
فيلم "سيكو سيكو" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
تصدر فيلم 'سيكو سيكو' بطولة النجمان عصام عمر وطه دسوقى، إيرادات شباك التذاكر منذ عرضه في موسم عيد الفطر، حيث حقق إيرادات أمس بلغت 367.6 الف جنيهًا فقط من عرضه ولكن منذ عرض فيلم المشروع x وفيلم ريستارت تراجعت إيرادات فيلم سيكو سيكو لاتجاه الجمهور نحو الفيلم الجديد.
ليقفز بإجمالي إيراداته في 73 يوم إلى 186 مليون جنيه.
ولم يكن فيلم 'سيكو سيكو' أول عمل سينمائي يتخطى الـ 100 مليون في تاريخ السينما المصرية، وفيما يلي سنحصد عدد الأفلام التي تجاوزت إيراداتها 100 مليون جنيه.
«ولاد رزق 3»
نجح فيلم «ولاد رزق 3»، الذي تم عرضه في موسم عيد الأضحى 2024 في تصدر القائمة بعدما جنى إيرادات 260 مليون جنيه، ومن بطولة أحمد عز، عمرو يوسف، آسر ياسين، كريم قاسم، على صبحي، سيد رجب، أسماء جلال، ونسرين أمين ومن إخراج طارق العريان، وتأليف صلاح الجهيني.
«بيت الروبي»
وفي المركز الثالث حصد فيلم «بيت الروبي» إيرادات 130مليون جنيه، اذي تم عرضه في موسم عيد الأضحى 2023، من بطولة كريم عبدالعزيز، نور اللبنانية، كريم محمود عبدالعزيز، تارا عماد، سمر جابر، وضيوف الشرف محمد عبدالرحمن توتا، سارة عبدالرحمن، شريف دسوقى، حاتم صلاح، محمود السيسي، مصطفى أبوسريع، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش وإخراج بيتر ميمى.
«كيرة والجن»
ودخل فيلم «كيرة والجن»، الذي تم عرضه في موسم عيد الأضحى 2022، القائمة وذلك بتحقيقه إيرادات 120 مليون جنيه واحتلاله المركز الثاث، من بطولة كريم عبدالعزيز، وأحمد عز، وهند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، تامر نبيل ومن إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد.
«الفيل الأزرق2»
ونجح الجزء الثاني من فيلم «الفيل الأزرق»، في حصد المرتبة الرابعة بعد عرضه في موسم عيد الأضحى 2019، وجنى إيرادات 103 مليون جنيه من بطولة كريم عبدالعزيز ونيللى كريم وخالد الصاوى،هند صبرى، إياد نصار، بالإضافة إلى تارا عماد ومروان يونس ومن إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد.
«ولاد رزق 2»
بالإضافة للجزء الثالث، نجح الجزء الثاني أيضًا من فيلم «ولاد رزق» في دخول القائمة، بعد عرضه في موسم عيد الأضحى 2019، وجنى إيرادات 101 مليون جنيه من بطولة أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، أحمد داوود، كريم قاسم، خالد الصاوي، نسرين أمين، باسم سمرة من تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان.
