
السعودية حققت 93% من أهداف رؤية 2030 خلال 9 سنوات فقط
أعلنت رؤية السعودية 2030، اليوم الجمعة، عن تحقيق 93% من مستهدفاتها خلال تسع سنوات منذ انطلاقتها في عام 2016، وذلك ضمن التقرير السنوي لعام 2024، الذي يسلط الضوء على أبرز الإنجازات والمبادرات الوطنية المنفذة.
واستعرض التقرير تحليلًا شاملًا لما تحقق من إنجازات، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة في قطاعات الاقتصاد، التعليم، السياحة، التقنية، الثقافة، والبيئة، وأكد أن مؤشرات الأداء الرئيسية للرؤية سجلت قفزات نوعية بفضل التنسيق المشترك بين مختلف الجهات الحكومية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية.
خطوات واثقة.. وإنجازات متسارعة تعكسها مؤشرات #رؤية_السعودية_2030، نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.#رؤية_أنت_أساسها
ترقبوا المزيد غدًا في التقرير السنوي للرؤية لعام 2024... pic.twitter.com/1NlxdfljOL
— رؤية السعودية 2030 (@SaudiVision2030) April 24, 2025
تسارع في تنفيذ المبادرات الكبرى
أبرز التقرير أن العديد من البرامج والمبادرات دخلت مراحل متقدمة من التنفيذ، مع التركيز على مشاريع كبرى مثل نيوم، ذا لاين، وبرامج الرياض الخضراء، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وأشار التقرير إلى أن الرؤية ساهمت في رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية، إلى جانب تمكين المرأة في سوق العمل، وزيادة الفرص أمام الشباب في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
ومع تحقيق هذه النسبة المتقدمة من الأهداف، تتجه المملكة إلى المرحلة التالية من الرؤية، التي تركز على تعميق الأثر العالمي وتعزيز معايير الاستدامة، مع التزام كامل بتحقيق جودة حياة عالية للمواطنين والمقيمين، وترسيخ مكانة المملكة كقوة تنموية رائدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
190 مليار دولار استثمارات لمشروعات التخصيص
جاء ذلك خلال مشاركته في جلستين نقاشيتين ب "قمة مشاريع السعودية الكبرى 2025، التي نظمتها "مجموعة روشن" حيث سلط الضوء على دور المركز المحوري في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات بالمملكة ، مشيرًا إلى أن المركز أسهم في هذا الشأن في تنفيذ 58 مشروعًا. شارك في القمة بواجهة روشن(600) شخص يمثلون أكثر من 150 شركة، إلى جانب أكثر من (40) متحدثًا. وتعد منصة رائدة لاستعراض مشاريع البنية التحتية الكبرى في المملكة، بما في ذلك "القدية"، و"روشن"، و" نيوم".


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
"هيوماين" مستقبل السعودية المدفوع بالذكاء الاصطناعي
في الـ 13 من مايو (أيار) الجاري أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شركة "هيوماين"، وهي شركة وطنية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومدعومة من صندوق الاستثمارات العامة ومقرها الرئيس في الرياض، وتطمح "هيوماين" إلى أن تصبح واحدة من أفضل شركات الذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2030. ومع خطط استثمارية تتجاوز 100 مليار دولار أميركي ستطور الشركة نماذج أساس وبنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي مع إقامة شراكات عالمية، مما يضع الرياض في موقع ريادي في الابتكار الأخلاقي والفعال في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلى عكس الشركات التقليدية فقد جرى تصميم "هيوماين" لتكون منصة تعاونية تبني نماذج لغوية كبيرة باللغة العربية وتعزز السيادة الرقمية وتسهم في النظام البيئي العالمي للذكاء الاصطناعي، ويمثل إطلاقها محطة تحول كبيرة في رحلة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان للانتقال من دور المتبني إلى الريادة والابتكار في هذا المجال. وفي خضم السباق العالمي لتسخير الذكاء الاصطناعي فعادة ما تسلط الأضواء على الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة، ومع ذلك برزت السعودية خلال العامين الماضيين كقصة نجاح استثنائية، فوسط تحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية شاملة رسخت السعودية مكانتها كمنافس جريء في تبني الذكاء الاصطناعي، وجذبت الاهتمام العالمي لتغيير الصورة النمطية حول الابتكار في الشرق الأوسط، ولا تكتفي السعودية بتجربة الذكاء الاصطناعي بل تدمجه في جوهر إستراتيجيتها للتحول الوطني، فقد خصص صندوق الاستثمارات العامة 40 مليار دولار أميركي لدعم الابتكار وتطوير