logo
بعد توقف دام لأشهر.. أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب تستأنف نشاطها

بعد توقف دام لأشهر.. أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب تستأنف نشاطها

كش 24٢٢-٠٤-٢٠٢٥

كشفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) عن نجاح استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، عقب التوقف التقني الذي شهدته خلال شهر فبراير 2024.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن التوقف المسجل في شهر فبراير 2024 جاء إثر رصد تسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة.
واستدعى هذا الخلل، الذي طال أحد المكونات الحيوية المعرضة لضغوط حرارية وميكانيكية مرتفعة، تدخلا تقنيا متقدما لإجراء الإصلاحات اللازمة وضمان استعادة المحطة لكامل جاهزيتها.
وأضافت أن عملية إعادة التشغيل جرت وفق منهجية دقيقة، تم خلالها تعبئة خبرات MASEN وشركائها، عبر تدخلات تقنية متخصصة وإجراءات مراقبة مشددة استمرت إلى غاية استكمال الإصلاحات بنجاح.
وتم تنفيذ مختلف مراحل التدخل مع احترام صارم لمعايير السلامة والأمان، بهدف ضمان إعادة تشغيل محكمة وتأمين أداء مثالي للمنشأة، كما جاء في البلاغ.
وتابعت الوكالة في بلاغها أنه في سياق تعزيز موثوقية المنشأة على المدى الطويل، يجري حاليا تشييد خزان ثان بتصميم محسن، من شأنه دعم البنية التحتية الحالية وتعزيز مرونة تشغيل المحطة.
وباستئناف نشاطها، يضيف البلاغ، تعود محطة نور ورزازات 3 للإسهام في تعزيز الإنتاج الوطني من الكهرباء المتجددة، انسجاما مع استراتيجية المملكة في مجال الانتقال الطاقي التي انطلقت سنة 2009.
ولفتت في بلاغها إلى أن محطة نور ورزازات 3، التي تم تشغيلها منذ سنة 2018، تعتمد على تقنية تركيز الطاقة الشمسية باستخدام مرايا الهليوستات لتوجيه الأشعة نحو برج مركزي. وتتميز المحطة بقدرتها على تخزين الطاقة الحرارية في أملاح مصهورة عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 565 درجة مئوية، ما يتيح لها إنتاج الكهرباء حتى بعد غروب الشمس.
ونقل البلاغ تصريحا لطارق أمزيان مفضل، الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، قال فيه إن عملية إعادة تشغيل المحطة "تعد ثمرة تعبئة مكثفة وانخراط فعّال لفرقنا الميدانية، التي باشرت تدخلات دقيقة في سياق تقني معقد، تطلّب أعلى درجات الجاهزية والخبر".
وأضاف أن "هذا الإنجاز يجسد مدى قدرتنا على معالجة الإشكاليات التقنية المعقدة بكفاءة عالية، ومن خلال مقاربة منهجية ومسؤولة، تراعي أعلى المعايير الدولية من حيث الفعالية، السلامة، والاستدامة. ويُكرّس هذا الإنجاز مجددا مكانة الكفاءات المغربية في مجال الطاقات المتجددة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغنى دولة افريقية تستنسخ هذه التجربة المغربية؟
أغنى دولة افريقية تستنسخ هذه التجربة المغربية؟

أريفينو.نت

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أغنى دولة افريقية تستنسخ هذه التجربة المغربية؟

