logo
أخبار العالم : قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟

أخبار العالم : قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟

الأربعاء 16 أبريل 2025 11:55 صباحاً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادت حركة النقل الجوي إلى طبيعتها رسميًا، وذلك بعد أن تجاوزت أعداد المسافرين العالميين في عام 2024 مستويات عام 2019، بعد سنوات من التقلبات الناجمة عن جائحة كورونا.
بلغ عدد المسافرين حول العالم ما يقرب من 9.5 مليار مسافر العام الماضي، بزيادة قدرها 3.8% عن مستويات ما قبل الجائحة في عام 2019، وزيادة قدرها 9% عن عام 2023، وفقًا للبيانات الأولية للمطارات العالمية الصادرة الإثنين عن مجلس المطارات الدولي (ACI).
يمثل مجلس المطارات الدولي مصالح 2،181 مطارًا في 170 دولة.
وقال المدير العام لمجلس المطارات الدولي، جاستن إرباتشي، لـ CNN: "نحن سعداء للغاية بعودة حركة النقل الجوي، ونتوقع نموًا كبيرًا في المستقبل رُغم بعض التحديات التي نشهدها".
تُوِّج مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في مدينة أتلانتا الأمريكية كأكثر مطارات العالم ازدحامًا مرة أخرى.
واحتفظ المطار بالمركز الأول لمدة 26 عامًا من أصل 27 عامًا مضت، متراجعًا عن تصنيفه في المركز الأول لمرة واحدة في عام 2020 عند تراجع حركة المسافرين.
احتل مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أمريكا المركز الأول ضمن قائمة المطارات الأكثر ازدحامًا.
Credit: Elijah Nouvelage/AFP/Getty Images
جاء مطار دبي الدولي في دولة الإمارات بالمرتبة الثانية.
وأصبح المطار ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في العالم لأول مرة في عام 2023، مع احتفاظه بهذا المركز في أحدث نسخة من قائمة المطارات العشرة الأكثر ازدحامًا.
احتل مطار دالاس فورت وورث الدولي بأمريكا المرتبة الثالثة، وقفزت حركة المسافرين فيه بنسبة 17% في عام 2024 مقارنةً بمستويات عام 2019، وزادت بأكثر من 7% مقارنة بعام 2023.
وجاء مطار طوكيو هانيدا باليابان ومطار هيثرو بالمملكة المتحدة في المركزين الرابع والخامس على التوالي، بينما أتى مطار دنفر الدولي بأمريكا في المركز السادس.
بحسب بيان صحفي صادر عن مجلس المطارات الدولي العالمي، يشهد مطار إسطنبول في تركيا ومطار نيودلهي في الهند، وهما في المركزين السابع والتاسع على التوالي، "ازدهاراً بفضل توسع شركات الطيران، ونمو البنية التحتية، وتعزيز الاتصال العالمي".
قال إرباتشي إن معدل الركاب في مطار شيكاغو أوهير الدولي، وهو في المركز الثامن، لا يزال منخفضاً بنحو 5% مقارنةً بمستويات عام 2019 (بلغت الزيادة نحو 8% مقارنةً بعام 2023)، ولكنه "يستعد لنموٍ أعلى".
تنتهي قائمة المطارات العشرة الأكثر ازدحامًا بمطار شنغهاي بودونغ الدولي في الصين، الذي شهد أكبر قفزة ضمن القائمة، حيث انتقل من المركز 21 في عام 2023 إلى المركز العاشر، بزيادة هائلة في حركة المسافرين بلغت 41%.
نمو كبير في الأسواق الناشئة
يبدو أنّ مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أتلانتا مهيأ للاحتفاظ بمكانته في الطليعة، رُغم أن حركة المسافرين فيه خلال عام 2024، التي بلغت حوالي 108 ملايين مسافر، لا تزال أقل بنحو 2% مقارنةً بعام 2019.
وأفاد إرباتشي: "نتوقع أن يحافظ (مطار) أتلانتا على مكانته العالية لفترة معينة"، ولكن من المتوقع أن تشهد مناطق أخرى مقدارًا أكبر من النمو مستقبلاً.
وشرح قائلاً: "سنستمر في رؤية نمو أكبر في آسيا، والمحيط الهادئ، والهند، والصين، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا إلى حد ما أيضًا. وسنشهد نموًا أقل في الدول المتقدمة مثل أمريكا الشمالية وأوروبا".
وأشار مجلس المطارات الدولي إلى أن عدم اليقين الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، وتأخيرات الإنتاج في شركات تصنيع الطائرات، وغيرها من الضغوطات، من بين التحديات التي واجهتها الصناعة في عام 2024.
لكن لا تزال توقعات مجلس المطارات الدولي إيجابية.
قد يهمك أيضاً
لا يزال هناك عدم يقين جيوسياسي واقتصادي في المستقبل، حيث يتوقع إرباتشي أن يكون لذلك أثر على السفر الجوي خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دولانالد ترامب على الدول.
إليكم قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا في عام 2024:
مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي، أمريكا:
108.1
مليون مسافر، بزيادة قدرها 3.3% عن عام 2023
مطار دبي الدولي، الإمارات العربية المتحدة:
92.3
مليون مسافر، بزيادة قدرها 6.1% عن عام 2023
مطار دالاس فورت وورث، أمريكا:
87.8
مليون مسافر، بزيادة قدرها 7.4% عن عام 2023
مطار طوكيو هانيدا، اليابان:
85.9
مليون مسافر، بزيادة قدرها 9.1% عن عام 2023
مطار لندن هيثرو، المملكة المتحدة:
83.9
مليون مسافر، بزيادة قدرها 5.9% عن عام 2023
مطار دنفر، أمريكا:
82.4
مليون مسافر، بزيادة قدرها 5.8% عن عام 2023
مطار إسطنبول، تركيا:
80.1
مليون مسافر، بزيادة قدرها 5.3% عن عام 2023
مطار شيكاغو أوهير، أمريكا:
80
مليون مسافر، بزيادة قدرها 8.3% عن عام 2023
مطار نيودلهي، الهند:
77.8
مليون مسافر، بزيادة قدرها 7.8% عن عام 2023
مطار شنغهاي بودونغ، الصين:
76.8
مليون مسافر، بزيادة قدرها 41% عن عام 2023