بنية تحتية قوية للبيانات ورعاية الشركات الناشئة، وإضافة إلى ذلك يهدف هذا المشروع، بقيمة تتجاوز100 مليار دولار، إلى بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، من مراكز البيانات المتقدمة إلى برامج تدريب القوى العاملة، وتعكس هذه الاستثمارات طموح السعودية في تأسيس قدرات عالمية المستوى وترسيخ موقعها كقائد عالمي في التنمية المدفوعة بالتكنولوجيا. واستناداً إلى "رؤية 2030" الطموحة تسعى السعودية إلى بناء مستقبل يجمع بين الابتكار والطموح والهدف من خلال تنويع الاقتصاد بعيداً من الاعتماد على النفط، ويعد مشروع "نيوم" بمجتمعاته الذكية برؤية مستقبلية تدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتحليلات المتقدمة مثالاً رمزياً على هذا التوجه، كما أن إطلاق "علام" الذي جرى دمجه في "هيوماين"، النموذج اللغوي العربي الكبير المطور في بداياته من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، يعزز خدمات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية ويدفع عجلة الابتكار في قطاعات متنوعة مثل التعليم والرعاية الصحية. وفي السعودية لا يقتصر دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة والصناعات على تحقيق الطموحات بل يتعداها لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس، فحوالى 39 في المئة من الجهات الحكومية تستخدم الذكاء الاصطناعي أو تختبره، و81 في المئة من هذه الجهات أبلغت عن تحسن ملحوظ في تقديم الخدمات، من إدارة القوى العاملة إلى التخطيط العمراني والتعليم وأنظمة المرور، إذ يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحياة اليومية والحكم من خلال تحسين الأداء وتحقيق فوائد ملموسة للمواطنين. وهذا ليس بجديد، فخلال جائحة كورونا حرصت وزارة التعليم السعودية على استمرار التعليم من خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال تعزز نتائج التعلم من خلال تجارب مخصصة للطلاب والمعلمين، مما يمهد لإعداد الجيل القادم لاقتصاد تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي مجال التنمية الحضرية تستخدم وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطلب على السكن ومراقبة النمو العمراني وتحسين توزيع الموارد، ومن خلال تحليل البيانات السكانية واتجاهات الهجرة تضمن الوزارة تطوير مشاريع مدروسة ومدعومة بالبنية التحتية الأساس مثل المستشفيات والمدارس والنقل. وفي إدارة المرور أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل المسح الحراري والطائرات من دون طيار والأنظمة التكيفية في مراقبة وتحسين حركة المرور والحد من الازدحام وتحسين السلامة، بخاصة خلال موسم الحج، وأدت هذه التقنيات إلى تقليل أوقات الذروة في المدن الكبرى. أما في سوق العمل فإن منصات مثل "مساند" المدعومة من وزارة الموارد البشرية تضمن الامتثال لأنظمة العمل وتساعد في معالجة تحديات البطالة وعدم تطابق المهارات عبر تحليل الاتجاهات وتفعيل المشاركة الفاعلة في سوق العمل، كما تستخدم وزارة العدل تقنيات الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات القانونية مما يخفف الأعباء الإدارية ويحسن وصول المواطنين إلى الخدمات العدلية. وما يميز النهج السعودي هو تكامله الكامل عبر جميع الجهات الحكومية، إذ تنبع هذه الاستخدامات من التزام السعودية بتحقيق هدفين أساسين ضمن "رؤية 2030"، بناء مجتمع حيوي وتحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع مصادر الدخل وتحسين جودة الحياة. وعلى رغم أن القطاع العام مهد الطريق لاعتماد الذكاء الاصطناعي فإن القطاع الخاص يحمل المفتاح الحقيقي لتحقيق إمكاناته الكاملة، ومع توقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنمو كبير مدفوع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 29 في المئة، فإن دور القطاع الخاص في تسريع هذا النمو لا يمكن تجاهله، ومع ذلك تظهر مستويات الجاهزية الحالية وجود فجوة بين الطموح والتنفيذ، وقد أظهر تقرير حديث أجرته "أي بي إم" أن 76 في المئة من الرؤساء التنفيذيين في السعودية يسرعون تبني الذكاء الاصطناعي، على رغم شعور بعض مؤسساتهم بعدم الراحة تجاه هذا التغيير السريع، وعلى رغم جهود كيانات مثل "سدايا" و "كاوست" في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لكن تقرير "مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي 2024" من "سيسكو" يشير إلى أن نسب الجاهزية في القطاع الخاص