
مهرجان كان 2025.. السينما العربية تكتب فصلًا جديدًا من التألق بـ5 جوائز
برزت السينما العربية بشكل لافت في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، محققة نجاحات واستحقاقات تعد بمثابة نقلة نوعية على الساحة السينمائية العالمية من خلال حضور مميز لأفلام ومواهب من فلسطين والعراق ومختلف الدول العربية أكد مرة أخرى قدرة السينما العربية على طرح قضايا إنسانية واجتماعية عميقة من خلال عدسة فنية متجددة.
السينما العربية تتألق في مهرجان كان 2025 بـ5 جوائز مرموقة
وحازت السينما العربية على 5 جوائز خلال حفل ختام الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي الدولي والذي انتهى قبل قليل، ويرصد "الدستور" في السطور التالية الجوائز العربية بالمهرجان.
فلسطين تتألق بإخراج نادر وفوز تاريخي
ولفت فيلم "كان يا ما كان في غزة" للمخرجين الأخوين طرزان وعرب ناصر الأنظار والذي حصل على جائزة أفضل إخراج ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard).
الفيلم الذي يرصد حياة شاب فلسطيني خلال عام 2007 عبر قصة مشوقة تجمع بين الكوميديا السوداء والواقع السياسي، شكل تجربة سينمائية جريئة ومبتكرة، مؤكدًا على بروز صوت فلسطيني جديد في عالم الإخراج السينمائي.
كما كان للمخرج والممثل الفلسطيني توفيق برهوم نصيب من النجاح بعد أن فاز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير عن فيلمه "أنا سعيد لأنك ميت الآن" (I'm Glad You're Dead Now).
العمل القصير لم يكن مجرد فيلم فحسب، بل تجربة فنية غنية بالمعاني الإنسانية التي تناولت مواضيع الفقد والعدالة بطريقة سينمائية غير تقليدية، ليصبح برهوم أول مخرج فلسطيني يكرم بهذه الجائزة الرفيعة.
العراق يدخل التاريخ بجائزة الكاميرا الذهبية وجائزة الجمهور
وأثبتت السينما العراقية أيضا حضورها القوي عبر المخرج حسن هادي، الذي حقق إنجازا غير مسبوق بفوزه بجائزة الكاميرا الذهبية (Caméra d'Or) عن فيلمه الأول "كعكة الرئيس" (The President's Cake). الفيلم الذي يسلط الضوء على صراعات فردية ضد الفساد والسلطة عبر قصة رمزية مؤثرة، لاقى إشادات كبيرة من لجنة التحكيم، ونجح في لفت أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
كما لم يقتصر نجاح "كعكة الرئيس" على جائزة الكاميرا الذهبية فقط، بل نال أيضا جائزة الجمهور في أسبوع المخرجين (Directors' Fortnight)، مما يدل على التقدير الكبير الذي حظي به الفيلم في الأوساط السينمائية والجماهيرية.
تأكيد على قوة السينما العربية وتنوعها
هذه الجوائز والنجاحات التي حققتها السينما العربية في مهرجان كان 2025، تأتي لتؤكد على تنوع التجارب السينمائية في المنطقة، وعمق الموضوعات التي تطرحها، من قضايا سياسية واجتماعية وإنسانية، إلى سرديات شخصية مليئة بالعاطفة والتحدي.
كما تسلط هذه الإنجازات الضوء على موهبة مخرجي ومنتجي السينما العربية الذين يبدعون في نقل قصص مجتمعاتهم للعالم، ويقدمون مساهمات فنية تضيف إلى المشهد السينمائي العالمي قيمة جديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
بعد تصدرها التريند.. أبرز المعلومات عن الفنانة الشابة سمية الألفي
شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025 ظهور لافت للنجمة الشابة سمية الألفي، في محطة مضيئة جديدة تُضاف لمسيرتها الفنية. وعلقت الألفي على مشاركتها في مهرجان كان: 'كانت تجربة رائعة وأفلام لم أرى مثلها في السنوات الأخيرة أعادت بريق السينما لي وازداد تعلقي بهذه الصناعة التي درستها وأحببتها منذ الصغر'. واختارت الألفي إطلالة فاخرة من تصميم عربي راقٍ -حسن ادريس- عكست من خلالها تمازج الحنين إلى الماضي مع روح العصر، لتجسّد لحظة استثنائية تمزج بين الأصالة والتجديد. وشاركت الفنانة الشابة سمية الالفى فى العرض العالمي الأول لفيلم The Phoenician Scheme وجاءت مشاركة سمية الألفي في مهرجان كان العالمي تعيد التأكيد على أن الجمال، والموهبة، والرسالة الثقافية، يهتم بها الفنانين الشباب في العالم. أبرز المعلومات عن الفنانة الشابة سمية الألفي وتصدرت الفنانة الشابة سمية الألفي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلنت عن حملها الأول أثناء ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025. الاسم الكامل: سمية الألفي العائلة: ابنة خال الفنان أحمد الفيشاوي، والدها أطلق عليها اسم «سمية» تيمنًا بشقيقته الفنانة الكبيرة سمية الألفي. الحالة الاجتماعية: متزوجة من مصمم الرسوم ثلاثية الأبعاد محمد حازم. أعمال سمية الألفي الفنية شاركت فى عدد من المسلسلات الدرامية أمام كبار النجوم مثل: مسلسل 'لدينا أقوال أخرى'، مسلسل 'للحب فرصة أخيرة'، مسلسل 'أحلام سعيدة'، وكان اخر مشاركتها في الدراما المصرية من خلال مسلسل 'الكتيبة 101'. أما على الصعيد السينمائي فقد شاركت سمية الألفي في عدد من الأفلام منها: 'رهبة'، و"وردة"، من إخراج هادي الباجوري وتأليف محمد حفظي.