تعتمد نيجيريا، وتحديدًا ولاية كانو الشمالية، بشكل متزايد على الشراكة مع المغرب لدعم خططها التنموية الطموحة. وتسعى ولاية كانو إلى استقطاب استثمارات مغربية بقيمة 10 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الطاقة المتجددة والموارد المعدنية. لتحقيق هذا الهدف، تخطط حكومة ولاية كانو لتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع مؤسسات مغربية رائدة، أبرزها الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، ومجموعة OCP (المكتب الشريف للفوسفاط)، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات.nnتهدف هذه الاتفاقيات، التي ستشمل مجالات الطاقة والزراعة والتجارة، إلى تعزيز اقتصاد الولاية النيجيرية بشكل كبير. إقرأ ايضاً وقد أبدت غرفة تجارة الدار البيضاء اهتمامًا بالتعاون في مجالي الطاقة الخضراء والتعدين.nnمن جانبها، اقترحت شركة OCP Africa، التابعة لمجموعة OCP، تنفيذ مشاريع زراعية متنوعة، بما في ذلك إنشاء مصانع للأسمدة وتقديم الدعم التقني للمزارعين المحليين. كما عرضت وكالة مازن (MASEN) تقديم الدعم الفني لبرنامج الطاقة الشمسية الطموح في ولاية كانو، والذي يهدف إلى إنتاج 2000 ميغاوات من الطاقة الشمسية خلال خمس سنوات.'

رئيس الحكومة يتراس أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة *تحت شعار 'الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة+ فيديو
رئيس الحكومة يتراس أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة *تحت شعار 'الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة+ فيديو

المغربية المستقلة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • المغربية المستقلة

رئيس الحكومة يتراس أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة *تحت شعار 'الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة+ فيديو

المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تراس رئيس الحكومة عزيز أخنوش مساء أمس الاربعاء 23 ابريل الجاري بمدينة ورزازات ، أشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة، الذي نُظم تحت شعار 'الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة'. وعرف المؤتمر حضور عدد من المسؤولين الحكوميين، و أيضا جيرار ميسترالي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية. و في كلمته ، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الانتقال الطاقي للمملكة، يستند إلى رؤية استباقية تجعل من الطاقات المتجددة ركيزة أساسية في مسار التنمية، والسيادة الطاقية، والانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون. وأوضح أخنوش أن 'هذه الجهود لا يمكن أن تُؤتي أُكْلَها دون وجود إطار من الحكامة، وانفتاح واسع على الاستثمار الخاص، سواء الوطني أو الدولي، وتنظيم قانوني واضح ومستقر وقابل للتنبؤ بما سيقع في المستقبل. وفي هذا الإطار، يضيف رئيس الحكومة، تندرج الإصلاحات الشاملة التي باشرتها الحكومة في قطاع الطاقة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السديدة، بُغْيَةَ تعزيز تنافسية القطاع، وتثمين الموارد المحلية، وجعل المغرب منصة إقليمية للإنتاج والتبادل الطاقي. وأضاف أنه 'يجب أن يشكل الانتقال الطاقي رافعة لتحقيق العدالة المجالية، وذلك من خلال سياسات دامجة، وتخطيط دقيق، وآليات تمويل مناسبة، دون إغفال أهمية التكوين والبحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى أنه ' لا مجالَ للحديث عن انتقال طاقي ناجح دون كفاءات وطنية.. ولهذا، علينا أن نشجع جامعاتنا ومراكزنا البحثية ومقاولاتنا الناشئة، على المساهمة الفاعلة في هذه الثورة الطاقية المتواصلة. وشدد رئيس الحكومة على أن المغرب سيواصل تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساره بثبات صَوْبَ تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية .. تنمية عادلة ومستدامة عبر تعزيز شراكاته، وتكريس موقعه كقوة لتقديم الاقتراحات والحلول على المستويين الإقليمي والدولي، معتبرا أن ' هذا المؤتمر ليُمثِّلُ فرصة ثمينة لتعزيز سُبل التعاون وتحديد معالم مستقبل طاقي مستدام وعادل'. يأتي تنظيم المؤتمر تزامنا مع الاعلان عن استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، بعد توقفها تماما بسبب عطل لمدة قاربت 14 شهرا. وأوضحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) ، أنها تمكنت من إصلاح التسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة.

بنعلي تعلن إطلاق طلب اهتمام لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال
بنعلي تعلن إطلاق طلب اهتمام لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال

الجريدة 24

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

بنعلي تعلن إطلاق طلب اهتمام لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال

أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال(GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط. جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: 'الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة'، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص. وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية. وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية. وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا. وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي. وفي السياق ذاته، أكدت ليلى بنعلي أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store