«الحريفة 2»
ودخل مؤخرًا الجزء الثاني من فيلم «الحريفة» القائمة، بعد تحقيقه إيرادات 101 مليون و875 ألف جنيه في 32 ليلة عرض، من بطولة نور النبوي، أحمد غزي، كزبرة، نور إيهاب، دونا إمام، نورين أبوسعدة، وسليم الترك من إخراج كريم سعد وتأليف إياد صالح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 29 دقائق
- بوابة الأهرام
التفاصيل والشروط.. مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة "المبدعين الشباب"
الإسكندرية - محمد عبد الغني أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة كبرى جديدة موجهة إلى الشباب تحمل اسم "جائزة مكتبة الإسكندرية للمبدعين الشباب" تمنح سنويًا في سبعة مجالات مختلفة وتهدف إلى دعم الإبداع وتشجيع الطاقات الشابة في مصر ويُمنح الفائز في كل فرع مكافأة مالية قدرها مائة ألف جنيه إلى جانب شهادة تقديرية ودرع باسم المكتبة موضوعات مقترحة 3 جوائز كبرى باسم مكتبة الإسكندرية أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أن الجائزة الجديدة تضاف إلى جوائز المكتبة الكبرى وهي جائزة القراءة وجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية موضحًا أن الجائزة تستهدف اكتشاف المبدعين من مختلف المحافظات وتحفيزهم على تقديم أعمال أصيلة ومتميزة تسهم في تنمية المجتمع ثقافيًا وعلميًا موعد التقديم وإعلان النتائج يبدأ التقديم للجائزة من 15 يونيو وحتى 14 أغسطس 2025 ويتم إعلان الفائزين في 16 أكتوبر المقبل الذي يوافق ذكرى افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة وتم فتح باب التقديم للشباب من سن 18 حتى 45 عامًا بينما يُسمح بمشاركة طلاب المرحلة الثانوية تحت 18 عامًا في فرع الإبداع التكنولوجي سبعة فروع تشمل الإبداع الأدبي والفني والتكنولوجي تضم الجائزة فروعًا سبعة هي الشعر الفصحى والسرد الروائي والتأليف المسرحي وفن التصوير في الفنون التشكيلية والفكر الفلسفي وريادة الأعمال والإبداع التكنولوجي المتمثل في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والبرمجة وتُخصص كل دورة لأحد تخصصات هذه الفروع حيث تشمل دورة هذا العام شعر الفصحى والرواية والتأليف المسرحي والتصوير Painting والفكر الفلسفي ومشروع إنتاجي أو خدمي أو مجتمعي في ريادة الأعمال ومشروع تطبيقي أو مبتكر في الإبداع التكنولوجي شروط المشاركة وضوابط التقديم يشترط أن يكون المتقدم مصري الجنسية وألا يقل عمره عن 18 عامًا ولا يزيد على 45 عامًا وألا يكون العمل قد حصل على جائزة من قبل أو قُدم لنيل درجة علمية وأن يتسم العمل بالأصالة والابتكار ويُسمح بالمشاركة بعمل واحد فقط في فرع واحد فقط ويجب أن تكون النصوص مكتوبة بالعربية الفصحى ومدققة لغويًا وتُقبل الأعمال المنشورة بشرط توثيق حقوق النشر وألا يكون قد مر على النشر أكثر من عامين وقت التقديم وتُقبل الأعمال سواء من الأفراد أو عبر ترشيحات من جهات أكاديمية أو ثقافية على أن تُملأ الاستمارة إلكترونيًا ويُرسل تأكيد بالاستلام بعد إتمام التسجيل تفاصيل خاصة بكل فرع من فروع الجائزة بالنسبة للفنون التشكيلية يشترط أن يشارك المتسابق بعمل فني أو مجموعة متكاملة في فن التصوير