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة السياحية المفضلة للجميع؟
أخبار العالم : هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة السياحية المفضلة للجميع؟

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة السياحية المفضلة للجميع؟

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتمسّك أكبر خطوط الرحلات البحرية حول العالم، مثل "Royal Caribbean"، و"MSC Cruises"، و"Carnival Cruise Line"، و"Norwegian Cruise Line" بفكرة مفادها أنّ "الأكبر هو الأفضل". لا تزال سفن الرحلات البحرية العملاقة تتدفق واحدة تلو الأخرى من أحواض بناء السفن وصولاً إلى البحر. طلب لا يُظهر أي علامات على التراجع سفينة "Icon of the Seas" التابعة لشركة "Royal Caribbean" أثناء الإبحار من ولاية فلوريدا بأمريكا. Credit:من المتوقع أن يسافر أكثر من 37 مليون مسافر على متن سفن سياحية في عام 2025، وفقًا للرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية "CLIA". صرّح متحدث باسم الرابطة لشبكة CNN أنّ طلبات سفن الرحلات البحرية العالمي تمتد حتى عام 2036، مع وجود 77 سفينة سياحية جديدة من المُقرر تسليمها. رغم أن ذلك قد يبدو مُرهقًا من ناحية تزايد الخيارات، والحجم، والبصمة الكربونية، إلا أنّ إطلاق سفن أكبر وأفضل ليس بأمرٍ جديد. أفادت رئيسة تحرير موقع "Cruise Critic"، كولين ماكدانيال أنه "قبل الجائحة، كانت شركات الرحلات البحرية في حالة ازدهار كبير مع وجود العديد من السفن قيد الطلب، ثمّ ظهرت الجائحة وتوقف كل شيء تقريبًا". رأت ماكدانيال أنّ ما نشهده الآن يبدو كعددٍ غير مسبوق من السفن السياحية قيد الطلب. بينما لا يوجد رقم رسمي لعدد الركاب فيما يتعلق بتعريف سفينة الرحلات البحرية العملاقة، أوضحت ماكدانيال أنّ موقع "Cruise Critic" يُصنّف السفن التي تحمل أكثر من 3 آلاف راكب ضمن هذه الفئة. سلاسة الحركة انطلقت سفينة "MSC World America" في أول رحلة لها بأبريل/نيسان. Credit: Ivan Sarfatti/MSC قالت ماكدانيال إنّ مفتاح جعل تجربة السفن العملاقة ممتعة للركاب يكمن في سلاسة تدفق الحركة على متنها، بالإضافة إلى توفير مساحات مميزة للاسترخاء والاستمتاع. وأضافت: "يجب على شركات الرحلات البحرية، حتى إذا تواجد على متن سفينة 6 آلاف شخص، أن تضمن إمكانية نقل الركاب براحة، وأن تجعلهم يشعرون بأنّها تجربة لا تشمل هذا العدد الكبير من الضيوف على متنها". تتميز السفن من طراز "Oasis" و"Icon Class" التابعة لخطوط " Royal Caribbean" بنظام "الأحياء"، بينما يتميز طراز "World Class" من خطوط "MSC" بنظام "المناطق" الذي يهدف إلى تسهيل إدارة الرحلات البحرية الكبيرة. نتيجةً لذلك، تبدو السفينة وكأنها وجهة بحد ذاتها، وهنا يكمن سر جاذبيتها بين العديد من الركاب. صيغة فعّالة لازارو وجينيتا شيبارد على متن سفينة "Wonder of the Seas" العام الماضي. Credit: Courtesy Jeanetta Sheppard في ظل المنافسة المتزايدة بقطاع الرحلات البحرية العالمي، يبحث كبار مقدمي الخدمات عن فرص لزيادة حصتهم في السوق من خلال تقديم تجارب سفر فريدة، بحسب ما ذكره جيري روبر وهو كبير مهندسي الخدمات الرقمية في شركة "Deloitte Digital"، التي تُحلل اتجاهات قطاع السفر. وشرح روبر: "تشهد السفن الأكبر حجمًا زيادة كبيرة في مستويات الإشغال، وتُعتبر التجربة الأحدث عامل جذب للعملاء". أبحرت جينيتا شيبارد، المقيمة