
أمــــوريم: فخـــور بنزاهــــة دورغـــــو
مانشستر – (أ ف ب): أشاد البرتغالي روبن أموريم بنزاهة ظهيره باتريك دورغو الذي أقنع حكم مباراة فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعدم صحة ركلة جزاء احتسبها لمصلحته خلال الفوز على ريال سوسييداد الإسباني 4-1، الخميس في إياب ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم.
وسُجّلت الأهداف الثلاثة الأولى في المباراة من نقطة الجزاء، إذ منح القائد البرتغالي برونو فرنانديش التقدم لفريقه 2-1 (ذهابا 1-1)، ثم احتسب الحكم الفرنسي بنوا باستيان ركلة جزاء ثالثة ليونايتد اثر سقوط دورغو في المنطقة. لكن الحكم ألغى قراره بدون الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، بعد أن قال له البلجيكي بأنها ليست ركلة جزاء. وعما إذا كان داعما لتصرف لاعبه، قال أموريم «الأمر نسبي».
تابع «هو التصرف الصحيح. فخور به، لكن لو كانت النتيجة 0-0 أو كنا نخسر، (لا أعرف) إذا كنت سأقدم الإجابة عينها».
ودورغو، القادم في يناير من ليتشي الإيطالي، هو اللاعب الوحيد الجديد بعد وصول أموريم إلى منصبه في نوفمبر خلفا للمقال الهولندي إريك تن هاغ.
شكل ابن العشرين عاما تهديدا متواصلا غلى الجهة اليسرى من الملعب، وساهم بحصول «الشياطين الحمر» على ركلة الجزاء الثانية، كما تسبب ببطاقة حمراء لسوسييداد بعد عرقلة من الفنزويلي جون أرامبرو في الدقيقة 63. أضاف أموريم «لقد قدم أداء رائعا. يتطور في هذا الموقع». وسيلاقي يونايتد في ربع النهائي من المسابقة القارية الثانية، ليون الفرنسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 14 ساعات
- أخبار الخليج
توتنهام يحرز لقب الدوري الأوروبي
(أ ف ب) -تُوج توتنهام بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو الأربعاء، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل. وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي توج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
عودة ثلاثي يونايتد إلى التدريبات
لندن – (أ ف ب): تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية جيدة عشية نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيرسكي، البرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو الى التمارين أمس الثلاثاء. ويلتقي يونايتد نظيره توتنهام في نهائي إنكليزي خالص في بلباو اليوم الاربعاء في الوقت الذي يسعى الفريقان فيه لإنقاذ موسمهما. وكان زيرسكي قد استُبعد في البداية حتى نهاية الموسم إثر اصابته في وتر الركبة خلال مواجهة مضيفه نيوكاسل في أبريل، لكن المهاجم الهولندي قد يكون جاهزا للمشاركة بعد غيابه عن المباريات الثماني الاخيرة في مختلف المسابقات. كذلك غاب دالو عن ست مباريات بسبب إصابة في ربلة الساق، في حين لم يشارك المدافع يورو عن مباراة يوم الجمعة التي خسرها فريقه امام تشلسي بهدف بسبب مشاكل في القدم. وفي حين استطاع الثلاثي المشاركة في تمارين أمس الثلاثاء، لا تزال الشكوك تحوم حول المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي غاب عن مباريات فريقه الثلاث الاخيرة لسبب لم يُكشف عنه.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.