على ألا تتعدى مساحة العمل ثلاثة أمتار عرضًا في مترين ارتفاعًا ولا تُقبل الأعمال التي تعتمد على التصوير الفوتوغرافي أو الفن الرقمي أو الذكاء الاصطناعي وتُقدم الأعمال بصيغ رقمية عالية الجودة وتختار لجنة التحكيم الأعمال الأصلية لعرضها وتقييمها في فرع ريادة الأعمال تُمنح الجائزة لأفضل مشروع له أثر مجتمعي أو إنتاجي مثبت ببيانات قانونية مثل السجل التجاري والبطاقة الضريبية مع تقديم فيديو تعريفي ومواد توثيقية عن المشروع ويمكن أن تتواصل اللجنة مع أصحاب المشاريع لإجراء مقابلات مناقشة أما في فرع الإبداع التكنولوجي فتُقبل المشاريع الفردية أو الجماعية في مجالات الروبوتات أو الذكاء الاصطناعي أو البرمجة ويشترط أن يكون المشروع قابلًا للتطبيق أو منفذًا كنموذج أولي مع تقديم ملف كامل يشمل وصفًا تفصيليًا للمشروع وخطة تطوير ودراسة جدوى وسيرة ذاتية للمتقدم أو الفريق وفي فروع الفكر الفلسفي والرواية وشعر الفصحى والتأليف المسرحي يشترط أن تكون الأعمال منشورة خلال أعوام 2023 إلى 2025 ومزودة برقم إيداع وترقيم دولي مع تسليم خمس نسخ ورقية إلى المكتبة مباشرة أو بالبريد


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
100 ألف جنيه مكافأة.. إطلاق موعد جوائز "للمبدعين الشباب" بمكتبة الإسكندرية
أعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، عن موعد إطلاق جوائز الموجهة للمبدعين الشباب، والتي تمنح سنويًا في سبعة من فروع الإبداع، والتي تقدر بمبلغ 100 ألف جنيه مصرى، بالإضافة إلى شهادة تقديرية ودرع هذا وقد أكد مدير المكتبة، أنه بذلك تكون المكتبة قد أطلقت ثلاث جوائز كبرى تحمل اسمها: "جائزة القراءة"، و"جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية"، ثم "جائزة مكتبة الإسكندرية للمبدعين الشباب". وكشف "زايد" عن موعد التقديم على الجائزة الجديدة اعتبارًا من اليوم، للمراحل العمرية (من 18 إلى 45 عاما)، باستثناء جائزة الابتكار التكنولوجي التي سوف تضم كذلك طلاب المرحلة الثانوية الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مؤكدًا على استقبال جميع الفئات العمرية بمقر المكتبة والبريد. وأشار "زايد" إلى أن المكتبة ستفتح أبواب التقديم بداية من 15 من يونيو الجاري وحتى 14 من أغسطس المقبل على أن تبدأ لجان التحكيم بممارسة عملها وفحص الأعمال المُقدمة هذا العام من 17اغسطس المقبل، وعلى أن يعلن اسم الفائز والنتيجة النهائية فى 16 أكتوبر، المقبل الذى يوافق ذكرى افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة فى 16 أكتوبر2002م. أهداف الجائزة: وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع روح الإبداع، واكتشاف المواهب الشابة، ودعمهم بالمعرفة، وتنشيط الحركة الثقافية في المنطقة ونقل الخبرات العلمية والثقافية إلى الأجيال الجديدة. فروع الجائزة السبعة: وكشف مدير مكتبة الإسكندرية النقاب عن فروع الجائزة، وقال إنها تتضمن: فرع الشعر "الفصحى، العامية" على أن تخصص دورة هذا العام 2025 لشعر الفصحى.. وفرع السرد (الرواية، القصة القصيرة) على أن تخصص دورة هذا العام للرواية. وتابع موضحًا أن فرع المسرح "التأليف، الإخراج المسرحي" على أن تكون دورة هذا العام مخصصة للتأليف..