في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، في حوالي 20 رحلة بحرية على متن سفن بأحجام مختلفة، لكنها تُفضل السفن الضخمة مثل " Icon of the Seas"، و" Utopia of the Seas" التي تتسع لأكثر من 5،600 راكب. حتى عند إلغاء تجربة معينة، أشارت شيبارد إلى أنّها لا تزال تعثر على الكثير من الأنشطة على متن السفينة، مثل "استكشاف السفينة، والتجول بين مختلف الأعمال الفنية، والطوابق. هناك ما يمكن القيام به دائمًا". "وفقًا للمخطط" صورة تخيلية لسفينة "Star of the Seas" التي ستبحر لأول مرة في أغسطس/آب. Credit: Royal Caribbean International قال الرئيس التنفيذي لشركة "Royal Caribbean"، مايكل بايلي، إنّه رُغم تفاؤل الشركة الكبير عند إطلاق سفينة "Icon of the Seas" العام الماضي، إلا أنّ الفريق "لم يتوقع هذا المستوى من الإقبال". وأضاف أن السفينة لم تكن الأكبر فحسب، بل كانت أيضًا أكبر نجاح حققته الشركة على الإطلاق. أفاد بايلي أنّ بناء سفينة ضخمة مثل "Icon of the Seas" أو "Star" يستغرق أكثر من عامين بقليل، وتبدأ عملية التصميم قبل خمس سنوات تقريبًا من دخول السفينة إلى الماء. تتمتع سفينة "Icon of the Seas" بأحياء يمكن للركاب استكشافها. Credit: Michel Verdure/Royal Caribbean International كما أكّد أنّ سفينة "Star of the Seas" لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن في توركو بفنلندا، وقد دخلت مراحل البناء النهائية منذ أوائل مايو/أيار. وقال بايلي لـ CNN: "محركاتها جاهزة مع جميع أنظمتها التقنية. السفينة على وشك الانتهاء.. كل شيء يسير وفقًا للمخطط وفي الوقت المحدد له". سيتبع ذلك تجارب الإبحار، وحينها يختبر الفنيون الأنظمة الرئيسية للسفينة في المياه لتُبحر عبر المحيط الأطلسي إلى ميناء "كانافيرال" كجزء من "رحلات تجريبية" لمعالجة أي مشاكل قبل دخولها الخدمة في أواخر أغسطس/آب. أثر السفن السياحية على البيئة تُثير السفن العملاقة مخاوف بيئية أيضًا، وتخشى بعض الموانئ من استقبال هذا الكم الهائل من الركاب. قال مدير البرامج البحرية في المجلس الدولي للنقل النظيف، برايان كومر، إنّ سفن الرحلات البحرية الضخمة "أشبه بمدن عائمة"، مضيفًا: "مع كل إصدار لسفينة جديدة، نشهد زيادة في استهلاك الوقود، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، وتصريف مياه الصرف الصحي". تعمل السفن العملاقة، بما في ذلك "Icon of the Seas"، و"Star of the Seas"، و"MSC World America" بالغاز الطبيعي المسال، وهو وقود بحري بديل يُنتج من الغاز الطبيعي المستخرج من احتياطيات باطن الأرض، بالإضافة إلى الوقود البحري التقليدي. قد يهمك أيضاً جُهزت جميع السفن الثلاث بوصلات كهربائية ساحلية تتيح إيقاف تشغيل المحركات عند الموانئ للحد من الانبعاثات المحلية. لكن يرى كومر أنّ الميثانول الحيوي والميثانول المتجدد أفضل من الغاز الطبيعي المسال عندما يتعلق الأمر بالأثر طويل الأمد على المناخ، وتحقيق انبعاثات منخفضة للغاية من غازات الدفيئة. وأوضح: "حتى لو استخدمت السفن في نهاية المطاف الغاز الطبيعي المسال الحيوي أو الغاز الطبيعي المسال المتجدد، ستؤدي أي انبعاثات للميثان من خزانات الوقود أو المحركات إلى تقليل بعض الفوائد المناخية، ما يُصعِّب تحقيق صافي انبعاثات صفري". يجب أيضًا أخذ السياحة المفرطة بعين الاعتبار، وتأثيرها على البنية التحتية المحلية عند ضخ آلاف السياح للموانئ.