لا تزال منخفضة. وتكمن الأخطار في التأخر عن تبني الذكاء الاصطناعي في انخفاض الكفاءة وتراجع الحصة السوقية وعدم القدرة على تلبية توقعات المستهلكين المتطلعين للتكنولوجيا، فالشركات التي تتباطأ في التكيف مع هذا التوجه العالمي ستكافح للبقاء تنافسية، ولا تقتصر الرهانات على الريادة السوقية بل تمتد لتشمل قيادة الابتكار الذي يخدم الشركات والمجتمع، إذ يمتلك القطاع الخاص القدرة على تعظيم أثر الذكاء الاصطناعي عبر دعم منظومات الشركات الناشئة وتسريع تطوير المنتجات ودمج حلول الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية. ويقف القطاع الخاص اليوم أمام مفترق طرق بين الفرصة والمسؤولية، والطريق واضح وهو التماهي مع المبادرات الوطنية واحتضان الابتكار والمشاركة النشطة في بناء منظومة الذكاء الاصطناعي في السعودية، ولا يكفي الطموح وحده بل يجب اتخاذ خطوات إستراتيجية ذات أثر ملموس، والتعاون مع الحكومة يمثل نقطة انطلاق مهمة إذ تتيح مبادرات مثل صندوق "بي أي أف" بقيمة 40 مليار دولار ومشروع "تجاوز" فرصاً للمشاركة في الابتكار، ويمكن للشركات الاستفادة من البنية التحتية والأدوات الحكومية والدخول في برامج التدريب لسد الفجوات، ولا سيما في معايير خصوصية البيانات العالمية. أما على صعيد التنفيذ فيجب على الشركات دمج الذكاء الاصطناعي بذكاء داخل عملياتها، من الصيانة التنبؤية في قطاع الطاقة إلى اكتشاف الاحتيال المالي وتحسين مسارات الشحن، وتقدم هذه الحلول نتائج قابلة للقياس تزيد الكفاءة وتقلل الكُلف، كما يجب تبني نهج مسؤول يوازن بين الابتكار والمساءلة، ويتطلب ذلك الالتزام بقانون حماية البيانات الشخصية السعودي وإطار تبني الذكاء الاصطناعي الذي يضمن الشفافية والعدالة والخصوصية، ومن خلال هذا التوازن يمكن للشركات بناء الثقة والمساهمة في نمو مستدام وشامل بما يتماشى مع أهداف "رؤية 2030".


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
هل ينتقل إمام عاشور إلى الدوري السعودي؟.. «عكاظ» تكشف التفاصيل
يشهد الوسط الرياضي المصري حالة من الجدل الواسع بعد ورود أنباء عن عرض مالي غير مسبوق من أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين للتعاقد مع إمام عاشور، نجم خط وسط النادي الأهلي المصري وأحد أبرز لاعبي الدوري. العرض الذي يُعد الأكبر في تاريخ الكرة المصرية، أثار تساؤلات حول مصير اللاعب وموقف النادي الأهلي من هذا الإغراء. وفقًا لتقارير قناة «أون تايم سبورتس»، تلقى إمام عاشور عرضًا ماليًا ضخمًا من أحد الأندية السعودية، بقيمة تتجاوز بكثير 6 ملايين دولار (ما يعادل حوالى 300 مليون جنيه مصري)، وهو رقم غير مسبوق للاعب مصري في مركزه. وأشار الإعلامي سيف زاهر، المذيع بالقناة، الذي أعلن الخبر، إلى أن القيمة المالية للعرض قد تُحدث ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، نظرًا لضخامتها وتأثيرها المحتمل على سوق الانتقالات. وذكرت مصادر، خاصة من داخل النادي الأهلي لـ«عكاظ»، أن نادي «نيوم» السعودي مهتم بخدمات نجم الأهلي المصري وقدم عرضًا بقيمة 5 ملايين دولار، مع إمكانية زيادة المبلغ. أخبار ذات صلة وقال إن العرض قدمته إحدى الشركات الرياضية التي تتولى تسويق اللاعبين، ويأتي في ظل تألق إمام عاشور اللافت مع الأهلي خلال الموسم الحالي، إذ يتصدر قائمة هدافي الدوري المصري برصيد 12 هدفًا، بالتساوي مع أسامة فيصل، مما جعله محط أنظار أندية الخليج، كما أن أداءه المميز في خط الوسط، وقدرته على التأثير في المباريات هجوميًا ودفاعيًا، جعلاه أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب مارسيل كولر. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إدارة الأهلي تميل إلى رفض العرض، نظرًا لأهمية إمام عاشور قلب الفريق النابض، ودوره المحوري في تحقيق البطولات، خصوصاً مع اقتراب المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. فيما كشف مصدر آخر، أن الأهلي قد يدرس العرض إذا تجاوز القيمة المالية التوقعات بشكل كبير، أسوة بصفقات سابقة مثل الجابوني ماليك إيفونا وتريزيجيه ورمضان صبحي، خلال إدارة رئيس الأهلي السابق محمود طاهر، خصوصاً أن بيع اللاعب قد يدر أرباحًا مالية كبيرة، مع إمكانية التعاقد مع بديل في نفس المركز. على صعيد آخر، كشفت تقارير محلية، أن الأهلي يخطط لتحصين اللاعب مبكرًا عبر تجديد عقده لمدة 4 مواسم إضافية، مع رفع راتبه إلى الفئة الأولى الممتازة، ليصبح في نفس المستوى المالي مع النجوم.