وفرع الفنون التشكيلية 'التصوير، الرسم، النحت، الخزف، الطباعة الفنية، التصوير الفوتوغرافي، الفنون الرقمية' على أن تخصص هذا العام لفن التصوير (Painting). وأكد زايد أن فرع الفكر الفلسفي والاجتماعي يشمل "علم الاجتماع، علم النفس، الأنثروبولوجيا، الجغرافيا، الإعلام والاتصال، التاريخ، العلوم السياسية، الاقتصاد، الفلسفة، القانون" وتخصص دورة هذا العام للفكر الفلسفي وريادة الأعمال، على أن تخصص هذا العام لمشروع إنتاجي أو خدمي أومجتمعي. وختامًا.. فرع الإبداع التكنولوجي، على أن تخصص هذا العام "الروبوتات والبرمجة والذكاء اصطناعي". شروط التقدم للجائزة: وتضمنت شروط فرع جائزة الفنون التشكيلية، مشاركة الفنان في مجال فن التصوير Painting (الإبداع الملون على سطح ثنائي الأبعاد)، على ألا يتم قبول الأعمال التي تم تنفيذها بتقنيات (التصوير الفوتوغرافي بأنواعه، الطباعة الفنية بأنواعها، الرسم أحادي اللون Monochrome، الذكاء الاصطناعي AI، الفن الرقمي Digital Art) في هذه الدورة. ونصت الشروط أيضًا على مشاركة الفنان بعمل فني واحد تجربة فنية واحدة أو مجموعة أعمال فنية لموضوع واحد على ألا تتعدى مساحة العمل الفني المشارك 3 أمتار عرضًا ×2 متر ارتفاعًا متضمنة الإطار؛ قطعة واحدة أو مقسَّمة حسب رؤية الفنان داخل نفس المساحة المخصصة، وعلى أن ترُفع صورة العمل والصورة الشخصية على الاستمارة الإلكترونية على أن تكون عالية الدقة "High Resolution" ولا تقل عن 'DPI 300" للصورة، أو لا يقل حجمها عن 1 ميجا بايت في حالة الصورة الشخصية ولا يقل حجمها عن 2 ميجا بايت في حالة صورة العمل حتى تكون صالحة للطباعة بجودة عالية. وتتضمن الشروط أيضًا أن يتم تقديم جميع الأعمال الفنية بصورة رقمية، ويتم الاختيار منها من قبل لجنة التحكيم والتواصل مع أصحاب الأعمال المختارة لإحضار أعمالهم الفنية الأصلية إلى مقر مكتبة الإسكندرية بمعرفتهم، تمهيدًا للعرض على لجنة التحكيم لاختيار العمل الفائز، وعلى أن يتسلَّم الفنانون الأعمال الفنية في خلال أسبوعين من الإعلان عن النتيجة، من مقر المكتبة.. وشملت الشروط عدم مسئولية المكتبة عن الأعمال التي لم يتم تسلمها بعد مرور ثلاثة أشهر من إعلان الجائزة، وللمكتبة حرية التصرف فى هذ الأعمال دون الرجوع إلى أصحابها، بما فى ذلك التخلي عن الأعمال أو إعدامها، ولا يحق لأي شخص الرجوع إلى المكتبة بعد تلك المهلة.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
أين اختفى موسم عيد الاضحى؟
رصدت "الجمهورية أون لاين" في هذا التحقيق أبرز آراء النقاد حول أسباب وجود فيلمين فقط هذا الموسم، ومدي خطورته علي ال سينما المصرية ، وأيضاً رؤيتهم للموسم بشكل عام والمنافسة بين العملين. أين المبدعون؟ أكدت الناقدة ماجدة موريس علي ان وجود فيلمين فقط في موسم عيد الاضحي يعتبر تراجعاً كبيراً لل سينما المصرية ، وخاصة انها كانت في بعض المواسم تصل المنافسة فيها إلي 14 و 15 فيلماً، لذلك "مصيبة "كبيرة ان يصل الأمر إلي فيلمين فقط، فكيف نصل لهذا ونحن لدينا كم كبير من المبدعين وأصحاب الخبرة في كل المحافظات. أضافت:" الخوف من القادم بأن يصل الأمر إلي وجود فيلم وحيد، فهذه من أكبر الأزمات التي تخص الشعب المصري وعلاقته بالفن، إذ إنها أصبحت حديث الجمهور، لكنها تمر أحيانًا بشكل عادي دون اتخاذ خطوات واضحة لمعالجتها، البعض يري أن الأمر عادي. لذلك هذا يشعرني بالحزن، خصوصًا أن مصر أول بلد رأت السينما بعد باريس، ولا نريد أن نصل لتلك المرحلة ". أشارت إلي دور المتتجين الذين اختفوا من علي الساحة الفنية، وأصبحت الأعمال المسيطرة هي فقط الكوميدية المتشابه والتي تعتمد علي "الأفشات"، موضحة ان هذا ما يتم تقديمه فقط مؤخراً بالسينما. كما أكدت موريس ان التصوير في مصر أصبح به أزمة كبيرة، بالإضافة إلي ضرورة تعديلات ل قانون الرقابة ، وقالت: "للأسف هناك قوانين صارمة لا بد من تعديلها، كما أوضحت المخرجة هالة خليل إنه إذا وافقت الرقابة علي سيناريو، ولم يتم تصويره خلال عام، تصبح الموافقة لاغية، فلماذا هذا التعنت؟ وخاصة ان أزمة وجود منتج يستغرق وقتاً طويلاً. أضافت موريس: وأيضاً مشكلة التصاريح في الأماكن العامة والشوارع والمطارات، جميعها تستغرق وقتا حتي يتم الموافقة عليها، بالإضافة لفرض رسوم كبيرة جداً تصل لآلاف الجنيهات في الساعة، فيجب ان يكون هناك حل لهذه الأمور، لإنه ليس من المعقول ان نظل نصور داخل الشقق والبيوت. وشدّدت موريس علي أهمية دعم الإنتاج السينمائي وتوفير بيئة مواتية لصناعة الأفلام ، من أجل الحفاظ علي مكانة ال سينما المصرية وريادتها في المنطقة، وخاصة ان مصر صاحبة التاريخ السينمائي الوحيد. "جيل زي وألفا" اتفقت معها الناقدة أمنية عادل مؤكد ان وجود فيلمين فقط في العيد كان أمراً غريباً بالنسبة لها، وخاصة مع وجود أفلام جاهزة للعرض ولكن يتم تأجيلها في اللحظات الأخيرة، كما أوضحت انه ذكاء من صناع " سيكو سيكو" اختياره ان يعرض علي منصة رغم إيراداته الكبيرة التي مازال يحققها في دور العرض، مؤكدة انه تم بيعه في فترة نجاحه وانه مازال يريد الجمهور مشاهدته، إذ ان عروض المنصات أصبحت أيضاً مرتبطة ومرهونة بالمواسم. قالت عادل :" فيلم "مشروع اكس" كان محبطاً للغاية، رغم ميزانيته الضخمة، وتصويره في أكثر من دولة مختلفة حيث تنقل الجمهور من خلاله عبر الفاتيكان والسلفادور وإيطاليا، إلا إنني كنت اتسائل طوال الفيلم ما الهدف منه "عايز تقول اية؟.. اية الدافع اللي عند المخرج عشان يعمله؟". أضافت: "للأسف الفيلم به أزمة درامية كبيرة، والسيناريو غير مفهوم هدفه، فهو فيلم استعراضي للأموال إننا قادرين علي السفر لأكثر من بلد، كما تن طريقة إخراج بعض المشاهد متشابهه مع أفلام أجنبية أخري، إذ كانت تحاكي الأجنبي، وهذا الأمر لا يكفل نهائياً نجاح الفيلم. أشارت أمنية إلي إنها لم تشاهد فيلم " ريستارت" ل تامر حسني حتي الان، إلا إنها تري ان العلامة المميزة انه ليس تأليف تامر حسني ، حيث بيتعاون مع ايمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق، والتي تعتبر المخرجة الرفيقة معه في أفلامه الأخيرة، لانها تحقق دائما رؤيته السينمائية التي يريدها. كما أوضحت ان هناك عدد من الأفلام الجاهزة للعرض، مثل "روكي الغلابة"، "زوجة رجل مش مهم"و "أحمد وأحمد"، هذه الأفلام كان لابد نزولها