بوابة ماسبيرو
منذ 16 ساعات
- بوابة ماسبيرو
أفضل مخرج لفيلم "كان ياما كان في غزة" .. بمهرجان "كان" السينمائي
تحتفل السينما الفلسطينية بإنجازٍ تاريخي، حيث فاز الفيلم الدرامي الكوميدي "كان ياما كان في غزة"، للمخرجين طرزان وعرب ناصر، بجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث عرض لأول مرة عالمياً وسط تصفيق حار، آسراً الجمهور والنقاد على حد سواء، وتعليقاً على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم. بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية، حيث وصفته كلوتيلد تشينيتشي من موقع "لاود آند كلير " بأنه "فيلم ضروري ومميز وله أهمية سياسية"، وكتبت: "مع "كان ياما كان في غزة"، أثبت طرزان وعرب ناصر استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة". كما أشاد جوناثان رومني بتأثير الفيلم، قائلاً: "هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم "نظرة ما". "كان ياما كان في غزة"، إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، مع قطر والمملكة الأردنية الهاشمية، وهو يضم طاقماً مميزاً من الممثلين، منهم نادر عبد الحي، المعروف بدور سامي في فيلم "فرح"، المتوفر الآن ، ورمزي مقدسي بفيلم "اصطياد أشباح"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "برلين" السينمائي الدولي، ومجد عيد بفيلم "عنكبوت مقدس"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "كان" السينمائي. كما يضم الفيلم مدير التصوير كريستوف جرايلوت بفيلم "Ride Above"، والمونتيرة صوفي راين، الحائزة على جائزة أفضل مونتاج في جوائز "سيزار"، عن عملها في فيلم "The First Day of the Rest of Your Life"، وموسيقى أمين بوحافة الذي عمل على عدة أفلام منها "الرجل الذي باع ظهره" و"أطياف". الفيلم من إخراج الإخوان ناصر وتأليفهما، بالتعاون مع عامر ناصر وماري ليجراند، وإنتاج راني مصالحة وماري ليجراند لشركة أفلام تامبور ومورييل ميرلين.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
"Once Upon a Time in Gaza" يفوز بجائزة أفضل إخراج بمسابقة "نظر ما"
فاز فيلم "Once Upon a Time in Gaza" بجائزة أفضل إخراج في مسابقة "نظرة ما" على هامش مهرجان كان، ما يُعد إنجازًا مهمًا للسينما الفلسطينية، ويُبرز قدرة المخرجين الفلسطينيين على تقديم أعمال فنية متميزة تعكس تجاربهم وقصصهم الخاصة. نقل الواقع في غزة يُعد "Once Upon a Time in Gaza" أحدث أعمال المخرجين الفلسطينيين التوأمين طارق (تارزان) وعرب ناصر، حيث قُدم في قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard) بمهرجان كان السينمائي لعام 2025. يحكي الفيلم قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يتورط في تجارة المخدرات عبر كشك طعمية، وشريكه أسامة، بينما تقع غزة تحت سلطة حماس عام 2007. يُظهر الفيلم كيف تتحول حياة يحيى عندما يُجبر على التمثيل في مسلسل دعائي، مما يعكس القيود المفروضة على سكان غزة والفرص المحدودة المتاحة لهم. تم تصوير الفيلم بأسلوب يمزج بين الواقع والخيال، حيث استخدم المخرجان عناصر من السينما الغربية الكلاسيكية لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها سكان غزة. وقد أشار المخرجان إلى أن الفيلم مستوحى من الواقع المعقد في غزة، حيث يعيش الناس تحت حصار مستمر وظروف صعبة، ومع ذلك يحتفظون بإنسانيتهم وأملهم في المستقبل. طارق (تارزان) وعرب ناصر المخرجان التوأمان طارق (تارزان) وعرب ناصر من غزة، وُلدا عام 1988، وبدءا مسيرتهما السينمائية بفيلم قصير بعنوان "Condom Lead" الذي عُرض في مهرجان كان عام 2013. تابعا مسيرتهما بأفلام مثل "Dégradé" و"Gaza Mon Amour"، حيث يسلطان الضوء على الحياة اليومية في غزة من خلال قصص إنسانية تمزج بين الحب والبقاء والأمل.