للبساطة والكرم الذي يميز أهل الصعيد.


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
آلاف المصلين يحضرون صلاة العشية في احتفالات عيد السيدة العذراء بأسيوط
في أجواء روحانية مهيبة، تشهد كنيسة دير المحرق بجبل قسقام في مدينة أسيوط احتفالات عيد القديسة السيدة العذراء 'الحالة الحديد'، حيث أُقيمت مساء اليوم صلاة العشية في اليوم الثامن من هذه الاحتفالات الرائعة التي يحتضنها الدير. آلاف المصلين يحضرون صلاة العشية في احتفالات عيد السيدة العذراء بأسيوط ممكن يعجبك: تصنيف QS العالمي لعام 2025 يعلن عن إدراج 20 جامعة مصرية في القائمة العامة تأتي صلاة العشية هذا العام وسط أجواء من الخشوع والتعبد، إذ تجمع الآلاف من أبناء المنطقة والزوار من مختلف محافظات مصر، لتجديد العهد مع السيدة العذراء والاستماع إلى الصلوات الروحية التي تعكس الإيمان العميق والتقاليد الكنسية العريقة المرتبطة بهذا العيد. يُعتبر دير المحرق، الواقع على جبل قسقام بأسيوط، من أبرز الأديرة التاريخية العريقة في مصر، ويحظى باهتمام خاص من الأقباط والمهتمين بالتراث المسيحي، لما يحمله من تاريخ طويل مرتبط بالقديسة السيدة العذراء، التي تُعرف بـ 'الحالة الحديد' نسبة إلى المعجزة المذكورة في التراث القبطي. شهدت الاحتفالات إقبالًا واسعًا من الشباب وكبار السن، الذين حرصوا على المشاركة في الصلوات والتراتيل الدينية التي أُديت على يد كهنة الدير، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع وسط جائحة كورونا التي لا تزال تؤثر على التجمعات في مصر. أكد عدد من المشاركين في الاحتفال أن هذا العيد يمثل فرصة للتقرب إلى الله والتفكر في حياة السيدة العذراء، التي تُعتبر رمزًا للطهارة والإيمان والقداسة لدى المسيحيين في مصر والعالم. فعاليات روحية تم تنظيم فعاليات روحية متنوعة على مدار الأيام الماضية، شملت صلوات خاصة، واحتفالات تراتيل، وزيارات للحجاج، مع اهتمام كبير بتقديم الدعم اللازم للزائرين من حيث الخدمات اللوجستية والمرافق. يستمر الاحتفال بعيد القديسة السيدة العذراء 'الحالة الحديد' حتى نهاية هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن تزداد أعداد الزوار، مع تنظيم قداسات خاصة وصلاة التسابيح التي تُعد من أبرز مظاهر الاحتفال في هذا العيد. تعكس الاحتفالات بدير المحرق بعمق تراث الأقباط المصريين وتاريخهم الروحي، وتعيد إحياء القيم الدينية والتقاليد التي تربط بين الماضي والحاضر في المجتمع المسيحي بمصر. وفي سياق متصل، استقبل نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام، المعروف بدير 'المحرق'، أمس، وفدًا من خدام مؤسسة 'Coptic Orphans' القبطية، وهي إحدى أبرز المنظمات القبطية التنموية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار جولة روحية وتعريفية تستهدف ربط الأقباط في المهجر بالكنيسة الأم ومقدساتها التاريخية. كان في استقبال الوفد عدد من رهبان الدير الذين رافقوهم في جولة موسعة شملت أهم المعالم الأثرية والمزارات المقدسة داخل الدير، حيث زار الخدام كنيسة السيدة العذراء الأثرية التي تُعد من أقدس الأماكن المسيحية في مصر، إذ تضم المغارة التي أقامت بها العائلة المقدسة أثناء هروبها إلى أرض مصر، ويُذكر أن مذبح الكنيسة قد دُشِّن بيد السيد المسيح نفسه وفقًا للتقليد الكنسي. مقال له علاقة: محافظ أسيوط يوزع 10 أجهزة عرائس على الأسر المحتاجة كما شملت الزيارة جولة في 'الحصن الأثري' الذي شُيد لحماية الدير وسكانه في العصور الوسطى، وكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، حيث قدم الرهبان شروحات وافية عن تاريخ كل موقع، وأهميته الروحية والمعمارية، ودوره في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. في ختام الزيارة، عبّر نيافة الأنبا بيجول عن ترحيبه بالوفد، مؤكدًا على أهمية التواصل المستمر بين الكنيسة في الداخل والخارج، كما أهدى الزائرين نبذة تاريخية موثقة عن الدير إلى جانب بعض الهدايا التذكارية الرمزية، التي تحمل دلالات روحية وتاريخية.