أخبار العالم : "مراكش الصغيرة".. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود
أخبار العالم : "مراكش الصغيرة".. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "مراكش الصغيرة".. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود

الثلاثاء 20 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن. سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة. تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا. تُعرف بلدة تارودانت غالبًا بـ"مراكش الصغيرة". Credit: Giulia Bassanese تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أغادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير. على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية. ازدهار السياحة في المغرب تُوفّر بلدة تارودانت في المغرب خيارات إقامة تقليدية ساحرة، مثل" La Maison Taroudant". Credit: Youssef Douib/La Maison Taroudan شهد المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية. أثارت الزيادة في السياحة مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب. كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع. مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب. تضم البلدة اثنين من الأسواق يوفّران كل ما قد يحتاجه الزائر، بما في ذلك المجوهرات الأمازيغية المحلية. Credit: Giulia Bassanese تظل تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح. هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة. تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني. يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ. أفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره. وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا". تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء. تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant"، ويتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط. ما بين الطبيعة والواقعية المفرطة خُصِّص قصر ومتحف كلاوديو برافو لتكريم الرسام السريالي. Credit: geogphotos/Alamy Stock Photo يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية. شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا. بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا. يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون. قد يهمك أيضاً يقع تكوين صخري شهير يُدعى "قبعة نابليون" بالقرب من بلدة تفراوت. Credit: tupungato/iStockphoto/Getty Images في الجهة الجنوبية لتارودانت، تقع جبال الأطلس الصغير، وهي سلسلة جبال مغربية أقل شهرة، وتضم مجموعة من القرى الساحرة ذات المنازل التقليدية المبنية من الطوب الطيني الوردي، والمآذن الرفيعة، والواحات المزينة بأشجار النخيل. لا تزال الثقافة الأمازيغية، والقبائل، والتقاليد القديمة راسخة في بلدة تفراوت الصغيرة. وتُعتبر المناظر الطبيعية خلابة في هذه الوجهة، وتشمل تشكيلات صخرية فريدة مثل "قبعة نابليون"، ومسارات ضيقة تربط بلدات الوديان الخفية، وواحات غنّاء تكسوها أشجار النخيل والأركان. كما تُعدّ المنطقة مثالية لأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات الجبلية، وتسلق الصخور. يزور 80% من المسافرين 10% فقط من الوجهات العالمية حاليًا. ولكن في ظل تأثير السياحة الجماعية على مواقع شهيرة، تبرز تارودانت كبديل ساحر.

