
المرأة الصالحة في الإسلام ..سمات وأوصاف
تتميز المرأة الصالحة عن غيرها من النساء في اتصافها بكثيرٍ من الصفات الحسنة ، والأخلاق الكريمة التي تجعلها قدوةً لغيرها ، كما تتميز كذلك بالتزامها بكل ما ورد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأخلاقيات المجتمع وأعرافه السائدة.
وحول هذا السياق ، ذكر برنامج ( سُئل فأجاب ) أن حكيمًا سُئل عن خير النساء، فقال: التي تُرضي ربَّها، وتدلِّل زوجها، ولا تفارق بيتَها، وتصلِّي خَمسها، ولا تُخرج سرَّها، ولا يُرى نعلها ، ولا يُسمع صوتها، ولا يُعرف وصفها ، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، لوليدها مرضعة حانية،، إن وجدت من زوجها خيرًا شكرَت، وإن رأت منه شرًّا صبرت، وإن دخل عليها سرَّت وتبسَّمَت، وإن خرج منها حزنت وتشوقت، وإن غضب منها تحمَّلَت وتحلمت، إن أقبلت عليه أعجبَته، وإن غاب عنها حفظَته، وإن رأَت عيبه سترته، وإن اعتذر منها عذرته.
يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
الشيخ خالد الجندي: المرأة المطلقة لها خمسة حقوق شرعية لا تقل ولا تُؤجل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن مفهوم "الطلاق الجميل" ليس تعبيرًا بلاغيًا أو معنويًا فقط، بل هو مصطلح قرآني صريح، جاء في قوله تعالى: "فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، موضحًا أن الجمال هنا يشير إلى "مواصفات الجودة الشرعية" التي يجب أن تتوفر في كل حالات الطلاق. وشدد الجندي، في حديثه ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، على أن "الطلاق الجميل" هو الطلاق الذي لا يُهدر حقوق الطرف الآخر، ولا يُمارس فيه الانتقام أو التحايل، مضيفًا أن كل من يدعي الالتزام بالشرع، عليه أن يُطلق كما أمر الله، لا كما أمر هواه. وأوضح الجندي، أن المرأة المطلقة لها خمسة حقوق شرعية لا تقل ولا تُؤجل، وهي: مؤخر الصداق كاملًا إذا تم الدخول بها، ونفقة العدة، نفقة المتعة، وحق الحضانة ونفقة الأبناء، وقائمة المنقولات إذا وُجدت. وأشار إلى أن كثيرًا من حالات الطلاق في الواقع المعاصر لا تلتزم بهذه الحقوق، مؤكدًا أن من يمنع النفقة أو يماطل فيها، هو بمنزلة من "أكل أموال الناس بالباطل"، وهو محاسب عند الله. وأكد الشيخ خالد الجندي، أن القرآن لم يطلب منّا أن نُمارس الأفعال فقط، بل أن نلتزم بمواصفات الجمال والفضل.. فمن أراد رضا الله، فليُطلّق بإحسان كما أمر القرآن، لا بإهانة كما يرضى هواه".


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
الجندي: من يحرم الأبناء من أحد الوالدين بعد الطلاق منزوع الرحمة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث من حرمان الأبناء من رؤية أحد الوالدين بعد الطلاق، أو منعهم من التواصل مع الأجداد، هو سلوك لا يمتّ إلى الدين بصلة، ويعكس نزع الرحمة من القلب. وأوضح الجندي، في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة 'DMC'، أن مثل هذه التصرفات لا تحكمها قوانين فقط، بل تحتاج إلى ضمير وإيمان حقيقي، مضيفًا: *"النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أفعل وقد نزع الله الرحمة من قلبك؟". وأشار إلى أن الانفصال إن لم يتم وفقًا لما أمر به القرآن الكريم بـ"تسريح بإحسان"، فستتحول نهاية العلاقة إلى سلسلة من الانتقامات، سواء عبر التلاعب في مؤخر الصداق أو النفقة أو حتى قائمة المنقولات. وأكد الجندي أن الجمال في الطلاق هو جزء من فقه الجمال في الإسلام، مضيفًا: 'التسريح الجميل يعني لا مكيدة فيه، لا نكد ولا إذلال… افصل بإحسان'. وتطرق إلى قوله تعالى: "فصبرٌ جميل"، موضحًا أن الصبر الجميل هو الصبر بلا شكوى، وقال: "إن أردت رضا الله الجميل، فتحلّ بالخلق الجميل".


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
الجندي: الزواج قيد على الرجل والمرأة.. والتسريح في القرآن معناه "التحرر"
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الزواج في الشريعة الإسلامية هو نظام مبني على التزامات متبادلة بين الرجل والمرأة، يفرض قيودًا سلوكية وقانونية على الطرفين، تُعرف بـ"تابعات الزوجية"، وليست مجرد علاقة عاطفية أو اجتماعية فقط. وأوضح الجندي، خلال ظهوره في برنامج "لعلهم يفقهون"المذاع على قناة DMC، أن الزواج يحوّل الإنسان من حالة الحرية المطلقة إلى الالتزام، مشيرًا إلى أن الشاب الأعزب يمكنه السفر والتصرف في ماله بحرية، لكن بعد الزواج يصبح مقيدًا بمسؤوليات أسرية ومالية تجاه زوجته وأبنائه. وأشار إلى أن البعض يظن أن الزواج عبء فقط على المرأة، في حين أن الرجل أيضًا يواجه التزامات جسيمة، منها النفقة، ورعاية الأسرة، وعدم الهجر أو مغادرة البيت دون عذر، وهو ما ينظمه القرآن الكريم في قوله: 'لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ'. وأكد الجندي أن المرأة كذلك تخضع لقيد الزوجية، فلا يجوز لها الخروج من منزلها دون إذن زوجها، معتبرًا أن طلب الطلاق من جانب الزوجة في بعض الأحيان يكون تعبيرًا عن رغبتها في فك هذا القيد. واختتم حديثه بتفسير الآية الكريمة "فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مؤكدًا أن كلمة "أُسَرِّحْكُنَّ" تعني 'التحرر' من قيد الزواج، تمامًا كتحرر النار في الهشيم أو الماء في العشب.