في موسم العيد، ولكن فضل منتجيها تأجيل نزولها، بسبب المتغيرات السياسية والاحداث المحيطة بها، إذ تخوفوا من طرحها بهذه الفترة، رغم ان تجربة " سيكو سيكو" تثبت عكس هذا التفكير وتؤكد ان الجمهور يريد أفلام سينمائية وما زال يحب الذهاب للسينما، وتحقق الأفلام إيرادات عالية. أكدت أمنية ان نجاح فيلم " سيكو سيكو"حتي الان سواء في دور العرض أو تحقيقه أرقاماً قياسية أثناء عرضه علي المنصة، لانه موجه لجيل بعينه، وأبطاله من هذا الجيل، لذلك لابد ان يتفهم المنتجين انه لابد من تحديد الفئة المستهدفة للفيلم، لان الأجيال الحالية مختلفة تماماً، فحاليا نتعايش مع جيل " زي وألفا"، فلا بد ان تخاطب الأفلام التي تقدم حالياً هذه الأجيال بشكل ذكي. الاهتمام بالشكل عن المضمون ونفس الأمر رأته الناقدة مها متبولي التي أوضحت ان وجود فيلمين في العيد يعد "كارثة" حقيقية، بالإضافة إلي ان العملين لم يكونا علي مستوي عال من المضمون، إذ اعتمد "المشروع اكس" علي ابهار الجمهور بالإنتاج والتصوير ومشاهد الاكشن والحركة والتفجيرات والمطاردات، ولكن كل هذا جاء علي حساب المضمون. قالت : "فبدلا من التناسق بين جميع العناصر الفنية، إلا ان الاهتمام ذهب برمته إلي الشكل الفني، لنجد انفسنا امام محاولة لاستنساخ نموذج سينمائي أجنبي، حتي صار العمل عبارة عن مجموعة من المشاهد غير المبررة والفاقدة للتفاعل مع المشاهدين، وكأنها مجرد لوحات بصرية لا رابط بينها، تفتقد أحيانا للمنطق، بل تكاد تخرج الفيلم من طبيعته الدرامية ليكون أقرب الي الرصد والتوثيق". ونفس الأمر مع " ريستارت" الذي سيطر فيه الفنان تامر حسني علي جميع عناصر بدءً من الانتاج حتي التمثيل ومرورا بالغناء واختيار الأبطال، ولا نجد لمخرجة الفيلم سارة وفيق أي حضور يذكر في العمل مما يفتح المجال لكثير من الانتقادات. ورغم حضور مؤلف العمل أيمن بهجت قمر في ادارته للفكرة العامة أو الخط الرئيسي للأحداث وحرصه علي أن تكتمل دائرة الصراع في الفيلم، الا ان العمل يعاني من عدم الترابط في مشاهده، كما يقع الفيلم في كثرة الاستظراف من خلال الايفيهات والجمل والالفاظ الجريئة. ضعف الإقبال بينما أكد الناقد عصام زكريا علي أن التنافس بموسم العيد لم يعد بالقوة نفسها كما في السابق، مشيرًا إلي أن العوائد باتت تتركز في فيلم أو اثنين فقط. بينما تعاني باقي الأعمال من ضعف الإقبال. وأوضح "الجمهور حاليًا يركّز علي فيلم واحد، وإذا لم يجد مكانًا لمشاهدته قد يضطر لحضور فيلم آخر، لكن في النهاية الإقبال يكون محدودًا، خاصة مع عودة الناس سريعًا للدراسة والعمل، وهو أمر يؤثر علي إيرادات باقي الأفلام في الأيام التالية للعيد. وتابع: "بعض الأفلام لا تنتهي من مراحل تصويرها أو تجهيزها في الوقت المناسب للحاق بموسم العيد، ما يدفع منتجيها للبحث عن مواسم بديلة، وهو ما أثبت نجاحه أخيرًا، في العامين الماضيين رأينا أفلامًا كانت خارج موسم الأعياد وحققت نجاحات ملحوظة مثل فيلمي "الهوي سلطان" و"6 أيام". وأشار إلي أن المنتجين أصبحوا أقل حرصًا علي المنافسة في موسم العيد، وبدأوا في توزيع أفلامهم في أوقات أخري مع التركيز علي المنصات الإلكترونية وسوق التوزيع في الخليج.