لا حج لقائدي حافلات الحجاج.. "غرفة السياحة" تنبه على الالتزام بالتعليمات الجديدة
لا حج لقائدي حافلات الحجاج.. "غرفة السياحة" تنبه على الالتزام بالتعليمات الجديدة

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

لا حج لقائدي حافلات الحجاج.. "غرفة السياحة" تنبه على الالتزام بالتعليمات الجديدة

أعلنت غرفة شركات السياحة أن وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية أصدرت تعليمات بضرورة إدخال البيانات والمعلومات الخاصة بسائقي حافلات حجاج السياحة للمستوى البري، سواء السائق الأساسي أو السائق الاحتياطي، وذلك لتسهيل دخولهم ضمن إجراءات قدوم حجاج هذا المستوى. وأوضحت الغرفة أن السائقين سيُمنحون بطاقة "نسك حج – غير مصرح له بالحج"، والمخصصة لسائقي حافلات نقل الحجاج، والتي تتيح لهم فقط دخول مكة المكرمة والمشاعر المقدسة دون السماح بأداء مناسك الحج. وأكدت وزارة الحج على ضرورة تفرغ السائقين التام لخدمة الحجاج، مع منعهم من أداء مناسك الحج، والالتزام التام بكافة التعليمات والأنظمة المعمول بها لحجاج البر داخل المملكة. كما شددت التعليمات على ضرورة حصول السائقين على اللقاحات المطلوبة، والتي تشمل: لقاح كورونا (كوفيد-19) لقاح الإنفلونزا الموسمية لقاح الحمى الشوكية ويشترط أن يحمل السائقون ما يُثبت حصولهم على هذه اللقاحات أثناء تواجدهم في الأراضي السعودية، بالإضافة إلى تحميل تطبيق "توكلنا" عند دخول المملكة، والحصول على بطاقة "نسك حج – غير مصرح له بالحج" التي تُعد شرطًا أساسيًا للدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وطالبت غرفة شركات السياحة الشركات المنظمة لرحلات الحج البري بالتنبيه على السائقين بهذه التعليمات، مع التأكيد على ضرورة وجود سائق احتياطي برفقة السائق الأساسي لكل حافلة، والتنبيه على جميع السائقين – سواء الأساسي أو الاحتياطي – بعدم ارتداء ملابس الإحرام نهائيًا، تجنبًا لوقوع أي معوقات أو مشاكل قد تمنعهم من استكمال الرحلة أو دخول مكة والمشاعر. وفي سياق متصل، أعلنت الغرفة عن توفير نحو 180 أتوبيسًا سياحيًا لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى أماكن إقامتهم في الأراضي السعودية، ومعظم هذه الحافلات من موديلات عام 2025. وقد نصّت الضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لموسم 1446 هـ على أن تكون الأتوبيسات المستخدمة حديثة الطراز، وألا يقل موديلها عن عام 2018، كما يجب أن تكون مجهزة بجهاز تحديد الموقع GPS ومحدد سرعة، لضمان تقديم خدمة آمنة وراقية، وراحة أكبر لضيوف الرحمن. كما اشترطت الضوابط ألا تتجاوز حمولة الحافلة 40 راكبًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store