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
فعاليات دينية وترفيهية للأطفال في السويس لتعزيز حب القرآن والسيرة النبوية
في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لبناء جيل قرآني واعٍ، وتحت إشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، تنطلق فعاليات النشاط الصيفي للأطفال بمساجد مديرية الأوقاف بالسويس، وذلك يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة العصر. فعاليات دينية وترفيهية للأطفال في السويس لتعزيز حب القرآن والسيرة النبوية مقال مقترح: وزير العمل يوجه الجهات الخارجية للتواصل مع الشركات من أجل توفير فرص عمل يأتي هذا النشاط تجسيدًا لرؤية الوزارة التي تؤمن بدور المسجد كمركز تربوي ودعوي يسهم في تنشئة الأبناء على قيم الوسطية والاعتدال، وتزويدهم بأساسيات الدين الحنيف في بيئة آمنة ومحفزة. مقال مقترح: مصطفى بكري يحذر من أن من يصفق لمعاناة إيران اليوم سيدفع الثمن غدًا غرس حب القرآن الكريم يهدف البرنامج الصيفي إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس الأطفال منذ الصغر، وتعليمهم السلوكيات النبوية والقيم الأخلاقية المستمدة من سنة النبي محمد ﷺ، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الديني والوطني من خلال تربية متوازنة تجمع بين العلم والإيمان. ويشمل النشاط مجموعة متنوعة من البرامج، من بينها حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتلاوته بتجويد صحيح، ودروس مبسطة في السيرة النبوية والآداب العامة، إلى جانب أنشطة ترفيهية تعليمية ومسابقات دينية وثقافية تهدف إلى تشجيع الأطفال على المشاركة والتفاعل. منارة التربية والهدى ودعت مديرية أوقاف السويس أولياء الأمور إلى تحفيز أبنائهم على المشاركة الفعالة في هذا النشاط الصيفي المبارك، مؤكدة أن المسجد يظل منارة التربية والهدى، وبداية حقيقية لبناء مجتمع صالح. وفي ختام البيان، أكدت المديرية أن المشاركة في هذا البرنامج تعد فرصة مهمة لصناعة جيل متخلق ينشأ على حب الله وكتابه، ويهتدي بهدي النبي محمد ﷺ، مشددة على أهمية التعاون بين الأسرة والمجتمع والمسجد لتحقيق هذا الهدف النبيل . مجالس العلم والإيمان وفي سياق آخر، وبتوجيهات من معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبإشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي، مدير مديرية أوقاف السويس، عُقدت ندوات علمية ودعوية تحت عنوان 'مجالس الذكر'، وذلك في عدد من مساجد محافظة السويس، وسط أجواء روحانية وإيمانية مميزة، وحضور ملحوظ من رواد المساجد. تناولت الندوات قراءة من كتاب 'الأذكار' للإمام النووي، وبدأت من باب ما يُقال عند الخروج من البيت، وصولاً إلى باب ما يُقال عند الاستيقاظ من الليل والخروج من المنزل، وقد أُتيح للمصلين الاستماع والاستفادة من الشروح التي تُسهم في تعزيز الجانب الروحي والسلوكي للمسلم في حياته اليومية. برنامج روحاني شامل تأتي هذه المجالس ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي 'مجالس الذاكرين' الذي تُقيمه وزارة الأوقاف كل خميس بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء، ويشمل البرنامج ثلاث محاور أساسية: قراءة منتظمة لكتاب الأذكار للإمام النووي تلاوة سورة يس مجلس للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم دور وزارة الأوقاف في التثقيف الديني تهدف هذه المجالس إلى رفع الوعي الديني والتثقيف الشرعي بين صفوف المصلين، وتعزيز العلاقة بين المسلم والسُّنّة النبوية، من خلال معرفة الأدعية الواردة في مختلف أحوال المسلم اليومية، وتُعد هذه الخطوة استكمالاً لجهود وزارة الأوقاف في غرس القيم الإيمانية والأخلاقية في نفوس المواطنين، وتعزيز ثقافة الذكر والدعاء في المجتمع. إقبال وتفاعل كبير من المواطنين شهدت المساجد التي أقيمت فيها المجالس حضورًا واسعًا وتفاعلاً ملحوظًا، مما يعكس رغبة أبناء محافظة السويس في التزود بالعلم الشرعي الصحيح، ومواصلة الارتباط بالمسجد كمركز للعلم والإيمان.